عرض مشاركة واحدة
قديم 07-01-12, 01:40 AM   #5
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: مرافعة النيابة العامة فى قضية حسنى مبارك والمطالبة باعدامه


كما شهد اللواء حسين عبدالحميد، مساعد أول وزير الداخلية، بنفس المضمون وأكد إن الوزير المتهم أصدر قراره بقطع خدمات الهواتف والإنترنت منعاً لتواصل المتظاهرين، وضمت أقوال الشهود عدداً كبيراً من الضباط الذين أكدوا أن الأمن أحضر عدداً من البلطجية ليرشقوا المتظاهرين بالحجارة حتى يضطر المتظاهرون إلى الدفاع عن أنفسهم بالحجارة أيضا، على أن تقوم قوات الأمن بتصويرهم، والادعاء بأنهم ليسوا سلميين، وأنهم مخربون، وأكدت النيابة أن تلك القرارات التى اتخذها «العادلى» كان هدفها حماية المتهم الأول مبارك وأن الشعب المصرى معروف عنه لين الجانب وطاعة ولاة الأمر، إلا أن مبارك استعبد الشعب واعتقد أنه يقود حيوانات، وهنا صفق البعض داخل الجلسة، مما اضطر القاضى إلى مطالبتهم بضبط النفس.

واستكمل «خاطر» شرح بعض الاقتباسات من أقوال الشهود وانتقل إلى طائفة الشهود من الأطباء الذين ناظروا الجثث والمصابين، وأكدوا أن غالبية المصابين والقتلى أصيبوا بطلقات نارية، وقال «خاطر» إن تلك الأقوال والشهادات حررها الأطباء بالدم، كما استعرض «خاطر» بعض أقوال الشهود من غير المصابين، حيث أكدت سيدة أنها كانت تقف على كوبرى قصر النيل وشاهدت نقيب شرطة يصوب الرصاص إليها فجذبها شاب لم تكن تعرفه وتلقى الرصاصة بدلاً منها، وأن موظفاً قال إنه كان يخرج بصحبة زميل له وفوجئ بقتله برصاصة قناص كان أعلى سطح إحدى الفنادق، كما شاهدت سيدة أخرى سيارة مصفحة عليها مجند يطلق الرصاص على ابنها

وقال موظف آخر إنهم شاهدوا سيارة شرطة تدهس المتظاهرين فى ميدان التحرير، وأكدت النيابة أن تلك الاقتباسات من الشهود لم تكن فى القاهرة فقط ولكنها كانت فى جميع المحافظات التى وقعت بها الأحداث، ثم استعرض المستشار وائل حسين، المحامى العام بنيابة استئناف القاهرة، الأدلة الفنية الخاصة ببعض الفيديوهات التى تظهر قوات الشرطة وهم يقتلون المتظاهرين ويدهسونهم بسيارات الشرطة، واستعان عضو النيابة بشاشات عرض ليشرح عليها ما ظهر من وقائع القتل التى وصفها بالمعركة الحربية.

لقطات

■ شهدت الجلسة أمس، إجراءات أمنية غير مسبوقة، إذ منع الأمن دخول هواتف الصحفيين والمحامين من البوابة الرئيسية، وتولى أفراد الأمن نقلها بمعرفتهم إلى مكان مخصص لها أمام القاعة، كما حرص مدير أمن القاهرة اللواء محسن مراد على التواجد داخل القاعة أثناء الجلسة، كما تردد أن وزارة الداخلية عاقبت أفراد الأمن الموجودين بالمحكمة بالخصم ٥ أيام بسبب تسريب فى مرافعة النيابة.

■ للجلسة الثالثة على التوالى حضر مبارك بنفس الملابس، حيث ارتدى «ترينج» أزرق، ووضع غطاء أخضر عليه، وظل جمال مبارك واقفاً طوال الجلسة، فيما نام عدلى فايد داخل القفص لدرجة أن أحمد رمزى نبهه حتى لا يراه القاضى.

■ اثنان فقط من المحامين الكويتيين حضرا جلسة أمس، وشددت أجهزة الأمن الحراسة عليهما وقالا إنهما سيواصلان حضور الجلسات حتى صدور حكم ببراءة مبارك.

■ المحامون عن المتهمين أعلنوا أنهم سينسحبون من القضية فى حالة عدم استجابة المحكمة لطلباتهم، وأكدوا أنهم سيتقدمون بهذا الطلب عقب انتهاء النيابة من مرافعتها.

■ عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد رفعت وعضوية المستشارين محمد عاصم بسيونى وهانى برهام، وسكرتارية ماهر حسنين وسعيد عبدالستار



طالبت النيابة بالإعدام.. فوضع مبارك يديه فوق وجهه وابتسم العادلى



المرافعه الثالثة : \
طالبت النيابة بالإعدام.. فوضع مبارك يديه فوق وجهه وابتسم العادلى

كتب أحمد شلبى وحسن أحمد حسين ٦/ ١/ ٢٠١٢
استكملت النيابة العامة، أمس، مرافعتها فى محاكمة «القرن» المتهم فيها الرئيس السابق حسنى مبارك، ونجلاه علاء وجمال، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى، و٦ من قيادات وزارة الداخلية السابقين، ورجل الأعمال الهارب حسين سالم، بتهم «قتل المتظاهرين» وتصدير الغاز لإسرائيل والتربح. حاول فريق النيابة، خلال جلسة أمس، أن يثبت لهيئة المحكمة بالأدلة القولية والمادية مدى تورط الرئيس السابق وباقى المتهمين فى كل جريمة على حدة، وأكدت النيابة أن الرئيس السابق علل فى التحقيقات بأنه لم يعلم بما كان يحدث خلال الثورة، ووصفت النيابة هذا الرد بأنه غير منطقى، كما أنه يشير إلى اتهام جديد بحقه، وهو عدم حماية الشعب مما كان يحدث بهم خلال الثورة، كما أكدت النيابة للمحكمة أن «العادلى» لا يستطيع أن يصدر أوامر بالتعامل مع المتظاهرين إلا بالرجوع إلى رأس النظام «المتهم الأول»، وذلك من خلال شهادات عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية السابق، واللواءين منصور عيسوى ومحمود وجدى، وزيرى الداخلية السابقين، كما دللت النيابة على علاقة مبارك بحسين سالم، بروايات كثيرة، قالها محافظ جنوب سيناء الأسبق، فى تحقيقات النيابة.
وطالبت النيابة العامة فى ختام مرافعتها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهمين الحاضرين فى قفص الاتهام، فضلاً عن رجل الأعمال الهارب حسين سالم، وقال المستشار مصطفى خاطر، المحامى العام لنيابات استئناف القاهرة،: «النيابة والمجتمع والشعب المصرى ينتظرون كلمة حق من المحكمة بالقصاص من هؤلاء المتهمين، ونطالب بتوقيع أقصى عقوبة عليهم، نظراً لما ارتكبوه من جرائم بشعة فى حق المتظاهرين السلميين والشعب المصرى الذى أضروا بأمواله واستولوا عليها لأنفسهم ولآخرين»، وأنهى خاطر آخر كلمات النيابة موجهاً حديثه إلى المحكمة قائلاً: «قتل شخص واحد يستدعى الإعدام شنقاً فما بال المحكمة بقتل المئات وظلم شعب بأكمله»، وبمجرد أن قالت النيابة تلك الكلمات وضع مبارك يديه فوق وجهه فى الوقت الذى نظر فيه جمال إلى الأرض، فيما سند علاء رأسه على حائط القفص، ولم يبد باقى المتهمين أى رد فعل، فى الوقت الذى لم تفارق فيه الابتسامة وجه العادلى، وقررت المحكمة فى نهاية الجلسة التأجيل إلى جلستى ٩ و١٠ يناير المقبلين لسماع مرافعة المدعين بالحق المدنى، فيما هتف المدعون بالحق المدنى داخل القاعة، ورددوا عبارة «الإعدام.. الإعدام» عقب مطالبة النيابة بإعدام المتهمين.. و«الله أكبر ظهر الحق.. الله أكبر ظهر الحق».


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس