عباد بن بشر وعمار بن ياسر مع القرآن

في احدى الغزوات نزل المسلمين في إحدى الشعاب ليقضوا ليلتهم وما كاد المسلمون ينيخون رواحلهم حتي قال الرسول صلي الله عليه وسلم:
من يحرسنا في ليلتنا هذه؟

فقام عباد بن بشر وعمار بن ياسر وقالا :نحن يا رسول الله.
واتفقا علي أن ينام عمار أول الليل،
و عباد الي القران فتوجه الي القبلة ودخل في الصلاة وطفق يقرأ،
من سورة الكهف وبينما هو كذلك؛
اقبل رجل من المشركين وتناول سهماً،
ورما به عباد وهو قائم يصلي ،
فانتزعه عباد من جسده ومضي في تلاوته غارقاً في صلاته،
فرماه الرجل باخر فانتزعه كما انتزع سابقه،
وزحف حتي غدابالقرب من صاحبه فايقظه قائلا ً:
انهض قد اثخنتني الجراح فلما راهما الرجل،
ولى هارباً فلما رأى عمار الدماء تنزف بغزارة من جراحه الثلاث قال لعباد:
يا سبحان الله هلا أيقظتني عند أول سهم رماك به؟
فقال عباد :كنت في سورة أقراها فلم أحب أن اقطعها حتي أفرغ منها وأيم الله لولا خوفي من أن أضيع ثغراً،
أمرني رسول اللهصلي الله عليه وسلم؛
بحفظه لكان قطع نفسي أحب إلي من قطعها .
من قرأتى
احمد المصرى

شكرا يا احمد
هكذا كانت احوال الصحابه المسلمين
التضحيه واطاعه رسول الله صلى الله عليه وسلم

ارق تحيات .......تقى

الطاعه والايمان والعباده في احلك الاوقات

ولذلك النصر حليفهم لان هؤلاء جنودهم


جزاك الله خير على تذكيرنا بهذه القصه

كان للقرأن وقع على المسلمين بصدر الأسلام

وكما كانت طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم

ومتى ما أقتدينا برسولنا وصحابته فلن ننهزم

فهل نفعل ؟ شكرا لحسن أختيار الطرح تحيتي لك

العزيزة تقى
هكذا كانت احوالهم مع القرآن
دمت بود
احمد المصرى

الاستاذة حياة
هؤلاء كانت قلوبهم معلقة بين
المساجد وصفحات المصحف
دمت بود
احمد المصرى

حبى الكويت
كانت حياتهم مرتبطة بالقرآن
واحكامة
دمت بود
احمد المصرى

رجال
صدقوا ما عاهدوا الله عليه

معاذ
شاكر لك مرورك
احمد المصرى