أعلام الإسلام

اخي العزيز معاذ
شكرا لعرضك هذة السلسلة المفيدة
لاعلام الاسلام
في انتظار المزيد

ارق تحيات .........تقي

[ALIGN=CENTER]
حبي الكويت
احمد المصري
زيـــــاد
حـــياة
تقــى[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]
شاكر لكم مروركم الكريم
وأسأل الله أن أقدم المفيد
دمتم بخير
[/ALIGN]

يعطيك العافيه معاذ



وشخصيات غير مشهورة ويجهلها جمهور من المسلمين

يعطيك العافيه

لسيد التابعين سعيد بن المسيب رحمه الله

يعطيك العافيه

[c]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،




معاذ

اعلام المسلمين وهم خير اعلام

يعطيك العافيه



وتقديري

لينا

[/c]

[c]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،



معاذ
ايمان وورع وقوة في الحق

يعطيك العافيه




وتقديري

لينا

[/c]

الأخت العزيزة
ليـــــــنا
شاكر لك مرورك العاطر
الذي انتظره
لأنه يسعدني
كوني قريبة من أحرفي
دمت بود

الأخــت العزيزة
ليـــــنا

شاكر لك مرورك
دمت بود

[ALIGN=CENTER]
أســـــــــــــــــــمـــه ونســــــــــــــــــــبه[/ALIGN]

هو : عبادة بن الصامت بن قيس بن أصرم بن فهر بن قيس بن ثعلبة بن غنم بن سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج أبو الوليد الأنصاري .
وأمه : قرة العين بنت عبادة بن بضلة بن مالك بن العجلان .
وأخوه : أوس بن الصامت ، وهو الذي ظاهر زوجته فاشتكته إلى رسول الله r فسمع الله قولها فأنزل الله فيهما صدر سورة المجادلة .
وزوجته : أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام ، وكان النبي r إذا ذهب إلى قباء دخل عليها فتطعمه ، وذات يومٍ نام عندها ثم استيقظ وهو يضحك ، فسألته عن سبب ضحكه فقال : ناس من أمتي عرضوا عليّ غزاةً في سبيل الله ، يركبون ثبج هذا البحر مثل الملوك على الأسرّة ، فسَأَلته أن يدعو الله أن تكون منهم فدعا لها ، ثم وضع رأسه ، ثم استيظ وهو يضحك ، فسألته عن سبب ضحكه ، فقالr :
ناسُُ من أمتي عرضو عليّ غزاة في سبيل الله يركبون ثبج البحر مثل الملوك على الأسرّة ، فسألته أن تكون منهم ، فقال لهاr :
أنت في الأولين .
فركبت البحر مع زوجها عبادة في غزوة قبرص تحت إمرة معاوية بن أبي سفيان في خلافة عثمان بن عفان سنة 28 هـ فصرعت عن دابتها فاندقت عنقها فماتت، وقبرها في قبرص(1).
وقد ولدت أم حرام لعبادة بن الصامت محمداً(2) .
-----------------------
(1) حديث متفق عليه : البخاري : كتاب الجهاد ، باب 3 (فتح 6/11 ) ،
كتاب الاستئذان ، باب 41 (فتح 11/70 )
مسلم : كتاب الإمارة حديث 160 ، 161 ، 162 (نووي 13/57 ومابعدها)
(2) طبقات ابن سعد 8/ 435 .
أما ابنه الوليد الذي يكنّى به فأمه جميلة بنت أبي صعصعة(1) .

[ALIGN=CENTER]
ســـــماته الشـــــــــــــخصية [/ALIGN]

كان عبادة بن الصامت رجلاً طوالاً ، جسيماً جميلاً(2) ، وكان طوله عشرة أشبار(3) ، ذو بشرة سوداء ، كما حكى ابن الحكم في فتح مصر(4) .---------------------
(1) طبقات ابن سعد 8/ 417 .
(2) الإصابة 2/ 260 ، سير أعلام النبلاء 2/ 10 ، طبقات ابن سعد 3/ 546 ، تاريخ
ابن عساكر 7/ 217 .
(3) النجوم الزاهرة 1/ 12 ، تهذيب التهذيب 5/ 112 .
والعشرة أشبار تساوي مترين وربع المتر ( 4/1 2 ) تقريباً .
(4) النجوم الزاهرة 1/ 12 .
[ALIGN=CENTER]
إســـــــلامـــه[/ALIGN]

كان رسول الله صلى الله عله وسلم يعرض نفسه على القبائل في موسم الحج ، ويخبرهم أنه نبي مرسل ، ويسألهم أن يصدّقوه ، ويمنعوه ، حتى يبلّغ دعوة ربه .
فلما أراد الله إظهار دينه ، وإعزاز نبيّه ، وإنجاز موعوده له ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في الموسم ، فبينما هو عند العقبة ، لقى رهطاً من الأنصار من الخزرج ، أراد الله بهم خيراً ، فلما كلّمهم رسول الله قال بعضهم لبعض : يا قوم ، تعلموأ إنه للنبي الذي توعدكم يهود ، فلا يسبقونكم إليه .
فأجابوه إلى ما دعاهم إليه ، بأن صدّقوه ، وقبلوا منه ما عرض عليهم من الإسلام ، فلمّا قدموا المدينة إلى قومهم ، ذكروا لهم رسول الله ، ودعوهم للإسلام (1) وكان عبادة بن الصامت من هؤلاء الرهط الذين لقوا رسول الله (2) .
وقيل بل لم يكن معهم ، لكنه أسلم عندما عرض عليه الإسلام من التقى بالنبي  ، وكان ممن سارع إلى الاستجابة ، والتقى بالنبي في الموسم التالي(3) .





---------------------
(1) سيرة ابن هشام 2/ 70 .
(2) البداية والنهاية 3/ 147 ، طبقات ابن سعد 1/ 216 .
(3) سيرة ابن هشام 2/ 70 .
[ALIGN=CENTER]
عبادة يشهد العقبة الأولى والثانية
وهو أحد النقياء [/ALIGN]

في العام التالي وافى الموسم من الأنصار اثنا عشر رجلاً ، منهم عبادة بن الصامت(1) فلقوا النبي عند العقبة ، وبايعوه على ألا يشركوا بالله شيئاً ، ولا يسرقوا ، ولا يزنوا ، ولا يقتلوا أولادهم ، ولا يأتون ببهتانٍ يفترونه بين أيديهم وأرجلهم ، ولا يعصونه في معروف ، فإن وَفّوا فلهم الجنّة ، وإن غشّوا من ذلك شيئاً فأخذوا بحدّه في الدنيا فهو كفارة له ، وإن ستروا عليه إلى يوم القيامة فأمرهم إلى الله ، إن شاء عذّب وإن شاء غفر(2)
وهذه هي بيعة العقبة الأولى

--------------------------
(1) سيرة ابن هشام 2/ 73 ، طبقات ابن سعد 1/ 220 ، البداية والنهاية 3/ 147 .
(2) البخاري : ( فتح 1/ 64 ) ومواضع أخرى ، مسلم حدود 41 ( نووي 11/ 222 )
[ALIGN=CENTER][SIZE=6][COLOR=black]

وأرسل رسول الله مصعب بن عمير إلى المدينة ، يعلّمهم الإسلام ويدعوهم إليه ، فما جاء العام التالي إلا ودخل الإسلام دور الأنصار ، وخرجوا إلى الحج في الموسم مع مشركي قومهم ، وواعدوا رسول الله أوسط أيام التشريق عند العقبة ، فقابلوه ثلاثة وسبعون رجلاً وامرأتان وقال رسول الله أخرجوا إليّ منكم إثني عشر نقيباً(1) ليكونوا على قومهم بما فيهم ، فحاز عبادة هذا الفضل ، فكان أحد النقباء في هذه البيعة ، وهي بيعة العقبة الثانية(2) .
وبايعهم رسول الله فيها على حرب الأحمر والأسود
قال عبادة رضي الله عنه: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بيعة الحرب على السمع والطاعة في عسرنا ويسرنا ، ومنشطنا ومكرهنا ، وأثرة علينا ، وألا ننازع الأمر أهله ، وأن نقول الحق أينما كنا ، لا نخاف في الله لومة لائم(3) .
فنال عبادة رضي الله عنه فضل شهود العقبة الأولى والثانية ، بالإضافة إلى أنه كان أحد النقباء .
-------------------------
(1) النقيب هو الناظر على القوم ، وضمينهم ، وعريفهم .
(2) سيرة ابن هشام 2/ 86 ، البداية والنهاية 3/ 159 .
(3) صحيح البخاري : حديث رقم 7199 ، 7200 ( فتح الباري 13/ 192 )
صحيح مسلم : كتاب الإمارة : حديث 41 ، 42 واللفظ له ( نووي 12/ 227 )


[ALIGN=CENTER]
المؤاخــاة بــين عـــــــــــــــــبادة وأبو مرثـــــــــــــــد [/ALIGN]

بعد بيعة العقبة الثانية بدأ المسلمون في مكة في الهجرة إلى المدينة المنورة ، على منورها أفضل الصلاة والسلام .
ولما هاجر النبي آخى بين المهاجرين والأنصار ،
ليذهب عن المهاجرين وحشة الغربة ، ويءنسهم من مفارقة الأهل والعشيرة ، ويشد بعضهم أزر بعض ، فترابط المسلمون ترابطاً وثيقاً ، وصارت هذه الأخوة هي التي لها الولاء ، وكان الأخوان يتوارثان ، فحلّت هذه الأخوة مكان أخوة الدم ، بحيث أن الرجل من المسلمين إذا وجد أخاه من النسب مع المشركين في قتال أراد قتله .
فلما عزّ الإسلام أنزل الله : { وألوا الأرحام بعضهم أواى ببعض في كتاب الله } [ الأنفال 75 ]
وقد آخى رسول الله بين عبادة بن الصامت وأبي مرثد الغنوي حليف حمزة بن عبد المطلب(1) .
وكان أبو مرثد رجلاً طويلاً ، كثير الشعر ، وقد شهد مع رسول الله مع أخيه عبادة جمــيع المشاهد ، ومات سنة ثنتي عشرة ، في خلافة أبي بكر ، وهو ابن ست وستين سنة(2) .
كما آخى رسول الله بين أخي عبادة : أوس بن الصامت ، وبين مرثد بن أبي مرثد(2) .-----------------------
(1)( تاريخ دمشق لابن عساكر 7/ 211 .

2) الاستيعاب 4/ 171 ، الإصابة 4/ 177 ، طبقات ابن سعد 3/ 47 ، تهذيب
التهذيب 5/ 112 .
(3) طبقات ابن سعد 3/ 48.
[ALIGN=CENTER]
جــــهاد عبــــــــــــادة مع رســــــــــــــول االله
صلى الله عليه وسلم[/ALIGN]

شهد عبادة جميع المشاهد مع رسول الله ، فلم يتخلف عن غزوة غزاها رسول الله ، فقد شهد بدراً والمشاهد بعدها(1) .
وعندما سُئل عبادة عن الأنفال قال : فينا أصحاب بدر نزلت آية النفال ، حين اختلفنا في النفل وساءت فيه أخلاقنا ، فنزعه الله من أيدينا فجعله إلى رسول الله فقسّمه (2) .
فعبادة عقبياً - أي شهد بيعة العقبة - نقيباً ، أنصارياً ، بدرياً ، شجرياً - أي بايع تحت الشجرة في الحديبية(2)-
-----------------------


(1) سيرة ابن هشام 2/ 351 ، تاريخ الذهبي 2/ 422 ، طبقات ابن سعد 3/ 546 ،
تاريخ ابن عساكر 7/ 211
(2) سيرة ابن هشام 2/ 296 ، 2/ 322 .
(2) طبقات ابن سعد 3/ 546 ، مسند الإمام أحمد 5/ 326 .


[ALIGN=CENTER]
موقفـــــــــــــــه مـن يهــــــــود بني قيـــنقاع [/ALIGN]


لما نقضت بنو قينقاع العهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم خمسة عشر يوماً حتى نزلوا على حكمه ، فقام إليه عبد الله بن أبيّ بن سلول حين أمكنه الله منهم فقال : يا محمد ، أحسن في مواليّ ؛ وكانوا حلفاء الخزرج .
فأبطأ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
فقال : يا محمد أحسن في مواليّ .
فأعرض عنه رسول الله ، فأدخل ابن سلول يده في جيب درع رسول الله ، فقال له رسول الله : أرسلني
وغضب رسول الله وأغلظ ابن سلول لرسول الله ، فقال له الرسول : هم لك .
فهذا موقف عبد الله بن أبيّ بن سلول ؛ تشبّث بأمرهم ، وقام دونهم .
أما عبادة بن الصامت وهو أيضاً من الخزرج ، وله من حلفهم ما لعبد الله بن أبيّ بن سلول ، فقد كان له موقفاً مخالفاً لموقف هذا المنافق .
مشى عبادة إلى رسول الله ، وتبرّأ إلى الله ورسوله من حلفهم ، وقال : يا رسول الله ، أتولى الله ورسوله والمؤمنين ، وأبرأ من حلف هؤلاء الكفار وولايتهم .
ففيه وفي عبد الله بن أبيّ بن سلول نزلت الآيات(1) :
{ يأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين . فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة }(2)
فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم
أن يجلو ا عن المدينة , وولى إخراجهم عبادة بن الصامت (3) .
فجعلوا يقولون : يا أبا الوليد من بين الأوس والخزرج ، ونحن ـمواليك فعلت هذا بنا ؟
فقال لهم : لما حاربتم جئتُ رسول الله وقلت له : إني أبرأ إليك منهم ومن حلفهم .
وكان ابن أبي وعبادة منهم بمنزلة واحدة في الحلف .
فقال ابن أبي : تبرأت من حلف مواليك ؟ ما هذه بيد عندك ؛ وذكّره مواطن أبلوا فيها .
فقال عبادة : يا أبا الحباب تغيّرت القلوب ، ومحا الإسلام العهود ، أما إنك والله لمعتصم بأمرٍ سترى غبّه غداً .
وأخذهم عبادة بالرحيل والإجلاء ، فطلبوا التنفيس فقال لهم : ولا ساعة من نهار ، لكم ثلاث ، لا أزيدكم عليها ، هذا أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولو كنت أنا ما نفستكم .
فلما مضت ثلاث خرج في آثارهم حتى سلكوا إلى الشام(4).ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

(1) البداية والنهاية 4/ 5 ، الإصابة 2/ 260 ، تفسير ابن كثير 2/ 71 .
(2) سورة المائدة : الآية 51 ، 52 .
(3) طبقات ابن سعد 2/ 29
(4) تاريخ ابن عساكر 7/ 212 .

الاخ معاذ

صحابي جليل رضي الله عنه

يعطيك العافيه

فعبادة عقبياً - أي شهد بيعة العقبة - نقيباً ، أنصارياً ، بدرياً ، شجرياً - أي بايع تحت الشجرة في الحديبية

الا يكفيه عز وفخرانه شهد كل هؤلاء الله

صحابي جليل


جزاك الله خير على اختيارتك الجميلة لهذه الشخصيات




تحيتي

شاكر لك وجزاك الله خيرا
فقد بصرتنا بعلم من اعلام الاسلام
احمد المصرى

[ALIGN=CENTER]
الأخ العزيز
نجم الليل
جزاك الله خيرا على مرورك الكريم
يسعدني تواجدك في صفحتى
دمت بود
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]
الأخت العزيزة
حـــــــــياة
يسرني أن أجد توقيعك في صفحتي
فتابعي معي تكملة الكلام عن عبادة رضي الله عنه
دمت بود
[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]
أخي الحبيب
أحمد المصري
شاكر لك تواجدك الذي يزين صفحتي
دمت بود
[/ALIGN]