قاضية عراقية تكشف فضائح المستشارين الأمريكيين

مفكرة الإسلام: كشفت قاضية عراقية عن اختلاسات وتلاعب مالي كبير قام بها المستشار الأمريكي السابق في وزارة العمل العراقية روبرت كروس.
وقالت القاضية زكية إسماعيل حقي المفتش العام في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية: إن المستشار الأمريكي كان يمارس الكثير من الخروقات والتجاوزات المالية والقانونية ويضع موظفي الوزارة تحت طائلة الفصل والطرد عند اعتراضهم على أية حالة تجاوز فضلاً عن تجاوزه جميع التعليمات الصادرة من الجهات الأمريكية والعراقية.
وأفادت القاضية العراقية أن المستشار الأمريكي أبرم عقدًا مع إحدى الشركات الأمريكية بقيمة 44 مليون دينار عراقي لتأمين الحماية الشخصية له على أن يدفع المبلغ من موازنة الوزارة لعام 2004، في الوقت الذي يفترض فيه أن تصرف هذه المبالغ على مشاريع الوزارة ومن بينها إعادة تأهيل مدارس الأطفال المعوقين والمكفوفين والصم والبكم ودور الأيتام والمسنين وصرف رواتب لهم.
وأشارت وفقًا لما ذكرته صحيفة [أخبار الخليج] إلى أن المنسق الأمريكي أصدر أمرًا بدفع المبلغ نقدًا دون الرجوع إلى المراجع المالية والحسابية في الوزارة، وقد هدد بعض الموظفين بالفصل والطرد وقال لعدد منهم بزجر: 'تذكروا أنكم في بلد محتل'.
وأوضحت القاضية أن المستشار الأمريكي روبرت كروس أبرم عقدًا آخر مع شركة جنوب أفريقيا لاستيراد 3 سيارات مدرعة لحمايته بكلفة 770 مليون دينار عراقي دون الرجوع إلى وزارة المالية، وقد تضمن العقد مخالفات مالية فاضحة من بينها إلزام الوزارة بدفع 40% من قيمة العقد فورًا خلافًا لتعليمات وزارة المالية وديوان الرقابة المالية، مشيرة إلى أن العقد قد خلا من أية تأمينات ضامنة كما لم يتضمن أية حقوق للوزارة في حالة نكول الشركة بالتجهيز حيث لا يوجد أي شرط جزائي يضمن حق الدولة والمحافظة على أموالها.
وأفادت أن المستشار الأمريكي استغل سفر الوزير العراقي [المعين من قبل الاحتلال] إلى خارج البلاد فأجبر الموظفين على صرف المبلغ والتوقيع نيابة عن الوزير، وقد تم صرف المبلغ إلى شخص أمريكي آخر يدعى جينسن بيكر حيث حرر الشيك باسمه، لكنه سلمه إلى رائدة في الجيش الأمريكي تدعى مارتا.
وأكدت القاضية العراقية أنه رغم عدم وصول السيارات المدرعة إلى العراق فإن الشركة الجنوب أفريقية طالبت الوزارة بدفع ما تبقى من المبلغ وقيمته 60% من ثمن السيارات، وهذه تعد من الانتهاكات المالية الخطيرة، وخاصة أن الوزارة لم تطلع على مواصفات السيارات ولم تعرف أي شيء عن العقد ولا عن مصير هذه السيارات.
وأشارت إلى أنها غير متأكدة أصلاً ما إذا كانت هناك سيارات مصفحة أم أن القضية كلها مجرد نصب واحتيال من روبرت كروس وعدد من رفاقه من ضباط الجيش الأمريكي،.،



أختكم

الاخت sad_girl

( كشفت قاضية عراقية عن اختلاسات وتلاعب مالي كبير

قام بها المستشار الأمريكي السابق )

( وقال لعدد منهم بزجر: 'تذكروا أنكم في بلد محتل'.)

والسؤال الذى أوجهه لك أين المشكلة ؟ البلد وما به

تحت يد المستعمر ( يعنى ما فوق الأرض وما تحتها

طالما هو موجود فهو المالك لها ) وكذلك البشر تحت

أمرئته وامره مطاع وان كانت هناك حكومة مؤقته فأنها

تنفذ مايريده ، ولهذا السبب تجدين هناك مقاومة كبيرة

هدفها طرد المستعمر من بلدها ولن يهدء لها بال حتى

يخرج اخر جندى امريكى منها شاكر لك هذا الطرح ولك

خالص تحيتى

وادعوك لزيارة موضوعى (( ايعقل هذا ؟ (بزهور عامة ) ))