هل نكتفي بالحسرة على ما يحدث لأهلنا في فلسطين؟

[ALIGN=CENTER]

رغم الالتفاف الشعبي الواسع النطاق حول الحكومة الفلسطينية التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية حماس، تلك الحكومة المتمسكة بالحقوق والثوابت الوطنية، فإن هناك مجموعات من الذين شكلوا جزءا من رموز الفساد في الحكومات الفلسطينية السابقة،

أصبحوا اليوم ممعنين في غيهم وفسادهم فنراهم يتداعون ويتسابقون لتنشيط الحملة المعادية لإرادة الشعب الفلسطيني، ويسهمون بمنتهى العناد والغباء في حملات التحريض ضد الحكومة الجديدة، في محاولات يائسة للتغطية على سرقاتهم المفضوحة من مقدرات الشعب المسكين، يلتقون - في كل ذلك - المواقف الصهيونية والأمريكية المعادية للشعب الفلسطيني على تضييع حقوقه الوطنية الثابتة بل يتآمرون معهم ضد بني جلدتهم وأهليهم. تلك الحملات المحمومة والمسمومة تهدف في نهاية المطاف إلى إرباك الشعب الفلسطيني وحكومته التي اختارها بإرادته الحرة النزيهة، وهذه الحملات الظالمة تهدف إلى فرض حصار اقتصادي على الشعب الصامد، ومنع كل أشكال المساعدات التي تقدم له بالمن والأذى، ولكن يغيب عن أذهان هؤلاء جميعا أن هذا الشعب قد تعود هذه الأجواء من الحصار والأزمات المالية، فهي ليست استثنائية أو جديدة عليه بل متكررة وقديمة قدم صموده على ارض العزة والفداء ولا يفت في عضده التجويع بل يزيده إصرارا وتمسكا بخيار الممانعة والمقاومة حيث لا يجد لهما بديلا للخروج من أزماته المتلاحقة لأكثر من نصف قرن.

قال احدهم وهو يبتسم بعذوبة:

لاتخافوا على الشعب الفلسطيني، ولا على حركة حماس من الخضوع أو الركوع أو حتى مجرد التراجع عن نهج المقاومة والممانعة فنحن على يقين تام بنصر الله، وان ما نتعرض له اليوم ما هو إلا صورة واحدة من صور الجهاد المبارك الذي اعتدناه في مواجهة الصهاينة الغاصبين، ونحن على يقين بإذن الله بأن النصر قريب، وان هذه الغمة إلى زوال بإذن الله، ولطالما تعرضنا في تاريخ نضالنا في فلسطين لما هو اكبر وأسوأ مما هو حاصل اليوم وقد تجاوزناه كله بالصبر والثبات والتوكل الكامل على من بيده أسباب الرزق وآجال العباد، نحن نوقن بقوة بقول المولى:

«وَمَن يَتقِ اللهَ يَجْعَل لهُ مَخْرَجاً* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِن اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللهُ لِكُل شَيْءٍ قَدْراً«الطلاق .3

نحن نوقن من أعماق قلوبنا بأننا على جهاد مستمر ومن يتعود مقارعة الأعداء بالقتال والاستشهاد تهون عليه بقية أشكال الجهاد والمغالبة الأخرى التي منها الجهاد السياسي والاقتصادي الذي نخوضه اليوم ليس في مواجهة الصهاينة وحدهم ولكن في مواجهة العالم بأسره الذي يتآمر مع الأمريكان والصهاينة محاولا إذلال وتركيع شعب الجبارين الذي نقول باسمه: انه لن يتخلى عن نهجه ولن يبيع أرضه

ودينه في سبيل حفنة من الدولارات متبوعة بالمن والأذى. © العالم يضغط علينا لنعترف باللصوص الذين سرقوا وطننا وأهانوا مقدساتنا وانتهكوا أعراضنا وشردوا شعبنا وقتلوا أطفالنا، وفي مقابل ماذا سيكون هذا الاعتراف؟ أقول لكم بوضوح لا لبس فيه: في مقابل المزيد من الخضوع والاستسلام وضياع الحقوق. ماذا سنكسب عندما نخضع ونركع للأعداء غير الذل والانكسار، أمام من يأبى الاعتراف بنا وبحقنا حتى في الحياة؟ ولكن عندما نثبت على حقوقنا سنكسب كل شيء وهذا مصداق وعد المولى عز وجل:«يَا أَيهَا الذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبتْ أَقْدَامَكُم« محمد .7

ذلك المخزي والمؤلم في الموضوع برمته هو موقف كثير من القادة العرب الذين طالما سمعناهم يتاجرون في آلام الشعب الفلسطيني ويدعون الشفقة عليه ويناشدون لرفع المعاناة عن أبنائه ونسائه وأطفاله وشيوخه، ويا للعجب نراهم اليوم يخضعون لتهديدات فرعون العصر وسدنة عجل بني صهيون! نراهم يمارسون بأنفسهم الحصار والضغط والتجويع والازدراء لاختياره مَن يطالب بحقوقه المشروعة ويتجاهلون بمنتهى الوقاحة أعضاء الحكومة الجديدة لأنهم ينتمون الى حركة حماس التي يصنفها سيدهم الصغير، ويسمها بالإرهاب! نقول لهؤلاء الزعماء: لا تنخدعوا بالوعود المراوغة التي تستدرجكم إليها إدارة الصهاينة في البيت الأغبر فهي إلى زوال بعد أن فضحها الشعب الأمريكي ذاته وبدأ العد التنازلي لزوالها إلى غير رجعة، حينها ماذا ستفعلون؟ وأين ستذهبون من غضبة المولى عز وجل، ثم من غضبة الشعوب التي ملت وتململت من هذا الذل الذي نخر في عظامكم حتى النخاع؟ لاتزال الفرصة أمامكم لتنحازوا الى معسكر العزة والكرامة وإرادة الأمة قبل أن تستقبلكم مزابل التاريخ في حمأة العار والمهانة الأبدية مع المتخاذلين والخونة، والعاقل من اتعظ بغيره.
[/ALIGN]

ارادة الشعب الفلسطيني جاءت بحماس

وظهر المنافقون على الساحه العربية والعالميه

وخصوص العربيه فضحو وظهر وجههم القبيح الفاسد

لم يرضو على حماس بل الضغط مستمر من اجل الاعتراف بااسرائيل وبهذا الكيان المسخ

واصبحو يتعذرون من مقابلة ممثل الشعب الفلسطين الحقيقي ومن المؤسف والمحزن بدا البعض يفتعل مشكلات لان لايريد المقابله بحكومة حماس ومن المضحك المبكي امام العالم يقولون ضبطو اسلحه بتهربها حماس كم هم مقززين هؤلاء الاقزام

اصحاب الصهاينه والامريكا


الله ينصر الصادقين وسيخزي المنبطحين في الداخل و في الخارج

تحيتي

انا اعتقد ان الحق سيظهر بكل تأكيد

شكرا لك عزيزتي

[ALIGN=CENTER]أختي نور العاشقين


إن اسرائيل ليست من هذه المنطقة وليست من ديننا

ولا من اصولنا ولا تمت لا للمسلمين ولا للعرب بأي

صلة والإعتراف بها يعني اننا نثبت بها في بلادنا واننا

راضون عنهم وسياسة حماس هي الصحيحة والجوع ولا

الركوع ولن نحرر بلادنا الا بهذه الطريقة وتقبلي فائق .[/ALIGN]