وذاك الزورق... أخذته الحبيبة!

وذاك الزورق... أخذته الحبيبة!


حلمت بقطار قديم
بصديق طفولة
وبزورقٍ تضمّده حبيبة!
بأناس إلتقيتهم ذات مسيرة
بأوجهٍ وملامح قريبة
بفتاة رائعة وجلى
أتتني تطلب مساعدة!
بطبيبٍ عادني ذات يومٍ
برفاقٍ جامعيين وبحصّة
ببحر أعوم فيه وموجة
قذفتني نحو شواطئ فريدة!

حلمت بسفرة بعيدة
بوطن في وجه صديقة
بعاصفة جنونِ جامحة
بزورق بقطار بحبيبة
بريشة ساحرة
بلوحة ألوانها جميلة
بقصّة تراءت في المخيّلة
بصفحة نامت في ورقة
وبيد ناعمة عنيدة
تخطّ أحرفًا وقصيدة!

حلمت بسكّة حديديّة عجيبة
بمقصورة مجنزرةٍ عتيقة
بصيحة اغتالها الصدى
بشوارع تمزّقت في البال
بأزقّة لاعبتني ورحلت
بساحة تعبت مني
بنهر حالم وبمدينة
وذاك القطار سرق المقصورة!

حلمتكِ فتاة أحلامٍ وحبيبة!
جوريّة الوجنات نديّة
وجلى وإنما سعيدة!
أيّ لهفة عميقة أنتِ
بعثرتِ كنوزي الخجولة!
صدفتي الرائعة أنتِ...
سكبَتْها الدموع الغزيرة!
تموّجتِ والمقلة زرقةً
جمعتِ القطار في سفرة
ورحتِ تضمّدين المقصورة!

وفي يمّ الأشواق تجمّرتُ
وذاك الزورق... أخذته الحبيبة!

في قصة ... من الاساطير الاوليه
وجدت فيها ... كلمات يسيرة
باحزانها .. غفيرة
بقصت عاشقين .... اسيرة
في رحيل ... لم يبقى .... كثيرة
كم كانت التاء كثيرة ....
ولكن لن تكون مثل .. اعجابي .. بكل نبرة جميله
تسقط منها ... دمعات غزيرة
وترحل هي بالسفينه

نبع الشوق

حلمت بسكّة حديديّة عجيبة ...... بمقصورة مجنزرةٍ عتيقة
بصيحة اغتالها الصدى ...... بشوارع تمزّقت في البال






لك أيها الشامخ

[c]نسر الكلمات..
كثيرا ما أقف على بوابة حرفك..
وأتساءل..
من أين تأتي..بهذا..
وبدون فلسفة مزخرفة..مجوفة من داخلها..
وبشعور صاخب كبحرك..الهائج..تتناغم همسات وجدك..سطور..
تعانق اللهفة في فضولنا..لقراءة المزيد..منك / لك..
.
.
الحب حلم..
وأيُ أخيلة..تناهز الواقع ..بجمع من السنين
تتجاوز العمر..وما مر..
آهة تنثر لظاها..لا تكترث بما قد يكون..بعد الوجع..من أسئلة!!
حرف من إيقاع ..لا يلائم هذا العصر!!
وأنا/ أنت..في خضم..بوح مجنون..
لا زالت تأسرنا قطارات المجد..
وأصدقاء الدرس..
وكبير الجمع..
لازالت اروقة الدهشة في حلبات مشاعرنا..تسكن الوهم..
جنون..نحن في زمان..هو كله جنون..
والواقع..
عبرة ثكلى..
لا زالت تناشد..ذاك الحبيب..
وتلبسه..كل الحفاوة والتقدير..
لما نحب..
ولما نحلم..
إن كنا وأحلامنا..صفحة من جريدة..
عنوان لقصيدة...
ورسالة في بريد!!!
لا عنوان له!!!!!
فتضيع الرساله..
وينتهي العمر..
ونهرم في أوجاعنا..نكبر
وفي يم الأشواق نتجمر..
تأخذنا أوهام..حبيب / ــه



أيها المحلق..
أعذر ابتعادي عن كلماتك..
فلكل منا..وجه مختلف عند القراءة


فدك [/c]

أعتقد استاذي

بأنك تمتلك .........
أكثر من 28 حرفاً ......... لهذه اللغة المغايرة


أحلام من عمق الروح

تزهو كلماتك فى خيالي ........
أهنئك على قلمك

نبع الشوق......... مراحب

للأساطير أحداث خارقة وأبطال لا تقهر عزيمتهم
وحلمي مجرّد قطار عتيق على عتبة البوح ومقصورة فارغة من أيّ حسّ
تلوّنت الأحرف بهمسات رقيقة
وعذوبة زورق تضمّده أياد ناعمة
وكأنّ الحلم مرحلة استشفائيّة قصيرة
يأتي بعدها واقع يضمد كلّ الأوهام فتتفجّر الحقيقة!
جنزار مقصورة إن دلّ على شيء فإنما يدلّ على أن الأحلام عقيمة
وتضميد الزورق يعني جعل الحلم قريبا من واقعٍ بعيد
وتلك السكة العجيبة تسير بنا بعيدا في الحلم
ولا تستعيدها سوى تلك الموجة العاتية التي تعبّر عن تلاعب القدر بأهوائنا والأماني
والحبيبة ما هي سوى فكرة ملازمة تزاوج القطار والزورق وتعبّر عن مجمل أمانينا
ومن نبع الأشواق تكتوي حقيقتنا بالأوهام حيث تأخذنا ملامح الحبيبة!


همسة أخيرة....
تاء التأنيث دوما قصيرة!


تحيّاتي الطيبة وشكري
........................ الصابر

صقر الشرق............... الطيبة لك وشكري
....................... الصابر

فدك الرائعة كلمة ووجدًا
قراءتي لكلماتك يلزمها ردّ مماثل
يشرّفني أن أكون عند محط أنظارك
لك مني كلّ التحيات وشكري
ولي عودة في صلب ما كتبته من جمال حرف مغاير
.................... الصابر

العشق الخرافي................. مساء نجم متألّق

للغة أحرف لا تراها العين المجردة
وهي مع الإحساس تصول وتجول
وللغة أحرف لا تُقرأ إلاّ من خلال القلب
تأتي بوحا مع النبض
تسكننا والهمس حياء
وفي صلب الروح تأخذنا انجرافا

شكرا عزيزي على الإطراء
وأتمنى لك دوام التوفيق والنجاح
. الطيبة.................... الصابر