عرض مشاركة واحدة
قديم 08-12-15, 01:53 AM   #3
 
الصورة الرمزية حسين الحمداني

حسين الحمداني
هيئة دبلوماسية

رقم العضوية : 11600
تاريخ التسجيل : Sep 2008
عدد المشاركات : 5,722
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حسين الحمداني
رد: هل ولد يسوع المسيح في كربلاء؟


هذه مقتطفات من مقاله للكاتبه العراقيه الكبيره
اليزابيث بنيامين ماما اشوري
من مقالة لها بعنوان
(دمشق وبابل في عيون اليهود سبعة الاف عام من التخطيط .قراءة توراتيه)دمشق وبابل الماثلتان في عيون اليهود سبعة آلاف عام واليهود لا يغفو لهم جفن حتى يمتلكوا هاتين الحاضرتين وينتقموا منهما.


وهم يتألمون لفقدها لأنها مُلك داود، يكتبون نبوءة مصيرها المتفجع الأسود على يديهم فيقولون في سفر حزقيال 27: 18 ((من صوت صُراخ ربابينك تتزلزل المسارح. ويسمعون صوتهم عليك، ويصرخون بمرارة، ويُذرون ترابا فوق رؤوسهم ويتمرغون في الرماد. ويبكون عليك بمرارة نفس نحيبا مرا. كل سكان الجزائر يتحيرون عليك، وملوكهم يقشعرون اقشعرارا يضطربون في الوجوه. التجار بين الشعوب يصفرون عليك فتكونين أهوالا، ولا تكونين بعدٌ إلى الأبد))

ولكن زوالها ليس على يديهم بل على يد (( التجار الذين يصفرون عليها فتكون هولا يرسلون جيشا من أولاد البغايا )).

أي مصير أسود رسموا لدمشق أفٍ وتف للعراعير الذين سيكونوا جزءا من نكبتها فقد انبأ اشعياء في سفره عن هذا المصير الأسود فقال في 17 : 1 ((على يد عرعور متروكة. تكون للقطعان، فتربص وليس من يُخيف)).

والويل لبابل بعد دمشق حيث يدفع اليهود بالتجار ــ قطر ، السعودية ، تركيا ، الأردن مع العراعير يدفعون بهم للنيل من بابل حلم الشعوب ومصدر عزها وقوتها حيث سيكون مصيرها كالحا كدمشق. فماذا اعد اليهود لبابل ــ العراق ــ لقد وضعوا رؤيا من الله الرب في توراتهم تصور لنا مصير بابل المشؤوم فيقول في سفر إشعياء 13: 1 ((وحيٌ من جهة بابل رآه إشعياء بن آموص: ولولوا لأن يوم الرب قريب، قادمٌ كخراب من القادر على كل شيء.))

هذا ما رسمه لكم عدوكم منذ آلاف السنين ساعيا نحو تحقيقه على اشفار العيون . فماذا اعددتم له ؟ هو جبان لا يقاتلكم ولكنه يُحرّض كلابه وخنازيره عليكم : ليحصد الحنطة من أرض بابل ويلقيها في صهيون ، فيُفرغون سلاحكم قتالا فيما بينكم حيث يفتحون الحصون عن اولاد البغايا والزناة والخطاة الناصبون لذرية الأنبياء العداء والمحاربون لشيعة الناصري وإيليا الابرار السعداء خزّنوا اسلحتهم وجمعوا لكم جموعهم لأن اليوم المزمع أن يأتي لا يعثر فيه السعيد على سلاح لحمى الأطفال : ((عندما كلّت حدود السكك والمناجل والمُثلثات الأسنان والفؤوس ولترويس المناسيس ، وكان في يوم الحرب أنهُ لم يوجد سيف ولا رمح بيد جميع الشعب)). عندها ستنزل قباب النور من بين السحاب في ظهر كوثي وتزهر السماء بطلعة ابن الانسان البهية قادما في بهاء الرب بمجدٍ وقوةٍ ليسود على الامم.

ملاحظه : اعترض احدهم على ورود كلمة عرعور بالنص في الكتاب ...فردت الكاتبه بانه تختلف الترجمات وانهخا رجعت الى النسخه اليونانيه طبعة بروكلين........................................... ....... ................


توقيع : حسين الحمداني


زهرة الشرق

zahrah.com

حسين الحمداني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس