هل أنا حالم أوطوباوي؟

يأخذني الصداع كلما فكرت في أمتي وقارنت بين قولين في وصفها:خير أمة أخرجت للناس وأمة ضحكت من جهلها الأمم.يمتد صداعي ويتقمصني كمس جنوني وأنا أجتر هذه الأسئلة :
كم من محمد بعث الله لهذه الأمة ؟وبالتالي كم من إسلام تم تبليغه للناس ؟
ما سر هذا الاختلاف في مفهوم الدين : أسسه،غاياته ،ضروراته ،إذا كان كل مسلم يشرب من نفس النبع ،ويغرف من نفس المعين ؟
لماذا لا نجد مصيبة حلت بالأرض والعباد إلا ومن ورائها مسلم باليد أو اللسان أو الظن والاتهام ؟
هل قدرنا أن تكون لنا محجة بيضاء ليلها كنهارها، ودين يسر، و رغم ذلك نصر على السكن في الدهاليز والبكاء على الأطلال ؟
من فرض علينا أن نظل مقمطين في أسمال الأجداد لا نحاول فكاكا، ورسولنا العظيم قال:"أنتم أدرى بشؤون دنياكم "؟
لماذا لا يتحارب المسلمون من أجل فريضة دينية ويفجرون أنفسهم وغيرهم من أجل فشل أو حقد أو سوء تفكير وتقدير أو حق يتعمدون ألا يروا له طريقا ؟
الى متى نظل نزرع الحقد ونسقيه بدم الابرياء،ثم ندخل المسجد ملطخين للصلاة وقراءة القرآن وأحاديث المصطفى القائل:"كلكم من آدم وآدم من تراب؟
لماذا نخطط لوجودنا ومستقبلنا تصميمات هي انعكاس لسوء الظن وسوء الفهم وسوء قراءة الآخر؟
لماذا لا نستغل كل ثمارنا ما استبطن وما استظهر لإعادة تشكيل وصياغة وجودنا؟
لماذا نتعمد التصاغر والمسكنة والدروشة أمام كل من سوانا ونستأسد ونتجبر أمام بعضنا البعض كمسلمين ؟
كيف نقتل العصبية والظلم والجهل فينا، ونبني الإخاء والألفة والعدل، ونتسلح بالعلم والعقل والمعرفة ؟
لماذا ونحن اليوم من نحن، أيتاما، لا نوحد الصفوف، وندع المخلوق لخالقه فنجلس على مائدة "يعلم السر وأخفى"ولا أحد يستطيع شق قلب الآخر ،ثم نعيد بناء وجودنا فنغرف بالجهد الجهيد من كل الإشعاعات، ونفتح نوافذنا لكل التيارات الهوائية، ونتقارب مع كل الأضداد وكلنا إلى الجنة رغم أنف أبي ذر [الحديث] فلا أحد يمتلك زمام الحقيقة المطلقة، وإنما هي مقاربات وأفكار؟
لماذا لا نجلس إخوة على سرر متقابلين، نبدأ لقاءاتنا بتحية السلام ، واضعين أول نقطة في جدول أعمالنا:الإنسان أخو الإنسان أحب أم كره ؟
لماذا لا نحاول التجريب مستمدين القناعة من إيماننا،مستأنسين بمن تركونا في الدرك وقد شقوا طريقهم بدين ودنيا حسب قناعاتهم فلا احد منهم مسؤول عن إيمان الآخر كل امرئ منهم بما كسب رهين مع الحفاظ على الثوابت وهي مشتركة بين حفدة إبراهيم:الإنسانية والعدل والمساواة؟
لا تقولوا عني:خيالي،طوباوي،حالم، ولكن قولوا:"تعودنا أن نقتات من أوهام عفت ،اصح من نومك ،وخذ السيف هيا قابلني"

[c]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،




القوى هي التى تحكم

القوي يفرض مفهومه ليعيش الاخرين

والقوي متسلط جعل العالم وحوش يقتلون بعضهم

الانسانيه ليس لها اي قيمه في هذا الزمن الذي تسلط فيه

الاقوياء الذين هم الامريكان واليهود وما يحدث من الاخرين ردت فعل

لفعل اشد واقوى
طريقهم بدين ودنيا حسب قناعاتهم فلا احد منهم مسؤول عن إيمان الآخر كل امرئ منهم بما كسب رهين مع الحفاظ على الثوابت وهي مشتركة بين حفدة إبراهيم:الإنسانية والعدل والمساواة؟


لماذا نطلب منا التغير لماذا لانطلب من الاخر

يقتلنا الاخر وتريدنا ان نتركه يعامل بالمثل

يعطيك العافيه







وتقديري

لينا

[/c]

كلامك جميل

الضعف الذي حلى بالامه وتيارات الاستعمارات والافكار التى طرقت الامه
وحتى بعد رحيل الاستعمارات ظل الاستعمار الفكري بشكل كبير بالامه
وغير مقولة (فرق تسد)

الضعف التى تعيشه الامه هو سبب اساسي في هذا الوضع الذي وصفته
جسم ضعيف لن يستطيع مقاومه كل هذه الهجومات عليه

مجرد حقن من هنا تجعل هذا الجسد يتحرك وقد يتحرك بشكل خاطئ
بهجوم على هذا الاستعمار سواء الفكري او الحربي المبطن بتفجيرات وقتل
وقد تكون مبرره بسبب هذا الوضع الذي للاسف اجتماعات ومائدات مستديره
نخرج منها بلا شي يذكر بل مزيد من التشردم ولاستسلام

الامه بحاجه الى اناس من جلدتهم يزرعو فيهم الايمان والقيم الاسلاميه الحقيقيه
التى هي قيم انسانيه للبشر كلهم .. ويزرعو الامل في خير امه اخرجت لناس

يجب ان يتغير مافي داخلنا لكي نتغير ويعود الماضي الجميل ولكن يعود بشكل حياتنا العصريه التى نعيشها

ونجبر الاخر ان يتعامل معنا بمنطق الند وليس بمنطق القوى هو القوي ونحن الضعفاء
اغلب حوارات الاخر تكون من هذا المنطلق من منطق القوى

وهذه حورات غير مجديه لان طرف يشعر ان مابيد حيله سواء التحاور


التجريب مستمدين القناعة من إيماننا،مستأنسين بمن تركونا في الدرك وقد شقوا طريقهم بدين ودنيا حسب قناعاتهم فلا احد منهم مسؤول عن إيمان الآخر كل امرئ منهم بما كسب رهين مع الحفاظ على الثوابت وهي مشتركة بين حفدة إبراهيم:الإنسانية والعدل والمساواة


هذا حدث عندما كان العالم يحكمه العدل او الامبروطوريه الحاكمه في العالم
لاتتضهد ولم تستبيح الاخر

هذه امور جميعنا نتمناه نريد ان يعيش العالم بسلام وهدوء

بما ان الظلم موجود بالعالم والاضهاد لن نستطيع اجبار المظلوم على السلام
والتعايش مع الاخر


نريد ان نصلح الجسم الاسلامي اي نتصالح مع انفسنا
وننبذ الخلاف بين المذاهب الذي قد يولد القتل فيما بيننا كما يحدث الان
نجعل ثقافه الحوار البناء ونبذ العنف فيما بيننا

التوعيه وقيام قادة الامه من علماء ومفكرين وجميع قيادات الامه
العمل لهذا المشروع وسينجح بااذن الله

موضوع كبير

تحيتي لك

[ALIGN=CENTER]


أخي محمد ( عايده ) حيرتنا والله عموما


أسألة عدة وان كانت جميعها تصب بخانة وأحدة وهو البحث عن
سبب - الضعف - - التقارب - الوحدة - التفرقة - بين المسلمين


وحتى نجلس على طاولة واحدة وبقلوب صافية ونستعرض أمورنا وان كان مثل هذا صعب المنال بظل وجود الطوائف والتي لا أحب خوض مضمارها لانني على يقين لن أصل لنتيجة لذا أحب ان أقول هي العائق الأول .

ثانيا : بظل حدود ودويلات فما تطلبه صعب المنال لما للكرسي من حلاوة ولو هلك نصف الشعب. ولن يتحقق ذلك الا برفع الحدود وأنخراط المسلمين تحت راية واحدة وقائد واحد يعتليه بشرط عن طريق ( والأمر شورى بينهم ) .


ثالثا : القوانيين الوضعية - المجالس النيابية - النقابات - حرية الأحزاب - الحرية
عوامل كفيلة للتفرقة والكراهية خاصة عندما يعمل كل حزب لمجموعته ومثلهم لا يهتمون بشىء اسمه دين او شرع بقدر مايهتمون بحزبهم وان هلك الاخرون .

رابعا : ( لاتأتي الرياح بما تشتهي السفن ) وان كنا نحن المسلمون والحمدلله مطمئنون فلا تتعجل أخي لما يحدث الآن من تجريد امتنا من كل فضل ، سيظل الخير في هذه الامة الى ان يرث الله الارض ومن عليها‚ موضوع جميل وهدفه رائع كل الشكر طرحه ولك تحيتي الخالصة[/ALIGN]

.

أختي الكريمة عايــدهـ ..

المشكلة هي فينا نحن في أنفسنا نحن من تخلى عن ديننا

الغالبية من المسلمين لا يعرفون من الإسلام إلا اسمه وأن هناك

صلاة وصيام وزكاة ولكن كيف ؟!! لا يعلم .. !! نعم هذه هي الحقيقة

يجب أن نشخص الحالة أولاً ثم نبحث عن العلاج المناسب .

الحل الوحيد لوضعنا هو العودة لديننا قولاً وفعلاً .

أشكرك أختي على هذا الطرح الرائع وعلى خوفكِ على أمتكِ الغارقة في سبات عميق .

.

مقاربات واقعية تلامس واقعنا
تمس أدواءنا
تقول :هنا مكمن تأخرنا
ولكن هل الدين الذي جعله الله رحمة لنا وبنا ،هل هو في أيدينا ؟
مسؤولون عنه مسؤوليتنا عن واجباتنا الوطنية؟
أم بيد الدولة الذي صيرته مرقعة كل مواطن يضيف لها لونا لا يلبث أن يسيح فيتحول شعيرة
مصيبتنا أننا محكومون بالأعراف لا بسماحة الدين

رؤية صائبه للوضع الراهن
وذكرت ان العادات اصبحت هي السائده والحكومات
تشجع هذا التوجه والافكار التى ادخلت على عالمنا
وعششت من شيوعيه والالحاد وغيره من الافكار التى
اذابت المجتمع العربي الاسلامي

يعطيك العافيه

اخي عايده

اساله كثيره هي التي طرحت

لكن وكما قال اخوتي من قبل

اصبح البعض بل الكثير لا يعرف من الدين سوى الصلاة والصوم

نسي او تناسى اشياء كثيره مهمه في هذا الدين وهي حقوقه وحقوق الاخرين

حق الاخ ..الجار ....الصديق ....عابر السبيل ....اليتيم ....الابن والبنت ...وحق اهل الذمه ...الخ

وحق ديننا علينا من نشره بالكلمه وليس بالقوة في هذا الوقت

فقد اصبح اغلب مشايخ هذه الامه لا يحدث في دروسه الا بحقوق الوالدين او بحقوق الزوج

ليس فيهم واحد لديه الشجاعه ليتحدث عن حقوق الرعيه وجوّر الراعي عليها

لم يعد فيهم من يقول للراعي لقد ظلمت رعيتك

لم يعد هناك بيت مال للمسلمين ليعطي المحتاج بدل ان تتلقفه هذه الفئات لا اقول متشدده بل اقول التي ضلت طريقها

لتقوم باعداده للانتقام لنفسه من الظلم الذي تعرض له دون التفكير من هو المتضرر فالشعور بالظلم ممن حوله

او حتى من امريكا وغيرها تجعله لا يفكر بنتائج ما يفعل

اصبحنا نرمي طل خطأ نقوم به على دول اخرى لا اقول انها مظلومه لكننا نحن من اعطاها الفرصه لتحدد مصيرنا

فسكوتنا وخنوعنا وذلنا الذي ارتضيناه لنفسنا هو سبب قوتها

لاننا اصبحنا نؤمن ان الموت والحياة والرزق بيد العبد وليست بيد الخالق

نخاف ان نقول كلمة حق خوفا على لقمة العيش

واساس الخوف هو قلة الايمان

اخي اشياء كثيره تحتاج للنقاش من خلال موضوعك الذي طرحت

لكني اترك المجال لاخوتي

لعل وعسى ان نستيقظ

دمت بخير

اللهم نبه قلوبنا لما فيه سعادة الدارين