عرض مشاركة واحدة
قديم 27-12-08, 02:51 PM   #8
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,724
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: ابطال في الذاكرة**صدام حسين**


بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
الجز3((
الصناعات الهندسية

ضم قطاع الصناعات الهندسية في عام 1970 عند تطبيق القانون الجديد :

- معمل البطاريات الجافة، وهو مشروع قديم كان تابعا للجيش.

- معمل البطاريات السائلة، وكان تابعا لوزارة البلديات، وبطاقة إنتاجية صغيرة، الهدف منها سد احتياجات مصلحة نقل الركاب من البطاريات.

- معمل المعدات الزراعية في الإسكندرية، وكان قد تأخر تنصيب معداته ومكائنه بسبب الظروف السياسية التي تلت 8 شباط كونه من مشاريع الاتفاقية العراقية - السوفيتية، وللحقيقة فإن هذا المشروع، ورغم تقادم معداته، قد أصبح بمثابة مركز تدريب للكوادر الهندسية التي قادت العشرات من المشاريع الصناعية المدنية والعسكرية.

- معمل المعدات الكهربائية وهو من مشاريع الاتفاقية العراقية – السوفيتية

وفي هذا القطاع :

- تم توسيع مصنع البطاريات الجافة وإضافة خطوط إنتاجية جديدة وقاعات إنتاج إضافية

- تم توسيع مصنع البطاريات السائلة وإعادة نظر في الأساليب ومراقبة النوعية.

- تم تطوير معامل الصناعات الكهربائية في الوزيرية وتوسيعه.

- تم توسيع معامل الإسكندرية واستثمار مراكز التدريب المهني الملحق بها.

- تم إنشاء مجمع الصناعات الصغيرة في ديالى.

- تم إنشاء منشأة نصر للصناعات الثقيلة التي كانت بمثابة قاعدة أساسية للصناعة الهندسية الثقيلة.

- تم إنشاء مصنع رقائق الألمنيوم في الناصرية.

- تم إنشاء معمل القابلوات والأسلاك في الناصرية.

- تم إنشاء معمل الحديد والصلب في خور الزبير – البصرة

خلال هذه المرحلة كانت المؤسسة العامة للتصميم والإنشاء الصناعي بكادرها الفني والاقتصادي العراقي هي التي تقوم بإعداد الدراسات للمشاريع الجديدة ومشاريع التوسعات وقد ضمت كادرا تمكن من سد الفراغ في هذا المجال.



القطاع المختلط

كان القطاع المختلط في عام 1970 مرتبطا بالمصرف الصناعي بشكل غير مباشر ويضم :

- شركة الصناعات الخفيفة التي شارك في إنشائها مجموعة من المستثمرين أبرزهم اسماعيل الربيعي. وكان المصرف يمتلك أكثر من 50 بالمائة من أسهمها.

- شركة الصناعات الالكترونية.

- شركة صناعة الدراجات الهوائية في المحمودية.

- شركة الهلال الصناعية.

- شركة كربلاء للمنتجات الغذائية (كانت تنتج الدبس) وتمت تصفيتها فيما بعد.

- هذا القطاع أعيدت هيكلته وضم فيما بعد :

- شركة الصناعات الكيمياوية والبلاستيكية، وهي ناتج من دمج ثلاث شركات تعمل في الفرع الصناعي نفسه. وقد تم إضافةخطوط إنتاجية جديدة لها وأصبحت من الشركات العملاقة في هذا القطاع.

- شركة صناعة الألبسة الحديثة.

- شركة صناعة الأصباغ.

- شركة صناعة الكارتون.

- شركة الصناعات الغذائية.

- شركة الصناعات الإلكترونية.

ووقف وراء تطوير هذه الشركات وتوسيعها المصرف الصناعي وكادره الاقتصادي، وفي مقدمته الدكتور فرهنك جلال والسيدة باسمة الظاهر وعبدالسلام علاوي ومجموعة من المدراء المفوضين والفنيين. وشهدت الصناعات الخفيفة نقلة نوعية في تنوع منتجاتها وتحديثها وبما يواكب حاجات المستهلك، ففي حين كانت تنتج (الطباخات الشعبية) و (المدافيء النفطية) أصبحت تنتج (الطباخات الصالون الغازية) بأنواعها (المدافيء الصالون) الغازية والنفطية و (الثلاجات) وبتصاميم ونوعيات متميزة. ورافق هذا التطور زيادة في تصنيع المكونات داخل الشركة (تقليص التجميع). والحال نفسه مع شركة (الصناعات الالكترونية) التي تعتبر من الشركات الرائدة في هذا القطاع

والتي حظى انتاجها بثقة المستهلك في العراق ودول الجوار.

أما شركة صناعة الدراجات فقد تم إضافة خط لإنتاج الأنابيب ساهم بتحسين اقتصاديات الإنتاج فيها، وتم تطوير نوعية الدراجات المنتجة فيها بحيث أصبحت تحقق أرباحا مكنتها من زيادة رأسمالها وتطوير مرافقها.

وشهدت شركة الصناعات الكيمياوية تطورات واسعة حيث تمت إضافة عدد من الخطوط الإنتاجية لها وأصبحت تنتج الإسفنج ذا الضغط العالي والحبيبات البلاستيكية وترابط إنتاجها مع القطاع الخاص.

وتخصصت شركة صناعة الأصباغ بإنتاج مختلف أنواع الأصباغ وبمواصفات عالمية. فيما تخصصت شركة صناعة الألبسة الحديثة بإنتاج القمصان والبيجامات وحققت نجاحا مكنها من احتلال مكانة متميزة في السوق المحلية.

أما شركة صناعة الكارتون فقد تخصصت بمواد التعبئة والتغليف، في حين تخصصت شركة الصناعات الغذائية بإنتاج العصائر المركزة والبيرة. وتطور إنتاج شركة الهلال ليشمل (المكيفات). وتمكنت شركة الصناعات الإلكترونية، بفضل كادرها، من كسب ثقة المستهلك العراقي الذي بات يفضل منتجاتها على مثيلاتها المستوردة.


حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس