عرض مشاركة واحدة
قديم 24-09-13, 08:09 AM   #3
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: علاقة اليهود بالأنبياء



تحدث إبراهيم وإسحاق ويعقوب وعيسى
وموسى(ع) وكلهم قالوا نحن مسلمون،



هنا يجب أن تستند على أية من القرأن الكريم

ولا يعقل ان تقول تحدثوا وكأنك تسمعهم!

وبدل حرف (ع) قل عليهم السلام

وبدل حرف (ص) قل صلى الله عليه وسلم


فالتنبيه القرآني

{لتجدنّ أشد الناس عداوة} ليس المقصود منه أن تكونوا
عدوانيين تجاههم، لكن كونوا حذرين ولا تنخدعوا بالكلام
المعسول وبالأساليب المضللة.




اولا : قولك يقول القرآن


الصحيح قال تعالى فالقرأن كلام الله

ثانيا :عليك عند طرح الاية تكملتها

ثالثا: عند طرح الشرح أذكر المصدر


قال تعالى في سورة المائدة

(لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون ( 82 )




ما ذاك إلا لأن كفر اليهود عناد وجحود ومباهتة للحق وغمط للناس وتنقص بحملة العلم . ولهذا قتلوا كثيرا من الأنبياء حتى هموا بقتل رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة وسحروه ، وألبوا عليه أشباههم من المشركين - عليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة .


وقال الحافظ أبو بكر بن مردويه عند تفسير هذه الآية : حدثنا أحمد بن محمد بن السري : حدثنا محمد بن علي بن حبيب الرقي ، حدثنا سعيد العلاف بن العلاف ، حدثنا أبو النضر ، عن الأشجعي ، عن سفيان ، عن يحيى بن عبد الله عن أبيه ، عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما خلا يهودي قط بمسلم إلا هم بقتله " .


ويتمّ الاستشهاد بهذه الآية: {يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضّلتكم على العالمين} على أن المراد بالتفضيل هنا ليس تفضيل القيمة، بمعنى جعلتكم أفضل من الآخرين من ناحية القيمة، ولكن بمعنى أني أعطيتكم من النعم ومن المواقع ومن الفرص ما لم أعطه لأحدٍ غيركم


يا بني إسرائيل اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم وأني فضلتكم على العالمين ( 47 )


وهنا تفسير ابن كثير رحمه الله تعالى


يذكرهم تعالى سالف نعمه على آبائهم وأسلافهم ، وما كان فضلهم به من إرسال الرسل منهم وإنزال الكتب عليهم وعلى سائر الأمم من أهل زمانهم ، كما قال تعالى : ( ولقد اخترناهم على علم على العالمين ) [ الدخان : 32 ] ، وقال تعالى : ( وإذ قال موسى لقومه يا قوم اذكروا نعمة الله عليكم إذ جعل فيكم أنبياء وجعلكم ملوكا وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين ) [ المائدة : 20 ] .


وقال أبو جعفر الرازي ، عن الربيع بن أنس ، عن أبي العالية ، في قوله تعالى : ( وأني فضلتكم على العالمين ) قال : بما أعطوا من الملك والرسل والكتب على عالم من كان في ذلك الزمان ؛ فإن لكل زمان عالما .


عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"ما خلا يهودي قط بمسلم إلا هم بقتله " .
ومثل هذا الحديث يوضح بان ليس هناك ثقة باليهود لعنم الله
فمتى ما أنعدمت الثقة فحتما ليس هناك علاقة تبنى معهم أطلاقا


واخر دعوانا ان الحمدلله رب العالمي


توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس