متابعة أثناء وبعد الأغتيال

[align=center]اهلا بكم احبتي

اخر خبر جاء فيه




الداخلية الباكستانية تؤكد اغتيال بوتو في هجوم انتحاري




قتلى وجرحى في انفجار استهدف مهرجانا انتخابيا لبنظير بوتو



اسلام أباد : أعلنت وزارة الداخلية الباكستانية اليوم الخميس مقتل زعيمة حزب الشعب الباكستاني بنظير بوتو جراء جروح أصيبت بها في انفجار استهدف موكبها في مدينة روالبندي .

وقال مراسل قناة "الجزيرة" الإخبارية إن هناك تضارب في الانباء ماذا كان سبب الوفاة اطلاق نار مباشر على رأسها أم انه بسبب الانفجار .

وأضاف ان بوتو فتحت نافذة سيارتها المصفحة لتحية الجماهير بعد انتهاء المؤتمر الذي عقدته في منطقة لياقت باغ في روالبندي فاقترب منها شخص واصابها مباشرة في رأسها ورقبتها ، واعقب ذلك تفجير انتحاري وقع على بعد 25 مترًا من سيارة بوتو ، مما اسفر عن سقوط 20 قتيلا على الأقل.

وقد وقع الانفجار بعد خطاب انتخابي لبوتو قالت فيه إنها قادرة هي وحزبها في حال فازت في الانتخابات العامة المقبلة على القضاء على المسلحين الموجودين في المناطق الشمالية.

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن المستشارة الاعلامية لبوتو أصيبت أيضا في الانفجار، وإنها نقلت مع بوتو الى المستشفى ، فيما حاول أنصار بوتو الدخول الى المستشفى لكن قوات الشرطة تمنعهم.

يذكر أن بوتو كانت قد عادت من المنفى إلى باكستان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وتعرض موكبها لتفجير انتحاري خلف 130 قتيلا.

وأظهرت صور نقلتها فناة GEO التلفزيونية صورا لجرحى يتمّ نقلهم بواسطة سيارات الإسعاف، وقال متحدث من حزب بوتو إنّ رئيسة الوزراء السابقة غادرت الموكب، فيما نقلت محطات تلفزيونية عن وزير الداخلية قوله إنّ بينظير بوتو لم تصب بأي أذى.

غير أنّ محطة GEO نقلت عن زوج بينظير بوتو قوله إنّها أصيبت بجروح خطيرة في الانفجار، في الوقت الذي أضافت فيه مصادر إنّها تخضع لعملية جراحية عاجلة.

في سياق متصل ، قتل أربعة من مؤيدي نواز شريف رئيس الوزراء الباكستاني الأسبق وزعيم حزب الرابطة الاسلامي ، فيما اصيب 15 اخرون عندما فتح مجهولون النار على مسيرة كانوا يشاركون فيها.

ويأتي الحادثان فيما احتدمت الحملات الانتخابية في باكستان مع خروج القادة السياسيين المعارضين إلى الشوارع للالتقاء مع ناخبيهم، وشنوا حملات ضد الرئيس برويز مشرف وحضوا الناخبين بالتوجه إلى صناديق الاقتراع من أجل التغيير.

وتعهد زعيما المعارضة ورئيسا الوزراء السابقان، اللذان كانا منفيين حتى وقت قريب، بنظير بوتو ونواز شريف، العمل معاً على أمل زعزعة قبضة قائد الجيش السابقة على السلطة.

وفيما توجه شريف إلى محافظة السند، مسقط رأس بوتو، توجهت الأخيرة إلى البنجاب، مسقط رأس شريف. واتهم شريف، أمام نحو 30 ألف شخص في سوكور، بمحافظة السند، الرئيس الباكستاني بأنه أصبح يترأس دولة إسلامية ذات اقتصاد يسوء بشكل مستمر وأنه وراء اندلاع مواجهات عنيفة في البلاد.

ويشار أن الانتخابات التشريعية في باكستان ستجري في الثامن من يناير/كانون الثاني المقبل، وتشكل خطوة مهمة على طريق إعادة الديمقراطية بعد نحو ستة أسابيع من فرض حالة الطوارئ في البلاد، والتي كانت قد رفعت في الخامس عشر من شهر ديسمبر/كانون الأول الجاري. انتهى

اغتيالات فوضى لا نجدها سوى بدولنا العربية والاسلامية لماذا ؟؟

الله يرحمها وجميع المسلمين [/align]

[align=center]ومتابعة للاخبار حول مقتل بنظير بوتو


زعيم القاعدة في باكستان ينفي ضلوعه في اغتيال بوتو





بيشاور (باكستان) (ا ف ب) - نفى بيت الله محسود الذي يعتقد انه زعيم تنظيم القاعدة في باكستان ضلوعه في اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو الخميس على ما اعلن متحدث باسمه السبت لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي عبر الاقمار الاصطناعية.

وقال المولى عمر ان محسود "ليس متورطا في هذا الاعتداء. انها مؤامرة من تدبير الحكومة والجيش واجهزة الاستخبارات" الباكستانية.

وكانت الحكومة اتهمت القاعدة الجمعة باغتيال بوتو عبر شخص بيت الله محسود وبثت النص الحرفي لمكالمة هاتفية قالت ان اجهزة الاستخبارات رصدتها ويهنئ فيها محسود عضوا اخر في التنظيم على اغتيال بوتو.

وفي ما يلي ترجمة اجرتها وكالة فرانس برس للنص الحرفي للمحادثة الهاتفية التي تقول وزارة الداخلية الباكستانية انها رصدتها.

مولوي صاحب: السلام عليكم!

بيت الله محسود: وعليكم السلام

صاحب: فقد عدت لتوي هذه الليلة.

محسود: لك هل كانوا رجالنا؟

صاحب: نعم كانوا رجالنا.

محسود: من هم؟

صاحب: كان هناك سعيد وبلال واكرم الله.

محسود: هؤلاء الثلاثة فعلوها؟

صاحب: اكرم الله وبلال قاما بها.

محسود: اهنئكم اذا.

صاحب: اين انت؟ اريد ان القاك.

محسود: انني في ماكين (مدينة في منطقة وزيرستان الجنوبية القبلية) مر علي انا في منزل انور شاه.

صاحب: حسنا ساحضر.

محسود: لا تبلغوا منزلهم في الوقت الحالي.

صاحب: حسنا.

محسود: كان جهدا رائعا. انهم حقا فتية شجعان هؤلاء الذين قتلوها.

صاحب: الحمد لله عندما اصل سابلغكم بكل التفاصيل.

محسود: انني في انتظاركم. واهنئكم من جديد.

صاحب: لكم.

محسود: هل هناك شيء استطيع ان افعله لكم؟

صاحب: شكرا جزيلا.

محسود: السلام عليكم.

صاحب: وعليكم السلام.

انتهى

والسؤال من قتل بنظير ؟

هل الحكومة

القاعدة

ام امريكا


حتما الايام القادة ستكشف السر

تحيتي [/align]

[align=center]ومتابعة لاخبار بنظير بوتو

رسالة من بنازير بوتو حول مستقبل حزبها تتلى الاحد




لندن (ا ف ب) - اعلن آصف علي زرداري زوج بنازير بوتو في مقابلة بثتها هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) السبت ان ابنه سيتلو الاحد رسالة من رئيسة الوزراء السابقة حول مستقبل حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه.

وقال زرداري لاذاعة بي بي سي 4 "لقد تركت رسالة للحزب وتركت وصية وسوف نهتم بهما غدا بعد اليوم الثالث" من الحداد الرسمي.

واضاف "لقد دعينا الى اجتماع ستتلى خلاله وصيتها والتعليمات التي تركتها".

وقال ان بوتو اعدت بشكل مفصل لاحتمال مقتلها وغيرت اخيرا المكان الذي كانت تود ان تدفن فيه.

وفضلت بوتو ان توارى الثرى في المدفن الذي يحتضن افراد عائلتها واسلافها بدل مدفن زوجها كما كان مقررا سابقا وقد اتخذت قرارها اثر تعرضها لاعتداء اول بعد ساعات على عودتها الى باكستان.

وسئل زرداري عما اذا كان ينوي تولي قيادة الحزب فرد "هذا يتوقف على الحزب وعلى وصيتها".

وعبر عن تأثره البالغ لمقتل زوجته موضحا انها كانت "اكبر من الحياة. لقد شهدت العديد من المآسي في حياتي (..) لكن شيئا لم يحبطني الى هذا الحد".

واضاف "كنا مدركين على الدوام للمخاطر التي كانت تواجهها لكننا كنا نامل بطريقة ما ان تفلح هي وليس الارهابيين والمؤيدين للارهابيين". انتهى وساتابع المستجدات . تحيتي[/align]

[align=center]ومتابعة

38 قتيلا حصيلة يومين من الاضطرابات في باكستان



اسلام اباد (ا ف ب) - اعلنت وزارة الداخلية الباكستانية اليوم السبت ان الاضطرابات في باكستان التي تلت اغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو الخميس اوقعت 38 قتيلا على الاقل خلال يومين وتسببت بخسائر بلغت عشرات ملايين الدولارات.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية الباكستانية جواد شيما خلال مؤتمر صحافي "لقد بلغت حصيلة الضحايا 38 قتيلا". وان الاضرار تقدر "بعشرات ملايين الدولارات".

وكانت حصيلة رسمية سابقة تحدثت عن سقوط 33 قتيلا في اعمال الشغب والاضطرابات التي اعقبت اغتيال بوتو.

وافادت وكالة الانباء الباكستانية الرسمية ان الرئيس برويز مشرف امر السبت بالتحرك "بحزم" ضد مثيري الاضطرابات.

سؤالنا بعد الشغب ماذا ؟

تحيتي [/align]

[align=center]ةنتابع اخر المسجدات على الساحة الباكستانية

تاريخ النشر: الاثنين 31/12/2007

عن الوطن الكويتية


حزب الشعب يختار نجلها بيلاوال رئيساً وزوجها زرداري نائباً للرئيس.. والتلفزيون ينشر صوراً لقاتلها

بوتو أبلغت ميليباند قبل مقتلها بأسماء مساعدين لمشرف يخططون لاغتيالها




اختارت اللجنة المركزي لحزب الشعب الباكستاني بيلاوال زرداري نجل بنازير بوتو خلفا لوالدته في رئاسة الحزب بعد اغتيالها الخميس الماضي، على ان يتولى زوجها مهام نائب رئيس الحزب، كما اعلن لوكالة فرانس برس مسؤول رفيع المستوى في الحزب.

ومن ناحية ثانية كشفت صحيفة ميل أون صندي الصادرة امس أن رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بوتو سمّت في سبتمبر الماضي في رسالة الكترونية سرية بعثتها الى وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند قبل أسابيع من اغتيالها أسماء ثلاثة من كبار مساعدي الرئيس برويز مشرف قالت انهم خططوا لتصفيتها، وطالبت بتحميلهم المسؤولية بحال تعرضها لأي أذى.
وقالت الصحيفة ان أحد الأشخاص الثلاثة الذين سمّتهم بوتو كان ضابط الاستخبارات المسؤول رسمياً عن حمايتها من الاغتيال، والثاني شخصية باكستانية بارزة تعرض أحد أفراد أسرته للاغتيال على يد جماعة مسلحة يقودها شقيق بوتو، والثالث وزير معروف يعد واحداً من أبرز معارضي رئيسة الوزراء السابقة في باكستان.

وأشارت الصحيفة الى أنها تعرف أسماء الأشخاص الثلاثة لكنها قررت عدم الكشف عنهم.
وأضافت الصحيفة أن بوتو أبلغت في رسالتها الالكترونية الوزير ميليباند بأنها مقتنعة بأن الأشخاص الثلاثة يعتزمون اغتيالها بعد عودتها الى باكستان وناشدته التدخل والضغط على الحكومة الباكسانية لمنعهم، مشيرة الى أن هذا الكشف من شأنه أن يثير تساؤلات حول ما اذا كانت وزارة الخارجية البريطانية فعلت ما يكفي لضمان سلامة بوتو بعد عودتها الى باكستان.
وأشارت الى أن بوتو كتبت الرسالة الالكترونية في سبتمبر الماضي وقبل فترة قصيرة من عودتها الى باكستان بعدما قابلت الوزير ميليباند لمناقشة اجراءات عودتها الى بلادها، كما سمّت الأشخاص الثلاثة أنفسهم في رسالة وجهتها الى الرئيس مشرف في أكتوبر الماضي بعد عودتها الى باكستان.

وقالت الصحيفة أن بوتو «اضطرت للاتكال على الرئيس مشرف ودول مثل بريطانيا وأمريكا اللتين أيدتا عودتها وتقيمان علاقات وثيقة مع حكومته لتبديد مخاوفها الخطيرة».
وكشفت ميل أون صندي أيضاً بأن وزارة الخارجية البريطانية «طلبت من بوتو في أعقاب المحاولة الأولى لاغتيالها في أكتوبر الماضي التوقف عن مهاجمة الرئيس مشرف أو التعرض لخطر كبير».

الشرطة

وقالت الشرطة الباكستانية ان من يشتبه في كونهما من المهاجمين الانتحاريين قتلا في اقليم البنجاب بباكستان في وقت مبكر من صباح أمس الاحد عندما انفجرت العبوات الناسفة التي كانت بحوزتهما قبل موعدها في محاولة فاشلة فيما يبدو لشن هجوم على وزير سابق.
ويأتي الانفجار الذي وقع في هارون أباد في جنوب البنجاب بعد أيام من اغتيال رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بي ناظير بوتو في هجوم انتحاري أثار أعمال عنف في شتى أنحاء البلاد أسفرت عن سقوط 44 قتيلا على الاقل.

وذكرت الشرطة أنها تعتقد أن محمد اعجاز الحق وزير الشؤون الدينية السابق في حكومة الرئيس الباكستاني برويز مشرف الذي كان يقيم في وقت سابق في منزل على بعد 200 متر من مكان الانفجار كان الهدف من الهجوم.

وقال ظفار عباس ضابط الشرطة بمنطقة باوالناجار المجاورة لرويترز في حديث هاتفي «أعتقد أنهما كانا هناك لاستهداف الوزير اعجاز الحق الذي زار المنطقة قبل يوم».
وكان الوزير السابق قد غادر المنطقة قبل وقوع الحادث.

أشلاء وحطام

وعثرت الشرطة على أشلاء بشرية وحطام دراجة نارية في مكان الانفجار وتشك في أنهما اما تعرضا لحادث أو سقطا من فوق الدراجة مما أسفر عن انفجار العبوات الناسفة.

وقال شرطي اخر «عثرنا على الرأسين اللذين تشوها بشكل كبير ولا يمكن التعرف عليهما.ويبدو أن أحدهما في الاربعينات من العمر في حين يبدو الاخر أصغر سنا».
واعجاز الحق هو ابن الحاكم العسكري السابق الجنرال محمد ضياء الحق الذي أعدم والد بوتو ورئيس الوزراء السابق ذو الفقار علي بوتو عام 1979.

شريط مصور

في هذا السياق كشفت قناة تليفزيونية باكستانية في وقت مبكر من أمس الأحد عن تسجيل جديد يشير الى أن بنظير اغتيلت على يد قاتل أطلق عليها الرصاص قبل أن يفجر شريك له القنبلة الانتحارية ، الأمر الذي يتعارض مع رواية سابقة للحكومة.

ويوضح التسجيل الجديد التي أذاعته قناة (داون نيوز) ـ التي تتخذ من باكستان مقرا لها ـ بشكل حصري شابا مسلحا يرتدي نظارة شمسية وسترة رياضية لونها بني فاتح يطلق النار من مسدس تجاه بوتو التي كانت تحيي الجموع المحتشدة من سيارة مصفحة بيضاء بعيد مسيرة انتخابية لها في مدينة روالبندي الخميس الماضي.

ويشير التسجيل الى سقوط بوتو في مركبتها المصفحة قبيل الانفجار الانتحاري الأمر الذي يتناقض مع تصريحات الحكومة السابقة بأن بوتو سقطت بعد الانفجار واصطدمت جمجمتها بسقف السيارة.

تجمع حول العائلة

على صعيد آخر تدفق آلاف من مؤيدي بي ناظير بوتو الاحد للتجمع امام منزل عائلة رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة في ناوديرو جنوب باكستان حيث تجري لليوم الثالث على التوالي مراسم العزاء اثر اغتيالها الخميس.

وذكر مراسل لوكالة فرانس برس ان الحشد يردد هتافات معادية للحكومة والرئيس برويز مشرف.

عقد حزب الشعب الباكستاني الذي كانت تتزعمه بي ناظير بوتو اجتماعا مهما أمس الاحد في منزل العائلة تتلى خلاله بصورة خاصة وصاياها الاخيرة ويتم اختيار رئيس للحزب خلفا لها.
وهتف المتظاهرون داخل ملكية عائلة بوتو الهائلة «اللعنة على مشرف»و«مشرف قاتل».
وقال زوج بوتو آصف علي زرداري للمؤيدين المحتشدين امام المنزل ان «بي ناظير بوتو ضحت بحياتها من اجل بقاء باكستان واعادة الديموقراطية وسنضطلع بهذه المهمة».

دعوة لتحقيق دولي

في واشنطن قالت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الامريكي وعضو الحزب الديموقراطي انه يتعين على واشنطن معالجة «تساؤلات مقلقة» في تحقيق باكستان في حادث اغتيال بوتو وتعاونها في مكافحة الارهاب قبل تقديم اي مساعدات اخرى. ودعت بيلوسي الى اجراء تحقيق دولي في اغتيال بوتو.

وقالت بيلوسي ان القانون الامريكي ربط المساعدات لباكستان بتعاون اسلام اباد في الحرب على الارهاب.

واردفت قائلة في بيان «حكومة مشرف ترفض قبول المساعدة الدولية في التحقيق في الاغتيال.
«لابد وان تعالج ادارة بوش ذلك قبل ارسال اي مساعدات امريكية اضافية الى حكومة مشرف».

والى اللقاء مع متابهة اخرى ودمتم [/align]

[align=center]ومتابعة لاخبار باكستان

الدعوة الى تحقيق دولي حول اغتيال بوتو قد تبقى حبرا على ورق





اسلام اباد (ا ف ب) -

يرى المحللون ان دعوة حزب رئيسة الوزراء الباكستانية سابقا بنازير بوتو الامم المتحدة الى التحقيق في اغتيال زعيمة المعارضة قد يبقى حبرا على ورق حيث ان الدول الغربية تتلكأ في التخلص من برويز مشرف حليف الولايات المتحدة الاساسي في "حربها على الارهاب".

وسارعت اسلام اباد الى رفض اي فكرة حول تحقيق دولي قد يؤخذ على انه بادرة عدم ثقة كما يرى المراقبون.

ودعا آصف زرداري زوج بوتو الاحد الى تشكيل "لجنة تحقيق" في الامم المتحدة على غرار التي تعمل على كشف حقيقة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.

وتعاظم الجدل في باكستان حول ظروف مقتل بنازير بوتو في اعتداء اودى الخميس بحياة عشرين شخصا اخر بين السلطات وانصار زعيمة المعارضة الباكستانية.

وسارعت الحكومة في اليوم التالي الى اتهام تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الاغتيال وبالتحديد بيت الله محسود الذي يعتبر من اكبر قيادي التظيم في باكستان وهو زعيم احدى قبائل شمال غرب البلاد الذي نفى على الفور وقوفه وراء الاعتداء.

اما قيادات حزب بوتو فانهم يتهمون بدون توريط الرئيس برويز مشرف مباشرة مقربين منه بانهم "قتلوا" زعيمتهم واذا لم يفعلوا فانهم على الاقل اهملوا التدابير الامنية او دبروا اغتيالها في حين لم يتردد انصارها في الشوارع في وصف رئيس الدولة بانه "مجرم".

لكن حسن عسكري العميد السابق في كلية العلوم السياسية في جامعة لاهور اشار الى ان تشكيل لجنة دولية يقتضي قرارا من مجلس الامن الدولي حيث بامكان الولايات المتحدة ان تستخدم حقها في النقض.

واكد انه فيما يخص رئيس الورزاء اللبناني السابق "كانت الدول الغربية الكبيرة تريد تحقيقا لاحراج سوريا لكن الولايات المتحدة لن تحرج مشرف".

الا ان المحلل شفقت محمود اعتبر ان "اغتيال بوتو يكتسي بعدا عالميا وليس هناك مبررا لعدم تدخل الامم المتحدة فيه" مذكرا بان بوتو كانت تعتبر موالية للغرب وعدوة الاسلاميين الباكستانيين اللدودة.

واعرب محمود عن اسفه لانه رغم ذلك قد تطغى الحسابات "السياسية" على "العدالة" لان مشرف ما زال "يحظى بدعم" الغربيين.

وترى الولايات المتحدة التي فقدت مع اغتيال بوتو ورقة هامة في باكستان خياراتها تتقلص في باكستان حيث ستضطر الى مواصلة المراهنة على الرئيس مشرف.

وجعلت الولايات المتحدة منذ اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 الدولة الباكستانية حليفتها الاساسية في مكافحة طالبان والقاعدة وترى انهما استعادا قواهما في المناطق القبلية الباكستانية الحدودية مع افغانستان.

وتعرضت باكستان خلال 2007 تقريبا الى معدل اعتداء انتحاري اسبوعيا ما اسفر عن سقوط 800 قتيل في عمليات نسبت او تبناها التيار الاسلامي المتطرف. واعلن الرئيس مشرف في منتصف الشهر الجاري عندما قرر رفع حالة الطوارئ ان تمرد المتطرفين الاسلاميين "بات تحت السيطرة" لا سيما بفضل دور اجهزة الاستخبارات النافذة.

واوضح مسؤول كبير رفض كشف هويته ان "الحكومة قد توافق على مساعدة تقنية لكنها لن تقبل بتحقيق دولي قد يشكل دليلا على عدم الثقة في اجهزة استخباراتها".

وخلص الى القول "ليس هناك سابقة في باكستان" في هذا المجال.

واعلنت بريطانيا امس ان رئيس الوزراء غوردن براون بحث هاتفيا مع الرئيس مشرف الاحد في احتمال تعاون دولي في التحقيق. انتهى

والسؤال هل لهذه المحاكمة فائدة ؟؟ ان كان لنا بلبنان عبرة

تحيتي لكم [/align]

[align=center]
ونتابع معا

بيلاوال سيكمل دراسته في بريطانيا
أبناء بوتو غادروا إلى دبي



02/01/2008 اسلام اباد- رويترز-

افيد امس بأن ابناء زعيمة المعارضة الباكستانية الراحلة بنازير بوتو غادروا البلاد امس الى دبي بعد ايام من اغتيال والدتهم.

وغادر بيلاوال بوتو زرداري نجل بوتو (19 عاما) الذي عين رئيسا لحزب الشعب، متوجها الى دبي مع شقيقتيه بختاوار (17 عاما) وآصفة (14 عاما).

وقال مسؤول في المطار ل 'رويترز': وصل الثلاثة الى كراتشي على متن رحلة جوية داخلية من سوكور بعد الظهر، ثم استقلوا طائرة تابعة لشركة طيران الامارات متوجهة الى دبي.
ويوجد في بلدة سوكور (باقليم السند الجنوبي) اقرب مطار من منزل اسرة بوتو في منطقة لاركانا حيث دفنت.

وكان بيلاوال الذي يدرس- كما فعلت الراحلة والدته- في جامعة اكسفورد ببريطانيا، قد صرح بأنه سيكمل دراسته قبل العودة لقيادة الحزب.
وعين والده آصف علي زرداري رئيسا مشاركا للحزب، وسيقوده الى ان يكون بيلاوال مستعدا لتولي زمام الامور. انتهى

تحيتي[/align]

[align=center]ومن الاخبار الجديدة على الساحة

تاريخ النشر: السبت 9/2/2008


حزبها يرفض التقرير والحكومة تشير لاعتقالات مهمة في هذا الإطار

سكوتلنديارد: الانفجار وليس الرصاص وراء حادث اغتيال بوتو

اسلام اباد ـ ا ف ب: استخلص محققو شرطة اسكتلنديارد البريطانية ان رئيسة الوزراء الباكستانية السابقة بنازير بوتو قتلت جراء ارتطام رأسها نتيجة الانفجار الذي استهدفها في 27 ديسمبر قرب اسلام اباد وليس بالرصاص مثلما يؤكد حزبها، وفق تقرير نشر الجمعة.

وافاد محققو وحدة الشرطة الجنائية البريطانية الشهيرة الذين حققوا على مدى اسبوعين في موقع اغتيال بوتو في روالبيندي بضاحية اسلام اباد ان ايا من الرصاصات الثلاث التي اطلقها الانتحاري على المعارضة لم تصبها وانها قتلت جراء كسر في الجمجمة حين صدم رأسها بسبب قوة الانفجار اعلى سقف سيارتها المصفحة المجهز بفتحة.

وجاء في التقرير الذي وقعه المحقق الرئيسي جون ماكبراين من اسكتلنديارد »ادى الانفجار الى اصطدام رأسها بفتحة السقف فاصيبت بجرح خطر في رأسها ادى الى مقتلها«.

من جهته رفض حزب الشعب الباكستاني التي كانت تتزعمه بوتو نتائج تقرير شرطة اسكتلنديارد على ما افادت متحدثة باسم الحزب لوكالة فرانس برس.

رفض

وقالت شيري رحمن لوكالة فرانس برس »ان الحزب يطلع حاليا على تقرير اسكتلنديارد لكنه من الصعب جدا الموافقة على استنتاجاته حول اسباب الوفاة«. وقالت »نعتقد انها قضت برصاصة قاتل«.

وكانت السلطات الباكستانية أعلنت الخميس عن اثنين من »الاعتقالات المهمة« في اغتيال بوتو واصدر زوجها نداء لحشد مؤيديها قبل الانتخابات التي كان يتعين ان تخوضها بوتو.

حسنين ورفقت

على صعيد متصل جرت الاعتقالات في مدينة روالبندي التي اغتيلت فيها بوتو التي تولت رئاسة الوزراء مرتين في هجوم انتحاري بالاسلحة النارية والقنابل نفذته مجموعة تعتقد المخابرات الامريكية والباكستانية انها تابعة لقائد من طالبان على صلة بتنظيم القاعدة.

وقال جاويد اقبال شيما المتحدث باسم وزارة الداخلية »هذه اعتقالات مهمة. التحقيقات جارية«.

وقال ضابط كبير بالشرطة ان المشتبه بهما هما حسنين ورفقت لكنه لم يذكر اي تفاصيل اخرى. وتأتي الاعتقالات في اعقاب القاء القبض على شخصين الشهر الماضي بينهما صبي يبلغ من العمر 15 عاما اعترف بانه مساعد للمهاجم الانتحاري.

استطلاع

وأظهر استطلاع للرأي اجرته مؤسسة جالوب في باكستان ان نحو نصف الباكستانيين يعتقدون ان المنظمات الحكومية أو السياسيين المتحالفين مع مشرف شاركوا في عملية الاغتيال.
ومن المتوقع ان يتبادل فريق الشرطة البريطاني الذي دعته الحكومة المعلومات التي توصل اليها مع المحققين الباكستانيين في الايام القادمة.

ورغم ان الانتخابات التي ستشهدها باكستان هذا الشهر ليست انتخابات رئاسية الا ان نتيجتها قد تكون لها عواقب خطيرة على مشرف حليف الولايات المتحدة والذي جاء الى السلطة كجنرال في انقلاب عام 1999 ويمر الان بأكثر المراحل تراجعا في شعبيته.

وقد يواجه مشرف اتهامات اذا اسفرت الانتخاب القادمة عن تشكيل برلمان معاد. انتهى

تحيتي لكم [/align]

[align=center]اهلا بكم احبتي

تاريخ النشر: الاحد 10/2/2008


أول تجمع كبير لحزب بوتو قبل موعد الانتخابات

السلطات الباكستانية تحذر من 3 انتحاريين سيفجرون أنفسهم



اسلام أباد ـ يو بي أي:


حذرت وحدة ادارة الأزمات الوطنية الباكستانية اليوم السبت السلطات في العاصمة اسلام آباد وكل الحكومات الاقليمية من أن 3 انتحاريين متطرفين أعمارهم بين 15 و25 عاماً قد يفجرون أنفسهم في أي مدينة، موضحة أوصافهم وأنهم من جماعة بيت الله محسود.

ونقلت محطة »جيو تي في« التلفزيونية المستقلة عن الوحدة أنه يجب على »كل حكومات المقاطعات والمفوض الرئيسي لاسلام آباد والشرطة أن يكونوا حذرين من أن ثلاثة انتحاريين ينتمون لجماعة بيت الله محسود دخلوا مدناً عديدة من منطقتي ديرا اسماعيل وتانك«.

وأضافت الوحدة في رسالة وجهتها الى هذه السلطات أن »هؤلاء المهاجمين الانتحاريين يمكن أن يشنوا هجوماً في أي مدينة، لذلك يجب تشديد الاجراءات الأمنية«.

وأوضحت أن الانتحاريين الثلاثة لدى كل منهم شاربان قصيران، وأحدهم يبلغ ما بين 15 الى 16 سنة من عمره وشعره أشقر، بينما اآخر هو ما بين 24 و25 سنة مع سحنة حنطاوية.

يشار الى أن السلطات كانت اتهمت جماعة بيت الله محسود باغتيال رئيسة الوزراء السابقة بنازير بوتو في 27 ديسمبر الماضي، ما أدى الى تأجيل الانتخابات العامة الى 18 من فبراير الجاري.

أول تجمع

على صعيد آخر شارك الاف الاشخاص السبت في ثاتا »جنوب« في اول تجمع كبير ينظمه آصف علي زرداري زوج رئيسة الوزراء الباكستانية التي اغتيلت في 27 ديسمبر في عملية انتحارية، وذلك قبل موعد الاتنخابات المقررة في 18 فبراير.
وانتشر اكثر من الفي شرطي في محيط مكان التجمع في حين حذرت الحكومة من هجمات ارهابية محتملة.

وقال دود جونيجو قائد شرطة ثاتا لوكالة فرانس برس »ليس هناك اي تهديد محدد بمناسبة تنظيم هذا التجمع لكننا لا نريد المجازفة«.

وكان عشرات الاف الاشخاص تجمعوا الخميس امام ضريح بوتو في جنوب باكستان بمناسبة مرور اربعين يوما على اغتيالها في ختام تجمع.

وبعد مقتل زوجته، اصبح زرداري يتزعم حزب الشعب الباكستاني عمليا الى ان يبلغ ابنه بيلاوال (19 عاما) الطالب في اوكسفورد السن القانونية لرئاسة هذا الحزب.

وقتلت رئيس الوزراء الباكستانية السابقة في عملية انتحارية في ديسمبر في احدى ضواحي اسلام اباد في ختام تجمع في اطار حملة الانتخابات التشريعية والمناطقية التي ارجئت الى 18 فبراير.
. انتهى ونبقى بالمتابعة ودمتم [/align]

ؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤ
لاإله إلا الله
أعوذ بالله من الشيطان الجيم


شكرااااااااااااا على الأخبار

اهلا بك زاندر 4

سعيد لمتابعتك معي لما يطرح من

اخبار حول هذه القضية تحيتي لك

[align=center]ومتابعة لاخبار باكستان وبعد الاغتيال

25 قتيلا في التفجير الانتحاري خلال تجمع انتخابي في باكستان



بيشاور (باكستان) (ا ف ب) - اعلنت السلطات المحلية ان الهجوم الانتحاري الذي استهدف التجمع الانتخابي للمعارضة في شمال غرب باكستان اسفر عن سقوط 25 قتيلا و35 جريحا على الاقل.

وقال وزير الصحة في الولاية سيد كمال شاه لوكالة فرانس برس ان "25 شخصا قتلوا واكثر من 35 آخرين جرحوا".

ووقع الهجوم في بلدة شرسادا في محافظة الحدود الشمالية الغربية على بعد 30 كلم شمال شرق بيشاور بينما كان المئات محتشدين في مهرجان انتخابي لحزب عوامي الوطني وهو حزب قومي للباشتون.

وقال وزير الداخلية الباكستاني حميد نواز ان الهجوم مرتبط بسلسلة من الهجمات الاخرى التي نسبها لحركة طالبان وتنظيم القاعدة واسفرت عن سقوط اكثر من سبعين قتيلا منذ مطلع العام.

وذكرت الشرطة ان الانتحاري فجر عشرة كيلوغرامات من المتفجرات التي خلطت بقطع معدنية.

واعلن حزب عوامي الوطني تعليق حملته والحداد لثلاثة ايام.

وقالت الشرطة ان قنبلتين اخريين انفجرتا مساء السبت في بيشاور وسببتا اضرارا مادية فقط.

وسيستمر الصراع على السلطة الى ماله نهاية . ودمتم [/align]

[align=center]ومتابعة لأخر الأخبار

السبت 01 مارس 2008 12:32 GMT

باكستان تتهم محسود رسميا في اغتيال بوتو




وجهت الشرطة الباكستانية الاتهام رسميا إلى قيادي بارز في الميليشيا الموالية لطالبان و4 آخرين بالتخطيط لاغتيال زعيمة المعارضة بينظير بوتو.

وكانت السلطات قد أنحت باللائمة في اغتيالها في ديسمبر الماضي على بيت الله محسود.

وأصدر قاض أمر اعتقال بحق محسود الذي الذي يقود ميليشيا تقاتل ضد الجيش في منطقة القبائل القريبة من الحدود الأفغانية.

ويعتقد ان محسود الذي نفى أي علاقة له بهذه القضية يتخذ من منطقة جنوبي اقليم وزيرستان الباكستاني معقلا له.

وقد اعتقلت الشرطة الباكستانية 5 أشخاص على خلفية هذه القضية.

واعترف اثنان من المتهمين وهما رفقات وحسنات جول ـ وهما أولاد عم ـ بتقديمهما المساعدة للشخص الذي نفذ الهجوم على بوتو.

وقال نائب المدعي العام الباكستاني الجنرال شودري عبد المجيد إن الرجلين قد اعترفا بإعطائهما حزاما ناسفا ومسدسا للانتحاري الذي يعرف فقط باسم بلال.

. انتهى

وسنلاحق الاخبار حول الموضوع

ودمتم [/align]