إسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون . . .

السلام عليكم . . .

شاهدت محاضرة دينية للشيخ أحمد القطان . . وهو غني عن التعريف . . ولفت نظري قول الشيخ القطان : ان المسلم يصلي باليوم 5 فروض غير التوابع ( السنن ) فإذا مر اليوم على المسلم بهذه الصلوات ولم يبكي في فرض من الفروض الخمسة او التوابع , فاليراجع ايمانه ! ! لأن لديه خلل ما بالإيمان ! ! فلا يمكن أن يقرأ القرأن أثناء صلاته ولا يبكي ! !

واذا كان ما ذكره الشيخ القطان صحيحا , فيعني أن 99 % من المسلمين لديهم خلل بإيمانهم ؟ ! !
أفيدوني يا أهل العلم أفادكم الله , وجزاكم كل الخير ان شاء الله .

[ALIGN=CENTER]اخي خندريس
بارك الله فيك بصراحة الاعرف هل هذا الكلام صحيح ام لا
ان شاء الله يفيدونك اخواني [/ALIGN]

محبة الهدى . .
جزاك الله كل الخير ان شاء الله .

[ALIGN=CENTER]


الأخ خندريس

أهل الذكر هم العلماء الافاضل

اما نحن هنا فعلى قدر فهمنا

مايحتاجه المسلم عند قراءة القرأن .

أولا ( تدبّر القرآن) وقد قالوا في تدبّر القرآن

"من لم يكن له علم وفهم وتقوى وتدبّر، لم يُدرك من لذّة القرآن شيئاً" (الزركشي، البرهان، 2/171)
"إني لأعجب ممن يقرأ القرآن ولم يعلم تأويله كيف يلتذّ بقراءته!" (ابن جرير الطبري، معجم الأدباء، 18/63)
إذا مرّ – متدبر القرآن – بآية وهو محتاج إليها في شفاء قلبه كررها ولو مائة مرة ولو ليلة، فقراءة آية بتفكّر وتفهّم خير من قراءة ختمة بغير تدبّر وتفهم، وأنفع للقلب، وأدعى إلى حصول الإيمان وذوق حلاوة القرآن" (ابن القيّم، مفتاح دار السعادة، ص 221)

ومعنى التدبر في اللغة:

هو النظر في عاقبة الأمر والتفكّر فيه. وتدبر الكلام: النظر في أوله وآخره ثم إعادة النظر مرة بعد مرة ولهذا جاء على وزن التفعّل كالتجرّع والتفهّم والتبيّن، ولذلك قيل إنه مشتق من النظر في أدبار الأمور وهي أواخرها وعواقبها. ومنه تدبر القول كما في قوله تعالى (أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ (68) المؤمنون).

ومعنى التدبّر في القرآن:

هو تفهّم معاني ألفاظه والتفكر فيما تدل عليه آياته مطابقة، وما دخل في ضمنها وما لا تتم تلك المعاني إلا به، مما لم يعرج اللفظ على ذكره من الإشارات والتنبيهات وانتفاع القلب بذلك بخشوعه عند مواعظه وخضوعه لأوامره وأخذ العبرة منه.

قال الطبري رحمه الله في قوله تعالى (كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آَيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ (29) ص) ليتدبروا حجج الله التي فيه وما شرع الله فيم من الشرائع فيتعظوا ويعملوا به.
وقال أبو بكر ابن طاهر: تدبر في لطائف خطابه وطالب نفسك بالقيام بأحكامه وقلبك بفهم معانيه وسرك بالاقبال عليه.
ويقول الهروي رحمه الله : أبنية الذكر ثلاثة: الانتفاع بالعِظة والاستبصار بالعبرة والظفر بثمرة الفكرة.


عوامل ان توفرة بقلب المسلم كانت كفيلة بان تجعله يبكي من شدة الخشوع .
الا أن اليوم الكثير يعاني من هذا الخلل الا من رحمه الله نسأل الله ان يرحمنا برحمته الواسعة وان يعيننا على ذكره وشكره وحسن عبادته . تحيتي لك[/ALIGN]

حبي الكويت . .
مجهود طيب بالرد على الموضوع . . وفهمت من ردك ان كلام الشيخ أحمد القطان صحيح وليس به مغالطات . .
اذن يجب علينا نحن ال 99 % من المسلمين ان نراجع ايماننا ! !
والا لك راي ثاني ؟
على العموم اشكرك على الرد الطيب .
اخوك بالله : خندريس الكويت .

الأخ العزيز
خندريــــس
لست أدري هل ما ذكرته عن الشيخ القطان
نقلته بحروفه
أم هذا ما فهمته

وقد أحسن الأخ الفاضل
حبي الكويت
في جوابه
وأفاد
وأجاد

أما سؤالك
فل ار من صرح بذلك
وإلا فاين النص الصريح فيه ؟
ولكن لعل كلام الشيخ القطان فيه مبتالغة
لا أقول مغالطة
ولعله يقصد أصحاب الهمم العالية
والدرجات الإيمانية العالية


وإلا فلم أجد من صرح بأن من كوامل الإيمان
أو متمماته
البكاء في الصلاة
ولم أقف على نص يفيد
أن مظاهر خلل الإيمان
عدم البكاء في الصلاة

وهذه ليس دعوة لعدم البكاء في الصلاة
أو التقليل من أهمية البكاء في الصلاة
أو أنه ليس من مظاهر الإيمان
ولكن الذي يمكن قوله
إن الإيمان يزيد وينقص
فالبكاء في الصلاة زيادة إيمان


هذا والله أعلم
ونسبة العلم إليه أسلم

أخي بالله . .معاذ . .
في يوم الجمعة المواقق 14 - 4 - 2006 الساعه مابين الرابعة والنصف والخامسة والنصف , اي بعد صلاة الفجر حسب التوقيت المحلي لدولة الكويت , وعلى قناة SMATS WAY بمحاضرة للشيخ أحمد القطان سنة 1997 - 1996 حيث أن المحاضرة للنساء فقط حسب ما كان يلقي المحاضرة . .
فقد ذكر الشيخ القطان الآتي : (((
ان المسلم يصلي باليوم 5 فروض غير التوابع ( السنن ) فإذا مر اليوم على المسلم بهذه الصلوات ولم يبكي في فرض من الفروض الخمسة او التوابع , فاليراجع ايمانه ! ! لأن لديه خلل ما بالإيمان ! ! ))) جملا وتفصيلا .
وانا حاليا تكلمت مع بعض المقربين للشيخ القطان ووعدوني بأن يناقشون الموضوع معه شخصيا , وان شاء الله سيكون ما سيدور بين من ارسلته للشيخ القطان والشيخ نفسه هنا بالمنتدى . . .
ومن ناحية كلامك : (( ولكن لعل كلام الشيخ القطان فيه مبتالغة لا أقول مغالطة )) فقد يكون خانني التعبير بالكتابة بين كلمة مغالطة ومبالغة .
واذا كنت يا أخي معاذ من سكان دولة الكويت , فليس لدي اي مانع بترتيب موعد معك لمقابلة الشيخ القطان وسماع ما ذكرته بالمنتدى منه . . . لأن التسجيل للحلقة التي ذكرتها موجود لدى القناة المذكورة أعلاه ويمكن الحصول عليه اذا تطلب الأمر ذلك رغم الصعوبة .
وجزاك الله كل الخير ان شاء الله .
أخوك بالله خندريس .

الكاتب الأصلي: معاذ الأخ العزيز خندريــــس لست أدري هل ما ذكرته عن الشيخ القطان نقلته بحروفه أم هذا ما فهمته وقد أحسن الأخ الفاضل حبي الكويت في جوابه وأفاد وأجاد أما سؤالك فل ار من صرح بذلك وإلا فاين النص الصريح فيه ؟ ولكن لعل كلام الشيخ القطان فيه مبتالغة لا أقول مغالطة ولعله يقصد أصحاب الهمم العالية والدرجات الإيمانية العالية وإلا فلم أجد من صرح بأن من كوامل الإيمان أو متمماته البكاء في الصلاة ولم أقف على نص يفيد أن مظاهر خلل الإيمان عدم البكاء في الصلاة وهذه ليس دعوة لعدم البكاء في الصلاة أو التقليل من أهمية البكاء في الصلاة أو أنه ليس من مظاهر الإيمان ولكن الذي يمكن قوله إن الإيمان يزيد وينقص فالبكاء في الصلاة زيادة إيمان هذا والله أعلم ونسبة العلم إليه أسلم

الحياة . . .
((( الأخ العزيز
خندريــــس
لست أدري هل ما ذكرته عن الشيخ القطان
نقلته بحروفه
أم هذا ما فهمته )))

وجوابي : هذا ما نقلته بحروفه . .

الأخ الحبيــب
خنــدريــــس
شاكر لك إهتمامك بالرد
وشاكر لك أيضا الإيضاح
ولعلي كتبت مبالغة خطأ
لكن المقصود واضح
وأنا لست من سكان الكويت
ومع هذا فقد إلتقيت بالشيخ القطان
وهو أشهر من أن يعرف
ولكن في كثير من ألحيان تخرج كلمة في الخطابة بانفعال لا تكون دقيقة
وخاصة أنه لم يقرأ هذا الكلام
أعني أنه لم يعده من قبل
ولذا فقد نبه العلماء على أن الأمالي دائما يكون فيها مآخذ
الأمالي هي أن يملي الشيخ من صدره
أو أن يكتب الطلبة ما يقوله الشيخ
وكم من مصنفات صنفت للتنبيه على أهوهام وقعت في الأمالي
سواء أمالي الحديث أو الفقه
أو حتى الشعر
ولعل كتاب التنبيه على أوهام أبي علي القالي في أماليه مثالا لذلك

وبالجملة فلعل الشيخ حفظه الله
يقصد الحث على الخشوع والبكاء في الصلاة
ولا يقصد المعنى الحرفي او الإصطلاحي للخلل في الإيمان
هذا
والله أعلم
ونسبة العلم إليه أسلم

أخي بالله . . معاذ . .
قبل كل شيئ , جزاك الله خيرا على كل حال . . .

((( وبالجملة فلعل الشيخ حفظه الله
يقصد الحث على الخشوع والبكاء في الصلاة
ولا يقصد المعنى الحرفي او الإصطلاحي للخلل في الإيمان )))

التعليق : مما لا شك فيه ان الشيخ القطان قصد ما ذكرت وأنا معك 100% , ولكن قولك بأنه لا يقصد الخلل في الإيمان فأنا أختلف مع كليا ! ! ! والسبب أولا الحلقة كلها كانت عن الخلل بالإيمان . . وكان يتحدث الشيخ بها عن الجوانب الغير صحيحة بما نقوم به من أفعال بحياتنا اليومية .
وأضيف من منا نحن البشر ليس لديه خلل بإيمانه ؟ من منا ايمانه كامل ؟ من ومن ومن . . . الخ . . .
فهناك أخي العزيز أمورا كثيره وكثيره يجب علينا كمسلمين اتباعها بحذافيرها ولكن للأسف لم نستطع , فمثلا من منا يحب لأخيه المسلم ما يحبه لنفسه ؟ ووووالخ . . .
على العموم يا أخي معاذ بارك الله فيك على هذا الإهتمام , وان دل على شيئ فإنما يدل على غيرتك لدينك .

.

بدايةً سرني ما رأيت من تفاعل مع الموضوع وما رأيت من ردرود تثلج الصدر

وهو مايدل أن لدينا أعضاء مطلعين ولديهم الوقت للقراءة عن أمور دينهم والتوسع

في ذلك وعلى وجه الخصوص الأخوين الفاضلين خندريس ومعـاذ فبارككما الله ونفع

بكما وبعلمكما وحماسكما .

بالنسبة للموضوع فأعتقد أن الشيخ حفظه الله قصد الحث على الخشوع في الصلاة

وأما قوله أن من يمر عليه اليوم ولم يبكي في صلاته فليراجع إيمانه فأعتقد أن قصد

الشيخ أن من لديه إيمان قوي جداً وقلب رقيق أمام الله سبحانه وتعالى فلابد له من أن

يبكي خشوعاً وخوفاً من الله دائماً .

والبكاء والخشوع في الصلاة دليل على قوة الإيمان وقصد الشيخ كما أعتقد في قوله

أن لديه خلل بالإيمان أي أن إيمانه ناقص وكما تعلمون أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية

وللأسف الشديد أنه وفي زماننا هذا كثرت الذنوب والمعاصي .

فلعل هذا ما قصدهـ شيخنا حفظه الله .

وفقكم الله لمرضاته .

.

أخي بالله . هــــاوي . . حفظك الله ورعاك . .
الله يرحم والديك على هذا الرد الشافي . . . وكفيت ووفيت .
((( أن لديه خلل بالإيمان أي أن إيمانه ناقص وكما تعلمون أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية ))) وبعض الإضافة لهذه الفقره . . ان الإيمان يكونا ضعيفا بسبب التهاون بتطبيق السنن .
أخوك بالله : خندريس