|
العراق يستصرخ المسلمين .. وا خليفتاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصلتني هذه الرساله ، وهذا نصها .
اختصر أحد سكان الفلوجة المشهد كله في لقاء عابر مع مراسل الجزيرة حيث قال بالحرف : " اللي يعيش يعيش بعزّة واللي يموت يموت شهيد. إحنا نشكر الأميركان اللي جاءوا حتى يعطونا الشهادة".
ووردت أخبار أن الشهداء في مدينة الأعظمية يشيعون بالأهازيج والتصفيق ونثر الحلويات.
لم تعد تُسمع تلك الهتافات التافهة أيام حكم البعث، لقد كانت هتافات إسلامية :
لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله
لا اله إلا الله أمريكا عدو الله
اسمع اسمع يا صهيون .. دم الشهيد بمليون
هذا بالإضافة إلى الأهازيج الشعبية التي ينشدها العراقيون في أعراسهم:
عريس وربعه يزفونه، عريس وربعه يزفونه
صلي على محمد، صلي على محمد.
ألا تلامس هذه الأخبار سمع رجل رشيد؟ ألا تفور وتثور الدماء في عروق ضابط رشيد فيتحرك حركة مخلصة واعية فيسحب البساط من أحد الحكام الطواغيت ليُعيد الأمور إلى نصابها؟ ألا تعني العزة أو الشهادة شيئا يا عبد الله؟!
ها هي حفنة من المجاهدين في العراق وفلسطين تسطر البطولات تلو البطولات وتقيم الحجة تلو الحجة على جيوش المسلمين.
لماذا تختار الجيوش خدمة أنظمة عميلة للكفر وتطبق الكفر وتخلص للكفر؟ لماذا تختار الجيوش حكاماً يسخّروها لقتال المسلين وإن حصلت المواجهة مع أعداء الله يختاروا الهرب أو الاختباء في الجحور؟
نسأل الله تعالى أن يسدد رمي المجاهدين في الأعظمية ومدينة الصدر وسامراء والنجف وكربلاء والبصرة والناصرية والكوت، وغيرها من مدن العراق ويزلزل الأرض من تحت أقدام أعدائهم ويرينا فيهم عجائب قدرته.
اللهم انا نسالك خلافة على منهاج النبوة
ان ضياع المسلمين وتوهانهم جاء نتيجة هدم دولة الخلافة فبات المسلمون بلا راع يرعى شئونهم
ويذود عنهم المخاطر ويحمي اعراضهم ويصون لهم خيراتهم ويقاتل اعدائهم ويوحد كلمتهم وبلادهم
كل هذا لايكون ولن يكون الا بدولة الخلافة الراشدة الثانية باذن الله
توكلوا على الله فهو حسبكم وهو مولاكم وناصركم ان نصرتموه فلا يغرنكم بالله الغرور
عليكم بالكفار قاتلوهم واقتلوهم واثخنوا فيهم القتل ليرضى عنكم الله عز وجل فالله معكم ولن يتركم اعمالكم الصبر الصبر الصبر يا اهل العراق فان النصر قريب باذن الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الصور المصغرة للصور المرفقة
توقيع : أبو سالم
|