*يوميات طفل صائم*

[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

زهرتنا الجميلــــة
والرائعـــــة
* ميمــــي *



بداية أعتذر لمعاودتي لنفس المشاركة مرتين خلال يوم واحـد
ولكن عودتـي لأقــدم لكِ الشكر على روعــة ردودكِ
مثلما تعودنــا روعــة طرحك ليوميات
طفلنا الصائم والرائع عمـــر

وبدون مجاملة عن نفسي إستفدت الكثير
من خــــــــــــــــــلال متابعتي المستمرة
ليوميـــات طفــل صائـــم
وفي كثير من المواقف أســــــــــتفدت
بل وحاولت أن أكون مثل طفلنا عمـــر
فليس من العيب أن نستفيد من تصرفـات الأطفال
خاصة إذا كانت بهذه المثالية والروعــــــــــة
فكثير من الأمور كانت غائبة عنا وأحياهــا
طفلنا عمـــر بداخلنــــا
وأعتقد من يتابع اليوميــات منذ بدايتها
يؤكـد صــدق ما كتبته هنـــــا

واصلي يا زهرتنـــا الجميلــــة
وبكل تأكيد نحن من المتابعين والمستفيدين

وفقكِ اللـــه


تحيتي وصفو ودي
حــــــازم[/ALIGN]

مراحب

واخير عادت لنا ميمي

وعاد لنا عمر بيوميات جديده

غاليتي .. بالفعل الإستفادة ليست بكم السنين أو عمر الفرد

ولكنها تقاس بوجود عقل قابل للتفكير وإصلاح ما فسد من فطرته

رائعه دائما.. رائعه بكل شي

رائعه في السرد والعرض وإظهارالهدف وإيجاد الوسيلة

الف شكر حبيبتي

واصلي ونحن معك


خالتك/ أشجان

[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

عــذراً مرة آخرى
لزهــرتنا الرائعــــة
* ميمـــــي *



فقد شدتني عبارة هل يتعظ من هذه اليوميات
أو بمعني هل يتعظ الكبار من الصغار

فأردت أن أنقل إليكم جميعاً هذه القصة
والتى جاءت من أب هداه الله على يد أبنه
وسوف انقلها كما قرأتها دون أن تحريف فيها

وهي بعنوان

توبتى على يد ابنى عمرة ثلاث سنوات

اخوانى واخواتى .

اروى لكم قصتى التى جعلتنى انسان بمعنى الكلمه
فى احد الايام وكل الايام التى مضت كنت اجلس امام جهاز التلفاز
فى المساء وكان لدى ابنى معى فى المجلس
هذا الطفل الذى لم يتجاوز ثلاث سنوات وفجاء ارتفع صوت المؤذن
من المسجد وكنت كالعادة جالس امام التلفاز ولا ادرى مايحدث خلفى
اذا نظرت خلفى لاجد ابنى الصغير يجلس على ا لسجادة
وهو ساجد الى الله ويقول لى بابا هيا إلى صلاة

فى تلك اللحظة احسست باننى ضربت بصاعقه ارتعش لها كل جسدى
لم ادرى ماحدث لن استطع تمالك نفسى امام هذا الموقف
اخذت ابكى من كل قلبى واحضن ابنى الصغير .
لقد كان ابنى سبب التزامى لقد هزنى بكلماته
فالصغير يعرف الله وانا لااعرف يعرف ان هنالك صلاة ويدعونى لها اااااة
على ايامى التى مضت اغفر لى ياربى .

من يومها وانا لااترك فرض ولا اتتردد فى الذهاب الى اى عمل صالح
والله لقد تعبت من عيش الشقاء ولم اجد الراحه الا مع الله
ادعوا لى ان يثبتنى الله ويهدينى الى كل خير

قصة حقيقية وصاحبها
(أبو طلال )
*
*
*

وهذا ما يؤكـد أن الكبار يستفيدون من الصغار
كما هو حالنا نستفيد من يوميات عمــــر

اتمنى ألا أكون قد خرجت عن سياق الموضوع
واذا كان الأمر كذلك
فيمكن حذف مداخلتي



تحيتي وصفو ودي
حــــــازم[/ALIGN]

مراحب أخي حازم

جزيت كل الخير على سرد القصة

فشكرا لك

ميمي

فقال عمر:نعم وبهذه الطريقة يمكنني أن انصح زملائي بدون أن

أفضحهم.. جميل ان ننصح دون تجريح - قصة رائعة شاكر لك

مواصلتك الطرح ، ونستمر معك بالمتابعة ولك تحيتي الخالصة

[ALIGN=CENTER]

زهرتي الرائعة

ميمي

اشكركِ من قلبي على كل كلمة تكتبيها

بهذا الإحساس البرىء الجميل ..

والله يعطيك العافية ..

والكلام كثير بس كل يلي اقدر اقوله ..

استمري استمري ......

والله يحفظكِ ويخليكِ لأهلك ..

أختك المحبة لك ...

جارة القمر


[/ALIGN]

عدت لكم مع يوم جديد من يوميات عمر...

موضوع حلقتنا لليوم*طاعة الأب والأم **


عمر: ما ما ..ما ما ..اسمعيني وأنا أقرأ هذه

الصفحة من هذا الكتاب..

الأم : حسنا يا بني...

عمر: هذه الصفحة من الكتاب تقول...

حدود طاعة الأب والأمّ ؟
الواجب على الولد تجاه أبويه أمران :

*الأمر الأول :

1-الإحسان اليهما باالانفاق عليهما إن كانا محتاجين .

2- وتأمين حوائجهما المعيشية .

3-وتلبية طلباتهما فيما يرجع إلى شؤون حياتهما في حدود المتعارف والمعمول .

حسبما تقتضيه الفطرة السليمة ، ويعدّ تركها تنكراً لجميليهما عليه ، وهو أمر يختلف سعة وضيقاً بحسب اختلاف حالتهما من القوة والضعف.

*الأمر الثاني:

1-مصاحبتهما بالمعروف ، بعدم الإساءة اليهما قولاً أو فعلاً وإن كانا ظالمين له ، وفي النص : ( وإن ضرباك فلا تنهرهما وقل : غفر الله لكما). هذا فيما يرجع إلى شؤونهما وأما فيما يرجع إلى شؤون الولد نفسه ، مما يترتب عليه تأذّي أبويه فهو على قسمين :

1- أن يكون تأذّيه ناشئاً من شفقته على ولده ، فيحرم التصرّف المؤدّي إليه سواء نهاه عنه أم لا .

2- أن يكون تأذّيه ناشئاً من اتصافه ببعض الخصال الذميمة ، كعدم حبّه الخير لولده دنيوياً كان أم أخروياً ، ولا أثر لتأذّي الوالدين إذا كان من هذا القبيل ، ولا يجب على الولد التسليم لرغباتهما من هذا النوع ، وبذلك يظهر أن إطاعة الوالدين في أوامرهما ونواهيهما الشخصية غير واجبة في حد ذاتها.



الأم : نعم يا بني تلك هي حدود طاعة الولد لأمه وأبيه..ولكن ما هدفك من قراءة تلك الصفحة لي ؟؟؟

عمر :لأنني أردت أن أحدثك في موضوع ما يخص زميل لي

قلت في نفسي أن أفتح الموضوع بتلك الكلمات..

الأم: خير يا بني ماذا حصل؟؟؟

عمر: لاشيء انه لشيء بسيط قال لي زميلي

وهو يبكي أن أباه يضربه دائما عندما لا يذاكر

وأيضا عندما لا يصلي ..

فقلت له بأن ذلك دليل على حبه الشديد لك...

فقال بتعجب !! ماذا أن أشكي لك وأنت تشجعه على

هذا الأمر يا للعجب!! فقلت له اقرأ هذه الصفحة

وستفهم *أعطيته الكتاب التي قرأته لك*فقال: وما

سيفيدني هذا الكتاب..فقلت له : ستعرف إن قرأته

بأن أباك لم يضربك إلا لسبب معين وهو خوفه الشديد

عليك وحبه بأن تكون من عباد الله الصالحين أن تكون طالب علم وصبي صالح يقوم بالعبادات الواجبة عليه..

فقال زميلي: ألهذا كان أبي يضربني كم أنا غبي لم أفكر بأسلوب ناضج أشكرك يا صديقي لقد أعدت الثقة في نفسي وصرت أعرف بأن أبي يحبني كثيرا...

فقالت الأم: أحسنت يا بني أسلوب ناضج الذي اتبعته في الحديث مع زميلك..



ونلتقي في الحلقة القادمة..

[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

زهرتنـــــا النديــــة
ميمــــي


جميل كالعـــادة طرحكِ
والأجمـــل أن يكون لقاء اليوم عن
طاعة الأب والأم

ليس المطلوب من الابن إرضاء الوالدين أو إطاعة الوالدين
بل الإحسان إليهما
وعملية الإحسان هي عملية رسالية تربوية تمثِّل انفعال الإنسان
بما يقدمه الآخر إليه من رعاية وحماية واحتضان وخدمة وتضحية وإحسان
وهذا ما عبّرت عنه الآية الكريمة عندما قال تعالى :
{هل جزاء الإحسان إلا الإحسان..}
[الرحمن:60].

وقد عالج القرآن الكريم بطريقة تسثير شعور الأبن الإنساني
في علاقته بأبويه
فقال تعالى :
{... إما يبلغنَّ عندكَ الكبرَ أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما..}
حتى لو آذياك
{..وقل لهما قولاً كريماً..}
[الإسراء:23]

{واخفض لهما جناح الذلّ من الرحمة..}
[الإسراء:24].

و من هنا نوضح أن العلاقة بالأب والأم تقع
خارج العلاقات العادية فهي لا تستدعي
زعل الطفل في حال تعرضه للأذى
لأن ذلك يكون من منطلق الخوف عليهم

وكل أب وكل أم كل امنيتها في الحياة
أن تشاهد أبنها أو بنتها أفضل الناس
لذلك عندما يتعاملون معنا بشدة وحزم
فهو من هذا المنطلق

اكرر شكرء لكِ زهرتنــا ميمي

وفقكِ الله



تحيتي وصفو ودي
حــــــازم[/ALIGN]

جميل ماطرحتة من حق الابناء على الاباء
ولكن للابناء حق على الاباء وقد سؤل فى هذا - على مااتذكر - عمر بن الخطاب فقال
تحسن اختيار امه له
وتحسن تسميتة
وتحسن تربيتة
وكذلك لاننسى الانفاق على الوليد
دمت بخير
احمد المصرى

[ALIGN=CENTER]كما أنتي رائعة -ميمي همس
شاكره لكِ الطرح [/ALIGN]

اخختيار موفق لموضوع جدا رائع

غاليتي ميمي

واصلي ونحن معك

خالتك

[ALIGN=CENTER]سلام احبتي

طفلنا الصغير عمر عاد إلى المنزل وهو فرح بشوش

قالت له والدته: مابك ياعمر؟؟؟؟

اني اقرأ ابتسامة على شفتيك افرحني معك...

قال عمر: اخبرنا معلمنا بأنه سيكون في اجازة لمدة عشرة ايام منذ يوم الغد...

قالت الوالدة : ولم ذلك ؟؟ هل هو مريض؟؟

اجاب عمر : لا ياأمي ... انه ينوي السفر لأداء فريضة العمرة...

فقالت الوالدة: لذا ترتسم ابتسامة على شفتيك...

واضافت.. اني اغبط معلمك ياعمر وبدون حسد...

فقال عمر : وهل هناك فرق بين الغبطة والحسد...

اجابت الوالدة: بالطبع يا عمر إنّ الحسد هو تمني زوال النعمة عن المحسود ، وإن لم يصر للحاسد مثلها. بخلاف الغبطة

فإنها تمني مثلها من غير حب زوالها عن المغبوط. والتحقيق أن الحسد هو البغض والكراهة لما يراه من حسن حال

المحسود. وأنا لحست حاسدة يابني..

ومن أمثلة الحسد ما اُبتلي به يوسف عليه السلام بحسد من إخوته حيث قالوا (لَيوسف وأخوه أحب إلى أبينا منّا ونحن

عصبة إنَّ أبانا لفي ضلال مبين)...

واعلم يا بني أن الحسد مرض من أمراض النفوس وهو مرض غالبٌ فلا يخلص منه إلا القليل من الناس ؛ ولهذا قيل: ما

خلا جسد من حسد. ، لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه. والحسد ذميم قبيح حيث أن الله أمر رسوله صلى الله عليه وسلم أن

يتعوذ من شر الحاسد كما أمر بالاستعاذة من الشيطان فقال الله تعالى(ومن شر حاسد إذا حسد)

فقال عمر احسنت ياأمي لقد أجزلت الشرح واضفت إلى قاموسي معلومة جديدة ...

وانا اغبطك على كم المعلومات الذي لديك...

وهنا ضحك الأثنان....

وإلى اللقاء في الحلقة القادمة ان شاء الله[/ALIGN]

ابننا عمر
ارجوا ان تنكون فهمت الفرق بين الحسد والغبطة
كما شاركناك نحن الفهم
دمت بخير
احمد المصرى

[ALIGN=CENTER]السلام عليكم ...

الغالية الرائعة / ميمي

شكرا لكي على تواصلك الكبير والهادف
في سرد قصص عمر اليومية التي استفاد منها الصغير وحتى الكبير
بارك الله فيكي
ونحن بانتظار هذه اليوميات الحافلة بالفوائد القيمة



مع محبتي

[MARQUEE=LEFT]"(¯`·._.·( Love-Princess )·._.·´¯)"[/MARQUEE]
[/ALIGN]

غاليتي ميمي

أحسنت بطرح هذا الموضوع الجد حساس

والذي يؤثر بشكل سلبي على المجتمع بشكل عام

ابعدنا الله واياك من شر الحاسدين

ودمتي بخير غاليتي

همسة... استمري ونحن معك

خالتك/ أشجان