العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > نفحات إيمانية

نفحات إيمانية أذكار المسلم - السيرة النبوية - علوم الأحاديث - فتاوي إسلامية - أدعية وأذكار الصباح والمساء - توعية وإرشادات - علـوم قرآنية - تفسير آيات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 22-05-09, 01:32 AM   #16
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: رؤية للحاضر والمستقبل فى ضوء الفتن والملاحم


بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار"

أي أرسلنا عليكم عبادا لنا. وهنا سؤال.

هل يشترط أن يكون هؤلاء العباد مؤمنون؟

لا. لأن صيغة عبادا لنا جاءت في شكل نكرة. أي أن المقصود هو أي عباد سواء كانوا مؤمنون أم لا. ولو كان المقصود بهم المؤمنون، لجاءت في صيغة نسبة إلى الله عز وجل مباشرة كأن يقول: عبادي أو عباد الرحمن، كما هو مذكور في آيات أخرى لوصف المؤمنين.

والدليل على ما ذهبنا إليه هو الحديث التالي، والذي جاء فيه لفظة عباد مرتين مرة نكرة ومرة منسوبة إلى الله عز وجل، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث عن سيدنا عيسى ويأجوج ومأجوج:

"...فبينما هو كذلك إذا أوحى اللّه عزَّ وجلَّ إلى عيسى: إني قد أخرجت عباداً لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور..."

فكما ترون اخواني الكرام من الحديث، عبادا لي الأولى المقصود بها يأجوج ومأجوج وهم كفار بالطبع، وجاءت كلمة عباد نكرة للدلالة على أنهم أي عباد وليس شرطا مؤمنون.

أما عبادي الثانية، فجاءت منسوبة إلى الله عز وجل مباشرة للدلالة على أنهم مؤمنون، والحديث في هذه الكلمة عن المؤمنين بالطبع الذين سيتحصنون في جبل الطور من يأجوج ومأجوج.

والدليل الثاني هو قول الله عز وجل:

"إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين"

وجاءت كلمة عباد في هذه الآية نكرة أيضا للدلالة على أنهم أي عباد وليس شرطا أن يكونوا مؤمنين، والآية بالطبع تتحدث عن المعبودون من عباد الله عز وجل من دون الله عز وجل. والمعلوم أن بعض الناس يعبد الشيطان وهو كافر وفي نفس الوقت عبد من عباد الله، ولكنه ليس عبد الله بنسبة التشريف، وإنما عبدا لله بمقتضى الخلقة والجبلة والإجبار.

إذن اخواني الكرام

المقصود أن كلمة عبادا لنا في الآية المقصود بها أي عباد وليس شرطا أن يكونوا مؤمنين. وقد كان الشخ الشعراوي رحمه الله قال أن كلمة عباد إذا ذكرت في القرآن فإن المقصود منها هم المؤمنون، وقد أثبتنا الآن أن هذا يكون صحيحا إذا ما نسبت الكلمة لله عز وجل مباشرة نسبة تشريف وليس في صيغة نكرة.

وقد ذكر الدكتور فاروق الدسوقي هذا التفصيل بتمامه في كتابه القيامة الصغرى على الأبواب الجزء الأول.

إذن اخواني الكرام، يقول الله عز وجل:

"فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار"

فمن هم هؤلاء العباد؟

هذا ما سنعرفه في الرد التالي بإذن الله عز وجل.


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-09, 01:33 AM   #17
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: رؤية للحاضر والمستقبل فى ضوء الفتن والملاحم


يصف الله سبحانه وتعالى هؤلاء العباد الذين أرسلهم على بني إسرائيل في المرة الأولى نتيجة إفسادهم، يصفهم بقوله: "أولي بأس شديد". ثم يخبر عنهم أنهم "جاسوا خلال الديار" أي ديار بني إسرائيل.

وكلمة جاسوا هذه تذكرنا بكلمة المجوس. فالمجوس هم الذين جاسوا أي دخلوا وانتشروا وتوغلوا وهكذا، دخلوا على بني إسرائيل في ديارهم.

إذن العباد الذين أرسلوا في المرة الأولى على بني إسرائيل ودخلوا عليهم ديارهم التي حول المسجد الأقصى محور الآيات والأحداث، هؤلاء العباد هم المجوس الذين جاسوا خلال الديار. والمجوس هم سكان بلاد فارس التي هي كانت تسمى العراق. والعراق القديمة هي العراق وإيران، التي هي بلاد المشرق بالنسبة للمدينة.

وإذا ما نظرنا في التاريخ سنجد أن البابليين هم الذين دخلوا على بني إسرائيل وجاسوا خلال ديارهم. والبابليين بقيادة بختنصر أو نبوخذ نصر البابلي، كانوا مجوس كفار، دخلوا على بني إسرائيل فجاسوا خلال الديار وعرفت هذه الفترة بالسبي البابلي.

وبابل القديمة هي في وسط بغداد الحالية. فالبابليين هم العراقيين الحاليين وخاصة حول منطقة بغداد.

ووصف أولي البأس الشديد يكاد يكون منطبقا على العراقيين، كما يقول الدكتور فاروق الدسوقي، إذ ذكرهم الله عز وجل في آية أخرى هي قوله تعالى:

"قُل لِّلْمُخَلَّفِينَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ فَإِن تُطِيعُوا يُؤْتِكُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا كَمَا تَوَلَّيْتُم مِّن قَبْلُ يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا"

والآية تتحدث عن إعطاء فرصة أخرى للأعراب الذين تخلفوا عن القتال مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لكي يتوبوا إلى الله ويقاتلوا في سبيل الله عز وجل في المستقبل، إذ يخبرهم الله عز وجل أنهم سيدعون إلى قوم أولي بأس شديد يقاتلونهم أو يسلمون. والمقصود بهؤلاء هم الفرس المجوس وهو ما حدث في معركة القادسية.

وكأن لفظة أولي بأس شديد إذن تختص بالعراقيين.

إذن اخواني الكرام، العباد الذين جاسوا خلال الديار في المرة الأولى هم العراقيون أولي البأس الشديد.

وتقول الآيات عن هذا الحدث أنه: "وكان وعدا مفعولا"

أي تم وانقضى ومر قبل نزول هذه الآيات.

إذن المرة الأولى تمت بالسبي البابلي ودخول العراقيين أولي البأس الشديد إلى المسجد الأقصى وسبيهم لبني إسرائيل الذين أفسدوا في الأرض فكان هذا عقاب من الله عز وجل عليهم.

وتكمل الآيات:

"ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا"

وهو ما شاهدناه على مر العصور من إمداد الله عز وجل لبني إسرائيل بالأموال، حتى صاروا أغنى الأغنياء بسرقتهم أموال الشعوب وذهبهم في أكبر عملية نصب في التارخ كما ذكرنا سابقا. كما أن الله عز وجل أمدهم ببنين وهي الجيوش التي تقاتل من أجلهم. ونحن نرى الآن أن أكبر قوة عسكرية على وجه الأرض الآن، أمريكا، تقاتل حماية لليهود كما شاهدنا في حرب رمضان مع مصر وكما نشاهد الآن وكما سنفهم بإذن الله عز وجل


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-09, 01:34 AM   #18
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: رؤية للحاضر والمستقبل فى ضوء الفتن والملاحم


هذا، وصاروا أيضا أكثر نفيرا، ويبدو أن النفير هو قوة الإعلام التي يسيطرون عليها حاليا. إذ النفير هو صوت الداعي إلى المعركة، وهو إشارة إلى قوة الإعلام الذين يحكمون قبضتهم عليه حاليا بسيطرتهم على معظم وسائل الإعلام تقريبا.

بعد كل هذا، "إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها".

ثم يقول الله عز وجل واصفا المرة الثانية والوعد الثاني والإفساد الثاني:

"فإذا جاء وعد الآخرة"

ويصفه الله عز وجل بوعد الآخرة، وهو وعد ما سيحدث لهم في المرة الثانية والأخيرة، ولذلك عبر عنها بلفظة الآخرة، أي الأخيرة، أي هي الثانية والأخيرة. وإشارة أيضا إلى قربها من الآخرة وقيام الساعة، إذ هي تعتبر من أشراط الساعة.

فإذا جاء وعد الآخرة، ما الذي سيحدث؟

ونجد أن الآيات بدأت تتحدث بصيغة المستقبل بعد أن كانت تتحدث بصيغة الماضي، فيقول الله عز وجل:

"ليسوؤوا وجوهكم"

من الذي سيسوء وجوه من؟

الذين ستساء وجوههم بالطبع هم بني إسرائيل، إذ الوعد عليهم عقابا لهم، ولذلك ستسوء وجوههم بسبب هذا الحدث.

ولكن من الذي سيسوء وجوههم، أو سيفعل فيهم ذلك؟

تبين الآيات أنهم: "وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة"

أي أن هؤلاء القوم، الذين سيسوؤون وجوه بني إسرائيل، سيدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة.

ومن الذين دخلوه أول مرة؟

الذين دخلوه أول مرة هم الذين انتهينا من الحديث عنهم للتو في الآيات السابقة، وهم البابليين العراقيين أولي البأس الشديد.

إذن، الذين سيسوؤوا وجوهكم وسيدخلوا المسجد هم نفسهم نفس القوم الذين دخلوا المسجد أول مرة. إذن هم العراقيين البابليين.

"فإذا جاء وعد الآخرة، ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة"

نفس القوم الذين دخلوا أول مرة، هم أنفسهم الذين سيدخلوا في المرة الثانية، "ويتبروا ما علوا تتبيرا". أي سيدمروا كل ما يقدوا عليه تدميرا.


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-09, 01:35 AM   #19
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: رؤية للحاضر والمستقبل فى ضوء الفتن والملاحم


تلاحظون في آيات سورة الإسراء التي تتحدث عن الوعد الثاني، تلاحظون استخدام ضمير الغائب "ليسوؤوا" "وليدخلوا" وكأن الكلام متصل عن نفس القوم الذين نتكلم عليهم في سياق الآيات.

إذن اخواني الكرام، الآيات تخبرنا عن أن العراقيين هم الموعودون بإذن الله عز وجل بتحرير المسجد الأقصى من رجس اليهود، وهذا ما يفسر الاهتمام بالعراق من قبل أمريكا ونظام الكفر العالمي بقيادة الدجال.

فهو يعلم أن هذه الأرض التي سيخرج منها من يطهر المسجد الأقصى من رجس اليهود، بإخبار الله عز وجل عن هذا الحدث في سورة الإسراء وفي كتاب اليهود من قبل ذلك بكل وضوح.

ولكن اليهود، يؤمنون بأنهم يستطيعون استباق الأحداث وتغيير سياق المستقبل. فهم لا يؤمنون بالقدر. ولذلك تجد الله عز وجل دائما ما يعدهم بالكوارث والمصائب ومع ذلك هم لا يتعظون ولا يتوبون لأنهم يؤمنون بقدرتهم على تغيير المستقبل.

ومن شاهد أفلامهم مثل Back to the future، ستجد أن هذا هو مبدأهم في الحياة وهي القدرة على تغيير المستقبل باستباق أحداث التاريخ وحرف مسارها القدري، وهذا من كفرهم بالطبع.

ومن شاهد فيلم Terminator مثلا، ستجد هذا الأمر في غاية الوضوح، إذ أنهم في الفيلم أرسلوا جنديا من المستقبل إلى الماضي لتغيير المستقبل ومنع الأحداث من الحدوث، إلى آخره من الكفريات. وتجد بطلة الفيلم قد كتبت على الطاولة بسكينها No fate أي لا قدر، في إيمان منها بقدرتها على تغيير مجرى القدر والعياذ بالله.

فهم يملكون الإعلام والسينما وينشرون من خلالها أفكارهم التي تنغرس في نفوسنا بغير أن نشعر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.


المهم اخواني الكرام، الدجال وجنوده من اليهود والمنتفعين، يعلمون أن العراق هو الأرض التي ستطهر المسجد الأقصى، ولذلك فيجب استباق الأحداث والسعي إلى احتلال العراق ومنع هذا الأمر من الحدوث.

وهذا هو التفسير الصحيح لاحتلال العراق، والله تعالى أعلم، وما من تفسير آخر يفسر حقيقة سبب الاهتمام الأمريكي بالعراق، وبإذن الله عز وجل سنفسر أيضا سبب الاهتمام بخراسان التي هي أفغانستان لما لها من شأن عظيم في الأحداث. وسنفسر بإذن الله عز وجل سبب الاهتمام بسوريا، وسبب التقارب مع إيران وغيرها من الأمور بإذن الله عز وجل.

أما من يقول أن السبب هو البترول أو النفط أو سرقة ثروات العراق، وغير ذلك، فمن قال ذلك فلم يصب الحقيقة. وأي تخرص آخر لا يمكن أن يفسر هذا الاهتمام الغير طبيعي باحتلال العراق.

السبب الوحيد هو استباق الأحداث وحماية دولة إسرائيل من القوم الموعودون بتحرير الأقصى. ولكن سبحان الله، يرد الله كيدهم في نحرهم، وحركتهم هذه كانت السبب في إيقاظ مارد الأمة الإسلامية النائم.

يتبع بإذن الله عز وجل...


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-09, 01:37 AM   #20
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: رؤية للحاضر والمستقبل فى ضوء الفتن والملاحم


اخواني الكرام

طالما أن العراق هي عدو دولة إسرائيل فلا بد من الكيد لها. وتعالوا بنا اخواني الكرام نستعرض أحداث التاريخ لما قبل قتال دخول أمريكا إلى ساحة الأحداث في العراق وما حولها.

قبل غزو الكويت من قبل صدام، وأثناء الحرب بين العراق وإيران، كانت أمريكا تدعم العراق في حربها ضد إيران، ويبدو أن أمريكا كانت تظن أن إيران هي الموعودة بتحرير الأقصى، ولذلك كانت مستفيدة من حرب العراق لها على يد صدام.

ثم توقف صدام عن قتاله مع إيران بعد أن تعاظمت قوته فأصبح يبحث عن مجد له بقيادته للعرب جميعا، ومن ثم قام بغزو الكويت تحت سمع وبصر الأمريكان الذين كانوا يعلمون بغزو للكويت ولكنهم لم يعترضوا على ذلك. لتبييتهم النية بالغدر بحليفهم. فلماذا؟

يبدو أن الأمريكان قد رأوا من خلال علماء اليهود، أن صدام أصبح خطرا على اليهود، وأنه أقرب من إيران في تحقق النبوءة فيه، وأن العراق أصبحت أقرب من تحقيق النبوءة بتحرير الأقصى من إيران، وخاصة بعد ترك صدام لقتاله مع إيران وتوجهه إلى شعوب العالم العربي على أنه القائد، بعد غياب مصر عن الساحة العربية بعد اتفاقية السلام مع اليهود.

فبيتت أمريكا النية لغزو العراق، فلم تعترض على غزوه للكويت رغم علمها بذلك.

وبوش الأب، الذي هو سليل بوش الجد، والذي هو أبو بوش الإبن، وهذه العائلة، هي عائلة مسيحية متدينة تؤمن بنبوءات الكتاب المقدس، وتؤمن بضرورة حماية إسرائيل.

فرأى بوش الأب أن غزو صدام للكويت سيكون ذريعة مناسبة لاحتلاله. وبالفعل، بلع صدام الطعم، وغزا الكويت لظنه أن حلفائه الأمريكان لن يعترضوا.

فدخل الكويت، ولكنه فوجيء بانقلاب حليفه عليه فجأة، فأدرك صدام أنه قد خدع، وقرر أن يعادي أمريكا حقيقة من بعدها. وأصبح العداء لأمريكا وإسرائيل يأخذ طابعا شخصيا لدى صدام، أكثر منه دينيا أو قوميا.

وبدأ صدام بإعادة حساباته، وإعلان العداء الصريح لأمريكا، ونجح في الإبقاء على جيشه بعد غزو أمريكا للعراق، بحجة تحرير الكويت، وأدركت أمريكا أنها لم تستطيع اتمام الخطة وهي احتلال العراق في هذه الجولة، ولذلك لجأت إلى سياسة الحصار على العراق، واستغلال غزوه للكويت أمميا لتفعيل هذا الحصار.


ونجد حصار العراق، مذكور في الأحاديث الصحيحة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو ما سنعرفه في الرد التالي بإذن الله عز وجل.


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 22-05-09, 01:39 AM   #21
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: رؤية للحاضر والمستقبل فى ضوء الفتن والملاحم


والحيقية أخي الكريم أن قتال اليهود سيكون على أكثر من مرحلة، المؤكد منهما مرحلتان وهما:

المرحلة الأولى:

مرحلة دخول العباد أولي البأس الشديد عليهم للمرة الثانية كما أخبرنا الله عز وجل في آيات سورة الإسراء بقوله عز وجل: "فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا"

المرحلة الثانية:

مرحلة نطق الحجر والشجر الذي يقول يا عبد الله يا مسلم هذا يهودي ورائي تعال فاقتله. ودلت بعض أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن هذا القتال سيكون بعد قتل سيدنا عيسى للدجال. ومنها الحديث التالي:

عَنْ أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ؛ قَالَ:

خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَكَانَ أَكْثَرُ خُطْبَتِهِ حَديِثاً عَنِ الدَّجَّالِ. وَحَذَّرَنَاهُ.

فَكَانَ مِنْ قَوْلِهِ أَنْ قَالَ:

"إنَّهُ لَمْ تَكُنْ فِتْتَةٌ فِي الأَرْضِ، مُنْذُ ذَرَأَ اللهُ ذُرِّيَّةَ آدَمَ، أَعْظَمَ مِنْ فَتْنَةِ الدَّجَّالِ. وَإِنَّ اللهَ لَمْ يَبْعَثْ نَبِيّاً إِلاَّ حَذَّرَ أُمَّتَهُ الدَّجَّالَ. وَأَنَا آخِرُ الأَنْبِيَاءِ. وَأَنْتُمْ آخِرُ بالأُمَمِ. وَهُوَ خَارِجٌ فِيكْم، لاَمَحَالَةَ. وَإِنْ يَخْرُجْ وَأَنَا بَيْنَ طَهْرانَيْكُمْ، فَأَنَا حَجِيجٌ لِكُلِّ مُسْلِمٍ. وَإِنْ يَخْرُجْ مِنْ بَعْدِي فَكُلُّ امْرِيءٍ حَجِيجُ نَفْسِهِ. وَاللهُ خَلِيفَتِي عَلَى كُلُّ مُسْلِمٍ. وَإِنَّهُ يَخْرُجُ مِنء خَلَّةٍ بِيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ. فَيَعِيثُ شِمَالاً. يَاعِبَادَ اللهِ! فَاثْبُتُوا. فَإِنِّي سَأَصِفُهُ لَكُمْ صِفُةُ لَمْ يِصِفْهَا إِيَّاهُ نَبِيُّ قَبْلِي. إِنَّهُ يَبْدَأُ فَيُقُولٌ: أَنَا نَبِيٌّ وَلاَ نَبِيَّ بَعْدِي. ثُمَّ يُثَنِّي فَيَقُولُ: أَنَا رَبُّكُمْ. وَلاَ تَرَوْنَ رَبَّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا. وَإِنَّه أَعْوَرُ. وَإِنَّ رَبَّكُمْ لَيْسَ بِأَعْوَرَ. وَإِنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ: كَافْرٌ. يَقْرَؤُهُ كَلُّ مُؤْمِنٍ، كَاتِبٍ أَوْ غَيْرِ كَاتِبٍ. وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ
أَنَّ مَعَهُ جَنَّةً وَنَاراً. فَنَارُهُ جَنَّةٌ وَجنَّتُهُ نَارٌ، فَمَنِ ابْتُلِيَ بِنَارِهِ، فَلْيَسْتَغِثْ بِاللهِ وَلْيَقْرَأْ فَوَاتِحَ الْكَهْفِ. فَتَكُونَ عَلَيْهِ بَرْداً وَسَلاَماً. كَمَا كَانَتِ النَّارُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ. وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَقُولُ، لأَعْرَابِيٍّ: أَرَأَيْتَ إِنْ بَعَثْتُ لَكَ أَبَاكَ وَأُمَّكَ، وأَتَشْهَدُ أَنِّي رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ. فَيَتَمَثَّلُ لَهُ شَيْطَانَانَ فِي صُورَةِ أَبِيهِ وَأُمِّه. فَيَقُولاَنَ: يَابُنَيَّ! اتَّبْعْهُ. فَإِنَّهُ رَبُّكَ. وَإِنْ مِنْ فِتْنتِهِ أَنْ يُسَلَّطَ عَلَى نَفْسٍ وَاحِدَةٍ، فَيَقْتُلَهَا، وَيَنْشُرَهَا بِالْمِشَارِ، حَتَّى يُلْقَى شِقَّتَيْنِ.ثُمَّ يَقُولُ: انْظُرُوا إِلَى عَبْدِي هذَا. فإِنِّي أَبْعَثُهُ الآْنَ، ثُمَّ يَزْعُمُ أَنَّ لَهُ رَبّاً غَيْرِي، فَيَبْعَثُهُ اللهُ. وَيَقُولُ لَهُ الْخَبيثُ: مَنْ رَبُّكَ؟ فَيَقُولُ: رَبِّي اللهُ، وَأَنْتَ عَدُوُّ اللهِ. أَنْتَ الدَّجَّالُ. وَاللهِ! مَاكُنْتُ، بَعْدُ، أَشَدَّ بَصِيرَةً بِكَ مِنِّي الْيَوْمَ".


قَالَ أَبُو الْحَسَنِ الطَّنَافِسِيُّ: فَحَدَّثَنَا الْمُحَارِبِيُّ. حدّثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (ذلِكَ الرَّجُلُ أَرْفَعُ أُمَّتيِ دَرَجَةً فِي الْجَنَّةِ).
قَالَ: قَالَ أَبُو سِعِيدٍ: وَاللهِ! مَاكُنَّا نُرَى ذلِكَ الرَّجُلَ إِلاَّ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. حَتَّى مَضَى لِسَبِيِلهِ.


قَالَ الْمُحَارِبيُّ: ثُمَّ رَجَعْنَا إِلَى حَدِيثِ أَبِي رَافِعٍ.

قَالَ:

"وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَمْرَّ بِالْحيِّ فِيَكَذِّبَونَهُ. فَلاَ تَبْقَى لَهُمْ سَائِمةٌ إِلاَّ هَلَكَتْ. وَإِنَّ مِنْ فِتْنَتِهِ أَنْ يَمُرَّ بِالْحِيِّ فَيُصَدِّقُونَهُ. فَيَأْمُرَ السَّمَاءَ أَنْ تُمْطِرَ فَتُمْطِرَ. وَيَأْمُرَ الأَرْضَ أَنْ تُنْبِتَ فَتُنْبِتَ. حَتَّى تَرْوحَ مَوَاشيِهِمْ، مِنْ يَوْمِهِمْ ذلِكَ، أَسْمَنَ مَاكَانَتْ وَأَعْظَمَهُ. وَأَمَدَّهُ خَوَاصِرَ، وَأَدَرَّهُ ضُرَوعاً. وَإِنَّهُ لاَ يَبْقَى شَيْءٌ مشنَ الأَرْضِ إِلاَّ وَطِئَهُ وَظَهَرَ عَلَيْهِ. إِلاَّ مَكَّةَ وَالْمَديِنَةَ. لاَ يَأَتِيِهِمَا مِنْ نَقْبٍ مِنْ نِقابِهِمَا إِلاَّ لَقِيَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ بِالسُّيُوفِ وَظَهَرَ صَلْتَةً. حَتَّى يَنْزِلَ عِنْدِ الظُّرَيْبِ الأَحَمرِ، عِنْدَ مَنْقَطَعِ السَّبَخَةِ. فَتَرْجُفُ الْمَدِيَنةُ بِأَهْلِهَا ثَلاَثَ رَجَفَاتٍ. فَلاَ يَبْقضى مُنَافَقٌ وَلاَمُنَافِقَةٌ
إِلاَّ خَرَجَ إِلَيْهِ. فَتَنْفِي الْخَبَثَ مِنْهَا كَمَا يَنْفِي الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ، وَيُدْعَى ذلِكَ الْيَوْمَ يَوْمَ الْخَلاَصِ".

فَقَالَتْ أُمَّ شَرِيكٍ بِنْتُ أَبِي الْعَكَرِ: يَا رَسُولَ اللهِ! فَأَيْنَ الْعَرَبُ يَوْمَئِذٍ؟

قَالَ:

"هُمْ يَوْمَئِذً قَلِيلٌ. وَجُلُّهُمْ بِبَيْتِ الْمَقْدِسٍ. وَإِمَامُهُمْ رَجُلٌ صَالِحُ. فَبَيْنَمَا إِمَامُهُمْ قَدْ تَقَدَّمَ يُصَلِّي بِهِمُ الصُّبْحَ، إِذْ نَزَلَ عَلَيْهِمَ عِيسى بْنُ مَرْيَمَ الصُّبْحُ. فَرَجَعَ ذلِكَ الإِمَامُ يَنْكُصُ، يَمْشِي الْقَهْقَريِ، لَيَتَقَدَّمَ عِيسى يُصَلِّى بِالنَّاسِ. فَيَضَعُ عِيسى بَدَهُ بِيْنَ كَتِفَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ لَهُ: تَقَدَّمْ فَصَلِّ. فَإِنَّهَا لَكَ أُقِيَمتْ. فَيُصَلِّى بِهِمْ إِمَامُهُمْ. فَإِذَا انْصَرَفَ، قَالَ عِيسى عَلَيْهِ السَّلاَمُ: افْتَحُوا الْبَابَ. فَيُفْتَحُ، وَوَراءَهُ الدَّجَّالُ. مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفِ يَهُودِيٍّ. كُلَُهُمْ ذُو سَيْفٍ مَحَلَّى وَسَاجٍ. فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ الدَّجَّالُ ذَابَ كَمَا يذُوبُ الْمِلْحُ فِي الْمَاءِ، وَيَنْطَلِقُ هَارِباً. وَيَقُولُ عِيسى عَلَيْهِ السَّلامُ: إِنَّ لِي فِيكَ ضَرْبَةً لَنْ تَسْبِقَنِي بِهَا. فَيُدْرِكُهُ عِنْدَ بَابِ اللُّدِّ الشِّرْقِيِّ فَيَقْتُلُهُ. فَيَهْزِمُ
اللهُ الْيَهُودَ. فَلاَ يَبْقَى شَيْءٌ مِمَّا خَلَقَ اللهُ يَتَوَارَى بِهِ يَهُودِيٌّ إِلاَّ أَنْطَقَ اللهُ ذلِكَ الشَّيْءَ. لاَحَجَرَ وَلاَشَجَرَ وَلاَ حَائِطَ وَلاَ دَابَّةَ (إِلاَّ الْغَرْقَدَةَ، فَإِنَّهَا مِنْ شَجَرِهِمْ، لاَ تَنْطِقُ) إِلاَّ قَالَ: يَاعَبْدَ اللهِ الْمُسْلِمَ! هذَا يَهُودِيٌّ. فَتَعَالَ اقْتُلْهُ".

قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"وَإِنَّ أَيَّامَهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً. السَّنَةُ كَنِصْفِ السَّنَةِ. وَالسَّنَةُ كَالشَّهْرِ وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ. وَآخِرُ أَيَّمِهِ كَالشَّرَرَةِ. يُصْبِحُ أَحَدُكُمْ عَلَى بَابِ الْمَدِيَنةَ. فَلاَ يَبْلُغُ بَابَهَا الآخَرَ حَتَّى يُمْسِيَ"

فَقِيلَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللهِ! كَيْفَ نُصَلِّي فِي تِلْكَ الأَيَّامِ الْقِصَارِ؟

قَالَ:

"تَقْدُرُونَ فِيهَا الصلاةَ كَمَا تَقْدُرُونَهَا فِي الأَيَّامِ الطِّوَالِ، ثُمَّ صَلُّوا"

قَالَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم:

"فَيَكُونُ عِيسى بْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ فِي أُمَّتِي حَكَماً عَدْلاً


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
للحاضر , الفتن , رؤية , والملاحم , والمستقبل


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:46 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)