|
واحة الزهـرة زهرة الشرق - غرائب من العالم - حوارات ساخنة - نقاشات هادفة - معلومات مفيدة - حكم - آراء - مواضيع عامة - أخبار وأحداث يومية من العـالم |
![]() |
|
أدوات الموضوع |
![]() |
#1 | ||
العضوية البرونزية
رقم العضوية : 1245
تاريخ التسجيل : Sep 2003
عدد المشاركات : 495
عدد النقاط : 10
|
طرائف الارقام ( الزمن يعيد نفسه ).. ( *_* )
طرائف الأرقام
التاريخ يعيش مرتين هل التاريخ يعيد نفسه؟ كثيرا ما تقرا هذه العبارة ,عندما يبرز إلى مجري الأحداث حدث قوي, يشبه إلي حد كبير ما قرأناه أو سمعناه من كتب التاريخ .وفي مرة يحدث مثل هذا الحديث , نجد العديدين ممن يقارنون بين الحاضر والماضي, ويخرجون ألينا بمقالات تؤكد أن التاريخ يعيد نفسه. ولكن ماذا عن لغة الأرقام؟ هل تؤكد الأرقام أيضا, أن التاريخ يعيد نفسه ؟ الواقع أن الأرقام تحمل ألينا عشرات الحوادث والوقائع التي قد تؤيد هذا القول, فلو آخذنا البيت الأبيض علي سبيل المثال وهو مقر رئاسة الجمهوري , في الولايات المتحدة الأمريكية , لوجدنا آن التاريخ يعيد نفسه هناك , كل عشرين سنه بالتحديد , وعلي نحو مثير للدهشة. والتاريخ هنا يعيد نفسه في زي ملك الموت , حيث انه يعرض كل رئيس أمريكي للموت, أو لمحاولة اغتيال كل عشرين عاما ودعونا نتأكد بالأرقام: في عام 1840 م, انتخب (هاريسون) رئيسا , وتوفي قبل انتهاء مدته بالسل الرئوي. وفي عام 1860 , انتخب (ابرهام لينكولن) , واغتاله (جون ويلكس بوث ).. وعام 1880 , انتخب (جارفليد), واغتاله (شارل جيتو). وفي عام 1900 انتخب (ماكلين), واغتاله (شواجوف). وفي عام 1920 انتخب (هارنج), ومات بسكته قلبيه قبيل انتهاء مدته. وفي عام 1940 انتخب (فرانكلين روزفلت), وتوفي بنزيف مخي , قبل أن تنتهي مدة رياسته. وفي عام 1960 , انتخب (جزن كيندي ) , فاغتاله (لي هارفي اوزوالد). وفي عام 1980 انتخب (رونالد ريجان), فجرت محاولة لاغتياله عام 1981. والعجيب أن الرؤساء الأمريكيين , الذين انتخبوا في السنوات الأخرى , لم يتعرضوا حتى لمحاولة اغتيال واحدة. وحادثة البيت الأبيض ليست الحادثة الوحيدة , التي يعيد فيها التاريخ نفسه. بل كثيرا ما تكون الإعادة مرتبطة بالأشخاص والأرقام في أن واحد.مثل تلك المقارنة بين (نابليون بونابرت) و (ادولف هتلر). فكل من نابليون و هتلر ولد في مكان لم يكن يتبع الدولة التي حكمها في النهاية , إذ ولد نابليون في جزيرة كوسيكا وحكم فرنسا , وولد هتلر في النمسا , وحكم ألمانيا. وكل من نابليون و هتلر كانت له ميول توسعية , وكلاهما حاول غزو روسيا وفشل, وكلاهما هزمته إنجلترا. ولكن دعونا من المقارنات الشخصية,ولنعد الي لغة الأرقام.. لقد اندلعت الثورة الفرنسية , التي كانت بداية التألق لنابليون في عام 1789م, في حين وقعت الثورة الألمانية التي أنجبت هتلر في عام 1918. هل تلاحظ الفارق بين الثورتين ؟ انه 129 عاما بالضبط. لا تسألني ماذا يعنيه هذا , بل تابع مع لعبة التاريخ والأرقام . لقد اعتلي نابليون عرش فرنسا عام 1799 م , وتسلم هتلر الحكم في ألمانيا عام 1928م. هلا لاحظت ما اقصده؟.. آن الفارق هو أيضا 129 عاما بالضبط. لقد انفرد نابليون بإمبراطورية (فرنسا)عام 1804, وانفرد هتلر بحكم ألمانيا عام 1933 م والفارق أيضا 129 عاما . وبدأت هزيمة نابليون بخسارة معركة واتلوا عام 1815م , في حين بدأت هزيمة هتلر بغزو النورماندي في عام 1944م, والفارق أيضا 129 عاما , هل يبدو لك كل هذا مجرد مصادفة, أم أن علينا أن نعود ألي السؤال الأول ؟ هل يعيد التاريخ نفسه؟ وصلتني عبر الايميل
توقيع : ملاك الروح
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | ||
قلب الزهرة النابض دفئاً جيل الرواد
رقم العضوية : 62
تاريخ التسجيل : Jun 2002
عدد المشاركات : 19,283
عدد النقاط : 10
|
[c]
![]() السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،، أختي العزيزة مــلاك الــــروح من فترة ليست بالقصيرة لم أتشرف بالمشاركة معكِ وأشكركِ على هذه المشاركة وعلى طرائف الارقـــام فحقــاً مصادفات غريبة وعجيبة وإن كنت اتمنى أن يعيد الزمن نفســه في زي ملك الموت ليس كل عشرين ســـنه بل كل يوم وينتهى كل من يحكم الولايات المتحدة الامريكية حتى نفتك من شرورهم . كل الشكر والتقدير لكِ أختي العزيزة تحيــااااتي الموشـــاة بالـــورد حــــــازم ![]() |
||
![]() |
![]() |
![]() |
#3 | ||
العضوية البرونزية
رقم العضوية : 1245
تاريخ التسجيل : Sep 2003
عدد المشاركات : 495
عدد النقاط : 10
|
أهـــــــلا بك أخـــي حـــــازم شرفتــنـــي
ويبـــدو ان الزمــن يعيد نفسه تحيــــاتي الموشاة بالورد ( مقتبسة )
توقيع : ملاك الروح
|
||
![]() |
![]() |
![]() |
|
|
زهرة الشرق - الحياة الزوجية - صور وغرائب - التغذية والصحة - ديكورات منزلية - العناية بالبشرة - أزياء نسائية - كمبيوتر - أطباق ومأكولات - ريجيم ورشاقة - أسرار الحياة الزوجية - العناية بالبشرة
المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك
(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)