الأضرحة مزيفة!

تقرير يسعد السلفيين: الأضرحة مزيفة!
الخميس 1 سبتمبر 2011 الأنباء






بثت «بي بي سي» البريطانية تقريرا يسعد السلفيين في مصر ويساند دعواهم لهدم الأضرحة وينقل التقرير عن مصدر لم يكشف عن اسمه: أن نصف الأضرحة في مصر «معنوية».




ولا تحتوي على أي رفات من الشخصيات المقدسة أو التاريخية.




ويقول التقرير ان الصوفية جزء أصيل في التراث الإسلامي، تعود أصولها إلى زمن الرسول عليه الصلاة والسلام. ارتبطت بالزهد والانخراط الكلي في العبادة، فالصوفيون يغلبون الجانب الروحي على الجانب المادي والحياتي.




وتابع: يواظب الصوفيون على حضور حلقات الذكر في مساجد آل البيت المنتشرة في منطقة الأشراف بالقاهرة القديمة. ووفقا لقيادات صوفية، يوجد ما يقرب من خمسة عشر مليون مصري ينتسبون لعشرات الطرق الصوفية كالرفاعية والعزمية والشاذلية.



وأضاف: الصوفية في مصر ترتبط أيضا بطقس يحافظ عليه كثير من الصوفيين وهو زيارة الضريح، ويظل الضريح مكانا شبه مقدس لهم، ففيه يرقد الولي وإليه تتجه الشكاوى والدعوات.



بدوره يروي جلال، وهو مزارع من مدينة الفيوم جنوب القاهرة، كرامات كبرى عن صاحب ضريح الحسين بن علي بن أبي طالب، حفيد الرسول والذي يعتقد كثير من الصوفيين أن رأسه مدفون تحت الضريح الذي يحمل اسمه.



أما محمد فيقسم يمينا مغلظا أن الحسين «قام من مقامه وأجرى عملية البواسير لأحد مريديه»، ويضيف الرجل الأربعيني أنه مريد دائم للحسين منذ أكثر من عشرين عاما ويتبرع للضريح بصفة شبه يومية.



وتقول وزارة الأوقاف المصرية إن حصيلة صناديق النذور في المساجد المسجلة لديها تناهز العشرة ملايين جنيه مصري أي ما يقرب من مليوني دولار. لكن الرقم يرتفع كثيرا في إحصاءات غير رسمية نظرا لوجود مئات إن لم يكن آلاف الأضرحة غير المسجلة في كل مدينة مصرية تقريبا، ينفق صوفيون هذه الملايين سنويا على الأضرحة تقربا إلى الله وآل البيت لقضاء حاجاتهم.



ولكن أموال كثير من البسطاء المتعلقين بالصوفية غالبا ما ينتهي بها الحال إلى جيوب القائمين على الأضرحة التي لا يشكك مؤرخون وأدباء مصريون في تاريخها وطريقة نشأتها، بل إن مسؤولا كبيرا في وزارة الأوقاف،



رفض كشف النقاب عن هويته، أكد أن نحو 50% من الأضرحة في مصر زائفة. انتهى




حبىالزهرة


مثل هذه المبالغ لوذهبت الى مجاعة الصومال لكان أبرك
من أن تذهب لجيوب الكذابيين والدجالين و المشعوذيين



وهدي النبي صلى الله عليه وسلم في زيارة القبور أكمل الهدي وأحسنه ، ويحسن أن نذكره باختصار.



قال الإمام ابن القيم ( كان -صلى الله عليه وسلم -إذا زار قبور أصحابه يزورها للدعاء لهم ، والترحم عليهم ، والاستغفار لهم ، وهذه هي الزيارة التي سنها لأمته ، وشرعها لهم ، وأمرهم أن يقولوا إذا زاروها :



" السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون ، نسأل الله لنا ولكم العافية. " (رواه مسلم)



ثم أنكر الإمام أبن القيم رحمه الله على الذين يزورون القبور ويسألون الأموات الحوائج ، أو يتوسلون بهم في قضائها ، أو يدعون الله عند قبورهم ، فقال :



( وكان هديه صلى الله عليه وسلم أن يقول ويفعل عند زيارتها ، من جنس ما يقوله عند الصلاة على الميت ، من الدعاء والترحم ، والاستغفار.



فأبى المشركون إلا دعاء الميت والإشراك به ، والإقسام على الله به ، وسؤاله الحوائج والاستعانة به ، والتوجه إليه ، بعكس هديه صلى الله عليه وسلم ، فإنه هدي توحيد وإحسان إلى الميت ، وهدي هؤلاء شرك وإساءة إلى نفوسهم ، وإلى الميت ،



وهم ثلاثة أقسام : إما أن يدعو الميت ، أو يدعو به ، أو عنده ، ويرون الدعاء عنده أوجب وأولى من الدعاء في المساجد ، ومن تأمل هدي رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، تبين له الفرق بين الأمرين وبالله التوفيق.) [زاد المعاد: 1/526]


تحيتي لكم

للاسف موضوع زيارة قبور الاولياء والتبرك بهم والدعاء عندهم لقضاء الحوائج منتشرة حولنا

بالاضافة لتقديم النذور سواء كانت مالية أو غيرها كالذبائح والحبوب

وهذا كله بسبب الجهل وعدم التوعية الدينية ولا يعلمون ان هذا شرك بالله

لانه الانسان اذا دعا أو طلب فلا يجوز له ألا يسأل الا الله تعالى

( واذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله )

عن نفسى أرى أنه المفروض قبل اتخاذ أى اجراءات بهدم مثل هذه الاضرحة أن يتم توعية الناس دينيا

بحكم الشرع فى زيارة الاولياء والتبرك بهم

اذا كان بها اولياء اصلا وليست فارغه أو وهميه مزيفه

كما فى حكاية المثل الشعبى احنا دافنينه سوا

اهلا بك اخت امل

واذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله

يعيها الموحديين ويغض البصر عنها المستنفعين

وهذي حال الجاهلون وعلى خطئهم سائرون

والحمدلله لايوجد لدينا في الكويت مثل هذه الاشياء

فيما مضى كان بالكويت مكان يعرف بدوست الخضر

قامت وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية مشكوره

بقلعه وحذفه بالبحر ومن هنا ندعو الله و نسئله

ان يهديهم الى طريق الصواب اللهم أمين ودمتي

طقوس غريبة كانت الجدات يستعملنها
وخاصة جدتي رحمة الله عليها
مثل قولها ياسيدي عبدالسلام وسيدي الفيتوري
وناهيك عن زيارتها شبه السنويه لمكان تدعي إنها بمجرد دخوله تغادرها جميع الأوجاع وخاصة برأسها وفشل جسدها
وهذا المكان اسمه الحمرونيه وبها الأولياء الصالحين
ويقومون بالذبح ويطبخون ويسمعون لمجالس الذكر والابتهالات وطقات البنادير اي الدفوف بيد الرجال
ويطلقون عليها اسم الحضرة
وهنا اعتقد انه الجأن موجود بينهم تحليل شخصي لاغير
وعند رجعوهم سعادتها هي لاتوصف وينشرح صدرها وتسمعها كيف تصف نفسها وذهاب ماكان يؤلم جسدها ورأسها
.
ملاحظة
كانوا أبناء العائلة يحتونها على التراجع عما تعتقده وإنه شرك بالله وإنها مخطئة بحق نفسها وحق ربها
كنت بعمر صغيره واراها بهذا الشكل
برغم انها حاجة بيت الله كثيراً
ولكن صعب تقنع شخص بما يعتقده حتى إن قدمت له البراهين

ويقومون بالذبح ويطبخون ويسمعون لمجالس الذكر
والابتهالات وطقات البنادير اي الدفوف بيد الرجال

هؤلاء يعرفون بالصوفيين هم أصحاب الدفوف
ومن يشجع على زيارة القبور والذبح عندها

ولا يخفي على احد ان الاستعانة بغير الله شرك
وحتما الزيارة من اجل الاستعانة هو الشرك بعينه

تحيتي لك