السلام عليكم واليكم هذه الدراسة

أفادت دراسة ألمانية أن إصابة الإنسان بالأمراض المعدية خاصة الفيروسية تقلل تعرضه لخطر الإصابة بسرطان الجلد الخبيث، وتشير الدراسة الأخصائية التي أجرتها جامعة جوتنجن الألمانية واستمرت سبع سنوات الى أن الإصابة بالزكام والانفلونزا او بحالات تسمم الدم أو السل والتهاب الرئتين وغيرها تقوي مناعة جسم الإنسان ضد الخلايا الخبيثة.

وكانت الدراسة قد أجريت على 1200 مريض يعاني اكثر من نصفهم من سرطان الجلد حيث اعتقدت أن التهابات الأمراض المعدية تدفع الجسم إلى إنتاج وتنشيط أجسام مضادة وخلايا دفاعية قادرة مستقبلا على مقارعة الخلايا السرطانية والقضاء عليها، إلا أن ذلك لا يسري على الالتهابات المزمنة مثل أمراض الكبد والكليتين وغيرها، وحذر الدكتور كلاوس كلومل الذي أشرف على الدراسة من اعتماد نتائج هده الدراسة كقاعدة.

وقال إن على من تعرض لأمراض معدية في السابق أن لا يعتقد انه قد ينفذ بجلده من الإصابة بالأمراض السرطانية، مشيرا إلى أن تعريض البشرة لأشعة الشمس على السواحل لا ينصح به أي طبيب من أطباء الأمراض ا! لجلدية لان افضل طريقة للوقاية من سرطان الميلانوما هي التشمس المباشرة محذرا المصطافين بالابتعاد عن شمس الظهيرة.

ومن جانب آخر حول الأنفلونزا وجد الباحثون أن شريحة من الأناناس الطازج تخفف الجفاف ووخز وألم الحلق الذي يعتبر أول أعراض الوقوع ضحية لنزلات البرد والانفلونزا، مشيرين إلى أن هذه الثمرة تستخدم بصورة شائعة في المكسيك لعلاج التهاب القصبات وفي البرازيل كمضاد للاحتقان .

ويقول هؤلاء إن الأناناس المعلب لا يزال غنيا بالعناصر الغذائية مثل فيتامين سي ولكن عملية معالجته وتسخينه أضعفت خصائصه العلاجية.
وللحصول على أفضل النتائج يوصي أهل الاختصاص بتناول ثلاث حصص من الأناناس الطازج أو كوب ونصف الكوب منه مباشرة عند ظهور أول الأعراض التي تتمثل في الشعور بوخز الحلق.
هذا ويعتبر الأناناس من الفواكه ذات القيمة الغذائية الجيدة، نظرا لما يحويه من كمية كبيرة من المواد السكرية، إضافة إلى غناه بالعناصر الغذائية المفيدة للجسم، ويتميز الأناناس بسهولة هضمه من جهة وبأنه يساعد على الهضم أيضا لغناه بالأنزيمات التي تساعد على عملية الهضم.


منقول