عرض مشاركة واحدة
قديم 13-08-14, 05:45 AM   #46
 
الصورة الرمزية حبىالزهرة

حبىالزهرة
المراقب العـام

رقم العضوية : 1295
تاريخ التسجيل : Oct 2003
عدد المشاركات : 29,780
عدد النقاط : 263

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حبىالزهرة
رد: يوميات الحرب على غـزة الصمود




خلال الاجتماع الاستثنائي لـ «التعاون الإسلامي» بجدة أمس
الفيصل: فلسطين هي قضية المملكة الأولى..

والخالد: الكويت تدعم وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة

ومواقفنا ثابتة في توفير الحماية للفلسطينيين
الأربعاء 13 أغسطس 2014 - عواصم ـ وكالات

الفيصل فلسطين هي قضية المملكة الأولى والخالد الكويت تدعم وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة ومواقفنا ثابتة في توفير الحماية للفلسطينيين

الشيخ صباح الخالد خلال ترؤس وفد الكويت في الاجتماع

أطفال فلسطينيون خلال مشاركتهم في تظاهرة منددة بقتل المدنيين
في غزة أمام مقر الأمم المتحدة برام الله أمس (أ.ف.پ) 


النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح
الخالد خلال مباحثاته مع رئيس الوزراء الفلسطيني على هامش الاجتماع

النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد
خلال مباحثاته مع رئيس الوزراء الفلسطيني على هامش الاجتماع (كونا)


خادم الحرمين يأمر بتقديم 300 مليون ريال لتوفير المساعدة الطبية للفلسطينيين.. و500 مليون دولار من «التنمية السعودي» لإعادة إعمار غزة
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية السعودي أن «المملكة تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولى».

وقال الفيصل في كلمة له خلال افتتاح الاجتماع الاستثنائي لوزارة خارجية منظمة التعاون الإسلامي في جدة أمس، إن «انقسام الأمة الإسلامية بسبب الفتن أفضى إلى تكرار إسرائيل جرائمها»، مشددا على ضرورة الوقوف صفا واحدا، لأن ذلك يشكل صمام الأمان لردع إسرائيل.

وأشار الفيصل في كلمته «لا نريد أن نحول اجتماعنا لمجلس عزاء فلا وقت للعزاء واستجداء الحلول». واستطرد قائلا: إسرائيل هدفها الأساسي استئصال الوجود الفلسطيني.

وأكد أن المملكة لم تدخر جهدا في دعم القضية الفلسطينية في كل المجالات والمحافل الدولية، باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى وعنصرا رئيسيا في سياستها الخارجية.

وأضاف أن المملكة كانت ومازالت تواصل جهودها في المحافل الدولية وخاصة في الأمم المتحدة والاتصال بالأفراد الفاعلة في مجلس الأمن لوقف نزيف الدماء وتقديم الدعم للشعب الفلسطيني وإعادة حقوقه المشروعة.

وأعلن عن تخصيص 300 مليون ريال أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لمساعدة الفلسطينيين طبيا، كما أعلن أن صندوق التنمية السعودي سيساعد في جهود إعادة الإعمار في فلسطين بـ 500 مليون دولار.

مؤكدا في كلمته على ضرورة دعم الجهود المصرية لوقف العدوان على غزة.

من جهته، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي بتوفير كل ما يحتاجه قطاع غزة من مساعدات طبية وإنسانية، من أدوية وغذاء، هذا بالإضافة إلى إعادة الكهرباء والماء، واستقبال الجرحى في المستشفيات، مؤكدا ضرورة العمل على انتزاع التزام دولي بعملية إعمار شاملة.

كما طالب الحمد الله في كلمة ألقاها، خلال الاجتماع بتحرك قوي وفوري واتخاذ قرارات وإجراءات جدية، من خلال وضع كل الإمكانيات المتوافرة، لممارسة المزيد من الضغط من أجل إنفاذ القانون الدولي لحقوق الإنسان، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين.

من جهته، جدد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد التأكيد على مواقف الكويت المبدئية والثابتة في مساندة ودعم جميع الجهود والمساعي الدولية الرامية إلى حمل إسرائيل على الوقف الفوري وغير المشروط لعدوانها العسكري على الأراضي الفلسطينية المحتلة بجميع أبعاده مع ضمان عدم تكراره.

وعبّر الخالد خلال ترؤسه وفد الكويت المشارك في الاجتماع، عن إدانة الكويت للممارسات العنصرية لسلطات الاحتلال والمستوطنات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين العزل وممتلكاتهم ومقدساتهم.

ودعا إلى ضرورة العمل على رفع الحصار غير القانوني الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة مع ضمان إعادة فتح المعابر لوصول المساعدات الإنسانية والاحتياجات الأساسية لسكان القطاع.

وأكد الخالد دعم الكويت لطلب دولة فلسطين في توفير الحماية للشعب الفلسطيني والدولة الفلسطينية وصولا إلى إنهاء الاحتلال وتمكين دولة فلسطين من ممارسة سيادتها، داعيا إلى مطالبة إسرائيل بالإسراع في إطلاق سراح جميع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان من دون شرط أو قيد.

وأضاف ان «الكويت وانطلاقا من واجبها الإنساني والقومي فقد أعلنت عن تقديمها مساعدات عاجلة بمبلغ وقدره 10 ملايين دولار للتخفيف من حجم الكارثة الإنسانية والمعاناة التي يعيشها سكان القطاع كما فاقت المساعدات الإغاثية الشعبية الثلاثة ملايين دولار»، معربا عن امله في أن يساهم المجتمع الدولي في تقديم المساعدة الإنسانية ودعم جهود إعادة بناء وإعمار ما دمره العدوان الغاشم.

وفي سياق متصل، بحث الشيخ صباح الخالد، على هامش الاجتماع الوزاري، مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو الأوضاع في قطاع غزة والملفات الراهنة على الساحتين الاقليمية والدولية اضافة الى سبل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين في جميع المجالات.

وفي سياق آخر، دخلت التهدئة المؤقتة في قطاع غزة يومها الثاني أمس، بينما واصل الفلسطينيون والاسرائيليون مفاوضاتهما غير المباشرة في القاهرة، الهادفة للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، فيما استمر النازحون الغزيون في العودة إلى منازلهم التي اضطروا لتركها بسبب القصف الإسرائيلي الكثيف إما للاستقرار فيها أو جمع بعض الحاجيات مما تبقى لهم.

وفي هذه الأثناء، أفاد مسؤول اسرائيلي كبير امس وكالة فرانس برس بأن المفاوضات غير المباشرة في القاهرة لم تحرز أي تقدم حتى الآن، وقال المسؤول الذي رفض الكشف عن اسمه إن «الخلافات لاتزال عميقة جدا، ولم يحصل تقدم في المفاوضات».

من جهتها، اعتبرت حركتا حماس والجهاد الإسلامي أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل صعبة، وقال موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس: نحن أمام مفاوضات صعبة ومعمقة في كل القضايا، مبينا أن هذه هي التهدئة (لـ 72ساعة بدأت منتصف ليل الأحد) الثانية والأخيرة والجدية الآن واضحة.

من جانبه قال يوسف الحساينة المتحدث باسم الجهاد الإسلامي «قطعنا أكثر من نصف الطريق في المفاوضات، وهناك توقعات إيجابية حتى الآن في إنجاز اتفاق مشرف يليق بحجم تضحيات شعبنا وأولها وقف العدوان ورفع كلي للحصار».

وبعد أن أكد أن الوفد الفلسطيني «يخوض معركة ونقاشا جديا ومعمقا»، أضاف الحساينة «ربما في الـ 24ساعة القادمة تكون الأمور أكثر وضوحا فيما يتعلق بكل الأمور المطروحة والتوصل لاتفاق مشرف»، مشيرا إلى أن موضوعي إنشاء ميناء وإعادة بناء مطار غزة الدولي أمر متروك لتقديرات الوفد في القاهرة.



توقيع : حبىالزهرة

الصدق في أقوالنا أقوى لنا
والكذب في أفعالنا أفعى لنا


زهرة الشرق .. أكبر تجمع عائلي

حبىالزهرة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس