عنبر أخو بلال

اهلا بكم أحبتي

وهكذا يستدل الستار على شخص ليحل مكانه أخر



بالامس الأبن بوش واليوم يأتي جديد على الساحة ، وهكذا الحياة (نزولا وأرتحالا) والجديد هو اوباما ، الكثير فرح بمغادرة (بوش) والكل يترقب افعال اوباما وعلى رأي المثل الدارج (عنبر اخو بلال) البعض منهم مندفع والأخر يعمل ببطأ وكلهم سواء .

من هو أوباما ؟ ومن باب المعلومات

هو الرئيس الأمريكي الجديد لأميركا

اوباما، المولود عام 1961 في هاواي الامريكية من اب كيني افريقي وام امريكية بيضاء، لفت الانظار اليه عام 2004 عندما القى كلمة امام المؤتمر الوطني للحزب الديمقراطي.





وكان والد باراك يرعى الماعز في صغره الى جانب الدراسة وبعد الحصول على اجازة جامعية نال منحة دراسية وانتقل للدراسة في ولاية هاواي الامريكية. عاد الاب الى كينيا عندما كان اوباما صغيرا وتوفي هناك بعد فترة قصيرة وخلال دراسته التقى الاب مع آنا، والدة اوباما، وتزوجا وانجبا اوباما الابن عام 1961


حاول الاب الدراسة في جامعة هارفارد المرموقة لكنه لم يكمل الدراسة بسبب ضيق ذات اليد وعاد الى كينيا وعمل مستشارا لدى الحكومة الكينية وطلق والدة اوباما.






عند بلوغ اوباما السادسة من العمر تزوجت والدته رجلا اندونيسيا مسلما وانتقلت العائلة الى اندونيسيا وعاش اوباما هناك اربع سنوات درس خلالها في مدارس كاثوليكية.

بعدها عاد مع والدته الى ولاية هاواي للعيش مع جده وجدته الامريكيين واكمل دراسته ودخل جامعة كولومبيا في نيويورك حيث درس العلوم السياسية وبعدها انتقل الى مدينة شيكاجو وعمل باحدى الهيئات المحلية لمدة ثلاث سنوات ونصف.

عام 1988 انتقل الى جامعة هارفارد المرموقة لدراسة القانون وبعد التخرج كان اول افريقي يتولى منصبا مرموقا في الجامعة.

عاد بعد ذلك الى مدينة شيكاجو وتمرس في مهنة المحاماة وتخصص في مجال الدفاع عن الحقوق المدنية. وكان اغلب زبائنه من ضحايا التمييز في العمل والسكن كما تولى منصب السناتور في مجلس ولاية الينوي ما بين 1996 و2004.

وبعد اشهر قليلة من فوزه بمقعد في مجلس الشيوخ الامريكي عن ولاية الينوي اصبح نجما اعلاميا وواحد من اكثر الشخصيات شعبية في العاصمة واشنطن وصاحب كتابين من اكثر الكتب مبيعا في الولايات المتحدة.

وكان أوباما الأفريقي الوحيد بين أعضاء مجلس الشيوخ المئة، وخامس أمريكي من اصول افريقية يدخل إلى مجلس الشيوخ.






وتزوج أوباما من محامية، اسمها ميشيل، ولديه الآن ابنتان هما ساشا وماليا.

ويمزح أوباما كثيرا من خطأ الناس في نطق اسمه، حيث ينطقه البعض "ألاباما" كما ينطقه البعض "يوماما".

وهاقد جاء اليوم الذي لن يخطأ اي شخص في العالم نطق اسمه بشكل صحيح.


أجبرنا على تتبع أخبارهم كونهم معنا على الساحة ، ونحن من يسأل الله أن يسحق ديارهم عن بكرة أبيها ويحرر كل أرض عربية و أسلامية من أيدي القراصنة ( الأمريكان وأعوانهم ) اللهم أمين ، ودمتم

[align=center]اخى ابو نواف
كنت اود ان اكتب بعض الملاحظات
عن انتخاب اوباما وشاء القدر ان تسبقنى اليها

ومن الملاحظات مايلى

يقول المثل اسوء من ستى الا سيدى وهو مايعنى (( عنبر اخو بلال ))

وضح اهتمام العالم باثره بالانتخابات الامريكة وهذا يعنى
ان الشعوب العربية والغربية لديها قناعة بقدرة امريكا على تحريك العالم
اقتصاديا وسياسيا وعسكريا وهذا يعنى ان العالم لديه قناعة ان الامريكان يقودون فاطرة العالم باثرة
وان فى يدها ارواح الاخرين .
هناك فرحة عارمة فى العالم وبصفة خاصة الشعوب العربيه بقدوم اوباما وكأنه يعمل على نقيد مافعله بوش

وانا غير متفائل بذلك فهى استراتيجية وسياسة موضوعة ضمن اجيندا يقوم كل رئيس باداء دور بها
واخلاف يكمن فى طريقة تنفيذ تلك الدور .

ايضا علق الاستاذ هيكل على انتخاب اوباما بعدة تعليقات استقى منها تعليق واحد وهو
رغم ان اوباما يفتقد الى الخبرة الا ان انتاخبة يعنى ان الشعب الامريكى لدية مرونه فى العقل
ويتقبل مالايمكن التفكير فيه

وقال ايضا ان اختيار اوباما يضر بقضية محاربة التميز العنصرى القائم على اللون [/align]

اهلا بك أخي أحمد

هنا تبرز حقيقة هناك أحزاب الا أن جميعها تصب بخانة واحدة
تقدم أمريكا على العالم مما يعني أن هناك أجندة يطبقها كل
رئيس جديد منتخب لا ينحرف عنها. وهذا ماجعل من امريكا
صلبة يحاول الكثير تفكيكها حيث السبيل للقضاء عليها .


وهذا ما نفتقره بدولنا حيث كل منهم يعمل لصالحه سواء
حكام او أحزاب وهذا ما جعل منا العالم الثالث . تحيتي