العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة المتخصصة }{}< > الكمبيوتر والتقنية

الكمبيوتر والتقنية تحميل برامج كمبيوتر - YouTube - برامج حماية - تصميمات - برمجة مواقع - نغمات وشعارات جوالات - إتصالات - سيارات - جديد تقنية المعلومات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 31-08-05, 11:40 PM   #1
 
الصورة الرمزية herzallah

herzallah
سفير زهرة الشرق

رقم العضوية : 2326
تاريخ التسجيل : Oct 2004
عدد المشاركات : 3,169
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ herzallah
لا تعرف كاي فو لي؟ اسأل بيل غيتس!


[ALIGN=CENTER]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



نائب رئيس سابق لعملاق البرمجيات العالمية مايكروسوفت، يقود الآن فرع عمليات غوغل في الصين ورئاسة مركز للبحوث والتنمية في بكين.

إنه كاي فو لي. أحد مسامير كثيرة دقت، ولا تزال تدق في نعش مايكروسوفت الذي تطبخه غوغل على نار هادئة. لكن يبدو أن هذا المسمار الأخير، الصيني، مؤلم جدا: مايكروسوفت تلجأ إلى المحاكم لنزع هذا المسمار، والحل لم يعرف بعد.

كاي فو لي وصل إلى وظيفة مرموقة في عملاق البرمجيات في العالم مايكروسوفت، ومطّلع في شكل جيد على كل ما تقوم به مايكروسوفت من خطط، بخاصة في طريقة تعاملها مع غوغل بالذات، فهو يعرف تماما تفاصيل الاجتماع الاستراتيجي الذي عقد على مستوى عال والذي ناقش فيه مديرو مايكروسوفت كيفية هزيمة غوغل. وهذا تحديدا ما يخيف أغنى رجال العالم بيل غيتس، مالك ومؤسس مايكروسوفت.

على كل، القضية الآن منظورة في المحاكم: مايكروسوفت تريد منع كاي فو لي من تسلم مهامه في مكتب غوغل الجديد في بكين. غوغل تقول إن هذا الأمر مجرد تمثيلية تقوم بها مايكروسوفت بهدف إخافة كل من يجرؤ على مواجهة العملاق، فما بالك وغوغل تلعب في "عش الدبابير"، وتخطف دبورا محنكا من هناك، وتجعله واحدا من أفراد طاقمها المتخصصين في هزيمة مايكروسوفت.

إنها ضربة معلم، والكف الذي تلقته مايكروسوفت على خدها يمكن أن يتحول إلى طعنة نجلاء، يكون فيها القول الفصل، والحدث الجلل الذي يعلن رسميا انتهاء معركة من معارك غوغل – مايكروسوفت لصالح أحد الطرفين، والأغلب أن يكون غوغل.

هذه المواجهة في أروقة المحاكم التي أشعلها كاي فو لي هي الأولى التي تتواجه فيها مايكروسوفت وغوغل على أرض الواقع، فكل المعارك السابقة كانت معارك خائلية، يدور رحاها عبر شبكة الإنترنت، ووقودها المستخدمون، الذين ساهموا في هذه المعارك، فيما هم هنا، في هذه المعركة، مجرد متفرجين. لكنهم على كل حال متفرجين جيدين.

القضية بدأت في شهر أيار (مايو) الماضي. في ذلك الوقت سمع صديقنا كاي فو لي (43 عاما) كلاما عن غوغل مفاده أن هذه الشركة الوليدة التي تبيض ذهبا ستفتتح مكتبا في الصين – وهذا على كل حال ما تريده مايكروسوفت أيضا. بالتأكيد لم يعرف أحد أن هذا الكلام سيكون له تأثير كبير بعد نحو شهر. وما حصل أن قدم كاي فو لي طلبا لإجازة تنتهي في شهر أيلول (سبتمبر) القادم، والذي حصل الآن أن غوغل قدمت عرضا للعمل لصديقنا هذا، فوافق عليه، وأخبر مايكروسوفت أنه لن يعود إلى وظيفته: قدم استقالته، وتوجه للعمل مع غوغل في الخامس من الشهر الماضي، وصار ما صار: موظف ذو وزن، وصل إلى رتبة نيابة الرئاسة، يترك مايكروسوفت متجها إلى غوغل. إنه الموظف الأبرز الذي يترك مايكروسوفت ويتجه إلى غوغل، لينضم إلى قافلة كبيرة من موظفين عاديين تركوا مايكروسوفت وتوجهوا إلى غوغل.

لم يعجب هذا الموقف مسؤولي مايكروسوفت، واتصلوا بكاي فو لي، محاولين أقناعه العدول عن استقالته، لكنه رفض، وانضم رسميا إلى غوغل. ورفعت مايكروسوفت قضية على كاي فو لي لأنه لما انضم إلى المؤسسة عام 2000 كان هناك بند في العقد يمنعه من العمل في مؤسسة منافسة إلا بعد عام من تاريخ تقديمه استقالته.

والقضية ينظر فيها القاضي ستيفن غونزاليس. والقرار لم يصدر بعد، ولكل فريق وجهة نظر، وفريق من المحامين، وكمية لا بأس بها من الأدلة، أهمها أن القانون في كاليفورنيا، حيث يوجد مقر غوغل، لا يسمح لمايكروسوفت من أن تمنع أحدا من العمل في المؤسسة التي يريدها.

ولكن القضية مؤشر قوي أيضا على التهديد المتزايد الذي تمثله غوغل لهيمنة مايكروسوفت على عالم الكمبيوتر الشخصي. فغوغل لم يعد ذلك الموقع البسيط الذي يقدم خدمة البحث عبر الإنترنت، التي قضت على آمال محركات البحث الأخرى، ومن بينها محرك بحث مايكروسوفت ام اس ان، وإنما باتت شركة مخيفة تبتلع الموظفين و.. الإيرادات.

وهذه القضية تعيد إلى الذاكرة موجة "حرب باردة" تحولت إلى حرب بكل ما للكلمة من معنى قبل نحو عشر سنوات، عندما بدأت مايكروسوفت باعتبار متصفح الإنترنت نيت سكيب خطرا على هيمنة مايكروسوفت المتزايدة، فتقرر "ضربه"، وهذا ما حدث، وبدلا من الضربة وجهت ضربات إلى نيت سكيب، إلى أن أطيح نهائيا عن العرش، لا بل إنه بات الآن في عداد "الشهداء" الذين سقطوا أمام هيمنة مايكروسوفت التي ظلت حتى فترة وجيزة هيمنة لا مجال لمنافستها.

الآن، تبدو غوغل هي المبادرة بالهجوم، ولا تنتظر من مايكروسوفت الانقضاض عليها، فهاجمتها من كل حدب وصوب، لا بل إنها دخلت في نزالها معها مناطق ليست من اختصاصها بالمرة، مثل البرمجة، المكان المفضل لـ "لعب" مايكروسوفت، والنتيجة لا تشير إلى هزيمة غوغل، وإنما بوادر انتصار: محرك البحث في أوجه منتصرا فيما الكل خاسرون، خدمة البريد الإلكتروني متفوقة جدا على خدمة مايكروسوفت، وكذلك خدمات أخرى مجانية، ليس آخرها برمجية "أرض غوغل" التي تتفوق بمراحل على برمجية "الأرض الافتراضية" التي قدمتها مايكروسوفت.

الموضوع ليس بسيطا، ومهما كان الحكم الصادر من القاضي في القضية، فإن ما حدث هزّ عرش مايكروسوفت، ووضع علامات استفهام كثيرة حول إمكانية استمرارها وحيدة على قمة شركات التكنولوجيا في العالم، وصديقنا كاي فو لي في حركته هذه إنما يبدأ فصلا جديدا في تاريخ مايكروسوفت، قد يكون أسود.

وكاي فو لي، على ما في اسمه من صعوبة، إنما يعرف ماذا يفعل. وأكثر من يعرف ماذا يعني كاي فو لي في العالم، هو بيل غيتس الذي يقول: "إذا كانت المسألة لا تعدو عملية البحث لهان الامر. ولكنها (ويقصد غوغل) شركة للبرمجيات. إنها تشبهنا بدرجة تفوق كل من نافسونا من قبل".

المصدر : صحيفة الغد الأردنية

[/ALIGN]


توقيع : herzallah
زهرة الشرق
zahrah.com

herzallah غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:19 AM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)