إلى الزوجة المسلمة .. كيف تعاملين ... أمك الثانية؟

السلام عليكم
صباح الخير

موضوع قرأته وأحببت أن تشاركوني في قرائته
وجني الفائدة منه
========
إلى أختي الزوجة المسلمة حديثة الزواج أوجه هذه الأسئلة:

ـ هل تحبين زوجك؟

ـ هل تحبين أم زوجك؟

ـ هل تعتبرينها مثل والدتك؟

ـ هل تعرفين أن أم زوجك مفتاح من مفاتيح سعادتك الزوجية؟

في هذا العصر وفي مجتمعنا تأتي الزوجة الجديدة إلى بيت الزوجية وهي ترفع شعارات تحرير المرأة، وتتبنى نظرة مشوهة إلى الزواج فتراه مجرد إجراء اجتماعي يكمل صورة الإنسان ولا يترتب عليه أية واجبات، ولا تعلم هذه الزوجة الحديثة أن الله يمهل ولا يهمل وأن التاريخ سيعيد نفسه إن رزقت بالولد، وأن المثل الشعبي القائل 'مصيرك يا زوجة أن تصبحي حماة' هو مثل بليغ في الواقع الاجتماعي.

وفي الحديث الشريف: [[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]].

ولأهمية هذا الموضوع وتأثيره على حياتك الزوجية إليك هذه الخطوات العريضة للتعامل مع أم زوجك:

[1] تجنبي الشكوى لزوجك عما فعلته أمه:

لأن هذه معادلة صعبة بالنسبة للزوج فيقف حائرًا بين طرفين هامين في حياته أمه وزوجته، لذا احرصي على إسماعه كل ما يبهجه ويثير السرور في نفسه، ويقلل من متاعبه إذ إن الشكوى قد تولد نتائج غير حميدة.

[2] تكلمي عنها بخير:

سواء أمامها أو بعيدًا عنها، أمام زوجها وأقاربها أم أمام الغرباء لأن ذلك يشعر الحماة أن هذه الزوجة تحبها بصدق وإخلاص.

[3] زيارتها وتفقد أحوالها:

إن كانت تسكن في منزل آخر، احترامًا لها وتقربًا منها عندها ستكونين لديها أفضل من بناتها.

[4] احترمي خصوصية العلاقة بين زوجك ووالدته:

يعني اتركي لها مع زوجك مساحة, فإذا همس زوجك في أذن أمه أو العكس فلا تحرصي على معرفة ماذا قال لها، فمن الوقار وحسن الخلق أن تدركي أن الأمر لا يعنيك.

[5] اغرسي في نفوس أطفالك محبة جدتهم وجدهم:

بأن يقدموا للجدة فروض التوقير والتقدير، ومساعدتها إن احتاجت المساعدة، وتقديم الهدايا لها وغير ذلك.

[6] دللي حماتك وامنحيها الأولوية:

فالحماة امرأة كبيرة السن سهرت وتعبت وبذلت وقدمت الكثير لأبنائها، لذلك من الضروري أن تشعر أن لمطالبها القابلة للتنفيذ الأولوية.

[7] قابلي حماتك بوجه طلق وابتسامة صادقة:

فالابتسامة لها مفعول السحر، وهي تزرع المودة في القلوب وتزيل جليد العلاقات المتوترة.

والزوجة الواعية تستطيع أن تتعلم من حماتها إذا أحسنت معاملتها، ولكنها تخسر مستقبلها أو راحتها إذا عاملتها معاملة ندية أو فظة، أو عدائية، فالإسلام يأمرنا أن نحسن معاملة الكبير.

ـ وأخيرًا تذكري أنه كلما كان إيمانك عميقًا وصادقا كان تعاملك مع والدة زوجك في ضوء هذا الإيمان.

1ـ أختي الغالية:

حلول أبعثها لك عبر السطور إذا واجهتك مشكلة مع أم زوجك:

1- اعملي الخير لوجه الله لأنك الفائزة, وناكر الجميل هو المسيء الخاسر.

2- انتبهي إلى مقومات فن اكتساب الآخرين وفي مقدمتها نبل الشخصية وحسن الخلق.

3- عاملي أم زوجك بالحسنى وبتقوى الله، فتقوى الله تفتح للإنسان الأبواب المغلقة يقول تعالى: {وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ}.

4- ولاستقرار حياتك الأسرية لا تنسي الفضيلة المنسية وهو فضيلة الصبر، وغالبًا ما يكون الصبر مقترنًا بالإيمان في كتاب الله كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} [آل عمران:200]

5- فاصبري أيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.

6- كوني هادئة تصنعي المعجزات:

هناك مثل قديم يقول: 'إن نقطة من العسل تصيد من الذباب أكثر مما يصيد برميل من العلقم 'وكذلك الحال مع البشر.

والحقيقة إن العنف يولد العنف، والغضب يولد الغضب، أما الهدوء فإنه يطفئ الغضب كما يطفئ الماء النار، فكوني هادئة في تعاملك مع أم زوجك، واستخدمي لباقتك وتكلمي بعبارات رزينة وودية فهذا هو الطرق لكسب حبها ونيل إعجابها.

ولي وقفة قصيرة مع الأم الكبيرة العظيمة [الحماة]:

انظري إلى زوجة الابن نظرتك إلى ابنة من بناتك، ساقتها الأقدار لتكون زوجة لابنك وأصبحت فردًا من أفراد الأسرة.

وعليك أن تضحي ولا تتدخلي في الخصوصيات صنيعك مع ابنتك، فكما أنك تريدين لابنتك أن تعيش حياتها الزوجية بكل جوانبها هانئة سعيدة مستقلة راضية، لا ينغص عيشها تدخل مزعج في خصوصياتها، كذلك تحبين لزوجة ابنك ما تحبين لابنتك.

ـ ولو أن كلاً من الحماة وزوجة الابن أقرت بحق كل منهما في الحياة كما رسمه الإسلام، ووقفت عند الحد الذي أمرها بالوقوف عنده، لتلاشت تلك العلاوة التقليدية بين الحماة وزوجة الابن.

أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لما حدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.

وتذكري أنك فارقت ديار والديك إلى دار الزوجية فلا بد أن تتفهمي وتتأقلمي مع حياتك الجديدة، وتتفهمي زوجك وعائلة زوجك لاستقرار حياتك الأسرية, هذا في الدنيا ولتنالي رضى الله ـ تعالى ـ في الآخرة ولا تنسي القاعدة الأساسية في علاقتك بأم زوجك:

المثل الشعبي: 'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة'.

والحديث الشريف: [[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]].

مصدر الموضووع


تحيتي
مراحب الشرق

[ALIGN=CENTER]



الاخت مراحب الشرق

موضوع يستحق التأمل به ومن ثم قطف الكثير

من النصح لما به من نصائح قيمة يحتاجها

الكثير بهذا الزمن بوركتي أختي العزيزة لأختياره

ولك مني خالص التحية والتقدير[/ALIGN]

[ALIGN=CENTER]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياهلا وغلا أختي الغالية
مراحب الشرق
أنصح كل النساء المسلمات واجب عليك نحو زوجك هو رعاية أمه قبل رعايته هو من رعاية أمه سوف تصلين إلى رعايته وإلى رضاه وساعديه على رضاء وعلى بر أمه وكوني قدوة حسنة لابنتك وكما تتمنين لها المنزل الفاخر والأثاث الغالي أيضاً تمني لها كيف تحافظ على أم زوجها وعلى زوجها وعلى أسرتها وكيف تنشئ أسرةاسلامية نواة لمجتمع إسلامي
وجزاك المولى خيرا على موضوعك المميز والتي من واجب كل امراة مقبلة على الزواج او متزوجة ان تستفيد منه
مشكووورة ياغالية





الشــــوق

[/ALIGN]

موضوع عن جد يستحق القراءة بتأمل كبير

والوقوف على كل حرف لما فيه من نصائح جوهرية

كل الشكر والتقدير لكِ

لطرحك الأكثر من رائع

وعلى النقل المبارك

دمتِ على الإيمان والخير

[c]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،


أختي العزيزة
(( مراحب الشرق ))

حقيقة موضوع في غاية الأهمية
ونقلك للموضوع أكبر دليل على وعيكِ الكبير
وعلينا أن نفكر في الموضوع بهدوء تام

ونضع هذا المثل نصب أعيننا
'مصيرك يا زوجة الابن أن تصبحي حماة'.

كما علينا أن نتدبر الحديث الشريف الذي يقول
[[البر لا يبلى والذنب لا ينسى والديان لا يموت, افعل ما شئت فكما تدين تدان]].

فإذا ما وضعت كل زوجة نصب أعينها أنها ستكون في يوم من الايام
حماة ، وكما تعامل حماتها ستكون معاملة زوجة إبنها لها .

وما ينطبق على الزوجة ينطبق على الزوج
فكل زوجة من واجبها تعامل والدة زوجها كأنها والدتها
وكل زوج يعامل والدة زوجته كأنها والدته

وبكل تأكيد نصائح مهمة وقيمة قرأتها من خلال موضوعكِ
وأتمنى من الجميع الإطلاع عليها

ومن كان على خطأ يحاول التصحيح
فالوقت مازال سانح للتصحيح

وكل تأكيد عند تطبيق ما جاء بالموضوع
سينعم الجميع بالراحة التامة والإستقرار العائلي
إن شاء الله تعالى .

اكرر شكري وتقديري لكِ أختي العزيزة


تحيتي ...
حــــــازم
[/c]

[ALIGN=CENTER]
...:: أختي الغالية : مراحب الشرق ::...

فاصبري أيتها الزوجة على أم زوجك لتنالي أعلى الدرجات يقول تعالى:
{إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ}.
من كان يريد أعلى الدرجات سيسعى الى مايرضي الرب من قول أو عمل
أم الزوج تعتبر الأم الثانية ولها حسن المعاملة
حتى لو بدر منها أي خطأ فالصبر الصبر لنيل الأجر من الله

من القلب شكرا لكِ على روعة الموضوع
والنصائح القيمة التي طرحت

(`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
«´¨`.¸.* مع التحية : أم متعـMـب *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
[/ALIGN]

نصائح وموضوع قيم جدا

تحيتي

[ALIGN=CENTER]نصائح جميلة تساعد على استقرار الحياة الزوجية وتدل على اخترام الزوج في شخص امه

ولكن هذا يعتمد على شخصية الام هل تساعد على ذلك ؟وكذلك شخصية الزوجة هل لديها استعداد لذلك؟

الكلام شئ والواقع شئا اخر........شكرا لك مراحب الشرق[/ALIGN]

:confused:
انا اقدر لكي موضوعك الجيد الذي يستحق ان يقراءولكن
اريد ان ابد رايي وبدون زعل
انامتزوجه من 6 سنوات وكنت اعامل ام زوجي انها امي وكنت اشتر الهدايه له قبل امي انا
ولكن كل هذى لم يجيب نتيجه معها لانه كان طبعها انه تحكي على حريم عيالها
ومن وراء كل وحده
اما بنسبه لي فكانت تتكلم امامي وامام زوجي واي شئ اتحدث مع زوجي كانت تدخل فيه
وانا كنت لا اقول غير طيب
حتى انها كانت تدخل في الشئ الذي هو من حق وهو اللبس
وكانت تامر زوجي ان يلبسن اي شئ تراه زين بنظرها علي وايضا لقد خلت زوجي يمنعني من الناس ؟ تخيلي انا في منطقه اخر عن منطقتي وليس لي جيران هل هذا عدل في
نظر ام زوجي
ومن ازين شئ في حياتي انه لم تزعل من اي واحد من عياله تجي تشتكي لزوجي وعاد هو ما يحتاج ييجي البيت معصب واقل كلمه على طول مشكله وانا صابره الين طفح الكيل
لا وبعد لم تزوجت اخته طلبت منه ان ننام عندها معنا في البيت زوجها وبنتها الشابه ولكن ماتبغ الى زوجي وبعدين بصراحه احس انه ما حبتني
وحتى من امورها الزين خلت زوجي يبخل على اهلي وحتي صار لما اقوله ابي اروح عند اهلي تصير مشكله
قوليلي هل هذي حماه تحب تشوف ابنها سعيد
وشكر

غاليتي الحان الحب
ارحب بك بين اخوتك واهلك وجيرانك اذا احببت
غاليتي قمت بنقل ردك الي صفحة شاركوني حل مشكلتي ليكون هناك اتساع اكبر لمناقشة الموضوع وانا متاكده ان الغاليه صدى المحبه لديها الرأي السديد لهذه المشكله
دمت بخير

هذا رابط الموضوع
http://www.zahrah.com/vb/showthread.php?s=&threadid=19966

ولكن انا كنت ارد على الموضوع انه مهم عاملنا ام الزوج على انها ام ثانيه لنا لا تتقبلنا
لانه تعتبر ان حرمنها من ابنها ومثل ما يقلون حتى لو شعلنا اصابعنا العشره لها شمع بنضل لها غريبات وخطفنا اولدهم من احضانهم
وبعدين علاقتي انتهت باهل زوجي وانا علاقتي فقط مع زوجي وحتى هو علاقته مع اهلي انقطعت وبس معي
وانا اكون معك صريحه كل هذى بسبب زوجي لانه كان كل شي يقوله الاهل وبعدين كان مستسلم لقرارات امه معي ولازم انفذها حتى لو ما تعجبني
وذا تبين الصراحه زوجي من النوع الي يحب نقل الكلام وشو صار وشو فعل
وكثرة نقد امه على حريم اخوانه ونقد اخوانه مع تصرفتهم مع اهل زوجاتهم خلته بخيل على اهلي واي شي ودي اسويه لازم هوشه على شان كذا صار برود عندي اتجاهه
وعلى فكر انا احس انه لدحة الان يتكلم علي عند اهله مع انه العلاقه منتهى
وتصدقين يفتكرون اني انا وامي سحرته يعني يقلون على كثر المشاكل كيف عايش معه يقلوله اني مسويه له عمل وانا الحمد الله اخاف من هذى الاشياء

غاليتي الحان الحب
انا نقلتها هناك كمشكله عامه يعاني منها اغلبية المتزوجين ولعل النقاش بها
هناك يوصلنا الى طريق نتعامل بها مع الجميع دون الحاجه للقطيعه
غاليتي
انا لم انقلها كمشكله شخصيه ولكن نقلتها كمشكله عامه يعاني منها الجميع
ارجو ان اراك هناك لتفيدينا برايك وخبرتك
دمت بخير

أيتها الزوجة المسلمة المنشأة على قيم الإسلام وأخلاقه لو أنك نظرت إلى حماتك نظرتك إلى أمك لما حدث أي خلاف بينكما، ولن تكون العلاقة بينكما إلا كل ود وحب واحترام.

الغاليه مراحب الشرق
كل الشكر لك على هذه النصائح الرائعه
واعتذر منك لتدخلي في الرد على المشاركات
دمت بخير

حبي الكويت
الشوق
حازم
حياة
أم متعب
حورية البحر
كل الحنان
هيفاء

صباح الخير...
الله يعطيكم ألف عافية على المرور والتعليق على الموضوع
نسأله جل شأنه أن نكون من المطيعين
والصابرين
فهي أمنا الثانية فلنعمل على رضاها لنكسب محبتها
وإذا كانت معاملتها لنا سيئة فلنحسبها حسنة
حتى لانمادي في كرها فبعض أمهات الزوج هداهم الله معاملتهم قد تكون سيئة
على زوجة الأبن

أختكم/
مراحب الشرق

أختي *** الحان الحب ***
أعانكي الله
مشكلة نواجهها في حياتنا الزوجية مع أم الزوج أمنا الثانية
إذا كانت الزوجة صالحة مع أم زوجها لاقت من أم زوجها الصد والغيرة منها
ولو تفعل ماتفعل زوجة أبنها فلن تثمنه
وإذا كانت أم الزوج طيبة أستغلتها زوجة الأبن وذلك بمضايقتها وكرهها وقطع صلتها بأبنها
هناك قلة من يتبادلا الحب ( زوجة الأبن وأم الزوج )
أنا أرى من المهم أن ترضي زوجك وتعملي كل مايحبه وتذكري أهله بالخير
وتسعي الى زيارتهم والتودد اليهم وتحاولي أن تخصصي يوما لزيارتهم
وتعملي على مايرضي أم زوجك في ذلك اليوم الذي ستذهبين اليهم
حاولي وحاولي ولا تيأسي وبإذن الله ستكون معكي على مايرام
بالنسبة لأهلك ليس من المهم أن يحب أهلك المهم أن يكون راضيا عنكي
أبحثي عما يرضيه أولا وبعد ذلك سيحب أهلك وسيتكلم عليكي عند أهله بكل
خير وسيصحح وجهة نظرهم بكي

شكرا لكِ على المرور وأتمنى أن أكون قد وفقت في الرد
وأولا وأخيرا علينا إحتساب الأجر من الله

وللأخت هيفاء
شاكرة ومقدرة حسن تعاونك معنا

أختكم/
مراحب الشرق