سلاح المقاومة.... الذي بات يؤرق كبرى قيادات العالم

غزة- نيللي المصري

[ALIGN=CENTER][/ALIGN]توالت مؤخرا محموعة من الاحداث الدراماتيكيه والضغوط الدولية على السلطة الوطنية الفلسطينية و الفصائل الفلسطينية من اجل نزع سلاح المقاومة الذي بات يؤرق كبرى قيادات العالم من خلال ايفاد المبعوثين الدوليين الى المنطقة.



نزع سلاح المقاومة بات و لا يزال امرا مستحيلا في ظل هذه الظروف وان كان هناك انسحاب اسرائيلي على ارض الواقع بالرغم من الضغوط الامريكية والدولية والاوربية على السلطلة الفلسطينية والفصائل من اجل تفكيك سلاح المقاومة، زاعمين انه لاتقدم في العملية السلمية طالما وجد السلاح بايدي الفصائل الفلسطينية وكأن سلاح المقاومة اسلحة كيماوية او دمار شامل تهدد العالم



انها قضية شائكة ومن الصعب انهائها حتى لو ضمنت السلطة الوطنية أمن هؤلاء المقاومين فمن يضمن عنجهية شارون واقدامه على اغتيالهم؟ وقد لاحظنا خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس الوزراء احمد قريع مع قادة الفصائل بسوريا تاكيد الجميع على عدم المساس بسلاح المقاومة لانه حق شرعي طالما لا يزال الاحتلال موجود على الارض ،



ولكن النقطة الاهم والتي تم الاتفاق عليها أن تكون هناك استراتيجية فلسطينية موحدة للتعاطي مع المرحلة القادمة مرحلة ما بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزة، وهذه الاستراتيجية تقوم على أن المقاومة خيار استراتيجي للشعب الفلسطيني، ولا مساس بسلاح المقاومة التي ستستمر على قاعدة الوحدة الوطنية وترتيب البيت الفلسطيني بما يضمن مشاركة الجميع بالقرار الفلسطيني وتحديد مستقبل الشعب والقضية والأرض.



اذن هنا لا خلاف على سلاح المقاومة طالما ان الجميع سيعمل من اجل اعادة انعاش البيت الداخلي الفلسطيني وترميم تلك الفجوات التي خلفها الاحتلال وخلفتها ظاهرة الفلتان الامني التي انتشرت في السابق لان الفصائل مؤكد ستلتزم بسلاح المقاومة ضد الاحتلال رافضة الفلتان الامني بكل صوره واساليبه، لكن مع ذلك لازالت الاصوات الصهوينية و الدولية تتعالى مصرة وبشدة على تفكيك هذا السلاح الذي بات يؤرق كبرى قيادات العالم امريكا وحليفتها اسرائيل



فارسال احد مساعدي وزيرة الخارجية الامريكية والذي وصل فجأة الى المنطقة الفلسطينية واسرائيل قبل عدة ايام بطواقم تابعة له الى قطاع غزة وبناءا على مصادر صحفية ان هذه الطواقم التقت قادة من حركتي حماس والجهاد بهدف الاستمرار في التهدئة والحفاظ عليها لم يأتي من فراغ ابدا وانما ارداو تقويض الحلم الفلسطيني بالدولة الفلسطينية



وما كشفته صحيفة صندي تليغراف ان الحكومة البريطانية اوفدت مسؤولين من جهاز الامن الخارجي (إم آي 6) الي قطاع غزة في مهمة سرية بأمر من رئيس الوزراء طوني بلير لاقناع حركة (حماس) بوقف شن العمليات الاستشهادية ضد اسرائيل و اقناع حماس بنبذ العنف والدخول في مفاوضات مع اسرائيل في اعقاب قيامها بالانسحاب من قطاع غزة والتي اثارت انتقادات الحكومة الاسرائيلية التي تعارض تعامل اجهزة الاستخبارات البريطانية مع منظمة تعتبرها اسرائيل حركة ارهابية ما هو الا الفشل الدولي امام صمود المقاومة وفشلهم في اختراقها وتدميرها فهم ارادوا من ذلك تقييد وتقويص الفلسطينيين بزعم الاستمرار في العملية السلمية والمفاوضات من اجل ايجاد حل للصراع العربي الاسرائيلي متجاهلين اهم القضايا القدس والاجئين الذين يرفضون اساسا مجرد التطرق اليها فالمجتمع الدولي فشل في مقدرته على قرا ءة واستيعاب لمتطلبات المرحلة او ربما تغاضى عنها.


فهل هل تستمر الضغوط الامريكية والدولية على السلطة والفصائل حتى بعد الانسحاب من غزة والضفة؟ وهل تطمح امريكا في المزيد لتلتلبية الطموحات الشارونية؟

[ALIGN=CENTER]
الأخت الفاضلة نيللي المصري

نقطة القوة الباقية لفلسطين هي سلاح المقاومة

والغرب يسعى ليدمر هذه النقطه الوحيده

ولاكن بالقوة والعزيمة وبالإستعانة بالله

سوف يصمد سلاح المقاومة امام اعداء

الاسلام وهذه ماهي الا البداية

مهما كانت اعمالهم نحن المنتصرون

مع خالص الشكر والتقدير

لكاتبتنا الرائعه على هذا

الطرح القيم

[/ALIGN]

الاخت نيللي


ان كانت المقاومة مشكلة بالنسبة لهم فهل يعني هذا سوف

لن يسمح للفلسطينيين مستقبلا بأمتلاك جيش؟؟عندها ما الفرق

بين الاثنين سواء مقاومة او جيش ؟ الا اذا كان الجيش وقتها

فقط لحماية الرئيس؟!! كما هو حاصل في كثير من الدول العربية

عموما طالما هناك ارض محتلة فستبقى المقاومة متواجدة حيث

الشعب كله مقاومة نسأل الله له الثبات وتحريرالأرض من المغتصب

ولك خالص التحية والتقدير

جميع المقاومات في الدول الضعيفه كعدة
يكون العالم (القوي ) ضد هذا السلاح القليل
ويكون هذا السلاح يؤرق هذه الدول الكبرى والمحتلة
لهذه الدرجة يخيفهم هذا السلاح لانهم يعلمون انه سيكون سبب في اندحارهم

ونتمنى الصمود في وجه هؤلاء الاوغاد الدولييين وعملائهم

الاخوة الاعزاء حبي الكويت
حرزالله
حياة


المقاومة الفلسطينية بشكل خاص باتت تؤرق العديد من الدول الكبرى الطاغية ولذلك يسعون ويسعون ويرسلون بالمندوبين الدوليين بحجة خارطة الطريق والدولة الفلسطينية ولكن هيهات لذلك ، طالما هناك شبر احد من ارضنا لم يحرر فان سلاح المقاومة شرعي ومن حق اي فلسطيني حتى وان انسحب الاحتلال من قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، لكنه لم يوجد لدينا قوة او جيش او سلاح لحماية الرئيس فقط بالعكس فالرئيس عندنا يتجول بشكل عادي بسيارته خلال موكب بسيط ومتواضع في شوارع وازقة المدينة والسلطة الفلسطينية تحديدا ترفض النقاش في سلاح المقاومة وانما ارادت فقط الحفاظ على امن المواطن من سلاح الفلتان الامني الذي لا يصب بمصلحة الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الحرجة
نسال الله الامن والاستقرار لفلسطينيا الغالية وان تتحرر جميع اراضينا
اليوم غزة وغدا القدس ان شاءالله