العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > واحة الزهـرة

واحة الزهـرة زهرة الشرق - غرائب من العالم - حوارات ساخنة - نقاشات هادفة - معلومات مفيدة - حكم - آراء - مواضيع عامة - أخبار وأحداث يومية من العـالم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-04-09, 12:19 PM   #1
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
من العراق: تدهور الوضع الأمني في العراق




اسم البرنامج: من العراق
تقديم: عادل عيدان
تاريخ الحلقة: الجمعة 10/4/2009
ضيوف الحلقة:
د. صالح المطلك (رئيس جبهة الحوار الوطني في البرلمان)
د. علي الحرجان (رئيس الجمعية الطبية العراقية)
عادل محسن (المفتش العام لوزارة الصحة العراقية)


عادل عيدان: طبتم وطابت أوقاتكم، أحييكم أنا عادل عيدان وحلقة جديدة من برنامج من العراق، نبدؤها بأهم وأبرز المحطات العراقية خلال أسبوع.
- جلال الطالباني يكشف عن مخطط لاغتيال قيادات الحزب الإسلامي بحسب معلومات موثوقة، ورئيس الحزب يؤكد أن المحاولات تهدف إلى فتنة طائفية جديدة.
- تظاهرة حاشدة نظمها التيار الصدري للتنديد بالوجود الأميركي بمناسبة الذكرى السادسة للغزو من ساحة الفردوس التي شهدت سقوط تمثال رمزي النظام السابق.
- جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما من بغداد دعمه لمساعي تثبيت الأمن والعمل على تطبيق بنود الاتفاقيتين الموقعتين بين البلدين، ومساعدة العراق على التخلص من تبعات العقوبات والقرارات الدولية الصادرة بحقه.
- وزارة الدفاع ولأول مرة تعتمد على قواتها في التدريب الحي دون مساندة أميركية.
- بعد خمسين عاماً من العطاء الفني والمسيرة الإبداعية التي أغنت المسرح العراقي والعربي، رحل الفنان قاسم محمد ليوارى الثرى في بغداد استجابة لوصيته.
- اللجنة الأولمبية انتخبت الكابتن رعد حمودي بعد جدل حكومي ورياضي واسع، وأول الأعمال اختيار مدرب جديد للمنتخب العراقي.
إلى محور هذه الحلقة.. أثار تجدد أعمال العنف في العراق الكثير من التساؤلات حول الملف الأمني وتداعياته بعيد التفاؤل الحذر الذي ساد، فجأة تنهار الدفاعات الأمنية، وتقتحم السيارات المفخخة القلاع الحصينة للمناطق المكتظة بالسكان، ليعود مشهد الجثث في الشوارع. ومن جديد تعاود الملفات والاتهامات الجديدة القديمة، من استهدف من؟ ومن المسؤول؟ وما هو الحل الأمثل ليتمكن العراقيون من معاودة حياتهم الاعتيادية وليبنوا بلدهم من جديد؟ نتابع التقرير الذي أعده جواد الحطاب من بغداد.

يتبع.


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-09, 12:20 PM   #2
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: من العراق: تدهور الوضع الأمني في العراق



من المسؤول عن الانهيار الأمني في العراق؟

جواد الحطاب: على حين غرة طوقت السيارات المفخخة بغداد من جهاتها الأربع، وعادت عجلات الأسعاف تملأ الشوارع بصافراتها الغرابية، في حين أعلنت الدوائر الأمنية أنها تبحث عن 12 سيارة معدة للتفجير، فما الذي حدث بالضبط؟
- يفجرون المنطقة السنية والمنطقة الشيعة لتفجير حرب طائفية من جديد، وبعون الله وإن شاء الله ما يقدرون يعيدوها من جديد لأننا افتهمنا اللعبة وافتهمنا إيش يريدون من عندنا الدول الإقليمية مخابرات إسرائيل بالعراق وإن شاء الله ما يقدرون.
- المواطن العراقي افتهم هاي اللعبة، وإن شاء الله نفوّت الفرصة على كل المسلحين لأنها انتهت كلها إن شاء الله وما كو فرق بين سنة وشيعة.
جواد الحطاب: المسؤولون عن أمن بغداد يقولون إنها صحوة موت بالنسبة للتنظيمات الإرهابية، لكن الحس الإنساني يؤكد أن استهداف الأبرياء عمل لا يقره إلا آكلة لحوم البشر في مجاهل الغابات.جواد الحطاب - لبرنامج من العراق
عادل عيدان: ومعي للحديث حول هذا الموضوع الدكتور صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني في البرلمان العراقي، أهلاً بك دكتور، دكتور بداية من المسؤول عن هذه التفجيرات؟ وكيف تفسر الانهيار الأمني الذي حدث بالنسبة لهذه السيارات المفخخة التي تقتحم القلاع الحصينة؟
د. صالح المطلك: أنا أعتقد المواطن اللي.. المواطنون اللي تكلمتم معهم أجابوا على هذا التساؤل، وقالوا أن هناك من يريد إثارة الفتنة الطائفية وإحيائها من جديد، وأن المواطن العراقي أسما وأكبر من أن يُجر إلى هكذا موضوع، هناك ربما قوى خارجية تحاول أن تعيد هذا الأمر إلى الأرض إلى الواقع كلما اختفى، في يوم ما دخلت الصحوات واستطاعت أن تخلّص العراقيين إلى حد كبير من التنظيمات الإرهابية، وأيضاً توجهت الحكومة نوعاً ما إلى إقصاء المجاميع الخاصة ومتابعتها، وأيضاً الضغوط التي حصلت من المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة الأميركية على دول إقليمية بذاتها حجمّت من تأثير هذه الدول في العراق، ويعني ربما أنه قسم من هذه الدول يعني منعت العناصر المسلحة التي كانت تخرج من هذه الدول إلى العراق من الذهاب في الوقت الحاضر، وبقت تدرب فيها لوقت ما قد تستفيد منها هذه لإثارة الفتنة مرة ثانية.
عادل عيدان: يعني دكتور الآن هل تقصد أن يعني التحول السياسي في العراق، أصدقاء الأمس أصبحوا أعداء اليوم، الصحوات، الحكومة يعني بعد مداهمتها لحي الفضل هذا ردة فعل طبيعية، هل تقصد أن الصحوات ربما تكون البعض منها مسؤول عن هذه التفجيرات؟
د. صالح المطلك: لا أنا أعتقد أن استهداف قيادات الصحوات بدأ يثير نوع من الفزع في داخل الصحوات في كل المناطق العراق في أنها ستكون مستهدفة، وأن هذا الوفاق الذي حصل في فترة معينة حصل لأن الدولة أو الحكومة محتاجة لهم، فعندما تنتفي هذه الحاجة أو تقل سيتخلوا عنهم كلياً ولذلك لا أقول أنهم شاركوا..
عادل عيدان: لكن الحكومة تريد.. ليس بيد الصحوات أو أي طرف آخر.
د. صالح المطلك: أنا لا أختلف في هذا الموضوع، لكن على الحكومة أن تحتوي الصحوات وفق العهود التي أعطتها إلى الصحوات، بمعنى أن تحتويهم في الأجهزة الأمنية والعسكرية أو في الوظائف المدنية، هكذا كان الاتفاق مع الصحوات آنذاك. وأنا لا أقول أن هذا مبرر للصحوات أن يقوموا بأعمال من هذا النوع، لكن أنا أقول أن الصحوات ربما انسحبوا من المهام التي كانوا يقومون بحفظ الأمن فيها، فأعطوا أو جاء المجال للقوى الإرهابية التكفيرية قوى ظلام القوى المدفوعة من خارج العراق، جاء لها المجال لكي تأتي وتلعب دور ثاني. لأن القوى التي كانت تحمي هذا المناطق قد انسحبت من هذه المناطق بسبب إخلال في الاتفاق من قبل الحكومة تجاه هذه الصحوات، فتركت المجال لهذه القوى لكي تلعب دورها.
عادل عيدان: دكتور أرجو أن تبقى معي لنشاهد هذا التقرير، قضية الصحوات أثارت الكثير من التساؤلات في ضوء مهاجمة عدد من تشكيلاتها، التفاصيل في تقرير فارس المهداوي.
يتبع
.


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-09, 12:22 PM   #3
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: من العراق: تدهور الوضع الأمني في العراق


[align=center]من المسؤول عن مهاجمة قيادات الصحوات؟

فارس المهداوي: المجالسية يبدو أنها كانت جزء من سياسة أرادت الحكومة العراقية أن تحيلها إلى واقع، حيث نسمع بمجالس إنقاذ أو مجالس إسناد عشائر أو مجالس صحوات، خطط إنشاء مجالس الصحوات في العراق بدأت على أيدي القوات الأميركية من مقاتلين تصدوا لمحاربة تنظيم القاعدة، وخطط حلها وتفتيتها يبدو أن الحكومة العراقية عازمة على تنفيذها.
الشيخ علي الحاتم: ننبه الحكومة العراقية أن هذه التصرفات ما رح تجدي نفع، كيف أصبحت قاعدة وكيف أصبحت ميليشيات وكيف أصبحت فوضى في العراق؟ بسبب محاربة الناس، طيب أنت رح تقاتله ويرجع لنفس السالفة إلى المربع الأول ويحمل السلاح ضد الحكومة.
فارس المهداوي: مجالس الصحوات في العراق سلاح ذو حدين، فهي كانت سبيلاً للدولة للتخلص من مآزقها الأمنية، لكنها أدت بشكل تدريجي إلى بروز قوى محلية تفرض سطوتها وتنفرد بحكم مناطق أو بقع صغيرة بوصفها سلطات محلية اكتسبت شرعيتها من مقاتلة الجماعات المسلحة. القبائل والعشائر السنية التي ساندت مجالس الصحوات أثبتت أن هذه القوى قادرة على إقامة سلطاتها المحلية، مما أثار قلقاً حكومياً من تشظي السلطة المركزية، وتحول الصحوة إلى قوة عسكرية ثالثة تعيد قلب المعادلة السياسية.
المراقبون يقولون ما لم يصار إلى وضع برنامج وطني يحتوي المجالس والقوى التي ساندت الحكومة وقت أزمتها، فربما سنجد أنفسنا في مواجهة توتر أمني جديد لا يقل شراً عما كان عليه الوضع في السابق. لبرنامج من العراق - فارس المهداوي - العربية
عادل عيدان: ونعود للحديث مع الدكتور صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني في البرلمان العراقي، دكتور يعني رغم التحذيرات السابقة لأعضاء الصحوات بتسوية أوضاع العاملين في الصحوات، الحكومة تقول أنها يعني عدلت أوضاع الجزء الأكبر من الصحوات لكن بقي الجزء الآخر، هل تعتقد بأن يعني إلقاء القبض على عادل المشهداني وأيضاً الاتهامات له بالتعامل مع تنظيم القاعدة هي ما أثارت الصحوات من جديد؟
د. صالح المطلك: يعني الذين اعتقلوا هو ليس عادل المشهداني لوحده، هناك عدد كبير من الصحوات من قادتها تم إما اعتقال قادتهم أو مداهماتهم، فصار نوع من التخوف الحقيقة عند الصحوات، والتخوف بالأساس كان موجود لأنه صار فترة طويلة جداً من المطالبة من الصحوات بأن يُضموا إلى القوى الأمنية والقوى العسكرية، أن قسم من رواتبهم ما كانت تُدفع. فكان أكو تخوّف من أن الحكومة سوف لن تفي بالوعود اللي وعدتها للصحوات، وصار واضح أنه بالوقت الذي سلمت فيه القوات الأميركية الملف إلى الحكومة بدأت الحكومة تتابع هذه الصحوات وتلاحقها، أنا أعتقد أن الصحوات قامت في يوم من الأيام بدور مهم جداً في محاربة القاعدة وإحلال الاستقرار والأمن في هذا الموضوع، وهم يبقون أبناء هذا البلد. في يوم ما كانوا يقامون الأميركان، ولذلك جاءت هذه الفرصة لكي يكونوا.. يعني لم يلتحقوا آنذاك في الجيش، جاءت فرصة أن نلحقهم بالجيش والشرطة على الحكومة أن تذهب بهذا الاتجاه، خصوصاً وأن المناطق التي تحتوي هذه الصحوات في يوم ما رفضوا الانضمام إلى الجيش ورفضوا الانضمام إلى الشرطة.
عادل عيدان: الحكومة تقول أنها ذهبت بهذا الاتجاه، دكتور صالح أيضاً في عام 2005 ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي قال أن التمرد في العراق يلفظ أنفاسه الأخيرة، بعد ذلك تطور العنف واضطرت الولايات المتحدة إلى إرسال 30 ألف جندي يعني لاستتباب الأمن في العراق، الآن يعني الرئيس الأميركي قال أن الوضع في العراق هش وأن الأشهر الثمانية العشرة القادمة ستكون حرجة وخطيرة، كما عبّر لدى زيارته إلى بغداد. ما مدى خطورة الوضع؟ ومدى التشابه بين الوضعين رغم تباعد السنوات؟
د. صالح المطلك: والله هذا الموضوع يعتمد على مدى حكمة الأطراف السياسية خاصة اللي تحكم العراق اليوم، إذا استطاعت أن تعمل بحكمة وبعقل وبمحاولة لاحتواء الجميع وعدم الانفراد بالسلطة وإقصاء الآخرين، والعمل على خلق مصالحة وطنية حقيقية في البلد، أنا أعتقد إحنا متوجهين إلى الخير بإذن الله. لكن إذا الحكومة ظلت أو الأطراف الحاكمة ظلت تقصي هذا الطرف وتقصي ذاك الطرف، وعندما تأتي لها فرصة في ظلم طرف معين لا تتريث وتذهب بشكل مباشر لضرب هذا الطرف، أنا أعتقد أنه لا زلنا في طريق ربما فيه متغيرات كبيرة.
عادل عيدان: هل تنجح هذه التحالفات مع العلمانيين في ظل ائتلاف إسلامي يخضع له؟
د. صالح المطلك: هذا الموضوع هو مجرد حديث لحد الآن لم تتخذ أي إجراءات عملية أو خطوات عملية بهذا الاتجاه، يتم حديث عن ائتلاف واسع. لكن يعني حسب رؤيتنا للموضوع لا زال أن الحديث هو عن أحزاب إسلامية طائفية بالدرجة الأساسية، وبضغط من دول إقليمية معينة لإعادة الائتلاف مرة ثانية على أساس مذهبي وربما يطعموه ببعض الشخصيات من طائفة أخرى.
عادل عيدان: تقصد إيران؟
د. صالح المطلك: إيه نعم أقصد إيران، ربما يطمعوه ببعض الشخصيات شخصيات معينة من طائفة أخرى لكي يعطوه صفة وطنية، لكن أنا أعتقد أنه لحد الآن لم تجرأ الحكومة باتخاذ خطوة جريئة لاتجاه الحديث مع قوى وطنية حقيقية قادرة على أن تصيغ معها مشروع وطني حقيقي في البلد، إحنا ما عندنا نية لإقصاء الأحزاب الإسلامية كلياً من العراق لأنهم الآن واقع حال، لكن على الأحزاب الإسلامية أن لا تفكر في أنها تريد أن تدخل الآخرين فقط لتهميشهم في داخل هذا الائتلاف الجديد، ويبقون هم القوة الرئيسية التي تسيطر على البلد مرة ثانية.
عادل عيدان: الدكتور صالح المطلك رئيس جبهة الحوار الوطني في البرلمان العراقي شكراً جزيلاً لك. إذاً نعود إليكم بعد الفاصل ونتابع الواقع الصحي في العراق ما له وما عليه.
[فاصل إعلاني]
عادل عيدان: أهلاً بكم من جديد. بمشاركة ألف طبيب توافدوا من أرجاء العالم وبحضور 300 طبيب عراقي حضروا من بغداد، ينعقد المؤتمر السنوي الرابع الذي تقيمه جمعية الأطباء العراقيين في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة، ليبحثوا سبل النهوض بالواقع الصحي والبيئي العراقي والأزمات التي تواجه الأطباء العراقيين والمؤسسة الصحية عموماً.
يتبع.[/align]


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-09, 12:23 PM   #4
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: من العراق: تدهور الوضع الأمني في العراق



[align=center]الواقع الصحي في العراق ما له وما عليه[/align]

مجدي نبيل يازجي: حضر العراق مجدداً في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكن هذه المرة في تظاهرة علمية صحية من خلال المؤتمر العالمي الرابع لجمعية الأطباء العراقيين، وبمشاركة ألف طبيب عراقي من داخل العراق وخارجه.
د. إياد الأسعدي (أخصائي جراحة): هذا المؤتمر يجمع الأطباء العراقيين الموجودين في كافة أنحاء العالم، ويحاول يجمع أفكارهم ومقترحاتهم لتطوير العمل الصحي بالعراق اللي أصابه تدهور كلش كبير في الفترة الراهنة.
مجدي نبيل يازجي: المؤتمر يتناول واقع الصحة العراقية، وأهمية تحسين مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين العراقيين. فعاليات المؤتمر ستتوزع على ثلاثة أيام، وفي الختام سيخلص المجتمعون إلى مجموعة من الآليات الكفيلة برفع سوية القطاع الصحي العراقي.
د. سندس العجرم (أخصائية أطفال): نفكر أن نرجع العراق إن شاء الله لو الوضع رجع زين وأمان، لأن الوضع الآن الاقتصادي أحسن من قبل بالنسبة للطبيب وبالنسبة لباقي الناس، إضافة لذلك أنا أفتقد العمل في العراق.
مجدي نبيل يازجي: وأخيراً ومع الخطوات التي يخطوها العراق نحو الاستقرار، يبدو أن هذا المؤتمر من شأنه أن ينعكس إيجاباً على البنية التحتية للمشافي العراقية، آملين أن تقام النسخة المقبلة من هذا المؤتمر في أحضان بغداد. لبرنامج من العراق - مجدي نبيل يازجي
عادل عيدان: وللحديث حول هذا الموضوع معي هنا في الاستديو الدكتور علي الحرجان رئيس الجمعية العلمية الطبية ورئيس المؤتمر الطبي الرابع، وأيضاً من بغداد السيد عادل محسن المفتش العام لوزار الصحة العراقية، أهلاً بكما لأبدأ مع الدكتور علي، يعني دكتور علي الآن هذا المؤتمر الطبي والرابع في دولة الإمارات، لماذا لم يعقد في بغداد بداية؟
د. علي الحرجان: في الحقيقة الجمعية اللي هي اسمها جمعية الأطباء العراقيين العالمية تأسست عام 2005 بمبادرة من نخبة من الأطباء العراقيين المتواجدين في الإمارات وبقية دول العالم، ونتيجة للدعم والمساندة من بقية الزملاء الأطباء في العراق وبقية دول العالم أميركا سويد دنمارك استراليا بريطانيا، تزايد هذا العدد ووصل حالياً إلى أكثر من ستة آلاف عضو ينتمون إلى جمعية الأطباء العراقيين العالمية، وفي عام 2006 تم عقد المؤتمر العالمي الأول للجمعية في الشارقة في الإمارات، وتوالت المؤتمرات الثاني والثالث والرابع. الرابع عقد هذا اليوم والحقيقة بحضور عدد جداً ممتاز اللي هو تقريباً 1000 طبيب جاؤوا من مختلف بلدان العالم ومن اختصاصات مختلفة في الطب والجراحة والعيون والنفسية والنسائية.
عادل عيدان: يعني دكتور هل الأجواء غير مهيئة في بغداد حتى يعقد هنا؟
د. علي الحرجان: في الحقيقة إحنا هدفنا يعني ورافعين شعار أن نعقد المؤتمر في العراق وبحدود خمسة آلاف طبيب، لكن في الظرف نأمل وهذا عراقنا الغالي.. عندما تتهيأ الظروف وتصبح أكثر يعني استقراراً كل أطباء العراق سيعودون إلى البلد وهم مندفعين لخدمة العراق.
عادل عيدان: طيب لأنتقل إلى بغداد والسيد عادل محسن المفتش العام لوزارة الصحة، يعني سيد عادل يعني الآن هناك أطباء عراقيين 300 طبيب عراقي جاؤوا من بغداد، والعديد من الأطباء العراقيين في الخارج. ما الذي تفعله وزارة الصحة يعني لترغيب هؤلاء الأطباء بالعودة إلى العراق مرة أخرى؟
عادل محسن: بسم الله الرحمن الرحيم، أنا بدي أن أبين أن خدمة المواطن العراقي والمريض العراقي الطبيب العراقي هو المبادر، وليس وزارة الصحة تضع أي تشجيع لهم. الطبيب العراقي هو صاحب الغيرة هو النبيل هو صاحب المبادرة لخدمة العراق.
عادل عيدان: يعني أستاذ عادل هل في ظل هذا الواقع الأمني الذي يعني جاء بعد تهجير عدد الأطباء..
عادل محسن: عفواً ممكن أكمل..
عادل عيدان: ممكن تفضل هي مداخلة بس.
عادل محسن: نعم، وزارة الصحة قامت بكثير من المبادرات، هذه المبادرات لحد هذه اللحظة منذ الشهر السادس 2008 لحد الآن وصل إلى العراق أكثر من 1500 طبيب في مختلف الاختصاصات، ووزعوا إلى أعمالهم خلال 72 ساعة إلى أي مكان يختاره الطبيب، هذا واحد. ثانياً في سنة 2008 الشهر العاشر تضاعف رواتب الأطباء خمسة مرات، الآن راتب الطبيب العراقي أكثر من راتب الطبيب في عمان وفي سوريا وفي مصر وفي اليمن، أيضاً هناك الكثير من المبادرات لبناء المساكن وزعت الحكومة أراضي على الأطباء، أيضاً الأجهزة الأمنية وضعت نصب عينها حماية الطبيب العراقي أينما كان.
عادل عيدان: سيد عادل أرجو أن تبقى معي سسنستعرض واقع الحال الصحي في العراق الذي ما زال في أزمة لم يتعافَ منها حتى اليوم، التفاصيل مع عبد القادر السعدي.
عبد القادر السعدي: الظروف الأمنية التي مرت على البلد واستهداف شريحة الأطباء من قبل المسلحين، هو ما دفع هذه الشريحة إلى مغادرة العراق هرباً من الخطف والابتزاز ومن ثم القتل، مما انعكس سلباً على الواقع الصحي وبالتالي أثر بشكل مباشر على المواطن، الذي أصبح مجبراً على البحث عن أهل المهنة والخبرة لغرض العلاج في الدول المجاورة.
- بالنسبة للمستشفيات لحد الآن تعبانة يعني لأن الدكاتره ما موجودين بالعراق.
عبد القادر سعدي: المستشفيات العراقية منذ وقت طويل تعاني من نقص في الخدمات الطبية وقلة في الأدوية وضعف في الخدمات المقدمة للراقدين والمراجعين وتدني مستوى النظافة، مما جعل أكثر المواطنين يلجأون إلى المستشفيات الاهلية والتي تتميز بارتفاع الأجور فيها، إلا أنها توفر بعض الشروط الصحية الكاملة وتقديم المستلزمات الطبية.
- تقديم خدمات صحية بالبلد تقريباً يعني تكون مو معدومة بس يعني أقل من النصف.
عبد القادر سعدي: قضية أخرى تتعلق بالنقص الحاصل في المستشفيات، هذا النقص في الأدوية التي تعاني منها المستشفيات الحكومية ومنها المراكز الصحية أيضاً، مما اضطر المواطن للتوجه إلى الصيدليات الأهلية التي يتوفر فيها جميع الأدوية والتي تفتقدها المستشفيات الحكومية. لبرنامج من العراق - عبد القادر سعدي - العربية
عادل عيدان: أعود إلى بغداد مع السيد عادل محسن المفتش العام لوزارة الصحة، سيد عادل يعني بعد هذا التقرير ورأي الشارع العراقي، ربما هناك من يقول بأن رغم الترغيبات التي قدمتموها كحكومة إلا أن الأطباء عزفوا عن العودة إلى الآن، ما ردكم؟
عادل محسن: والله أنا أظن الأرقام تتحدث، عندما يعود 1500 طبيب خلال أقل من سنة أظن هذا رقم متميز، عندما نقدم خدمة إلى 60 مليون مريض خلال سنة 2008 أظن هذا رقم متميز، عندما نقوم بنصف مليون عملية هذا رقم متميز، عندما ندخل إلى مستشفياتنا أكثر من 2.5 مليون إنسان هذا رقم متميز، أيضاً قمنا بكثير من الأعمال أنا ما بدي أدخل بها إذا تحب ويتسع الوقت..
عادل عيدان: هل أنتم باختصار.. راضون عن الواقع الصحي في العراق؟
عادل محسن: أبداً نحن غير راضين وهو دون الطموح، لكن المنحنى البياني يسيير إلى الأعلى، أنت تدري في سنة 2002 كانت ميزانية وزارة الصحة بأجمعها 16 مليون دولار، في هذه السنة ميزانية وزارة الصحة أربعة مليار دولار هل ترى الفرق أم لا ترى بهذه الأرقام.. كان الطبيب العراقي يتقاضى عشرين ألف دينار شهرياً الآن الطبيب العراقي يتقاضى 3 مليون دينار. راتبه..
عادل عيدان: دعيني أتوجه بالسؤال إلى الدكتور علي الحرجان رئيس الجمعية الطبية العراقية، دكتور يعني خمس مرات تضاعف يعني أجر الطبيب العراقي، خاصة أنه أصبح من أعلى الأجور في الدول المجاورة، لماذا عدم العودة إلى العراق؟
د. علي الحرجان: نعم، في الواقع أنا كوني طبيب نفسي ولدينا علاقات واسعة مع عدد من الأطباء العراقيين المتواجدين في الخارج اللي التقديرات تصل إلى 15 إلى 20 ألف طبيب في خارج العراق، وهم من حملة شهادات عليا ومن التخصصات. الغالبية العظمى إذا مو كلهم في الحقيقة يرغبون أن يعودوا إلى العراق اليوم وليس بكرة..
عادل عيدان: ما الذي يمنعهم؟
د. علي الحرجان: يمنعهم أساساً الحقيقة هو الوضع الأمني، يعني ما زال مخاوف ما زال إحنا نسمع يعني هذه الأخبار تتناقل وتصل، يعني اليوم إحنا في المؤتمر أحد الأطباء يتكلم قبل أسبوعين إجاني تهديد أنه كذا مبلغ لازم يدفع.
عادل عيدان: طيب، فقط بس يعني الجانب الأمني أم أنه يعني الاتصال العلمي المؤتمرات غيرها من هذه الأمور تمنعكم؟
د. علي الحرجان: صدقني يعني أنا أقول لك السبب الرئيسي.. أسباب عديدة بس السبب الرئيسي هو الاستقرار الأمني، لو فعلاً يكون الاستقرار الأمني لكان أعداد كبيرة تعود إلى العراق.
عادل عيدان: يعني السيد عادل محسن غير راضي عن الواقع الصحي رغم الميزانية العالية، يعني ثلاث مليار دولار ميزانية وزارة الصحة وإلى الآن هناك شكوى من تدني الخدمة الصحية في العراق؟
د. علي الحرجان: في العراق الوضع الصحي مأساوي من الناحية العلمية من الناحية.. لو قورن مع دول العالم، واليوم إحدى المقالات نُشرت أن العراق هو في سلم الدول من ناحية الخدمات ومن ناحية الرعاية الصحية..
عادل عيدان: من يتحمل المسؤولية؟
د. علي الحرجان: الحقيقة يعني هذا موضوع كبير، لكن أنا شخصياً يتحمله الوضع العام الأمني، الوضع الأمني في العراق لو يستقر لكانت الأمور تتغير بشكل كبير.
عادل عيدان: الدكتور علي الحرجاي الرئيس الجمعية الطبية العراقية ورئيس المؤتمر الطبي الرابع شكراً جزيلاً لك.. واعتذر لضيق الوقت.. كذلك الشكر موصول للسيد عادل محسن المفتش العام لوزارة الصحة العراقية، وأيضاً اعتذر لضيق الوقت.. شكراً لكما.
كانت هذه آخر فقرات حلقة هذا الأسبوع من العراق التي أعدها الدكتور صباح ناهي،

.


هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 15-04-09, 12:29 PM   #5
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: من العراق: تدهور الوضع الأمني في العراق


[align=center]تعليقات حول الموضوع


قال الخليفة عمر بن الخطاب ياريت بين العرب والفرس جبل من نار 0000 ان مايجري في العراق في الاحداث الاخيرة سبب ايران ومنظمة غدر الي هي بدر والمليشيات التابعة الى ايران الخبيثة انظرو ماذا سيحل بايران واصدقاء ايران فمن قتل الامام علي غير الفرس افهمو ياعراقيين افهمو بالله عليكم
.


بعد فشل ايران في مد نفوذها في المغرب وغزة ومصر صار لازم تعيد حساباتها في تغير الوضع بالعراق حتى لاينتبه العالم لما تفعله بالمشروع النووي
.

بسم الله الرحمن الرحيم , والصلاة على اشرف المرسلين سيدنا ( محمد ) وعلى اله الطيبين الطاهرين , وصحبه الغر المنتجبين , اما بعد فانا ارى ان الله قد ابتلى العراق والعراقيين باصعب الظروف التي يمكن ان تمر على شعب , ولكن حسن ظني بالله القدير بان يكشف هذه الغمة عن بلدنا الغالي ويعود عراقنا الحبيب الى سابق عهده منارا لكل الخيرين ,لذا ارجوكم ياخوتي ان تتركوا هذه المناكثات الكلامية ولاتجعلوا الاخرين ياخذوا انطباعا عنا باننا شعب مفكك وغارق بالخلافات بين ابناء شعبه , كما ارجوكم ان لاتطلقوا على انفسكم اسماءا تجلب الفرقة بين العراقيين , مثل ( دولة العراق الاسلامية ) وغيرها من الاسماء التي لاتسمن ولاتغني عن جوع , اللهم احفظ العراق من غدر العصابات الطائفية ومن فرق الموت الصفوية ومن ارهاب القاعدة وغيرهم .
.[/align]


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-09, 08:07 PM   #6
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
تعجب رد: من العراق: تدهور الوضع الأمني في العراق


الموضوع قيم جدا ويكشف وقائع يراها العراقيون جدا والذي لم يعرج علية السادة في الحديث


هي
أن العراقيين الذين لجؤا الى دول الجوار وحملوا رايات واحزاب تريد تحرير العراق
جميعا ترى وكل منها يرى حسب وجهة نظر القطر العربي الذي اكتنف به يرى دورا هو الاصح نابع من مشاهدة ذلك البلد

ولا يخفى علينا دور القادمين من أيران ومن خلهم من ثعابين الريح الصفراء التى خلطة كل الاوراق بموعونات وتطغية أمريكية

كنا نسمع عن أحداث لبنان ولاكنا لانعرفها جيدا كمن يعيش في لبنان

واليوم في العراق كذلك
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 17-04-09, 08:15 PM   #7
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: من العراق: تدهور الوضع الأمني في العراق


قال الخليفة عمر بن الخطاب ياريت بين العرب والفرس جبل من نار 0000 ان مايجري في العراق في الاحداث الاخيرة سبب ايران ومنظمة غدر الي هي بدر والمليشيات التابعة الى ايران الخبيثة انظرو ماذا سيحل بايران واصدقاء ايران فمن قتل الامام علي غير الفرس افهمو ياعراقيين افهمو بالله عليكم
.
لاأحد يعرف أيران المفسدة كما يعرفها العراقيون وشكرا لحرص القلوب على ابناء العراق ,
ولكن لم يكن كل العرب يساندون العراق بحربه ضد الفرس ,ولا ننسى دور من ساند العراق في حربه ضد الفرس كذلك.


ومعروف لدينا من قتل الامير على بن ابى طالب كرم الله وجهه ابو الحسن والحسين


أما المشروع النووي
فأيرا ن لاتختلف عن باكستان والهند وعن كوريا الشمالية ؟؟والسؤال لم نحن لانسعى لتملك السلاح الننوي فمنذ مساعي القائد صدام حسين للحصول على السلاح النووي لم تحاربه امريكا بل حاربته الانضمة العربية

الرجاء الموضوع عميق ولا نريد خلط الاوراق فمعروف من جلب امريكا ومن ومن فتح ارضه لضرب العراق وقهر ديش صكام والعراقيين


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-09, 11:50 AM   #8
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,155
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: من العراق: تدهور الوضع الأمني في العراق


[align=center]شدني هذا الحوار
.
عادل عيدان: يعني دكتور هل الأجواء غير مهيئة في بغداد حتى يعقد هنا؟
د. علي الحرجان: في الحقيقة إحنا هدفنا يعني ورافعين شعار أن نعقد المؤتمر في العراق وبحدود خمسة آلاف طبيب، لكن في الظرف نأمل وهذا عراقنا الغالي.. عندما تتهيأ الظروف وتصبح أكثر يعني استقراراً كل أطباء العراق سيعودون إلى البلد وهم مندفعين لخدمة العراق.
عادل عيدان: طيب لأنتقل إلى بغداد والسيد عادل محسن المفتش العام لوزارة الصحة، يعني سيد عادل يعني الآن هناك أطباء عراقيين 300 طبيب عراقي جاؤوا من بغداد، والعديد من الأطباء العراقيين في الخارج. ما الذي تفعله وزارة الصحة يعني لترغيب هؤلاء الأطباء بالعودة إلى العراق مرة أخرى؟
عادل محسن: بسم الله الرحمن الرحيم، أنا بدي أن أبين أن خدمة المواطن العراقي والمريض العراقي الطبيب العراقي هو المبادر، وليس وزارة الصحة تضع أي تشجيع لهم. الطبيب العراقي هو صاحب الغيرة هو النبيل هو صاحب المبادرة لخدمة العراق.
عادل عيدان: يعني أستاذ عادل هل في ظل هذا الواقع الأمني الذي يعني جاء بعد تهجير عدد الأطباء..
عادل محسن: عفواً ممكن أكمل..
عادل عيدان: ممكن تفضل هي مداخلة بس.
عادل محسن: نعم، وزارة الصحة قامت بكثير من المبادرات، هذه المبادرات لحد هذه اللحظة منذ الشهر السادس 2008 لحد الآن وصل إلى العراق أكثر من 1500 طبيب في مختلف الاختصاصات، ووزعوا إلى أعمالهم خلال 72 ساعة إلى أي مكان يختاره الطبيب، هذا واحد. ثانياً في سنة 2008 الشهر العاشر تضاعف رواتب الأطباء خمسة مرات، الآن راتب الطبيب العراقي أكثر من راتب الطبيب في عمان وفي سوريا وفي مصر وفي اليمن، أيضاً هناك الكثير من المبادرات لبناء المساكن وزعت الحكومة أراضي على الأطباء، أيضاً الأجهزة الأمنية وضعت نصب عينها حماية الطبيب العراقي أينما كان.
.[/align]


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الملوح , العراق , العراق: , الوضع , تدهور


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
التحديات في العراق والدور المطلوب لنصرته hedaya حدائق بابل 3 11-04-09 04:39 PM
الوضع الصحي المأساوي في العراق حبىالزهرة التغذية والصحة 5 01-04-08 09:34 AM
هل تعرف لماذا سمي العراق ب(العراق العظيم) الهيتي واحة الزهـرة 10 16-03-08 04:56 PM
الحقيقه المـــــــــــــــــــــــــــــره الهيتي حدائق بابل 9 29-10-07 09:36 PM
إسرائيل الحاضر الأقوى في الحرب على العراق المهاجر زهرة المدائن 3 01-04-03 11:20 AM


الساعة الآن 04:43 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)