بَحْرٌ مِنْ سُلا لةِ الغَرَقْ..

خَاطِرُكِ الشَامِي
يَحْفَرُ عَلى رَأسٍ مَسنَد
قَتِيل على خَشَبَةِ الزَمَنْ..

قَافِلَةٌ مِنَ السَحَابِ
تَقْرَعُ سَمَاؤكِ وتَلجُ ..
تَغسِلينَ وَجْهُكِ بالمَطَرْ..

يُفْقَدُ طَعْمَ الأَلوان خَرِيفَا ?..
يَنْزِلكِ البِحْرُ يَغْتَسِلُ ..
و رَوحُ شَمْسٍ تَنْزِلُ ..

حَارَةٌ تُرَاقِصُ الصِغارَ
تُطَأطِئ تُقبيلُ أناملاً
جُورِيةً الشَكل..

مِثل دِوَارُ الَليل يُعَاوَدُني
سُؤالٌ بِلا ليل .. الشَرَفُ
هل يمحوه ليل ..

بَادِيةٌ يُرهِقَها الصَبا
تَمَرُ جَمِيلةٌ عليَّ .. لا يَرْكُدُ
مَوْجُ الشُعَراءِ طَوِيلا ..

تَسْجُدُ أورَاقِي عَلى الزُجَاجِ..
شَعْرُكِ المُمْتَدُ بلا مَكَانٍ
و لا زمنِ يُتْعِبُني .. يُتِعِبُني..

بُرْتقالةٌ تَغْدو بالأكفِ
مشَقَقَةً تُرْسِلُ مسكاُ ..
بَرتُقالةٌ تَنامُ عَلى دمِ الوَرَقِ ..

بَيْتٌ يَلَمُ صَلَواتُ أمي..
جُذُرِي تَطَيرُ فيكِ
بَيْني وبَيْنُكِ خَيمَةٌ وَوطَنْ..

مَنْ يَتَرَبَعُ خَلفَ القَصفِ
يَعْرِفُ كَيفَ يكون وَأدُ الحمام؟..
بِتُ الزَعتَر تَسَاويني..

مَجرُوحَةٌ وفي العَينِ شَوكة..
(بَيارَةُ) الجيران مَطعونةَ في الخاصرة..
وجهكِ عَينُ الخاطرة..

رَأسٌ مُهشمٌ قَتيلٌ على ركبتيكِ
عشَشَت عليه الطائرة ..
وَخْزة الهاشمي على الرملِ..

12\9\2002?

.




حَارَةٌ تُرَاقِصُ الصِغارَ
تُطَأطِئ تُقبيلُ أناملاً
جُورِيةً الشَكل..



رومانسية صارخة تفضح كيانك الحالم

لن أقول سوى ................. رائع كل ما كتبته من كلمات


أتمنى أن أقرأ المزيد والمزيد من هذا البوح العميق


لك مني أجمل الاماني






مع محبتيlonely

الاخ عبدالفتاح

خاطرة رااائعة كل الروعة بكلماتها ومعانيها

احساس رائع يتدفق من بين أحرف كلماتك

ألف شكر لك أخوي

أختك همسة

عمق ضارب في جذور البوح
أخي عبدالفتاح..دوما اعتدنا هذا العمق منك..


(تَسْجُدُ أورَاقِي عَلى الزُجَاجِ.. )

شكرا لهذا الرقي

فدك

لك أن تفعل ما تقول ما تريد ولي أن أفعل ما أريد

عزيزي عبد
فاجأتني تلك الشمولية التي فضحت البياض /بياض البوح الالكتروني
حروفك تكشف سر الجمال في هذه الألة التعيسة
لتحوله الي مشاعر راقية
كرقي (عشق المخيمات ) .. تماماً

أحبه . أحبه .. أحبه .. و عندما ينظر لي / أكشر في وجهه
هكذا اعتدنا حب المخيم بصباياه الرقيات / الصلبات

لا أعرف سوى أن اقول

بياض حبي لروحك

أنا أحبكم بقدر ما أحببت الوقوف......