ولم تحزن وعندك ستة أخلاط

وقفت في وسط الطريق، دامعة العين....، حزينة حائرة....، فإذا بصديقتي قد أتت وفي يدها كتاب *لا تحزن* فأعجبتني مواضيع هذا الكتاب، للشيخ *عائض بن عبد الله القرني* فاخترت لكم منه هذا الموضوع.....
ذكر صاحب *الفرج بعد الشدة*: أن أحد الحكماء ابتلي بمصيبة، فدخل
عليه إخوانه يعزونه في المصاب، فقال: إني عملت دواء من ستة
أخلاط . قالوا :ماهي؟ قال:

الخلط الأول: الثقة بالله.

الخلط الثاني: علمي بأن كل مقدور كائن.

الخلط الثالث: الصبر خير ما استعمله المتحنون.

الخلط الرابع: إن لم أصبر أنا فأي شيء أعمل؟ ولم أكن أعين على
نفسي بالجزع.

الخلط الخامس: قد يمكن أن أكون في شر ممال أنا فيه.

الخلط السادس: من ساعة الى ساعة فرج.
ملاحظة: إذا أعجبكم هذا العنوان يمكن أن أكتب لكم بعض المواضيع الأخرى....أفادنا الله وإياكم........

مشكورة اختي الؤلؤة الحزينة

الموضوع جميل جداً

سأنتظر مشاركات أخرى لك

اللؤلؤة الحزينة
جزاك الله تعالى كل خير على كلماتك المطيبة للهموم

أسأل الله تعالى ان يجعلنا من الشاكرين الصابرين المحتسبين
لكل محنة وكرب

[align=center]الاخت الكريمة
كتاب لاتحزن
للشيخ عائض القرنى
من الكتب الجميله فعلا
جزاك الله خيرا

همسه
اظن ان الموضوع مكانه قسم النفحات الايمانية
فاسمحى لى بنقله الى مكانه الصحيح
وفى انتظار ماتفضين به علينا من علم نافع
دمت بود [/align]