الصورة كما تشاهدون لجنديين من جنود الأحتلال الأمريكى يقومان بتفتيش دقيق لأحد أطفال العراق خوفاً من وجود متفجرات يحملها أو هويتا قد تكشف لهم بأنه الزرقاوى أو غيره من المجاهدين .. وكما تلاحظون أن الجندين يقومان معا بتفتيش الطفل وكل واحدا منهما يفتش بيدا ويده الأخرى على الزناد .. فماد تتخيلون لو أن الطفل هاله تصرفهما ومنظرهما وهما مدرعين ومدججين .. وحاول الهرب منهما .. فهل تشكون فى أنهم سيقومان بأطلاق النار نحوه .. ولما لا ؟؟ طالما وأن ديته مجرد خبر تتناقله وسائل الأعلام (بأهتمام أبسط بكثير من الأهتمام الدى شغلها خبر وصور نحر العلج الصليبي الكورى )عن قيام القوات الأمريكيه بقتل (عنصرا) أرهابيا مشتبه فيه بأطلاق النار عليه عندما حاول الهرب أثناء قيامهم بتفتيشه ..
ولكن هدا بحمد الله لم يحدث أد أن منظر الجنديين لم يكن مرعبا للطفل .. بل وعلى العكس ومثلما يبدو فمنظر الطفل هو الدى أرعب الجنديين الأمريكيين ودعاهما لتفتيشه بهده الدقه .. الأمر الدى يجعل من هده الصوره البسيطه شاهدا على حالة الرعب التى يعيشها جنود وأفراد الأحتلال الأمريكى فى بلاد الرافدين أرض العزة والجهاد .ونسألك اللهم أن تزلزل الأرض من تحت اقدامهم ، وتملئ قلوبهم بالرعب فى العراق وفلسطين وفى كل مكان تطأوه نجاسة أقدامهم .