الموضوع: حديث الروح
عرض مشاركة واحدة
قديم 29-10-07, 12:13 PM   #22
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: حديث الروح


[align=center]
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sherif مشاهدة المشاركة
[align=center]اذا التقينا تناجينا
واذا مارحلنا 000 تأسينا
اترى العيب فى اللقاء والرحيلا
ام ان العيب 00000 فينـــــــــــــا


ياأحمد
ياأحمد
ياأحمد
يا يا يا يا يا يا أحمد


ان كنت بخاطرتك قد لمست جرحا غائر بكل ذو علة ،
فأنت الأحق ياطبيب النفس أن نشكو اليك مآسينا
[/align]




وكنا ولايخشى تفرقنا
ولكن ...............
اليوم لايرجى تدانينا


*****************
بل الاجمل ان انلقى على مسامعك هذة القصيدة لابن زيدون

أَضْحَى التَّنَائِـي بَدِيْـلاً مِـنْ تَدانِيْنـا
وَنَـابَ عَـنْ طِيْـبِ لُقْيَانَـا تَجَافِيْنَـا
ألا وقد حانَ صُبـح البَيْـنِ صَبَّحنـاحِيـنٌ
فقـام بنـا للحِـيـن ناعِيـنـا
مَـن مُبلـغ المُبْلِسينـا بانتزاحِـهـموا
حُزنًا مـع الدهـر لا يَبلـى ويُبلينـا
أن الزمان الـذي مـا زال يُضحكنـاأنسًـا
بقربهـم قـد عــاد يُبكيـنـا
غِيظَ العِدى من تساقينا الهوى
فدعـوابـأن نَغُـصَّ فقـال الدهـر آميـنـا
فانحـلَّ مـا كـان معقـودًا بأنفسنـا
وانبتَّ مـا كـان موصـولاً بأيدينـا
لـم نعتقـد بعدكـم إلا الوفـاء لكـم
رأيًـا ولـم نتقلـد غـيـرَه ديـنـا
ما حقنا أن تُقـروا عيـنَ ذي حسـدبنـا،
ولا أن تسـروا كاشحًـا فينـا
كنا نرى اليـأس تُسلينـا عوارضُـهو
قـد يئسنـا فمـا لليـأس يُغريـنـا
بِنتـم وبنـا فمـا ابتلـت جوانحُنـا
شوقًـا إليكـم ولا جـفـت مآقيـنـا
نكـاد حيـن تُناجيـكـم ضمائـرُنـا
يَقضي علينـا الأسـى لـولا تأسِّينـا
حالـت لفقـدكـم أيامـنـا فَـغَـدَتْ
سُـودًا وكانـت بكـم بيضًـا ليالينـا
إذ جانب العيـش طَلْـقٌ مـن تألُّفنـا
وموردُ اللهو صـافٍ مـن تصافينـا
وإذ عصَرْنا غُصون الوصـل دانيـة قطوفُهـا
فجنينـا منـه مـا شِيـنـا
ليسقِ عهدكـم عهـد السـرور
فمـاكنـتـم لأرواحـنـا إلا رياحـيـنـا
لا تحسبـوا نَأْيكـم عـنـا يُغيِّـرنـا
أن طالمـا غيَّـر النـأي المحبيـنـا
والله مـا طلبـت أهواؤنـا بدلاًمنكـم
ولا انصـرفـت عنـكـم أمانيـنـا
يا ساريَ البرقِ غادِ القصرَ فاسق بـه
من كان صِرفَ الهوى والود يَسقينـا
واسـأل هنـاك هـل عنَّـي تذكرنـاإلفًـا،
تـذكـره أمـسـى يُعنِّيـنـا
ويـا نسيـمَ الصِّبـا بلـغ تحيتـنـا
من لو على البعد حيًّـا كـان يُحيينـا
فهل أرى الدهـر يَقصينـا مُساعَفـةًمنـه
ولـم يكـن غِـبًّـا تقاضيـنـا
ربيـب ملـك كـأن الله أنشأه
مسكًـاوقـدَّر إنـشـاء الــورى طيـنـا
أو صاغـه ورِقًـا محضًـا وتَوَّجَـه مِن ناصـع التبـر إبداعًـا وتحسينـا
إذا تَـــأَوَّد آدتـــه رفـاهـيَـة
تُـومُ العُقُـود وأَدْمَتـه البُـرى لِينـا
كانت له الشمسُ ظِئْـرًا فـي أَكِلَّتِـه
بـل مـا تَجَلَّـى لهـا إلا أحاييـنـا
كأنمـا أثبتـت فـي صحـن وجنتـه
زُهْـرُ الكواكـب تعويـذًا وتزييـنـا
ما ضَرَّ أن لـم نكـن أكفـاءَه شرفًـا

وفـي المـودة كـافٍ مـن تَكَافينـا
يا روضـةً طالمـا أجْنَـتْ لَوَاحِظَنـاوردًا
أجلاه الصبـا غَضًّـا ونَسْرينـا
ويـا حـيـاةً تَمَلَّيْـنـا بزهرتـهـا
مُنًـى ضُرُوبًـا ولــذَّاتٍ أفانِيـنـا
ويا نعيمًا خَطَرْنا من غَضَارتـه
فـيوَشْـي نُعمـى سَحَبْنـا ذَيْلَهiحِيـنـا
لسنـا نُسَمِّيـك إجــلالاً وتَكْـرِمَـة
وقـدرك المعتلـى عـن ذاك يُغنينـا
إذا انفردتِ وما شُورِكْتِ فـي صفـة
ٍفحسبنـا الوصـف إيضاحًـا وتَبيينـا
يـا جنـةَ الخلـد أُبدلنـا بسَلْسِلـهـاوالكوثـر
العـذب زَقُّومًـا وغِسلينـا
كأننـا لـم نَبِـت والوصـل ثالثـنـا
والسعد قد غَضَّ من أجفـان واشينـا
سِرَّانِ في خاطـرِ الظَّلْمـاء يَكتُمُنـا
حتـى يكـاد لسـان الصبح ُيفشينـا
لا غَرْو فِي أن ذكرنا الحزن حِينَ نَهَتْم
عنه النُّهَى وتَركْنـا الصبـر ناسِينـا
إذا قرأنا الأسى يـومَ النَّـوى سُـوَرًامكتوبـة
وأخذنـا الصبـر تَلْقِيـنـا
أمَّـا هـواكِ فلـم نعـدل بمنهـلـه
شِرْبًـا وإن كـان يروينـا فيُظمينـا
لم نَجْفُ أفـق جمـال أنـت كوكبـه
ساليـن عنـه ولـم نهجـره قالينـا
ولا اختيـارًا تجنبنـاه عـن كَـثَـبٍ
لكـن عدتنـا علـى كـره عوادينـا
نأسـى عليـك إذا حُثَّـت مُشَعْشَعـةً
فينـا الشَّمُـول وغنَّـانـا مُغَنِّيـنـا
لأَكْؤُسُ الراحِ تُبـدى مـن شمائلنـا
شيمَـا ارتيـاحٍ ولا الأوتارُتُلهيـنـا
دُومِي على العهد، ما دُمْنا، مُحَافِظـة
ًفالحُرُّ مَـنْ دان إنصافًـا كمـا دِينَـا
فما اسْتَعَضْنا خليـلاً مِنـك يَحْبسنـا
ولا استفدنـا حبيبًـا عنـك يُثْنيـنـا
ولو صَبَا نَحْوَنا مـن عُلْـوِ مَطْلَعِـه
بدرُ الدُّجَى لم يكن حاشـاكِ يُصْبِينـا
أَوْلِي وفـاءً وإن لـم تَبْذُلِـي صِلَـةً
فالطيـفُ يُقْنِعُنـا والذِّكْـرُ يَكْفِيـنـا
وفي الجوابِ متاعٌ لـو شفعـتِ بـه
بِيْضَ الأيادي التي مـا زلْـتِ تُولِينـا
عليـكِ مِنـي سـلامُ اللهِ مـا بَقِيَـتْ
صَبَابـةٌ منـكِ نُخْفِيـهـا فَتُخفيـنـا




[/align]


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس