اخي الراصد جزاك الله خير
وكل من اراد الحق جزي خيرا
تعليقي على هذا الموضوع يشمل عدة محوار
من العجب ان تقرأ موضوع فيه فتوى وابطال معتقد فاسد دون ان يطبق على الواقع او فقه الواقع
قد ذكرت من الادله والشواهد من زمن ابي بكر وعمر رضي الله عنهما عن المعاهد والمستأمن ....
فهل ترى انت ان الامريكان ينطبق حالهم مع من ذكرت في ادلتك ؟؟
هل كان في زمن ابي بكر هم قوه وبعتادهم او بزمن عمر أم كانو مستضعفين تؤخذ عليهم الجزيه ولا يظهرون شعائرهم ويحكم عليهم بحكم الاسلام ولا يحكم بشرعهم !!!!!
فإن وجد فرق بين الامريكان في جزيرة العرب وبين من كانوا في عهد الخلفاء فسوف تعلم ان ماذهبت اليه خطأ في الاستدلال فيجب ان يتطابق الدليل مع الحاله اما ان تأخذ ماتريد وتترك ماتريد فهذا الاستدلال الباطل وطرق اهل البدع

وحديث الرسول عليه افضل الصلاة والتسليم وهو وصيته على فراش الموت ((أخرجوا المشركين من جزيرة العرب )) وفي قول آخر ((اخرجوا اليهود والنصار من جزيرة العرب))
فهل المقصود من ذلك الذين بزمن الخلفاء الراشدون المعاهدون المستضعفون الذين الذين تؤخذ منهم الجزيه صاغرون من محاصيل بخيبر والذين يحكم عليهم بشرع الاسلام
ام الذين يكونون معاهدين مدججين بسلاح لايحكم عليهم بشرع الاسلام ويتخذون جزيرة محمد صلى الله عليه وسلم قواعد لضرب اخواننا المسلمين
وسبحان الله هل وصل بنا الحال ان نرى امريكي يذبح مسلم في شتى البقاع والذي بيننا يحمل جنسية ويوجه من دولته يكون معزز مكرم ..والله لن ننتظر بعد ذلك إلا ان يباشر هو بنفسه قتلنا واغتصاب اخواتنا وامهاتنا
فكيف يكون هؤلاء معاهدين بعد افعالهم وتنكيلهم بالمسلمين
ومن المشاهد أن الكفار اليوم لا سيما أمريكا تقتل أبناء المسلمين ونساءهم وشيوخهم بغير ذنب اقترفوه
فبصاروخ واحد قتلت أمريكا ما يربوا على خمسة آلاف مسلم في ملجأ العامرية ببغداد أثناء حرب الخليج و حصار أمريكا لأفغانستان فإنك ترى العجب العجاب فضحايا الحصار يصل إلى سبعين ألف مسلم ،
وفي الصومال تدخلت أمريكا بحجج إنسانية لتفسد في الأرض فقتلت ثلاثة عشر ألف مسلم وحرقت أبناء المسلمين ، وفعل الجنود الأمريكيون بأبناء المسلمين وبنسائهم الفواحش ، ودفنوا نفياتهم النووية في أرض الصومال المسلمة ، ولا زالت أرض المسلمين تعاني من العدوان الأمريكي عليها
فهؤلا المعاهدين اوقوفوا دولتهم وللمعلوميه 98 % من الشعب الامريكي يؤيد الحرب على العرق وافغانستان فأيت عهد فناقض العهد لله ولعامة المسلمين فإن المسلمين امه واحدة فبمقتل احدهم ينقض العهد
ومن حالات جواز قتل النساء والصبيان والشيوخ من معصومي الدم ، أن ينكث أهل العهد عهدهم ، ويرى الأمير قتلهم جميعاً وإبقاء من شاء ، كما فعل النبي r ذلك في بني قريظة فقد قتل رجالهم وشيوخهم وكل عسيف لهم ولم يستبق أحداً إلا النساء والأطفال في الرق ، وقتل من سواهم من المعصومين كالشيوخ والأجراء ، وقد قتل النبي r كل من أنبت من يهود بني قريظة ولم يفرق بين الذي نكث العهد والذي لم ينكث
قال ابن حزم في المحلى 7 / 299 تعليقا على حديث " ( عرضت يوم قريظة على رسول الله r فكان من أنبت قتل ) ، قال ابن حزم : وهذا عموم من النبي r ، لم يستبق منهم عسيفا ولا تاجرا ولا فلاحا ولا شيخا كبيرا وهذا إجماع صحيح منه
والادله كثيره بهذا الباب
فإن اردت نقاشها على الرحب والسعة
واشكرك على سعة صدرك والله الموفق والهادي

اذكريني كل ماغبت الشمس
ولشرق عليك النور اذكريني