المـــــــــرأة المثالـــــــــية

المرأة المثالية

قرأنا الكثير من الشعر والكتب والمقالات التى تتحدث عن المرأة المثالية,وسمعنا الكثير من الأغنيات التى تصف وتتغنى بتلك المرأة...فمنهم من وصف جمال الشكل والقد والشعر ,كقول الشاعر ذى الرمة :
بيضاء صفراء قد تنازعها **************لون من فضة ومن ذهب
ومن الشعراء من غاص فى بحورها روحانيا وأشاد بأحاسيسها ومشاعرها وخلقها ونسبها, كقول الشاعر :
مغيرية كالبدر سنة وجهها *********مطهرة الأثواب والعرض وافر
لها حب ذلك وعرض مهذب *********وعن كل مكروه من الأمر زاجر
من الخفرات البيض لم تلق ريبة******ولم يستملها عن تقى الله شاعر
ومن الشعراء من آثر قوة المرأة وشخصيتها الشديدة,بل ان بعضهم أحب فيها ضعفها وهوانها وانكسارها أمام عنفوان الرجل ..ومن هذا نستنتج أنه لامثالية لرجل معين بذاته,فكل رجل له ذوقه ومزاجه الخاص,يتصور به امرأته وحلم حياته وقمر لياليه وفارسة أحلامه.
ولا يمكن ذكر المرأة والحديث عنها دون ذكر الشاعر الكبير الذى كتب فى كل شىء , ولكنه تخصص فى المرأة الى أن أصبح يوصف بأنه شاعر وحبيب كل النساء -الشاعر نزار قبانى ,الذى نظم الكثير من الشعر يتغزل بالمرأة إلاأننى أذكر قصيدة قال فيها :
أشهد أن لا امرأة أتقنت اللعبة إلا أنت.
وأنا طبعا أوافقه وأشاركه الرأى...بأن الحب والزواج والتعامل مع الرجل ماهو إلا لعبة خطيرة تستوجب الإتقان والخبرة والفن والتفنن, وهذا لا يعنى "لا سمح الله " كذباً أو خداعاً أو مراوغة ..لا,بل يعنى صدق المشاعر والإحساس والطيبة والحنان والعطاء والتضحية ولكن لدوام نجاح العلاقة مع الرجل يجب أن تشعر المرأة دوما بأنها فى لعبة أو مسابقة كلعبة شطرنج مثلا ويجب أن تنتهى بفوزها بل وتفوقها.
فبذكائها تشعل نار الحب وتؤجج نار الأشواق حتى ولو بعد عشرين عاما من الزمن ..ليس فقط بمظهرها وجمالها ونظافتها ورقتها الأنه بالرغم من أهمية ذلك ,إلا أن هذه الصفات أصبحت متوافرة بكثير بين النساء فى هذا العصر , بل بجمال الروح وعبقرية العطاء , والتفنن فى التعامل هو الأهم بأن تعرف:
متى تخضع ؟ ويكون خضوعها كبرياء وانتصاراً.
ومتى تترفع ؟ ويكون ترفعها دلالاً واقتداراً.
ومتى تسكت ؟وفى سكوتها كل المعانى.
ومتى تتكلم ؟ وكلامها لحن وأغان.
ومتى تصبر ؟ ومتى تتسرع؟ومتى تقف ؟ومتى تضحك؟ومتى تبكى؟ومتى تغضب ..ومتى ومتى..؟
فكل شىء مباح إذا كان فى مكانه ووقته الصحيح..
وكما قال أيضا شاعرنا المحبوب نزار قبانى فى نفس القصيدة:
تحرقنى تغرقنى تشعلنى تطفئنى..فكل هذا مباح ومحبب ولكن كيف ومتى ...
حتى الاحتلال حيث يقول :تحتل نفسى أطول احتلال وأجمل احتلال...
لأن الرجل إن لم يجد من تقوم باحتلاله فسوف يظل يبحث بين النساء حتى يجد من تحتل قلبه ووجدانه وعقله وفكره ليشعر معها بالاستقرار والراحة بعد تعب الحل والترحال .
ويكشف لنا الشاعر الرقيق صفات محبوبته المثالية حيث قال :
أيتها :الشفافة اللماحة العادلة الجميلة.
أيتها :الشهية البهية الدائمة الطفولة.
وهكذا يكون قد جمع كل الصفات من الجمال والذكاء والطيبة والصفاء والجاذبية والبراءة,وهى صفات يندر اجتماعها فى امرأة واحدة كامرأة الشاعر نزار قبانى.
أما خالد بن صفوان :
حيث أراد الزواج طلب من الخاطبة أن تبحث له عن امرأة ...بكرا كثيب أو ثيبا كبكر ,حلوة من قريب,فخمة من بعيد ,كانت فى نعمة,فأصابتها فاقة,فمعهاأدب النعمة,وذل الحاجة,فإذا اجتمعنا كنا أهل دنيا وإذا افترقنا كنا أهل آخرة.
حقاً صفات رائعة ولكنها نادرة ولا يجدها بسهولة ,ولكننى أتساءل من الرجل المثالي فى عين المرأة؟ فهل سأل الرجل هذا السؤال؟


بقلم: سارة

salume

للنساء دهاء وذكاء يستطعن تحقيق مأربهن ، بجمال الروح وعبقرية العطاء , والتفنن فى التعامل هو الأهم بأن تعرف:متى تخضع ؟ ويكون خضوعها كبرياء وانتصاراً.
ومتى تترفع ؟ ويكون ترفعها دلالاً واقتداراً.ومتى تسكت ؟وفى سكوتها كل المعانى لأن الرجل إن لم يجد من تقوم باحتلاله فسوف يظل يبحث بين النساء حتى يجد من تحتل قلبه ووجدانه وعقله وفكره ليشعر معها بالاستقرار والراحة بعد تعب الحل والترحال . شكرا لهذا النقل ولك تحيتي الخالصة

الكاتب الأصلي: حبىالكويت salume للنساء دهاء وذكاء يستطعن تحقيق مأربهن ، بجمال الروح وعبقرية العطاء , والتفنن فى التعامل هو الأهم بأن تعرف:متى تخضع ؟ ويكون خضوعها كبرياء وانتصاراً. ومتى تترفع ؟ ويكون ترفعها دلالاً واقتداراً.ومتى تسكت ؟وفى سكوتها كل المعانى لأن الرجل إن لم يجد من تقوم باحتلاله فسوف يظل يبحث بين النساء حتى يجد من تحتل قلبه ووجدانه وعقله وفكره ليشعر معها بالاستقرار والراحة بعد تعب الحل والترحال . شكرا لهذا النقل ولك تحيتي الخالصة

حبى الكويت اشكرك على مرورك الجميل