الجامعة العربية: دمشق لا تنفذ «الاتفاق»

المعارضة تتحدث عن سقوط قتلى وجرحى في أول أيام عيد الأضحى


الجامعة العربية: دمشق لا تنفذ «الاتفاق» واجتماع للمجموعة
الوزارية السبت والأسد من الرقة: لا خيار سوى
الانتصار في أي معركة تستهدف سيادة سورية
الاثنين 7 نوفمبر 2011 عواصم ـ وكالات



الرئيس بشار الأسد يستمع إلى خطبة عيد الأضحى في جامع
النور بالرقة وإلى جانبه مفتي سورية الشيخ أحمد حسون (سانا)



المجلس الوطني السوري يرفض الحوار مع نظام الأسد: لن نتفاوض على دماء الضحايا والشهداء
لم تختلف أولى أيام عيد الأضحى المبارك عن باقي الأيام في سورية، فالعملية العسكرية مستمرة رغم موافقة دمشق على المبادرة العربية، ولكن اللافت أمس كان زيارة الرئيس بشار الأسد لمدينة الرقة لتأدية صلاة العيد في جامع النور.


هذا الجمود في المشهد السوري خرقه أمس بيان شديد اللهجة للجامعة العربية اتهمت فيه النظام السوري بعدم تطبيق اتفاق السلام.



ودعا الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى الوزراء يوم السبت المقبل (12 نوفمبر) للنظر في مستجدات الوضع في سورية في ضوء استمرار أعمال العنف وعدم قيام الحكومة السورية بتنفيذ الالتزامات التي وافقت عليها في خطة العمل العربية لحل الأزمة في سورية.



وذكر بيان الأمانة العامة للجامعة العربية أنه من المقرر أن تعقد اللجنة الوزارية العربية المعنية بسورية اجتماعا مساء يوم الجمعة القادم برئاسة الشيخ حمد بن جاسم لتدارس الموقف قبيل انعقاد اجتماع مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزاري يوم السبت.



في هذا الوقت، قال الرئيس السوري بشار الأسد امس إن وقوف الشعب السوري ضد الفتنة والإرهاب والتدخل الخارجي هو أساس صمود بلاده في وجه ما يحاك ضدها مشددا على أنه لا خيار أمامنا سوى أن ننتصر في أي معركة «تستهدف سيادتنا وقرارنا الوطني».



وأكد الرئيس الأسد في كلمة أمام حشود شعبية كانت في استقباله أمام مبنى محافظة الرقة حيث التقى عددا من رؤساء العشائر والوجهاء والفعاليات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية أن الشعب السوري أثبت للعالم أنه الحامي الحقيقي للوطن.



واعتبر أن «وقوف الشعب السوري ضد الفتنة والإرهاب والتدخل الخارجي والتمسك بالمبادئ والمعتقدات القائمة على الحقوق المشروعة هو أساس صمود سورية في وجه ما يحاك ضدها من مؤامرات».



وقال إن «سورية قوية بشعبها وخياراتها الوطنية وقرارها الحر ومصرة على العمل على استعادة حقوقها الوطنية كاملة» مشددا على أنه «لا يوجد خيار أمامنا سوى أن ننتصر في أي معركة تستهدف سيادتنا وقرارنا الوطني».



ميدانيا، ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 20 مدنيا قتلوا على الاقل، بينهم 9 في حمص، برصاص قوات الأمن السورية في أول أيام عيد الأضحى.



وعلى الرغم من العمليات العسكرية الجارية منذ أسابيع في حمص، التي تحولت إلى مركز للحركة الية ضد نظام الأسد، شهد معظم احياء المدينة تظاهرات، كما ذكر المصدر نفسه.



وقال المرصد في بيان إن «مواطنا استشهد في حي باب الدريب إثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن، وآخر في حي بابا عمرو نتيجة القصف المستمر وإطلاق الرصاص بينما استشهد ثالث برصاص قناصة».



وأضاف أن مدنيا قتل أيضا في حماة، بينما «أصيب أربعة أشخاص بجروح، أحدهم بحالة حرجة في بلدة تلبيسة إثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن على متظاهرين خرجوا صباح امس، مؤكدا اعتقال قوات الأمن لـ 43 شخصا في حي كفرسوسة في العاصمة دمشق.



من جهتها، قالت التنسيقيات المحلية التي تتابع التظاهرات في سورية إن الجيش وقوات الأمن تدخلا في زملكا وعربين في ريف دمشق أيضا.



من جهة اخرى، أكد برهان غليون رئيس المجلس الوطني السوري رفض المعارضة القاطع للتفاوض مع نظام الرئيس السوري بشار الاسد.



واعلن غليون في كلمة الى السوريين بمناسبة عيد الاضحى، «نحن لن نتفاوض على دماء الضحايا والشهداء»، مؤكدا ان نظام الرئيس بشار الاسد يهدف لكسب الوقت باعلانه قبول مبادرة الجامعة العربية، ودعا غليون الجيش الى عدم اطلاق النار على المتظاهرين.



واضاف: «نتوجه الى جنودنا الاحرار الذين رفضوا تنفيذ الاوامر الجائرة وغامروا بارواحهم وذويهم للدفاع عن اخوتهم وحماية مسيراتهم السلمية، نقول لهم ان السوريين لن ينسوا لكم ما اظهرتموه من الروح الوطنية الحقة والالتزام بالواجب».



كما دعا الجيش السوري الى ان «يحذو حذوكم في احترام قسمه في حماية الوطن والمواطنين لا حماية طغمة حاكمة وفاسدة وألا يطيع المرؤوسون قادتهم في اطلاق النار على الشعب المسالم الاعزل».



واكد غليون ان المجلس الوطني السوري تقدم «الى الامانة العامة لجامعة الدول العربية والى الامم المتحدة بطلب رسمي لحماية المدنيين في سورية عبر اتخاذ قرارات ملزمة بارسال مراقبين دوليين والخيارات امام المجلس كثيرة ولا نستثني منها شيئا».



واكد غليون ان «سورية المستقبل ستكون دولة قانون حيث يعيش الجميع متساوين امام قضاء مستقل. نحن سنفصل بين السلطات القضائية والتشريعية والتنفيذية. في سورية الجديدة ستكون السلطة في ايدي الشعب الذي سيقرر عبر صناديق الاقتراع من يحكمه».


حبىالزهرة

لا يخفي على احد احيانا البعض يخطأ والخطأ كان

لا خيار سوى الانتصار في أي معركة تستهدف سيادة سورية

طبعا هنا كان يقصد لا خيار سوى الانتصار ( لحزب البعث)