""اليوم و بعد مرور عام،،
تتغير الأشياء سيدي، و لا تبقى الأمور كما هي،،
اليوم و بعد مرور عام،،
تسكننا أحلام جديدة تعوض ألاما قديمة،،""
تفاؤل في حسرةٍ تبدو وكأنّها غصّة...
تمرّدٌ على ماضٍ من صنع الذات وكاّنه تحرّر...
لحن ألم مشفوع بالأمل كلمتان لا تختلف في ما بينهما إلاّ في موقع اللاّم.... مجرّد ملاحظة
ملاحظة نخرج منها بالعبر لنصل شواطئ الأمان ...
فما الذي يعيدنا إلى الإبحار؟
إنّه إبحارٌ في أشواقٍ من معاناةٍ شديدة التأثير على النفس
سواحل أوهامها تهتاج ما أن نقترب منها
وتركد سكينة أحلامها في الصدر ما إن نبتعد عنها...
إبحار الذات في زماننا لا نوصده إلاّ بعد حسرةٍ ومعاناةٍ وغصّةٍ تفتح أفق أملنا تفاؤلاً بمشاعر منتظرة نحسّها تتملّكنا في أعماقنا....
وتبقى دورة زماننا تدور في ذاتنا وتبقى الحياة أقوى!
بنت البدر........
لما كتبتِ وتقديري
............................ الصابر