عندما تكون المصلحة الشخصية فوق كل اعتبار.. ماذا ستفعل؟؟!!

[ALIGN=CENTER]

جلست ونفسي في شرفة منزلنا أرتشف قهوتي الصباحية.. متعجباً مما آل إليه بعض الناس ذو النفوس المريضة.. ومما يفعلونه تجاه بعضهم البعض وكيف طغت مصلحتهم الشخصية على حبهم للناس ومصاحبتهم...
فقد تجد شاب يصادق آخر لمجرد أنه غني أو متفوق في دراسته أو من عائلة كبيرة وذلك ليبتزه قدر المستطاع متنحياً عن كل القيم والمفاهيم الإسلامية والاجتماعية التي تنهى عن ذلك..
وقد تجد آخر يُجالس صديقه ويزوره يومياً في بيته ولا يفارقه أبداً ليس حباً فيه.. وإنما ليكسب حُب شقيقة صديقه وودها..

وقد تجد فتاة تقع تمثل الحب على شاب لمجرد أنه يمتلك سيارة حديثة، أو من عائلة معروفة..
ومعظمنا إن لم يكن جميعنا.. سمع بمثل هذه القصص.. ومِنّا من عاشها حقيقةً..

فكثيرة هي القصص وكثيرة هي الطرق والأساليب.. ولكن الهدف واحد.. وهو: "المصلحة الشخصية" البحتة.. التي دمرتنا وجعلتنا في هذا المستوى من الحضيض..

ولكن هل سألنا أنفسنا..
لماذا نحن في هذا المستنقع من حب الذات والأنانية؟!
لماذا لا نكون أخوة متحابين في الله.. تاركين خلفنا كل ما يدعو إلى التملق والنفاق؟!
هل لا نستطيع ذلك؟! أم أننا رضينا بما نحن فيه؟!
ما هو موقفنا من أولئك الذين طغت أنانيتهم على كل حب؟!
دعونا من كل هذه التُرهات والنزعات اللامرغوبة.. واللامنطقية.. واللامُبررة..
وقولوا ما تُمليه عليه ضمائركم...

وإن كنت مُخطئاً فيما كتبت.. فصوبوني.. لأعرف " الصواب أنّا يكون "

ولكم فائق الاحترام..

ولكم ..


أحمد سلامة
فلسطين الحبيبة[/ALIGN]

انت قلت النفوس المريضه

وللاسف يوجدون بكثره في مجتمعتنا العربيه التى فقدت الكثير من القيم واحترامها لذاتها

وبسبب ضعف الوازع الاخلاقي الديني ظهر هذه الانأ المصلحه الشخصية

والبعض يكون متملق ومنافق لانه نشأ في بيئه او محيط يشجع على النفاق والتملق

لمن لدية المال او العمل او ..او..او

عندما يكثر الخطأ والعادات السيئه في المجتمعات ويختفي او يندر وجود

الانسان الصالح ذو الاخلاق العاليه والقيم يجعل البعض يحسب ان هؤلاء هم الصواب

اي التفكير في مصلحتي الشخصية وحياتي هو الافضل...

نتمنى ان يكون هناك رجوع حقيقي للدين والقيم والاخلاق

وان يصبح هناك وعي من هذه السلوكيات الخاطئه

يجب ان نحب لغيرنا مانحب لنفسنا


تحيتي لك

الاخ احمد سلامة
كل الشكر على هذا الطرح الرائع
ولكن هل سألنا أنفسنا.. لماذا نحن في هذا المستنقع من حب الذات والأنانية؟!
اليس الصغير يتعلم من الكبير؟؟ اذا كان الكبير من أوجدها و يطبقها بحذافيرها فماذا تنتظر من الصغير والذى هو بالأساس يتعلم من الكبير مضاف اليه انجاز مصلحته وبالسرعة التى لا يتخيلها 0 وعن سؤالك وهل نحن راضين بما نحن فيه؟!( اذا كان صاحب الدار بالدف ضاربو فما شيمت أهل الدار الا الرقص) وربما تكون هناك صيغة أخر لهذا المثل0 المقصد هو اذا كان من يفترض به القدوة هو الذى يطبق هذا القانون وهو قانون المصلحة وطبعا قانون المصلحة فوق قانون القانون الذى يطبق على من ليس له معارف هنا وهناك كان الله بعونه حيث وللأسف أصبح يشعر وكأنه غريب ببلده تصور غريب ببلده والسبب انه ليس على استعداد أن ينزل من نفسه لهذا وذاك
لأن المصلحة ماهى الا مذلة للفرد وضياع للوطن حيث من يتعامل بها ليس بغريبة عليه أن يبيع وطنه وبسهولة بسبب تحقيق مصلحته الدنيوية

ما هو موقفنا من أولئك الذين طغت أنانيتهم على كل حب؟! الدعوة لمحاربتهم من قبل الوالى اولا بفرض قانون يكافح لمثل هؤلاء الكبار ومنه يتعلم الصغارعندها نستطيع القضاء على الفساد بالبلد 0


دعونا من كل هذه التُرهات والنزعات اللامرغوبة.. واللامنطقية.. واللامُبررة وقولوا ما تُمليه عليه ضمائركم - الأمر بيد صاحب الأمر حيث هو من يفترض به العمل على ازالة هذا الوباء من محيط البلد قانون وبه عقوبة رادعة لكل من يتعامل بقانون المصلحة عندها فقط سيحس المواطن أن الكل سواسية ببلده ولا فرق بين أحد وهيهات أن يطبق مثل هذا الا على الفقير المسكين 0 نتمنى تطبيق شرع الله بالارض وهو كفيل بحفظ حق كل فرد بالمجتمع هذا مالدى وتقبل خالص تحيتى لشخصك

الاخ العزيز
هذه الظاهره موجوده بكثره في مجتمعاتنا
ويكفي ما كتبه الاخوه فيه الكفايه
واقول انها ظاهره لاني اتمنى ان تختفي فباختفائها نرتقي اكثر ونتقدم لاننا ساعتها نعمل لخير الجميع
تحيه لك
محبتي