عرض مشاركة واحدة
قديم 09-09-15, 12:25 AM   #9
 
الصورة الرمزية هيام1

هيام1
مشرفة أقسام المرأة

رقم العضوية : 7290
تاريخ التسجيل : Apr 2007
عدد المشاركات : 15,154
عدد النقاط : 197

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ هيام1
رد: النساء مزودات بأجهزة حسية اكثر دقة من الرجال


تشير دراسات اجريت عام 1962 الى اننا ننجذب الى الاشخاص الذين يملكون نفس القيم والثقافات بصورة عامة بالإضافة الى التوافق في الهوايات والرغبات والاهتمامات وتجزم تلك الدراسات ان العلاقات التي تحوي كما هائل من التوافق هي التي تصمد اكثر من تلك التي لا تملك نفس الشيء.
ان حرص الزوج على تقديم ما كان يقدمه في مرحلة الافتتان هو امر ضروري جدا لاستمرار الحب بين الزوجين ولهذا تعد السهرات الهادئة والموسيقى الرومانسية ضرورية جدا وليست كما يدعي بعض الازواج ترفا واضاعة للوقت وان هذه التصرفات هي التي تحرك الهرمونات في اجسامنا وتدفعنا الى الاستمرار بمشاعر الحب اتجاه الطرف الاخر ولكن يجب التنويه الى ان الازواج الذين يعتقدون ان الحب سيبقى الى الابد هم ازواج واهمون قليلا لان الحب والافتتان لابد وان ينتهي يوما.
ان الحب الذي يبدا عن طريق الشهوة لا يمكنه ان يصمد سوى بضعة اسابيع او اشهر و الحب الذي يأتي عن طريق الاعجاب والذي يصمد بين 3-12 شهرا ، واذا كان الاختيار بين الطرفين قائم على عدد كاف من الامور المشتركة فيما بينهم على المدى الطويل فغالبا ما تدوم العلاقة.
ان النساء اليوم اصبحن اقل رغبة بالاعتماد التام على الرجل واقل ثقة به ،والاطفال الذكور في المدارس يواجهون تراجعا في نسب النجاح هذه الايام مما يطرح فكرة الفصل بين الجنسين في التعليم المدرسي مرة أخرى ويذكر ان الذكور يمثلون من 80-90 بالمئة من حالات الطرد المدرسي وان معظم حالات التمرد المدرسي تكون للذكور و العكس تماما بالنسبة للإناث اذ ان التعليم اليوم هو الاكثر ملائمة لها ولصفاتها الانثوية
ان ظاهرة القدوة الرياضية اصابت شباب اليوم بالتشويش فالرياضي اليوم كما مغني البوب يمكن ان يكون اليوم مجهولا ويغدو رمزا كبيرا في اليوم التالي مما يعطي مثالا سيئا للشباب عن العمل او الجهد او الاصرار كما ان استخدام ابطال الرياضة في الترويج لأغلب المنتجات الصناعية اصبح يزرع في افكار الشباب ان اهميتهم كأشخاص او تميزهم يتحدد بمدى تقيدهم بشراء تلك المنتجات كما ان قيمة الفرد يمكن ان تقاس بقدرته على ركل كرة او ادخالها في سلة من على بعد كبير يؤثر كثيرا على نفسية وعقلية الذكور.
ان فشل العلاقات اليوم سببه عدم اعتراف الطرفين بالاختلافات فيما بينهم كما ان افتراض ان الطرف الاخر هو نسخة جينية عما نحن عليه يؤدي الى ارتطام التوقعات بجدران صلبة من الاحباط بالإضافة الى ان معظم الاجهاد والتوترات سببها ان الطرفين يتوقعان ان معتقدات واولويات ورغبات الطرف الاخر هي مشابها لما لدينا.


توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.


زهرة الشرق

هيام1 غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس