الشرطة المصرية تتعقب الفلسطينيين العابرين للحدود

الشرطة المصرية تتعقب الفلسطينيين العابرين للحدود







بدأت الشرطة المصرية يوم الثلاثاء في تعقب ألاف الفلسطينيين الذين اجتازوا الحدود المصرية مع قطاع غزة في الأيام الماضية ويرفضون العودة إلى غزة رغم إعطائهم أكثر من مهلة للعودة طواعية.

وقال مسئول امني بشمال سيناء لرويترز "هناك نحو عشرة ألاف فلسطيني ما زالوا متواجدين داخل مدن شمال سيناء خاصة رفح والشيخ زويد والعريش ومعظمهم يقيمون لدى أقارب لهم في المحافظة".

وكان ألاف الفلسطينيين قد استغلوا حرية لم يعرفوها منذ عقود واقتحموا الحدود اثر انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع في 12 سبتمبر عقب احتلال دام 38 عاما.

وسعى معظم المسافرين لشراء سلع رخيصة من مصر او زيارة الأقارب ولكن مسئولين فلسطينيين قالوا ان البعض جلب أسلحة إلى غزة وان أسعار الأسلحة والذخيرة هوت في القطاع مع تدفق إمدادات جديدة.

وقال المسئول الأمني ان مئات من رجال الشرطة انتشروا في أنحاء شمال سيناء حيث يجري إيقاف أي فلسطيني لا يحمل تأشيرة دخول للأراضي المصرية وتسليمه للسلطات الفلسطينية باعتباره متسللا.

وتابع ان مصر بدأت في عمليات ترحيل الفلسطينيين إجباريا بعد أن فشلت جميع المحاولات السابقة لإعادتهم الى غزة طواعية وبعد إعطائهم أكثر من مهلة.

وقال ان الحدود الدولية في رفح بين مصر وقطاع غزة أغلقت نهائيا أمام حركة العبور في الاتجاهين بعد أن ظلت مفتوحة لثمانية أيام ، وأضاف انه تم سد جميع الثغرات ونقاط العبور على طول خط الحدود الدولية وتولت قوات حرس الحدود المصرية مهامها في تأمين الحدود ومنع حالات التسلل والتهريب.

وتابع بقوله "جميع الفلسطينيين الموجودين على الأرض المصرية الان يعتبرون متسللين ويتم إعادتهم الى الأراضي الفلسطينية مرحلين".

وأضاف انه تم حتى الثالثة من بعد ظهر يوم الثلاثاء إيقاف نحو الفي فلسطيني ويجرى ترحليهم على دفعات الى الأراضي الفلسطينية.

وواصل قائلا "عشرات الحافلات المصرية تنقل الفلسطينيين حتى داخل رفح الفلسطينية ولا يتم تركهم على الحدود لضمان عدم تكدسهم على خط الحدود".

وقال ان هناك تنسيقا بين الجانبين المصري والفلسطيني بهدف منع خروج الفلسطينيين من قطاع غزة أو دخول المصريين عبر الحدود الدولية وذلك عن طريق الانتشار المكثف لقوات الأمن الفلسطيني وسد أي ثغرات او بوابات في السور الحديدي والخرساني بكتل خرسانية كبيرة الحجم كما أقامت الشرطة المصرية المتاريس على مداخل ومخارج الحدود.

وقال ان دوريات مشتركة من قوات الأمن المصرية والفلسطينية الى جانب قوات حرس الحدود المصرية تكثف عملياتها على طول النقاط الأمنية على الحدود الدولية ، وأضاف ان نقاط التفتيش والأكمنة الأمنية على طول الطريق من رفح الى العريش تواصل التأكد من شخصية العابرين وتسليم الفلسطينيين الى الجانب الفلسطيني.

منقول

الحدود المصرية الفلسطنيه

وفرحت اندحار الصهاينة من غزه

والفرح للتقاء بالاهل والاقارب في الشق الاخر من مصر

قد تؤدي لبعض ااالفوضى ولبعض الامور التى لاترضها الصهاينة

تحيتي

الاخت هيفاء

الحقيقة ان أنسحاب الصهاينة لم يأتي عبث بل كان ورائه مصلحة

وهي حمايتهم من الهجمات التي كسرت ظهورهم من قبل المجاهدين

نصرهم الله وثبت اقدامهم وجعلهم الشوكة بنحور الصهاينة الى الأبد

ان الحرس الحدودي المصري والفلسطيني سيعملون معا لمنع تهريب

أي سلاح داخل غزة ، وكل ما يريدونه العرب هو المواجهة مع الصهاينة

عبر القنوات الدبلماسية فحسبنا الله ونعم الوكيل شكرا لنقل الخبر ودمتي