أمريكا ستنهار من الداخل قريبا (تقرير خطير)

تقريرخطير جدا


إبقاء الحقائق مختفية، خشية ان نصيب الناس بالذعر، ليس حلا للقضايا الخطيرة التي تنبىء بتغيرات عالمية لها تأثير هائل ومباشر علينا، فالسلسلة التي يكتبها الدكتور الخبير عبدالله النفيسي عن انهيار امريكا، ليست ترفا فكريا، ولا خيالا لجذب القراء، انها حقيقة باتت مخيفة جدا داخل امريكا
وقد صدر تقرير امريكي مؤخرا، بهذا العنوان «أمريكا تتآكل من الداخل وستنهار عما قريب» وهو احدث تقرير يصدر عن احد مراكز البحوث التابعة للكونغرس الامريكي وهو المركز الامريكي العلمي وهو تقرير شارك في اعداده نحو 190 اكاديميا ومسؤولا امريكيا سابقا، ويتضمن معلومات بالغة الخطورة.

ركز التقرير على انه وفي عهد الرئيس بوش زاد معدل الفساد الحكومي بمعدلات غير مسبوقة بلغت اكثر من 35% وانه في غضون الاشهر القليلة الماضية تم تحريك 2130 حالة الى المحاكم وجهات التحقيق المختصة لنظر معدلات الفساد الحكومي، وانه جرى التحقيق مع مسؤولي 64 شركة اقتصادية امريكية، ومع اكثر من مائتي مسؤول مؤسسة حكومية امريكية، حيث دارت التحقيقات حول الحصول على رشاوى واموال وتيسير الحصول على بعض الخدمات في مقابل التنازل عن القوانين.

واشار التقرير الى انه قد ثبت ابان الاشهر الاخيرة ان تآكل الاقتصاد الداخلي بدأت تظهر اثاره المباشرة في تلك الانهيارات السريعة لمعدلات النمو للناتج القومي، وان هذه المعدلات بدأت تهبط من شهر الى شهر بأكثر من 1% مما يعني انها مرشحة للهبوط الحاد في معدلات نمو الناتج القومي الى اكثر من 12% في العام الواحد، وانه اذا مااستمر هذا المعدل لمدة ثلاث سنوات فقط، فإن هذا سيؤدي الى القضاء تماما على كل الامال بانتعاش الاقتصاد الامريكي، الذي سيدخل في دوامة الازمة الفعلية التي تفضي الى تآكله.

وتوقع التقرير حدوث الانهيار الامريكي خلال السنوات العشر القادمة، مشيرا الى ان الفساد في المؤسسات الحكومية سجل معدلات متزايدة في الفترة الاخيرة، وانه تمت اقالة نحو 1300 موظف رفيع المستوى بعد اتهامهم وتوافر شبهات قوية حول اشتراكهم في عمليات اضرار بالمصلحة العامة، معتبرا ان هذه المفاهيم باتت هي المسيطرة حاليا على رجال الاعمال والمسؤولين والموظفين الحكوميين، وذلك على خلاف سيادة نمط المصلحة العامة في السنوات الماضية، التي ادت الى تقدم وازدهار الاقتصاد الامريكي.

واورد التقرير انه وفي اطار معدلات التسابق والتأثير بين الاقتصاد الامريكي والاقتصاديات الاخرى، فقد زادت في الفارق لتصل الى 4 : 1 لصالح الاقتصاد الاوروبي، والى 2 : 1 لصالح الاقتصاد الياباني وبعض الاقتصاديات الاخرى، وان هذه المعدلات تحققت بعد انتشار وزيادة الفساد الحكومي، مشيرا الى ان الشركات الاقتصادية الكبرى اصبحت تعاني من مصعاب حقيقية في ادارة اقتصادياتها، وكذلك توفير السيولة اللازمة لادارة برامجها الطارئة، مما ادى الى انخفاض نصيب هذه الشركات من المنافسة العالمية مع الشركات الاخرى.
والمهم بعد هذا هو اين موقع مجلس التعاون الخليجي؟

لو فرضنا ان الاقتصاد الامريكي سيستمر في الانخفاض، ويؤدي ولو بعد عشرين او ثلاثين سنة او اكثر الى عدم قدرة الامبراطورية الامريكية على السيطرة على محمياتها، هل سينتظر الزعماء الذين يقفون على عتبات البيت الابيض، ما تأتي به الاحداث فحسب؟ ام سيتجهون الى الوحدة؟

وسيبدأون من الان اعادة تنظيم الاوضاع السياسية والعسكرية والاقتصادية، لتعطيهم مزيدا من الاستقلال عن الاجنبي، فيجنبون شعوبهم كارثة محققة تنتظرهم عند تغير الخارطة السياسية العالمية والاقليمية بانهيار امريكا؟ احسب ان الجواب معلوم، وإنا لله وإنا إليه راجعون؟!


نقلته لكم من أحد المواقع


ألهم انفعنا بعلمك

شكرا لك أخي المهاجر..على هذا النقل...



فدك

أهلا بك فدك

.




الله يبشرك بالخير



أشكرك أخي للموضوع الرائع






مع محبتيlonely

الله يسمع منك أخوي


وان شاء الله نهايتهم قريبة جدا





وتقديري

يا هلا بك أخي لونلي


أشكر على الاطلاع

يا هلا بك أختي النشمية