مرة أخرى يسلط الأعلام الدنماركي

يسلط الأعلام الدنماركي المرئي والمسموع والمقري الضوء على ..فضيحة جديدة للعراقيين في الدنمارك .

فبعد فضيحة القيادي في حزب الدعوة جناح المالكي والنائب البرلماني حجة الأسلام والمسلمين علي العلاق المتهم بالتهرب من دفع الضرائب للسلطات الدنماركية وبالغش والأحتيال على خلفية تقاضيه معونات إجتماعية ومساعدات سكن رغم كونه نائب في البرلمان العراقي, فجر الأعلام الدنماركي فضيحة جديدة بطلها هذه المرة عدد من العاملين في السفارة العراقية في الدنمارك ومعظمهم من المرتبطين بحزب الدعوة الحاكم.

وعلى رأس هؤلاء إبنة الحاج كاطع الركابي السكرتير الشخصي لرئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي. فلقد عرض التلفزيون الدنماركي وثائق تثبت تلقي هؤلاء المعونة الأجتماعية فيما يتلقى بعضهم راتبا تقاعديا في الوقت الذي يعملون فيه في السفارة العراقية في كوبنهاكن ويتلقون رواتب خيالية من الحكومة العراقية العتيدة في بغداد.

لقد جرى توثيق عمل هؤلاء في السفارة وجرت مراقبتهم ولمدة ثلاث أسابيع وجرى تصويرهم قبل نشر أسمائهم في الصحف الدنماركية. لتشكل هذه الفضيحة مادة إعلامية للنيل من العراقيين خاصة ومن المهاجرين المسلمين بشكل عام, حتى وصل الأمر الى حد أن العراقيين أصبحوا يستحون فيه من قول كلمة أنا عراقي لأقترانها بالأحتيال والغش والجريمة, وكل ذلك بفضل الأحزاب الحاكمة وعلى رأسها حزب الدعوة جناح المالكي بطل الفضائح المتتالية في الدنمارك.

فعندما يتهرب مسؤول تنظيمات الحزب في الدنمارك النائب علي العلاق من دفع الضريبة ويمارس الغش والأحتيال للحصول على المعونة الأجتماعية في الوقت الذي يتقاضى فيه راتبا خياليا من الحكومة العراقية وإمتيازات لا تتمتع بها حتى ملكة الدنمارك , فكيف نتوقع من أتباعه أن يتصرفوا؟ إن الناس وكما يقول المثل على دين ملوكهم وعندما يكون الحكام سراق فماذا نتوقع من الرعية؟

لقد أن الأوان للشعب العراقي أن يوقف هذه المهزلة ومسلسل الفضائح هذا الذي لن ينتهي طالما يتربع هؤلاء على عرش الحكم في بغداد ,وان الأوان لوزارة الخارجية في أن تعيد النظر في كل التعيينات الجديدة في السفارات العراقية والتي تمت بلا معايير ولا مقاييس سوى مقياس القرب من الحاكمين وما إبنة سكرتير المالكي إلا خير دليل على ذلك. وأن الأوان لوزارة الخارجية أن تحافظ على سمعة العراق وعدم السماح لأي كان من موظفيها بتلويثها وذلك بطرد جميع الموظفين هؤلاء الذين إنتهكوا القوانين الدنماركية ليكونوا عبرة لغيرهم ولكي نستعيد ما بقي لدينا من مصداقية لدى دولة وشعب الدنمارك الذين إحتضنوا العراقيين وقت الشدة وإلا فسنكون من الذين ينطبق عليهم قول الشاعر(إن أنت أكرمت الكريم ملكته..........وإن انت أكرمت اللئيم تمردا).
.
.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للاسف هؤلاء نسوا اصلهم وخلقهم وصاروا يعملون كما يعمل الدنماركيين بين العمل الاسود والابيض والتستر على وجود مصدر مادي مضاف لدخلهم الشهري والسنوى ويعني تهربهم عن دفع الضرائب السنويه
ياللخجل كيف سنسير في الطرقات وعلينا تلك الشارة السوداء

[align=center]والله هذا امر يضاف الى اعمال هؤلاء الذين يحسبون
انفسهم على الشعب العراقي
وكما يقال نقول لهم الان ( اذا كنت لاتسحتي فافعل ما تشاء)

شكرا لك هيام على الموضوع

تحيتي

سلام العبيدي[/align]

اختي الكريمة

أناس جاء بهم العدو المحتل ليضعهم في السلطة و هم انفقوا ليصلوا اليها ما يكفي العراق مؤنة لسنوات عدة

فماذا تنتظرون منهم؟

أناس تمسحوا بالعدو ليقال عنهم فلان كذا و فلان كذا

بئس العاقبة عاقبتهم

أخي حسين الحمداني

صدقني إن الدانماكيين او الغربيين بشكل عام لا يتحايلون بهذا الشكل لانهم قانعون أنهم و إن عجزوا عن العمل فحكوماتهم تتكفل بهم

أما حكوماتنا المصونة فلا دخل لها بالمواطنين

بل على العكس تشجع على مثل هذه التصرفات من خلال زيادة الضرائب و قلة الرواتب و غلاء الاسعار

لكم تحيتي

على المحك
كلام السيدزياد على مستوى من الصحه في ان حكوماتهم تهتم بهم لاكنكم اخي الكريم لم تعش وتعرفهم جيدا كأناس فهم يفعلون كل شيء اي شيء ولانقصد الكل فالبعض يفعل الكثير ولو اطلعت عليهم لعرفتهم أكثر . . . . .

امانحن فلدينا للاسف الكثير من ضعاف النفوس فضلا عن حكوماتنا الفريدة من نوعها التي ضربت رقما قياسيا فيما تقدمتم ما يخص حكوماتنا