كان زعماء حلب متعددي الولاءات فأحدث ذلك في نفوسهم حسدا وحقدا على بعضهم البعض وتجسد ذلك في نزاعات وخلافات كادت ان تتحول الى معارك دموية .
هذا الواقع السيء دفع ببعض العقلاء من الزعماء الى البحث عن رجل قدير وحكيم وشجاع يحكم الساحة ويدرأ عنها الاخطار ولعل شهرة سيف الدولة دفعت هؤلاء للاتصال به ودعوته لتسلم حكم حلب.
واستجاب سيف الدولة لهذه الدعوة ودخل حلب دون مقاومة سنة 333هـ .
حسين الحمداني
دائما تتألق بما تقدمه
دمت بود