مئات القتلى والجرحى بالعراق في يوم دام آخر

خسر العراق المئات من أبنائه الاثنين حيث قتل ما لا يقل عن 115 شخصا وأصيب ما يقرب من مائتين آخرين في يوم دموي جديد، بينما بدأت طلائع القوات الأميركية الإضافية في الوصول إلى العراق وسط تصاعد كبير في خسائرها.

وشهدت بغداد أعنف حوادث الاثنين حيث قتل 88 شخصا على الأقل وجرح 160 في تفجير سيارتين مفخختين بشكل متزامن في سوق الهرج الشعبي للسلع المستعملة في باب الشرقي، وهي واحدة من أكثر المناطق التجارية ازدحاما وسط العاصمة العراقية.

في الهجوم الأول انفجرت سيارة متوقفة أمام أكشاك البيع وسط السوق وبعد ذلك بثوان اقتحم انتحاري بسيارته المفخخة المكان.


وتناثرت جثث وأشلاء القتلى متفحمة ومشوهة في أنحاء المكان وسط حالة من الذعر، فيما أغلقت الشرطة المكان خوفا من هجمات جديدة. وقام رجال الشرطة والمواطنون بحمل القتلى والجرحى مكدسين في شاحنات نقل صغيرة ليتوجهوا بهم إلى المستشفيات.


كما بادر متطوعون إلى إخراج الجثث التي ظهرت بعد إطفاء الحرائق، ونقلها في عربات خشبية لإيصالها إلى سيارات الإسعاف. وقدرت الشرطة أن كل سيارة كانت محملة بمائة كيلوغرام من المتفجرات.

وتقصد سوق الهرج الطبقة الأكثر فقرا في وسط العاصمة العراقية لشراء حاجياتها بأبخس الأثمان لكون البضاعة المعروضة فيه إما مقلدة بشكل سيئ أو قديمة ومستهلكة.


وفي وقت مبكر اليوم أغلقت القوات العراقية المدعومة من الجيش الأميركي حي الأعظمية شمال بغداد. وقال سكان المنطقة إن الجنود العراقيين أقاموا نقاط تفتيش على جميع الطرق المؤدية إلى الحي ومنعوا مرور السيارات.

واستمرت في الوقت ذاته الاشتباكات في منطقة شارع حيفا وسط بغداد، وقال أحد سكان الشارع في اتصال هاتفي مع الجزيرة إن قوات أميركية وعراقية مدرعة اقتحمت الشارع وأطلقت نيران الرشاشات والمدافع على المناطق السكنية، كما اتهم قناصة باعتلاء أسطح العمارات وقتل كل من يتحرك في أحياء الشارع.

لاشيء سيطفىء وهج هذا العنف الدموي المسلط على رقاب الأبرياء من المدنين العراقيين, أي متاهة ذخلت فيها بلاد الرافدين الحزينة, لقد بدأ العد العكسي لتقسيم العراق العظيم إلى دويلات الأقزام المهينة, لامفر من ذلك, فلتسعد أمريكا و لتشرب نخب تقاسيم سمفونيتها الحربية على أوثار المقام العربي العراقي.

مليشيات - طائفية - قتل على الهوية - عوامل تدفع لاستمرار

عدم التهدئة . وسيستمر العنف طالما هناك تدخل من الخارج

نسأل الله ان يتوحد العراق لا ان يتقسم حيث ترابط الشعب قوة

لايستهان بها بوجه المحتل ومن ثم طرده . شكرا اخت جاره

ورحم الله الشهداء .

لا حول ولا قوة الا بالله
حسبنا الله ونعم الوكيل

الله مكنا من الكفرة الطغاة ...اللهم انصر اخواننا في العراق يا رب العالمين

دمت بخير اختي

سيستمر الموت والتقل

الفتنه اشتعلت ونسال الله ان تنطفئ امين

الاخوة الاعزاء

حبي الكويت

الارهابية

حياة

بارك الله فيكم على المرور والتعليق


اللهم انصر اخواننا في فلسطين والعراق يا رب العالمين

لايوجد اصعب من الفتنه الداخليه والحرب الاهليه .. فهي عار على أصحابها ..

كان الله بعونهم

شكرا الك جارة على نقل الاخبار ..

دمتي بود

حرب طائفية عنيفة في العراق

الله يكون بعونهم


تحياتي

خربووش