المصالح العربية رهينة الألعاب الانتخابية

مراحب...

[ALIGN=CENTER]اذا كانت القيادات الاسرائيلية قد خططت لاجتلاب مليون يهودي كمستعمرين جدد فطبيعي انها ستحتاج الى وقت لاغرائهم بالهجرة الى الاراضي الفلسطينية المحتلة وتوطينهم فيها ، كما ستحتاج الى تكثيف مساعيها لـ(تمييع) القضية الفلسطينية بكاملها واحباط خارطة الطريق التي قطع بوش على نفسه عهدا من قبل ان يقيمها قبل انقضاء مدة ولايته الثانية. المحلل المحايد للاحداث سيجد نفسه حائرا امام تصريحات بوش العكسية التي اطلقها في المؤتمر الصحفي بواشنطن مع محمود عباس التي قال فيها انه لا يضمن ان يتم تطبيق الخارطة وقيام الدولة الفلسطينية خلال مدة بقائه في البيت الابيض.
اذا اسرائيل حصلت على ماتريد واعطيت ضوءا اخضر لعرقلة كل التحركات الجادة الى ما بعد خروج بوش الذي استنفد كل طاقته لارضاء اسرائيل واللوبي الصهيوني الاميركي دون ان يفي بأي وعد قطعه للعرب ، مع ضرورة الاشارة الى ان خروج قوات الاحتلال من غزة كان تحركا انفراديا من جانب اسرائيل املته الرغبة في تقليص حجم خسائر جيش الاحتلال المادية والبشرية.
كل ما ستحتاجه اسرائيل لتنفيذ خطة استقدام مليون مهاجر هو الهدوء على الارض والسلطة الفلسطينية تفعل ما تستطيع لبسط الهدوء حسب اتفاقات سابقة.
والان يمكننا القول ان القضية الفلسطينية تبدو مندفعة (او مدفوعة) الى المربع الاول مرة اخرى حيث من المتوقع خروج شارون هو الآخر من السلطة ودخول اسرائيل في حقبة انتخابات وتغيير موازين القوة السياسية من ثقل الى ثقل آخر مضاد لأفكار وخطط شارون ، وقد اعتادت اسرائيل على ترحيل الحل النهائي مع كل دورة انتخابية في تل ابيب او واشنطن. والان عاد مصير ملايين الفلسطينيين ليصبح ألعوبة تتجاذبها لعبة الانتخابات وفئات قليلة من الساعين الى استغلال تلك اللعبة للقفز على السلطة في هاتين العاصمتين ثم البدء من جديد في مسلسل تقديم الاغراءات وفروض الترضية للقيادة الاسرائيلية حتى ترضى بتقديم تنازل شكلي يدخل الجانب الفلسطيني في دوامة مفاوضات جديدة ، وقد أوصلتنا هذه اللعبة المشينة الى قناعة بان الضغوط الانتخابية في اسرائيل والولايات المتحدة هي المحدد الحقيقي لمسار السياسة في الشرق الاوسط فاين اهله وسكانه وانظمته من هذه المعادلة الجنونية التي تحولت الى دائرة مفرغة؟.
ولا نجد مندوحة ـ والحالة هذه ـ من القول ان مصير الشرق الاوسط يجب ان يعود الى ايدي ابناء وقادة الشرق الاوسط لكسر هذه الحلقة المفرغة وتحطيم طرفي تلك المعادلة المجنونة ، فليس من المعقول ان يكون للعرب مبادرة سلام مطروحة منذ عام 2002 اي منذ مؤتمر قمة بيروت العربية التي تم اعتماد المبادرة خلالها ثم نجلس لننتظر ما ستسفر عنه المساجلات الكلامية لقادة من العالم الخارجي من اجل حسم قضايانا المصيرية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية اذ يبدو ان الارتكان الى الولايات المتحدة بشكل كلي في حل قضايانا وفي مقدمتها قضية الشرق الاوسط هو ارتكان شديد الخطورة ويهدد المصالح العربية بمزيد من الضياع والتبدد.
ونود القول للعرب انهم يملكون 99% من اوراق التغيير واذا لم يكونوا مالكيها فعليهم ان يملكوها قبل فوات الاوان[/ALIGN]ودمتم

الاخت اشجان

انتخابات هنا وانتخابات هناك ، هناك اللوبي الصهيوني

وهنا الصهيونية بأكمهل والكل يكمل بعضه البعض ويصب

بخانة واحدة ليس ضياع فلسطين وشعبها بل تهميش دور

الدول العربية باكملها ان كان حقا هناك دور لها حيث علم

مسبقا ، نشجب ، نستنكر ، واغلاق الأفواه ، خارطة الطريق

وان كانت مجهولة ، ستنفذ بظل هذه الأوضاع المتردية في حينها

مع خالص التحية والتقدير لشخصك الكريم

أجدت الوصف

حبي الكويت

فالوطن العربي يعيش مأساه حقيقية

وسنرى ما ستواجة سوريا في الأيام القادمة

ولماذا؟؟ بدون سبب يذكر

مجرد سخط من الحكومة الأمريكية

كل الشكر لتعقيبك

ودمت بخير

الاخت اشجان

ولماذا؟؟ بدون سبب يذكر

بل هناك سبب وهو تمزق العرب مما نتج عنه

ضعفهم ومن ثم تقبل كل مايملى عليهم ، نسأل

الله لهم العودة الى ماكانوا عليه من قوة واتحاد

ولك خالص التحية والتقدير

مراحب أخي الفاضل

ما أعنية هو ما الذي جنته سوريا

ماذا فعلت لتنال كل ذلك

كل ما يحدث هو خطط مرسومة

جاري تنفيذها الواحده تلو الأخرى

والعرب في سبات

الف شكر لتكرار مرورك

ودمت بخير

نعم اختي اشجان

فمعروف هذا النهج لدى الحكومة الاسرائيلية
فمتى اجبرت على تنازلات من قبل دول العالم
اسقطت نفسها متعمدة ذلك لتاتي حكومة اخرى وتلغي هذا الأمر

وايضاً كل شي مخطط له من قبل ومرسوم ومحبوك

ولكن الرسام لا يأتي بلوحته وخطوطة من عرض الخيال دون ان يرى مايوحي اليه بالفكرة

فهم على دراية ان انتخابات الدول العربية غالبيتها تاتي لتثبيت الرؤساء وخاصة في دول ........

وعليه هي على دراية بمنهج الحكم كيف يسير

وعليه تسير

ولكن الشي الملحوظ هنا

هو ان اليهود يضحّون بمراكزهم من أجل دولتهم أو بالاحرى من أجل استمرارية مصالحهم العامة وليس فقط الخاصة

أو كما يقول المثل الشعبي : استنفع وانفّع غيري


والاوراق التي بيدنا , نعم مربحة بلا شك ولكن تحتاج الى روح مؤمنة صادقة ترتبها

ومفكرنا الاول ابن خلدون وضع لنا ترتيب الأوراق في مقدمته


لكي شكري اشجان

أخي المهندس

والاوراق التي بيدنا , نعم مربحة بلا شك ولكن تحتاج الى روح مؤمنة صادقة ترتبها

أعبجت جدا بهذا العبارة

بالطبع نحمل الجوكر .. ولك من يجيد اللعب فينا

... ألف شكر لمرورك

ودمت بخير