،، وهن أغلظ أكباداً من الإبل ،،
الرِّقة والدعة والجمال ولِين الخُلق تُخفي وراءَها أحيانًا قسوةً لا تُدانيها قسوة، كالذي يكون في النِّساء، فإنهنَّ قد عُرِفنَ بين الناس بالرِّقة (وهنَّ أغلظُ أكبادًا من الإبل).
وإنَّ المرأةَ إذا ثارتْ لم يبلغ مبلغَها في القسوة (أقْعد) الوحوش في باب الوحشية، ومع ذلك فهي الزَّهْرة غِبُّ الندى، وهي النسيم في السَّحَر،
أبو فهر _ شاكر
توقيع : هيام1
قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف ولكن بدوام التنقيط.
زهرة الشرق
|