العودة   منتديات زهرة الشرق > >{}{ منتديات الزهرة العامة }{}< > نفحات إيمانية

نفحات إيمانية أذكار المسلم - السيرة النبوية - علوم الأحاديث - فتاوي إسلامية - أدعية وأذكار الصباح والمساء - توعية وإرشادات - علـوم قرآنية - تفسير آيات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 06-04-03, 09:42 AM   #1

زهرة الياسمين
خطوات واثقة

رقم العضوية : 812
تاريخ التسجيل : Mar 2003
عدد المشاركات : 186
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ زهرة الياسمين
توضيح هل تجيدين شحن بطارياتك الإيمانية ؟‍‍‍‍‍؟؟؟


بسم الله الرحمن الرحيم
أخواتي الفاضلات
السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد

إستمعت في شريط للشيخ "محمد متولي الشعراوي" رحمة الله تعالى عليه ،ضمن سلسلة" خواطر الشيخ الشعراوي في الدين والحياة" إلى الكلمات التالية،التي أرجو أن ينفعنا الله تعالى بها :

"إن الإنسان حين يقوم بشحن بطارية لتشغيل سيارته أو أي جهاز،فإن أول ما يفعله هو أن يفصل البطارية عن السيارة أو الجهاز‍‍‍‍‍.
أما نحن،فحين نقف في الصلاة لنتصل بمصدر القوة والعطاء ،فإننا لا ننفصل عن حياتنا ودنيانا بكل ما فيهامن مشاغل ومشاكل.
فإذا أردت ان تجيد شحن بطارياتك الإيمانية والروحية،فما عليك إلا أن تنفصل تماماً عن حياتك،لتعودإليها -بعد الشحن- بكامل طاقتك وقوتك،والأهم من ذلك أن تعرف قَدر مََن تخاطبه وأنت تصلي،فتفوز برضاه ،ثم راحتك وسعادتك في الدنيا والآخرة"
-------------------------------------------------------------------
ملحوظة:هذه السلسلة تصدرها شركة القاهرة للصوتيات والمرئيات بالقاهرة،ومتاحة لليع على الإنترنت من خلال موقع:WWW.SINDBADMALL.COM



توقيع : زهرة الياسمين
إجعل لربِّكَ كلَّ عِزَّك يستقرُّ ويثبت

فإذا اعْتَزَزْتَ بِمَن يموتُ فإنَّ عِزِّك ميِّت

زهرة الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-03, 04:02 PM   #2
 
الصورة الرمزية نور العاشقين

نور العاشقين
جيل الرواد

رقم العضوية : 806
تاريخ التسجيل : Mar 2003
عدد المشاركات : 11,207
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ نور العاشقين

رااااااااائع ما كتبت ،، وشكرا لك على الموقع ،،،

نصيحتك جميلة كل الشكر لك على التذكير وجزاك الله الخير الكثير


توقيع : نور العاشقين
زهــــــرة الشرق .. قبلتي القديمة والهوى الدائم
وليست بقعة بركت على صدر المدى الجاثم

زهرة الشرق
zahrah.com

نور العاشقين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 06-04-03, 06:47 PM   #3

زهرة الياسمين
خطوات واثقة

رقم العضوية : 812
تاريخ التسجيل : Mar 2003
عدد المشاركات : 186
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ زهرة الياسمين
 اوافق كيف تثبتين على الحق؟؟!!!!


بسم الله الرحمن الرحيم
=======
الثبات على الحق
======

هذا المقال ملخص لمحاضرة الثبات على الحق من سلسلة "حتى يغيروا ما بأنفسهم" للأستاذ/ عمرو خالد التي ألقاها على الفضائيات يوم الخميس الموافق 3/4/2003

وهذا هو نص المقال:
بسم الله الرحمن الرحيم ..نحمدك ربى ونستهديك و نستغفرك و نعوذ بك من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ..
كانت نتيجة الإستطلاع الثانى 66% من المشاركين وعددهم 15806 مازالوا يدْعون بكل همة و30% فتُر دعائهم ولكنهم مازالوا يدعون و4% كفُّوا عن الدعاء .....
هذه النتيجة تجعلنا نقفز الى موضوع تغيير اليوم وهو الثبات .... ترى بعد 15 يوم من الحرب هل الهمة مازالت كما هى ؟؟ هل مازالت المشاعر ساخنة أم فترت حرارتها و بردت ؟ إن الحرب ما زالت كما هى .. و الشهداء يزداد عددهم والجرحى أيضا ..
هذه مشكلة كبيرة جدا ..نتحمس بشدة لفترة قليلة ثم تهبط حرارة الحماس الى التجمد ... أما زلتم تذكرون فلسطين ؟؟ لقد برد الحماس ونسيناها .... والعراق بعد 15 يوم حرب هدأت حماستنا تجاهه !!!!... هذه مشكلة عامة ... فى قضايا الأمة نتحمس فى البداية بشدة ثم يسير كل منا فى طريق كأن شيئا لم يكن !!!... حتى فى العبادة يبدأ الشاب فى التدين فيصلى كل فرض في وقته وبعد فترة كما نقول :" ترجع ريما لعادتها القديمة" و تتعجب حين تسمع رجلا يتحدث عن نفسه قائلا لقد كنت أصلى حتى الفجر فى المسجد ...ثم ماذا حدث ؟؟؟ برد حماسه .
أعداء الإسلام عرفوا فى تكويننا النفسى هذه الحقيقة فأصبحوا يستعملوها لتحقيق أغراضهم ... حل القضايا على البارد .... يجب أن تطول مدة أى مشكلة لأننا سننساها بعد فترة .
ما الذى يجعلنا ننسى و نبرد .؟؟؟.. الجرى وراء لقمة العيش ... العيال ... هذه صفة طبيعية فى النفس البشرية و لكنها عندنا زائدة عن الحد الطبيعى ... نحتاج لأشخاص تحتفظ بسخونة الأحداث فتثبت على موقف الحق ..
لقد كان الصحابة يمثلوا فقط 1% من أهل الجزيرة العربية ولكنهم كانوا أهل ثبات فنشروا الحق!!! .
الثبات لابد منه في ثلاث مواضع :
الموضع الأول : الثبات على الحق عموما.
ولكن يجب أن نفهم ان الثبات ليس معناه الجمود ولكن هناك مرونة وهناك توازنات يجب أن تُراعَى ... ولكن هناك حقائق واضحة لا تحتمل الجدال ... لابد أن نثبت عليها .. مثلا قضية الرشوة مهما قدَّموا لك من مبررات او إجتمعت المصلحة كلها عليك ,, هذه قصة منتهية.
هل تذكرون الفتاة الأميريكية التى ثبتت فى وجه الجرافة الإسرائيلية التي كانت في طريقها لهدم بيت فلسطيني؟؟!!..إنها ليست مسلمة فلماذا ثبتت ؟؟ لإن هذا موقف حق .... إبادة و هدم المنازل ظلم و استبدادا ... لم ترضَ عن إغتصاب الحق ... فماتت وأصبحت حُجَّة على المسلمين الذين لا يثبتوا ...
سنحكى 3 حكايات و 3 مواقف ثبات يتحاكى بها التاريخ :
على عهد الإمام أحمد بن حنبل حدثت فتنة تسبب فيها بعض الفلاسفة الذين تأولوا على القرآن فأنتظر العامة رأيه ورفض الإمام بن حنبل المقولة , و تسبب موقفه هذا فى دخوله السجن .. وفى السجن كان الإمام يقول :" انا لا أخاف فتنة السجن فما هو وبيتى إلا واحد .. ولا أخاف فتنة القتل فإنما هى الشهادة ..إنما أخاف فتنة السوط ... و فى يوم أخذوا الإمام ليجلدوه فظهر على وجهه الخوف و الجزع وفى أثناء خروجه الى الساحة لمح ذلك فى وجهه لص شهير اسمه ابو هيثم الطيار فقال له : يا إمام لقد ضُربت 18000 سوط بالتفاريق – أى على إمتداد عمرى – وانا على الباطل فَثَبتتُ ...وأنت على الحق يا إمام فإثبت!!! لإن عِشتَ عِشتَ حميدا و إن مِتََّ مِتَّ شهيدا..!!!.. و قد ظل الإمام بن حنبل يدعو للطيار كل ليلة بعد ذلك:" اللهم أغفر له "... فلما سأله إبنه يا أبتى إنه سارق قال و لكنه ثبتنى .
يقول الجلاد :لقد ضربتُ بن حنبل ضربا لو كان فيلا لهددتُه . و فى كل مرة أقول السوط القادم سيخرج من فمه من شدة هلهلة ظهره!!! ...
مر على الإمام رجلا و هو معذب فقال هل آتيك بماء قال إنما أنا صائم!!
ويزوره أحد معارفه فيقول يا بن حنبل لقد ضعُفتَ و عندك عيال – يقصد أخبِر القوم بما يُريدون لترتاح – فيرد الإمام :"إن كان هذا هو عقلُك فقد إسترَحتَ" .. أُنظر الى الناس تنتظر منى وفى زَلة العالِم ذِلَّة العالَم .!!!...
نحن لن نقف موقف مشابه , ليس هذا هو المطلوب ولكن الثبات شئ قريب من هذا الموقف
موقف آخر ورجل آخر .... عمر المختار كان عمره 73 سنة لما قُبض عليه ووقف أمام المحكمة الإيطالية ... سألوه : هل حاربت الدولة الإيطالية ؟ قال نعم .... وهل شجعت الناس على حربها ؟؟؟ قال نعم هل أنت مدرك عقوبة ما فعلت؟ أجاب : نعم .... هل تُقِر بكل ذلك ؟ قال نعم .!!! كم من الزمن حاربت الدولة الإيطالية؟قال: عشر سنوات،قالوا: هل أنت نادم على ما فعلت؟قال : لا.هل أنت مُدرك أنك ستُعدَم؟قال : نعم..قالوا له: من المؤسف أن تكون هذه نهايتك،قال: بل هي أفضل طريقة أختم بها حياتي.قالوا له:قررنا أن نصدر عنك عفواً عاماً بشرط أن تكتب للمجاهدين في ليبيا أن يتوقفوا عن الجهاد،فقال لهم القول المشهور:" إن السَبّابَة التي تشهد في كل صلاة أن لا إله إلا الله،لا يمكن أن تكتب كلمة باطل!!!" ، ....
لن نستطرد فى القصة فلقد شاهدتم الفيلم و لكن السؤال الذى يطرح نفسه: كيف نحافظ على هذا الإحساس العالى بالقضية ؟ كيف نحتفظ بنفس الحالة من التوتر الإيجابى ؟
الرجل الثالث و موقفه العملاق هو سيدنا" سعيد بن الجُبير .. كان في زمن الحَجاج بن يوسف الثقفى" وقد قبض عليه وقال له :" لأُبَدِّلنَّك بدُنياكَ ناراً تَلَظَّى"!!!
قال:" لو أعلم أن هذا بيدك لإتخذتُك إلهاً يُعبد من دون الله."!!! قال فلِمَ فررتَ منى قال :كما قال موسى لفرعون:" ففررتُ منكم لما خفتكم .".. فقال الحجاج إختر لنفسك قتلة يا سعيد ... فقال سعيد بل إختر أنت لنفسك فما قتلتَنى بقتلة إلا قتلها اللهُ لك ... فصرخ الحجاج و الله لأقتلنك .. قال إذن تُفسد على دنياى و أُفسد عليك آخرتك... فقال للحرس جُرُّوه وأقتلوه ..فضحك سعيد فنادى الحجاج مغتاظا ما الذى يضحكك ؟ قال : أضحك من جُرأتِك على الله و حلمُ اللهِ عليك !!!!

هل نستطيع أن نقتبس جزءاً من هذا الثبات ...؟ صحيح إن تقلُّب الدنيا تجعل ثباتنا شئ صعب كما قال رسول الله : القابض عل دينه كالقابض على جمرة من نار ..
نعود لسعيد بن الجبير حين جهزوه لضرب عنقه طلب من السيَّاف أن يوجهه للقبلة ثم قال : وجَّّهتُ وجهيَ لٍلَّذى فطر السمواتِ والأرضَ حنيفا مسلما و ما أنا من المشركين" فقال الحجاج غيِّروا وجهه عن إتجاه القبلة فقال سعيد :" وللهِ المشرقُ و المغربُ فأيْنَما تُوَلُّوا فَثَمَّ وجهُ الله." فقال الحجاج كُبُّوه على وجهه فقال: "مِنها خَلَقناكُم و فيها نُعيدكم تارة أخرى"... فقال :إذبحوه ....فقال سعيد" أشهد أن لا إله إلا الله... خُذها منى يا حجاج حتى ألقاك يوم القيامة اللهم لا تُسلِّطه على أحد بعدى "... وبعد أسبوع واحد كان الحجاج يصرخ كل ليلة:" مالى ولسعيد بن الجبير "....

نريد هذا المستوى من الثبات ... لو الناس كفت عن الدعاء فأنت تستمر ..لو الناس نست الصلاة أنت لا تنسى ...لو الناس غفلت فأنت لا تغفل ولا تعصى ......
غداً الجمعة هيا جميعا نفتش عن ساعة الإجابة وندعو من شِغاف قلوبنا أن يثبِّتنا الله على الحق


توقيع : زهرة الياسمين
إجعل لربِّكَ كلَّ عِزَّك يستقرُّ ويثبت

فإذا اعْتَزَزْتَ بِمَن يموتُ فإنَّ عِزِّك ميِّت

زهرة الياسمين غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:32 PM

Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.

زهرة الشرق   -   الحياة الزوجية   -   صور وغرائب   -   التغذية والصحة   -   ديكورات منزلية   -   العناية بالبشرة   -   أزياء نسائية   -   كمبيوتر   -   أطباق ومأكولات -   ريجيم ورشاقة -   أسرار الحياة الزوجية -   العناية بالبشرة

المواضيع والتعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي منتديات زهرة الشرق ولا نتحمل أي مسؤولية قانونية حيال ذلك

(ويتحمل كاتبها مسؤولية النشر)