ذكريات من عمر الحياة

[ALIGN=CENTER]
بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل BesTDarkmaN

بعد أن قرأة قصتك التي كانت كسلسلة شيقه مؤلفه من 17 جزء ولم تنتهي بعد علمت
امورا نادرتا في هذه الحياة .. هذه الحياة التي هي في اسمها حياة وفي حقيقتها مغارة
سوداء لايكشفها الا من يعيشها وبعد ان يعيشها يأمل لو انه لم يعيشها في حياته ..
من خلال هذا الطرح الشيق والذي هو حقيقة من الواقع و ذكريات من عمر الحياة اكتشفت
لي امور كثير كنت اجهلها ففي كل قسم من الحياة سلسلة من الامور المظلمة .. 17 جزء
علموني ما لا اعلم واخذوني الا هناك حيث كشف لي اسرار كثيرة في حياة مظلمة ..
اخي الفاضل لقد ذكرة انك تعرف صاحب هذه المآساة معرفة قوية فما اريده ان توصل
بضعت كلمات صغيرة لصاحب هذه المآساة .

اخي في الله سامي
لقد مررة في تجربة عظيمه في حياة سوداء .. ظالمة .. مظلمه .. لايفرق في ها الحق عن
الباطل بل يزهو فيها الباطل و يتلاشى فيها الحق .. عليك ان تعلم يا سامي يا ابن فلسطين
ان الله قدر لك ذلك وان هذا ما هو الا اختبار من الله عز وجل فقد اختارك لتكون صاحب
المآساة ليرى صبرك وتحملك وانت نجحة في الدنيا والاخرة .

لك امنياتي الخالصه بالتوفيق لطالما حيت
والله لاينسى عبده ابداً ..فجزاء صبرك في الدنيا
سوف تراه في الاخرة ..

مع خالص شكري وتقديري لأخي BesTDarkmaN
لهاذه السلسلة الشيقة وآمل ان يتابع ما بدأ ليكشف لنا مزيدا
من ظلم في هذه الحياة الغامضة .. السوداء .. الظالمة ...

[/ALIGN]

الأخ الفاضل ....... herzallah

تحية طيبة ..... و بعد

كل الشكر و التقدير لمرورك الكريم و أتمنى لك التوفيق و السدا دائماً و أبداً

كما أشكر لك روعة تعاطفك و أحساسك الصادق مع صاحب هذه القصة و تأكد أنه يهديك السلام و التقدير و يتمنى لك

أفضل حال و أهنأ بال ..

مع جزيل شكري و إمتناني لشخصك الكريم

السلام عليكم

بحق هذه من اروع القصص التي قراتها في حياتي وانتظر نهايتها
فلم لم تكملها حتى الان يا اخي؟:confused:

ارجووووووووك اكمل

الأخت الفاضلة .......... شهد ع

تحية طيبة .......... و بعد

كل الشكر و التقدير على ردك الطيب و التعليق الكريم

و لكِ مني أن أعود لأتابع سرد الذكريات ...

مع خالص التحية

[c]بسم الله الرحمن الرحيم[/c]

[c] ذكريات من عمر الحياة .. الجزء الثامن عشر [/c]

و بعد ........

أعزائي القراء أعتذر كثيراً بسبب إنقطاعي الثاني عن متابعة الكتابة بذكريات من عمر الحياة و لكني قلمي يعود جديد لينفث حبره على ورقي ....

تفضلوا بقبول الجزء الثامن عشر من القصة

و رفع من سجوده و تشهد و سلم ليجد البرنس يراقبه بقوة و اهتمام و ما أن أنتهي حتى تقدم إليه البرنس قائلاً ....من أنت ..........؟؟؟؟؟
عندها كان سامي يناجي ربه داعيا و متضرعاً بخشوع ليس بعده خشوع أن يخفف عنه و يرفع عنه بلائه .. تقابلت عيناه الدامعتان بعينا البرنس بقوة لثوانٍ معدودة و رد عليه قائلاً ......
يابرنس أنا ســــــامي و لم يعد لي أســـأمي إلا مسكيناً و ووحيداً صارت لي أسامي
أنا من عاكسه الزمان و كان القدر عليه أقسى من أي كان .... عندها قام البرنس و عانق سامي بقوة و قال له ما قصتك ...؟ بالله عليك ماهي حدثني ...؟ هل أنت حقاً وحش كما سمعنا أم أن ألأمر في ألتباس ...؟؟ فكر سامي و بسرعة و دون تردد خشي على نفسه من مصارحة البرنس بحقيقته فلو كان البرنس متعطفاً فسيكون غيره عكس ذلك ...
نهض سامي و نظر للبرنس بقوة و قال له أن آلمي و بكائي على حالي فكما تعلم كل منا يأتيه وقتاً و يلفه الندم ..رد البرنس صدقت يا زعيم و لكن ما عاد باليد حيلة فقد حكم علينا بهذا الواقع المؤلم و لم يعد لنا فرصة لتغييره فكر سامي قليلاً ثم قال من قال ذلك ... رد البرنس الواقع الذي نحن فيه يا زعيم .. رد سامي أي واقع تتحدث عنه أنا لا أهتم سوى لخالقي عز و جل فلست أخشى بني البشر على الإطلاق بل أن خشيتي و خوفي من خالقي رب العباد بيده كل شيء و لو تذكرنا قليلاً لخطر ببالك قصة ذاك الرجل الذي قتل تسع و تسعون نفساً و من ثم أراد التوبه فذهب لأحدهم و قص عليه قصته و سأله هل من الممكن أن تقبل توبتي قأجبه بالنفي فقتله فكان المئة و توجه لأخر كان أعلم من الآخر و كان سيساعده على التوبة و لكن وافته المنية في الطريق قبل أن يصله فكان أمر الله أن تقاس المسافة بين هذا و ذاك و الأقرب له يرجى له فكانت للرجل العالم الذي لم يصله فقبل الله توبته لأنه كان أقرب لطريق التوبة ...
تنهد البرنس عميقاً و قال والله والله أنك صاحب علم يا زعيم و إن حديثك لهو حديث رجلٍ تعدى الأربعين ... لكن برأيك هل من الممكن أن أغير من حالي ...؟؟ رد عليه بالطبع يمكن فما عليك إلا النية الصداقة و السعي و تأكد هو الذي يغير و لا يتغير و سترى , و إن كنت عازماً أذهب و أغتسل و جدد الشهادة و من ثم توضأ و قف أمام الله . صمت ... قطعه البرنس قائلاً و ماذا بعد ذلك ...؟؟ قال سامي ... لا تكن عجولاً مع الله فقد كنت صبوراً جداً مع خلقه بدليل ما أنت فيه ... أذهب با برنس و أفعل ما قلت لك و أنا بالإنتظار ..
في الحقيقة كان التردد أكثر ما يسيطر على البرنس فمع كل الأسف الكثيرون ممن هم في مثل وضعه يعتقدون أن التوجه إلى الله و الصلاة و الدعاء هي وسيلة الضعيف و ذلك بالطبع بسبب جهلهم و عدم المعرفة ... فالكثيرون منهم تسيطر عليه فكرة عدم الإكتراث و اللامبالة تماماً حتى يصبح فريسة سهلة لأغواء الشيطان فيسيطر عليه و يصور له أن مثلا هذه الأمور دلالةً على الضعف و قلة الحيلة ....
و هنا تابع سامي حديثه قائلاً يا برنس لا داعي للتردد فأنت لن ترجوا بني البشر فما بالك .... فوالله لو دخل علينا مدير السجن و كنت ذي حاجة عنده أنا واثق أنك ستكلمه و ترجوه ... فما بالك بالمهمين العزيز المعطي ...برأيك هل هناك أي داعي لترددك ..... ؟؟؟ !!
و كما كان يتوقع سامي نهض البرنس بعزيمة واضحة و قال ... يارب أمنحني القوة و أهدني لطريق الصلاح .. صرخ البرنس بصوت عال على أحد السجناء و قال له أحضر لي منشفة و ثياب نظيفة يا أنت ... و كانت بسمة رضى و سعادة بين وجهه ووجه سامي و كأنها دليل على صدق الإتفاق ..
هنا عزيزي نجد مدى روعة الموقف و حب الغير و عدم الأنانية تسطير عليه ..
تقدم البرنس إلى دورات المياه و أغتسل و من ثم عاد إلى سامي و فاجأه بسؤال كان متوقعاً نوعاً ما ....
يازعيم عندي سؤال و أرجوك لا تسخر مني ...؟ رد سامي : تفضل يارجل قل ما عندك .. قال له بصراحة لا أجيد الوضوء هل لك أن تساعدني ...؟؟؟ ضحك سامي من قلبه و قال له يارجل و ما بالك تخجل من ذلك و قبضه من يده و توجها إلى المغاسل و قبل أن يرشد سامي البرنس عند كيفية الوضوء سأله هل جددت الشهادة ...؟؟
رد عليه لا لم أفعل فقال له قلها بصوتٍ عال و سمع الأعالي قلها مودعاً زماناً دامي و أستقبل نور الخالق الرحماني بنية الصدق والأماني
قل أشهد أن لا أله إلا الله وحده ربي لا شريك له له الملك و له الحمد و هو على كل شيء قدير
و أشهد أن محمد سيد البرية و خاتم الأنبياء و المرسلين رسول الله الأمين ...
قلها يا برنس ....
لأقسم بالذي نفسي بيده أن عيني البرنس قد أدمعت بحرارة الإيمان و الهداية و أني لأتذكرهم حتى اليوم من بعد سبعة عشر عاماً ...
أمسك البرنس على يد سامي بقوة شديدة هزت جسده الصغير بقوة و علا صوته قائلاً الشهادة لدرجة أن الهدوء قد عم السجن منصتاً للشهادتين من تائب مستغفر ..
و عند الإنتهاء كانا كطفلين يبكيان بحرارة و سعادة و كأنهم خلقا من جديد ... بدء سامي يعلم البرنس الوضوء و كيفية الخشوع و الإنضباط بالصلاة و مناجة الرحمن و الدعاء و الإستغفار بطريقةً مميزة حببته بهذا التوجه الطيب و جعلت من البرنس شخص أخر مختلف فبدأ نور الهداية ينبعث من ذلك الوجه الذي كان بالأمس كريهاً مظلماً ... و تغير الحال للمحال و أصبح البرنس من داعة الله و أصبح كتاب الله ونيسه و كانت دعوته كما سامي (اللهم جّمل بالقرآن صوتي و أجعله ربيع قلبي و جلاء همي و غمي و أطوي به حزني و كربي)
و بدء يسابق سامي بحفظ القرآن ...
يوم جديد تشرق فيه الشمس و تسمع أبواب الحديد و هي تفتح ليدخل العسكر طعام الأفطار و أجتمع سامي مع البرنس و من حولهم على إفطارهم و هم يتحدثون بمحبة و طيبة تراها على وجوههم ، و أنطلق صوت المذياع (مكبر الصوت) قائلاً مطلوب من سامي التوجه إلى البوابة لديه زيارة .... توقف فم سامي عن الأكل و نظر للبرنس و من حوله و كأنه يقول أمـــــي ... و أنتصب واقفاً مرتبكاً لا يعلم ماذا يفعل فسانده أصدقاءه و قال له أهدء و أرتدي ملابس جيدة و كان الجميع يشارك لجعله بأفضل حال ... و توجه للبوابة ليجد أحد العسكر متجهم الوجه يقول له لماذا تأخرت يا هذا هي بسرعة أخرج .. و عندما خرج سامي من الباب أخذه الجندي إلى مكتب الضابط المسئول ليجد صدره الحنون ست الحبايب أمه المسكينه تجلس بهدوء و سكينة فأقترب منها يقبل رأسها و يديها و كانت تسابقه لتبوس وجهه الصغير و دموعها تسبقها قائلة ولدي حبيبي حماك الله يا سامي حماك الله يا فلذة كبدي يا حنون يا فرحة عمري حماك الله هل أنت بخير أخبرني يا أمي كيف أنت .....؟؟
تبسم المكسين محاولاً أخفاء ألمه و ضيقة صدره و نظر إلى عيناها قائلا ً لا تبكي يا حبيبتي لا تبكي يا أمي أنا بألف خير فهنا أفضل بألف مرة مما كنت فيه و نظر و هو يتحدث للضابط و قال لها حتى الضباط هنا يعاملوني أحسن معاملة لا تقلقي يا أمي أرجوكي يا نور عيني .. المهم طمنيني عليكِ و على أخوتي و أبي كيف هم هل هم جميعاً بخير ....؟؟؟
قالت له جميعهم بخير يا حبيبي و لا تقلق عليهم بل أقلق على نفسك فكلنا نفتقدك كثيراً و لا نكف عن ذكرك دائماً قال لها يا أغلى من روحي أرجوكي لا تحزني أن الله قد ابتلاني و هذا من محبته و أن الفرج لقريب .. نظرت إليه و كان في عيناها كلام يعمه الحزن و لكنها لم تنطق بل تطرقت لموضوع أخر يخص أحد أخواته حيث قال له أن أختك قد أتاها نصيب و هي تستأذنك و تريد رأيك بالأمر ، فتبسم سامي و قال لها ... وفقها الله يا أمي و أني والله من بعد والدي حماه الله و بعدك لا رأي لي ... قبلته أمه و قالت له أبقى كما أنت أبقى كما ربيتك لا تدع الزمان يؤول عليك ... قاطعها الضابط قائلا صدقيني يا أمي أن ولدك أقوى من أي كان أقوى من الزمان فالله معه و كتابه منبره فوالله أن سامي يغير الناس و لا يتغير إلا بما شاء الله ... تبسم له سامي بطيبة و قال شكرا لك على هذا المديح فتفاجأ به يقوم من مكانه مسرعاً إليه و ضمه قائلاً بصوت مرتجف أني والله أسمعك تقرأ القرآن في كل صلاة فتدمع عيني من ما أسمع من خشوع و تضرع و لك علي أن أصلي وراءك كل يوم و تأكد يا سامي أن الله معك .... حينها بكى والله بكى ذلك الصغير بحرارة حتى أن امه صارت تبكي بحرقة و قالت له ما بالك يا حبيبي ؟؟؟ ما بالك يا نور قلبي ....
رد عليها و قال لا تخافي يا حبيبتي و لكني شعرت بمحبة الله لي فحبب خلقه فيني ...
هدء سامي و تبادل الحديث لنصف ساعة مع أمه الحبيبية و من ثم ودعها بعد أن نال رضها و دعائها و توجه عائداً لمكانه منشغل البال بالحديث الذي لم تتحدث به والدته و الذي شعر به يحزن قلبها ...

............. يتبع ...........

مع بالغ شكري و تقديري.........

شكرا جزيلا على متابعتك للقصة

تقبل فائق احترامي

أختي الطيبة .... شهد ع

تحية عطرة ... و بعد

كل الشكر و التقدير لكِ أيضاً على تشجيعكِ لي لمتابعة الذكريات

و أتمنى دوام التواصل ...

قريباً الجزء التاسع عشر

هلا والله ........... اخوي

انا سواري ....... احب اشكرك على هذي القصة الحلو .... و على كيفية اختيارك الها

و على فكرة تراني اول مرة اشفو موضوك ولا تحرنا من مشاركاتك الحلوة

ووووووووووووو::::::::::::


و سوري لاني اتاخرت بالرد

سواااااااااااااري

شكرا جزيلا لك يا اخي
و سانتظر حتى تتمها

BesTDarkmaN

ساحاول ان اقراك من البدايه
لانني لم اكن موجوده بالمنتدي
وساعود ان شاء الله

ارق تحيات.........تقي

سواري

كل التحية و التقدير .......و بعد

عميق شكري و إمتناني على مروك الكريم

و أتمنى دوام المتابعة و أهلا و سهلا بك بإنضمامكِ لقائمة قراء موضوعنا

مع خالص تقديري

عزيزتي الفاضلة ...... تقى

بكل الأحوال ... شكراً لكِ على مروركِ الذي أسعدني

و سأنتظركِ دوماً ...

مع خالص التقدير

متى الجزء التاسع عشر يا اخي

فانا انتظر على احر من الجمر
لا تتاخر علينا

هل تستطيع ان تقوم بانزال اكثر من جزء مرة واحدة ام ان القوانين تمنع ذلك؟

عزيزتي ...... شهد ع

تحية لكِ ..... و بعد

سوف أقوم بطرح الجزء التاسع عشر اليوم ...

مع خالص ..