من هم البهرة ؟؟

مجموعة من البهرة في القاهرة

القاهرة - ايمان عزام

اكتسـبت طائفة البهـرة في مصر أرضية جديدة لممارسـة شعائرها الدينية بعيدا عن المطاردات الأمنية والتخفي عن أعين رجال الصحـافة والإعلام، بعدما يوصف بأنه لقـاء تاريخي بين زعيـم الطائفة الدكتور محمد برهان سلطـان والرئيس المصري حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ قبل أسابيع.


وعكست جولة ميدانية قامت بها "العربية.نت" مرونة نسبية في ممارسة هذه الطائفة لشعائرها مقارنة بما كان يحدث قبل أشهر.. ويعتبر مسجد الحاكم بأمر الله بالقاهرة الفاطمية وسط العاصمة المصرية، وهو المركز الرئيسي لهم.
وخلال تواجدنا في المسجد في صلاة الجمعة الماضية، لوحظ تزايد إقبال أبناء البهرة على ارتياده، وأداء بعض الطقوس الدينية الخاصة بهم مع ارتداء ملابس تميز أبناء هذه الطائفة عن غيرهم.



كانت بداية لقاءاتنا خلال الجولة مع أحد قيادي الطائفة ويدعى "شبير" وقد رفض بابتسامة الحديث عن طقوس الطائفة قائلا إنه غير مأذون له بإجراء مقابلات صحفية، وبعد محاولات منا للتحدث تدخل أحد العاملين في المسجد طالبا عدم ذكر اسمه، ونصحني أن أقابلهم بوصفي باحثة أعد رسالة ماجستير ولست صحفية، لأن هناك تخوفا من الصحفيين، وكشف لنا أن أفراد الطائفة في مصر ليسوا بالعدد الكثير، وأنهم ينتمون إلى جذور غير مصرية وبالتحديد أصول هندية وباكستانية وإيرانية.
وأضاف أن بداية ظهورهم الرسمي جاءت في أواخر عهد الرئيس المصري الراحل أنور السادات، في سياق حالة الانفتاح مع التيارات الدينية لمواجهة مجموعات الشيوعيين واليساريين. وفي هذا الإطار تمت إعادة ترميم وافتتاح مسجد الحاكم بأمر الله.



وبمرور الوقت قام البهرة بشراء أراض ومحلات تجارية محاطة بالمسجد وبأسعار مرتفعة، وليلة الخميس يتوافد عليهم اتباع الطائفة في أقاليم مصر لأداء صلاة الجمعة، لكن الريح لا تأتي دائما بما تشتهي السفن، فانقلبت المرونة ضد البهرة تشددا بعد اغتيال السادات عام 1981، ولم يكن ذلك استهدافا خاص بهم وإنما ضمن المطاردات الأمنية لكل الجماعات الدينية، ونال البهرة نصيبا من هذه المضايقات، فعادت الطائفة إلى إخفاء طقوسها الدينية، وأصبح رموزها يتجنبون الحديث عن الصحافة مما دفع كثيرا من الصحافيين إلي التعامل معهم بطريقة مخابراتية أو على أساس أنهم باحثون يعدون دراسات علمية حول الطائفة وإنجازاتها.
ولا يخضع مسجد الحاكم بأمر الله لنفوذ وإشراف البهرة، فهو مسجد تابع لوزارة الأوقاف المصرية، لكن الوزارة تغض الطرف عنهم، باعتبار أنهم لا يمثلون خطرا سياسيا وأمنيا على الدولة، شأنهم شأن الطرق الصوفية والجماعات الشيعية التي تمارس شعائرها في منطقة القاهرة المكتظة بالأضرحة ومساجد آل البيت النبوي، مثل مساجد الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وغيرها.



وتشبه شعائر البهرة في مصر إلى حد كبير شعائر شيعة العراق خاصة في يوم عاشوراء، حيث يصر بعضهم على جرح نفسه بآلة حادة حتى يسيل منه الدم، ظنا أن ذلك يجعله قريبا من الحسين رضي الله عنه. ويبتعد كثير من المصريين عنهم بسبب بعض الكتابات والشائعات التي يروجها البعض بشأنهم، كما أن اختلاف لغتهم ساهم إلى حد كبير في هذا النفور، بالإضافة لعوامل أخرى كقبولهم اختلاط النساء بالرجال في الصلاة.
ويواجه أبناء البهرة ذلك الابتعاد من المصريين بالعزلة، ويصرون على أداء الصلاة في أحد أركان المسجد، وخلال الصلاة يضربون صدورهم بقبضات اليد ويصدرون أصواتا غير مفهومة تزعج المصلين من غير أبناء الطائفة. ويعوضون هذه العزلة في ذات الوقت بالبشاشة مع المصريين خلال عمليات البيع والشراء للسلع اليومية من خلال عدة متاجر يملكها أبناء الطائفة في المنطقة.



ويوقر أبناء البهرة زعماءهم الدينيين لدرجة أعلى كثيرا من توقير المصريين لأصحاب العمامات البيضاء أو الأزهريين " من خريجي الأزهر" ويظهر ذلك في تعاملهم مع ممثل زعيم الطائفة، فيكادون يحملونه من فوق الأرض أثناء سيره لأداء الصلاة، ويطلقون على الزعيم في الغالب لقب "برهان". وتصل المبالغة ببعضهم إلى أن هذا اللقب جاء ذكره في القران الكريم في الآية الكريمة: "يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا لكم نورا مبينا".



كما يعتقدون أن في مسجد الحاكم بأمر الله، بئر مقدس، وأن جدهم مدفون فيه فيصرون على الوضوء في بقعة محددة من المسجد والشرب منه للتبارك به.
وتظهر شعائر البهرة بشكل ملموس في بعض المناسبات الشهيرة خاصة يوم عاشوراء، حيث يرتدون الملابس السوداء حزنا على الحسين رضي الله عنه، ويكثرون من الصدقات ويقضون ليلتهم في البكاء والنحيب بصوت مرتفع، والملاحظ أن المصريين من أهل السنة يحتفلون بطريقتهم الخاصة بهذا اليوم، فيذبحون البط والاوز ويصنعون العجائن.
وتعكس جولتنا ومقابلاتنا مع بعض أبناء الطائفة من نساء والرجال داخل مسجد الحاكم بأمر الله، أن أبناء البهرة في مصر يدينون بالولاء للوطن الذي يعيشون فيه، رغم الكتابات المضادة المتعددة التي تستهدفهم، لدرجة جعلت بعض البسطاء في القاهرة يعتقدون أن طائفة البهرة معادية للإسلام.
وكثيرا ما تجد الشائعات حولهم من يمهد لها الأرض الخصبة لنشرها بين الناس، مثل الإشاعة التي ترددت بأنهم قاموا بشراء مسجد الحاكم بأمر الله، بالرغم من أن المسجد يقع تحت إشراف وزارة الأوقاف المصرية، ويأتي ولاء هذه الطائفة للوطن الذي يعيشون فيه، إلى تعليمات اصدرها سلطان البهرة الدكتور محمد برهان الدين خلال الاحتفال بعيد ميلاده الرابع والتسعين ببومباي بالهند، حيث اكتسـبت طائفة البهــرة في مصر أرضية جديدة لممارسـة شعائرها الدينية بعيدا عن المطاردات الأمنية والتخفي عن أعين رجال الصحـافة والإعلام، بعدما يوصف بأنه لقـاء تاريخي بين زعيـم الطائفة الدكتور محمد برهان سلطـان والرئيس المصري حسني مبارك في منتجع شرم الشيخ قبل أسابيع.
ويوضح الدكتور عبدالحليم عويس أن البهرة لفظ هندي قديم بمعنى التاجر، مشيرا إلى انهم انقسموا إلى فرقتين هما: البهرة الداوودية، نسبة إلى قطب شاه داوود، وينتشرون في الهند وباكستان منذ القرن العاشر الهجري، وداعيتهم يقيم في بومباي، ثم البهرة السليمانية، نسبة إلى سليمان بن حسن وهؤلاء مركزهم في اليمن حتى اليوم. ويوجد عدة آلاف من أتباع الطائفة الإسماعيلية نسبة قليلة منهم، يستقرّون في جنوب شرق السعودية منذ مئات السنين، وهم من أصول يمنية. ويقول د.عبدالعظيم المطعني الأستاذ بجامعة الازهر أن البهرة يطبقون السرية في الفترات التي تشتد عليهم فيها الأحداث، ويعد الامام أو الزعيم في طائفة البهرة بمثابة محور الدعوة والعقيدة.
ويقول المفكر الاسلامي والناقد المعروف د.مصطفى الشكعة إن البهرة يعتقدون أن للإسلام سبع دعائم لا يكون الإنسان مسلما إلا بها، وهي الولاية والطهارة والصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد، ولهم ايضا مفاهيم تتعلق بالمبدأ والمعاد وعذاب القبر ونعيمه والجنة والنار وغيرها من الأمور الغيبية.
ومراتب الدعــاة عند البهرة الإسماعيلية عديدة وهي الإمام والحجة أو الباب وداعي الدعاة وداعي البلاغ والداعي المطلق والداعي المأذون والداعي المحصور والجناح الأيمن والجناح الأيسر والمكاسر والمكالب والمستجيب، و يذهب ابناء البهرة إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة لاداء فريضة الحج كبقية المسلمين.



ولطائفة البهرة نفوذ في مناطق عديدة في العالم المعاصر ولهم تاريخ طويل في ذلك، فالقرامطة سيطروا على الجزيرة وبلاد الشام والعراق وما وراء النهر، والعبيديون أسسوا دولة امتدت من المحيط الأطلسي وشمالي أفريقيا وامتلكوا مصر والشام، وقد اعتنق مذهبهم أهل العراق وخُطب لهم على منابر بغداد سنة 540ه‍ ولكن دولتهم زالت على يد صلاح الدين الأيوبي رحمه الله.
والآغاخانية، وهم من البهرة، يسكنون نيروبي ودار السلام وزنجبار ومدغشقر والكنغو البلجيكي والهند وباكستان وسوريا، ومركز القيادة لهم في مدينة كراتشي بباكستان، والبهرة استوطنوا اليمن والهند والسواحل القريبة المجاورة لهذين البلدين. أما إسماعيلية الشام، فقد امتلكوا قلاعاً وحصوناً في طول البلاد وعرضها، وما تزال لهم بقايا في مناطق سلمية والخوابي والقدموس ومصياف وبانياس والكهف.



ورغم أن البهرة في مصر يعيشون حياتهم الخاصة بمعزل عن الآخرين من المسلمين في مصر، حيث لم تشهد السنوات الماضية منذ وطئوا الأراضي المصرية حالات تزواج بينهم وبين الآخرين، فإن لجنة الفتوى بالأزهر تلقت سؤالا عن حول مشروعية قيام مأذون من البهرة بعقد قران فتاة سنية وكان الجواب بالقبول، واستندت اللجنة في فتواها على الحديث النبوي الشريف : " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض".. مضيفة أن النكاح " الزواج" يكون صحيحا متى توافرت أركان العقد الشرعية. دعاهم إلى الوفاء للوطن الذي يحملهم وأن يتحدوا مع المؤمنين جميعا في وحدة الكلمة والصف على الخير والبركة ،وحث أبناء الطائفة على التحدث بالنعم، وركز على الالتزام بالشريعة المحمدية الغراء والوفاء والإخلاص لله سبحانه وتعالى.
وبسؤاله عن تاريخ البهرة في مصر يشير د.عبد الحليم عويس أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بالقاهرة إلى أن هذه الطائفة، بمثابة امتداد لإحدى فرق الشيعة الإسماعيلية، وهي فرقة انتسبت إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق، و تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان حتى وقتنا الحاضر.
وتصنف الإسماعيلية البهرة، بأنها مستعلية نسبة إلى الإمام المستعلي ومن بعده الآمر، ثم ابنه الطيب، وهي طائفة ترفض العمل في السياسة وتركز على العمل بالتجارة، وانطلقوا إلى الهند واختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة.

ينقسم الكويتون هذه الأيام بشدة بخصوص مطلب تقدمت به طائفة تدعى( البهرة) لانشاء مسجد خاص بهم ، فالبعض يرى انهم ليسوا مسلمين وان بإمكانهم الصلاة في أي مسجد فالمساجد جميعا لله، فيما يرى اخرون في مطلب البهرة حقاً تكفله الشرائع والدساتير خاصة في دولة ديمقراطية كالكويت.

الا ان الكثيرين يشكون ويشككون في نوايا وممارسات هذه الطائفة التي تدعي انها طائفة مسلمة خالصة .. فمن هم البهرة ؟ وما حجمهم ومن اين اتت تسميتهم؟.طائفة (البهرة)يقول المؤرخون والمهتمون ان طائفة ( البهرة) خرجت قديماً من عباءة الدولة العبيدية الباطنية التي حكمت مصر والشام فترة من الزمان في أيام أفول نجم الدولة العباسية.

ويضيف هؤلاء ان هذه الطائفة هي احدى تفرعات الطائفة الاسماعيلية التي انتسبت إلى الإمام إسماعيل بن جعفر الصادق، ظاهرها التشيع لآل البيت، وحقيقتها هدم عقائد الإسلام، تشعبت فرقها وامتدت عبر الزمان حتى وقتنا الحاضر.
والبهرة يعترفون بالإمام المستعلي ومن بعده الآمر ثم ابنه الطيب، ولذا يسمون بالطيبية، وتفرعت منهم طوائف الدروز والنصيرية وسميو بالبهرة نسبة الى الهندوس الذين أسلموا. الدواوديةوانقسمت البهرة إلى فرقتين البهرة الداوودية: نسبة إلى قطب شاه داود: وينتشرون في الهند وباكستان منذ القرن العاشر الهجري، وداعيتهم يقيم في بومباي. والبهرة السليمانية: نسبة إلى سليمان بن حسن وهؤلاء مركزهم في اليمن حتى اليوم.

وتعني البهرة باللغة الكجراتية المنتشرة بالهند، وقد اشتهر هؤلاء بهذا الاسم نسبة إلى أعمال التجارة التي يتعاطاها أفراد هذه الطائفة، وهي سمة عامة لهم حتى في هذا العصر.

وتختلف أصول مذهبهم كثيراً عن مذهب الباطنية الإسماعيلية، فهم يذهبون إلى الحج فقط لاعتقادهم أن الحاكم سيعطي سيفه لمن يتجسد بنبيهم -كما يقولون-حمزة بن علي السيد أحمد الزوزني حتى يهدم الكعبة ويتعاون مع اليهود في احتلال العالم وسيكون ذلك أيام العشر من ذي الحجة، وينكرون شرائع الإسلام الظاهرة، ويستبيحون المحرمات.

وقال الشيخ الغزالي: المنقول عنهم الإباحة مطلقاً، ورفع الحجاب، واستباحة المحظورات واستحلالها، وإنكار الشرائع، كما أنهم ينكرون القيامة.بكثير من الدول الإسلاميةزعيم البهرة في الكويت والخليج يدعى محمد برهان الدين ، ويعتبر المتعاطفون مع البهرة انها طائفة من طوائف المسلمين لها مساجد ومراكز في كثير من الدول الاسلامية وغيرها مثل جمهورية مصر العربية واليمن والامارات العربية المتحدة (ابوظبي والشارقة ودبي) والبحرين والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ودول اخرى عديدة.

ويقول هؤلاء ان الكويت التي سمحت ببناء الكنائس ودور العبادة الاخرى حتى لغير المسلمين لا يمكن ان تقبل بحرمان طائفة مسلمة مسالمة من بناء مسجد خاص لها.

لكن راياً مغايراً واكثر حدة يعبر عنه النائب وليد الطبطبائي يؤكد ان طلب وزير الأوقاف تخصيص مسجد للبهرة لن يمر دون مساءلة معتبرا انه مخالف للشرع والقوانين والمصلحة الوطنية. وانه لا يجوز تخصيص مسجد بعينه لطائفة معينة لان المساجد لله معتبرا ان طائفة البهرة تكفر الشيعة والسنة على حد سواء.

وفي موقف مخالف يطالب النائب علي الراشد بالسماح لطائفة البهرة ببناء مسجد لهم، مؤكدا ان هذا الأمر يتوافق مع روح التسامح الإسلامي وحرية الأديان التي كفلها الدستور الكويتي، لاسيما وانهم يؤمنون بالشهادتين.مليون ونصفوبين هذا وذلك يقول عدد من البهرة الذين التقيناهم انهم طائفة مسلمة، مركزها بومباي بالهند، يقرب عددهم من مليون ونصف المليون، وأصل تسمية البهرة مشتق من اللغة الهندية المحلية، التي تعني التجار، حيث كانوا يسمون 'وهرة' واسمهم مشتق من اللغة 'الكجراتية' السائدة غرب الهند، واصل البهرة فاطمي خرجوا من مصر والدولة الفاطمية قائمة، وان عددهم في الكويت يقدر بـ50 ألف شخص معقلهم في الكويت في منطقة العارضية وهم موجودون في البلد منذ اكثر من 20 عاما. الكويتيون يرفضونهموباستثناء بعض الاراء القليلة التي تطالب بمنح البهرة حق إنشاء مسجد فان كثيرين من الكويتيين ينظرون بعين الريبة والتخوف لهذه الطائفة وممارساتها واثرها على نسيج المجتمع الكويتي .

ويقول جاسم حسين – مدرس -: لم نسمع عنهم الا القليل لكن مشايخنا وعلماؤنا يؤكدون انهم طائفة هدامة لها اثر سلبي على الاسلام وصورته.

ويضيف جاسم لا يمكن ان اتخيل السماح لهم ببناء مسجد خاص عندها ستصبح فوضى واضم صوتي لصوت النائب وليد طبطائي الذي قال ان المساجد مفتوحة وان كانوا مسلمين حقاً فليرتادوهه.

أما الطالبة جمان العنزي فتقول انه لا يوجد ادنى اختلاط بين الكويتيين وبين افراد هذه الطائفة لاعتبارات كثيرة منها ان اغلب اعضائها ليسوا عرباً ولا يوجد بينهم كويتيون.

وتنتقد جمان نظام استقدام العمالة في الكويت وتعتقد انه السبب في افراز مثل هذه الطوائف فالكويت برأيها اصبحت محطة لكل الطوائف والملل والديانات والعادت والتقاليد وهذا سيؤثر على الخصوصية الكويتية العربية المسلمة. طائفة هامشية وهناك من الكويتيين من يؤكد أن البهرة طائفة هامشية ومنهم الطالب محمد عدنان الذي يقول:" طائفة هامشية لن تؤثر في الكويت والكويتيين طالما هي محجمة ولا ينبغي ان ينشغل الرأي العام الكويتي بقضية كهذه فهناك ما هو اهم منها".

ويضيف الانفتاح الزائد على الجنسيات الاخرى خلق معضلة كويتية كبيرة فالكويت لم تعد لمواطنيها ولم يبق الا ان يتم تسمية احياء باكملها باسماء هندية او بنغالية او ايرانية.

اما منار العدواني –موظفة فتطمئن الجميع بان الكويت بوعي اهلها وقادتها سترفض وستلفظ اي معتقد خارج عن الشريعة كما كان الحال مع ظواهر سابقة مثل عبدة الشيطان اوالاحباش.. وترفض منار فكرة الاندماج مع هذه الطائفة لانها غريبة وغير واضحة عدا عن انها تضم جنسيات اسيوية من الهند وباكستان فقط.

الموظف بوزارة الأوقاف ناصر البلوشي طالب في البداية ان يتم تحديد إذا كانوا البهرة مسلمين أم لا ويقول:" باعتقادي انهم بعيدون جدا عن الاسلام ومعابدهم ليست معروفة ان كانت مساجد ام حسينيات ام ماذا تحديدا.. وهم فئة منعزلة ومعزولة ولا اعتقد ان الكويتيين سيختلطون بهم مطلقا".

ويضيف ناصر "السماح لاي طائفة ببناء معابدها كما تريد يخلق فوضى كبيرة يجب تنظيم الشؤون الدينية لاكثر من 30 جنسية وطائفة في هذا البلد على نحو معقول".

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الحمداني السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حقيقي موضوع لافت ولاكن يقول المثل والحديث ((((أذا مزح الحق بالباطل جوزت ماشئت على الغافل )))) والسؤال لصالح من تشويه الشيعه كمذهب ومزج الصافي بالمج ؟؟؟ أدعوا لك بالتوفيق وأن يصل مرادكم لما تبغون .... بالتوفيق

اخى حسين
لم افهم مقصدك بسؤالك
فهل تقصد مانقلته انا ام الموضوع فى ذاته ؟؟؟

عموما الموضوع منقول كما ذكرت وقد ارفق به المصادر

والبهرة كما ورد فى الموضوع
هى احدى روافد فرقة الاسماعيليه
والتى تتفرع من الشيعة الاسماعيليه

وهذا كل مافى الامر وليس الموضوع
فيه تلميح يهدف الى الاساءة الى الشيعة

فانا على علم بان يوجد فى المنتدى اخوه على المذهب الشيعى
لك تحياتى ودمت بود

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة okkamal اخى حسين لم افهم مقصدك بسؤالك فهل تقصد مانقلته انا ام الموضوع فى ذاته ؟؟؟ عموما الموضوع منقول كما ذكرت وقد ارفق به المصادر والبهرة كما ورد فى الموضوع هى احدى روافد فرقة الاسماعيليه والتى تتفرع من الشيعة الاسماعيليه وهذا كل مافى الامر وليس الموضوع فيه تلميح يهدف الى الاساءة الى الشيعة فانا على علم بان يوجد فى المنتدى اخوه على المذهب الشيعى لك تحياتى ودمت بود

لما نراه مما تقدم من أي مواضيع في اليوم هذا بعيدا عن أـهامكم أخي الكريم أ, مسكم لا سامح الله
هذة المواضيع رغم اهميتها تحمل حساسية مفرطه لانها استعملت في حمل البعض على التشدد واحد ضد الاخر
وهذا ما استفادة منه امريكا واسرائيل وايران في تمزيق وحدة العراق
واكيد هناك ذيول لايران في العراق كما لامريكا لذا انتم والمثقين من وسطكم ووسطنا علينا عدم التلميح وكما ورد في في
الموضوع واعلم عزيزي ان الشيعه العرب العرب اقول وبض الشيعه من غير ايران حريصين على العربية الاصولية في نسب الدين وأهله بعيدا عما أضافوة الاسماعلية او البهائية وكل ما يقوم به الناس وهم معروفين الاصول يلام به الشيعه وما يجر على ذلك من تعب محسوس وأنا لا ابرأ الجماعة اي البهائيين من افعالهم ولاكنها لاتتصل بشيء مهما كثرة المسميات

وانا ا اقصد الموضوع وغيرةكثير من مواضيع لاتنشر عندكم او عندنا والحمدلله لان ارى وعيا وثقافه عاليه هنا رغم حساسية الاخبار والوقائع الفاسدة التي تبث هنا او هناك

وأنا ارى ان الامه العربية ستتعب وأرى أن سقوط صدام قد اسقط اعمدتا من البناء المتماسك لوطننا لما كان الرجل يحمله رغم قسوته ولكن يبدوا ان الكثير لايسير الا بالقسوة

تقبل سلامي وتقديري

اخى حسين
لاشك ان اللعب على العقيده
هو السلوك الدائم لاعداء اى شعب
وقد تلعب اسرائيل او امريكا على
التفرقه بين ابناء الشعب الواحد
من خلال اختلاف العقيدة او اختلاف الدين

وعلى سبيل المثال ماتفضلت به انت من ذكر
ماحدث فى العراق ومااراه انا فى مصر الان
من محاوله ذرع بذور الفتنه بين المسلم والمسيحى

ويجب ان لايخرج خلافنا هنا عن مناقشة الافكار
ويكون الوطن يحمل فى طياته الجميع
والا سيخرج علينا اصحاب الدعوه الى
الى علمانية الدوله كما حدث فى تركيا ايام كمال اتاترك

لك تحياتى

[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
مدري أحس المقالة مرة مبالغ فيها والله أعلم
اللهم إرحمنا برحمتك وأهدينا
وجزاك الله خيرا
تحيتي لك[/align]

[align=center]




بديت أخاف والله وغيرتي على ديني لم تصل إلي مسامعي

أو تشاهدها عيناي بيوم من أشهر البهائيه..واليوم البهرة

حمي الله ديننا من التطرفات الداخلة علينا

.[/align]
.

قرأت موضوعك بالسابق وعقبت عليه ولكن من الملاحظ يبدو ان هناك أضافة عليه وهي الصفحة الاولى حيث لم أشاهدها عموما كون الموضوع يتكلم عن الكويت والبهرة المتواجدون فيها أقول : هذه الحادثة قديمة نعم كانت هناك مطالبات من قبل البعض كون دولة الكويت تمتع الجميع بحرية الاديان الا ان رفض المواطنيين بالاضافة للكثيرين من اعضاء البرلمان لهذا المعتقد الغريب حال دون تحقيق مطلبهم ، خاصة وان جميعهم ينتمون لدول اخرى ويقال هناك تقريبا ثلاثة او اربع اشخاص فقط كويتيون من بينهم وللعلم متى ما زاد العدد سيصبح لهم مكان كغيرهم وحرية . اللهم لاتقم لهم قائمة . تحيتي