"الملك" .. الذي يكره قواعد اللغة العربية

"الملك" .. الذي يكره قواعد اللغة العربية


في حديثه لاحدى الصحف الامريكية انطلق الملك الاردني بشهوة وابنهار محكوما بعقدة النجومية في تلك الصحف فتعدى بكلامه حدود اللياقة وافرغ حمولته الثقيلة او بلغة اهل الشام ـ فضفض قبله ـ حتى نسى نفسه فراح ينظر ويفترض ويرسم ويحذر من الديمقراطية في العراق وهو في اوج تلهفه للحديث منساقا الى التدخل في شؤون العراق الداخلية وحاول ان ينقل عدوى وايروس التخلف للتركيبة الحاكمة في البلاد العربية ويزرعه في تراب العراق بعد ان يبست بذور مواطنه الزرقاوي تحت شمس العراق الحارقة والتي لا تحب الزعتر الاحمر ولا زراعة الخشخاش .. وتمادى الملك في حديثه ليشتت التجربة العراقية الوليدة قبل ان تولد لينحدر بها في دهاليز الفتنة والتخلف.

وبالحديث عن هذا الموضوع لا نريد ان نبتعد عن المحور الرئيسي الى محاور مختلفة في تناول هذا الموضوع وهو محور التخلف في عقلية الحاكم العربي بعد ان تناولت الكثير من المقالات شخصية هذا "الملك" والتحقيق في هويته وهل ان جلالته يعترف بالدين الاسلامي ومن ثم يعرف ويفهم المدارس الفقهية فيه اي هل ان الملك مسلم .. وهل ان جلالته ولد من ابوين مسلمين .. وكذلك حول الكتابة باللغة العربية بعد ان تعلم النطق بها والقراءة الركيكة عام 2001 على يد استاذ يعلم اللغة العربية كلغة ثانية للأجانب.

السؤال الذي يسأله هذا العمود هو كيف يتجرأ حاكم دولة ما على الاعتداء واثارة المشاعر البدائية والمتخلفة لدى شعب دولة اخرى وينزل بتجربته الديمقراطية من منافسة متحضرة لاختيار الاكفأ الى بازار انفعالي يرقص على الكراهية ويدخن السموم.

لقد اعلن "الملك" حالة الطورائ ورفع درجة الانذار والجبطة والحذر الى درجة "ج" من تصاعد حرارة السباق الانتخابي في العراق وما سيخرج من صندوق الاقتراع ورائحة البطاقة الانتخابية العراقية والتي يبدو ان " الملك" لم يشم رائحة الديمقراطية حتى في اسرته الصغيرة وسوف يبقى يكره رائحة الكباب العراقي و"زفرة" الديمقراطية العراقية لانها لم تقرر في أيلول الاسود ولا في وادي عربة ولا هي مكتوبة في وصية الملك حسين ولا في وديعة رابين الغالية.

اما العراقيون الذين يحبون قواعد اللغة العربية وعروض الفراهيدي والمدارس البصرية والكوفية فهم يصرون على الحديث بلغة النحو والصرف والبلاغة وبلغة الكبار وليس بهمس الاقزام وحكايات ليالي الحانات وشارع الزرقاوي ورغد صدام حسين التي احبت القصور الملكية وهي تنام على وسائد الذهب العراقية التي بدات تصغر هذه الايام وهي تردد ما اشبه اللية بالبارحة
www.iraqshabab.com

اخي ابو زمان

ما سمعناه من بعض وزراءه بعد هذا الخطاب هو تفسير المغالطة التي حدثت بالفهم للخطاب
وهي أن الملك عبدالله يحذر الامريكان من أن ما يقومون به من ضربات للمدن العراقية يؤدي الى نزعة طائفية وعرقية. أي الخطأ امريكي .

وسواء كان ردهم لتصحيح المفهوم أو لتغيير المفهوم يبقى أنه كلام رئيس دولة
وكلامه لا يأتي من فراغ كله, بل به شيء من الحقيقة التي يجب أن ينتبه لها.

ولك تقديري اخي

أبو مازن

في حديثه لاحدى الصحف الامريكية ( لأحدى الصحف الأمريكية )

ماهو معروف لدينا عن الأمريكان هو التفرقة بين الحاكم والمحكوم

ومن ثم زرع الكراهية بين الدول العربية والاسلامية وضربها ببعض

البعض والا ما مصلحة امريكا من نشر مثل هذا الخبر( أن صح) وأنا

استبعد ذلك وهل يتجرأ حاكم دولة ما على الاعتداء واثارة المشاعر

البدائية والمتخلفة لدى شعب دولة اخرى، العراق دولة جديدة والكل

يتقرب منها فكيف لجار ان يقول مثل هذا الكلام !!! مع خالص تحيتى لك