قرائه في المستقبل الفلسطيني

فلسطين الواقع والمستقبل
على الرغم مما تمر به القضيه الفلسطينيه من غطرسه وجبروت صهيوني وتراجع في الدعم الدولي و انعدام الموقف العربي وحالة الانقسام الفلسطيني المتردي وعدم وجود قيادة اجماع وطني فلسطيني وفشل كل مبادرات السلام المطروحه وسقوط كل مشاريع تسوية القضيه الفلسطينيه
حالة الانقسام الفلسطيني اسقطت رمزية الفصيلين الرئيسيين على ساحة العمل الوطني الفلسطيني ومع تراجع او اختفاء دور منظمة التحرير الفلسطيني انه والحالة هذه تكون الامور تسير باتجاه المجهول
الا ان فرائه بسيطه لواقع العمليات الثلاث الاخيره واللاتي نفذن باسلحه مدنيه اثنتين بالجرافه وواحده بسياره مدنيه يتضح ان هناك معالم لقوى فلسطينيه بادئه بالتشكل مسشتنده الى الحق الفلسطيني كدافع ومستلهمه من الشعب الفلسطيني اصرارها ولا شك انها مستفيده من التجربه السابقه
نحن لا نستبق الاحداث الا اننا نقرا الواقع ومنه نرسم صوره للمستقبل وما من شك ان هناك بؤر فلسطينيه تتشكل هنا وهناك ولو على شكل مجموعات صغيره بين اصدقاء او اقرباء او طلاب
ان الفراغ الذي احدثه غياب قياده تاريخيه مجمع عليها وطنيا ادى الى حالة التردي الفلسطيني وما نحن بامس الحاجه اليه هو قياده يفرزها العمل النضالي الميداني

القياده قادمه والقديمه باقيه صامده
باذن الله