ملفات " تُجرّم البرزاني" بتسليمه المئات من المعارضين لسلطات نظـام صدام حسين



2012-02-09 12:50:40

ع المكشوف وبالمطرقة





العراق/ تقارير عراقية


2012-02-09 12:50:40

تلقى العراقيون بأرتياح خبر تجريم مسعود البرزاني، وعندما كان يُسلم المعارضين العراقيين على شكل وجبات الى المخابرات العراقية بزمن صدام حسين ليعدمهم نظام صدام،

وكان البرزاني وزيباري وقيادات الحزب البرزاني يلتقون مع المخابرات العراقية وبشكل دوري، وكانوا يلتقون مع مدير المخابرات طاهر الحبوش ومع عزة إبراهيم ومع ضباط تنظيم الشمال في المخابرات العراقية وفي الحزب....

وكان مسعود البرزاني يسلم بالمعارضين بشكل دوري، ولكن التسليم الكارثي والأجرامي هو أثناء الصراع الكردي - الكردي وأثناء توغل الجيش العراقي بحيث قامت بيشمركة البرزاني بأعتقال العشرات من المعارضين ومن مختلف الأحزاب العراقية وسلمتهم الى الجيش العراقي والى المخابرات العراقية وتمت تصفيتهم

فأن أثارة هذا الملف من قبل نوري المالكي وبهذا الوقت تحديدا يمثل ضربة قاصمة الى البرزاني الذي تجاوز الحدود كثيرا، وأن المالكي بهذا الملف سيكسب السنة قبل الشيعة في العراق، وسوف يصبح القائد الوطني بأمتياز وعندما ينجح بتحجيم الدور الكردي وتحرير العراق والمؤسسات العراقية والبعثات العراقية من الإستكراد والإستعمار الكردي المهين..



وهناك حث عراقي لعائلات الشهداء بأقامة دعوى في المحكمة الأوربية وفي المحاكم العراقية ضد البرزاني ويجب تحريك دعوى قضائية ضد الطالباني المتهم بمجزرة معلومة ومعروفة ضد الجيش العراقي أيضا

التقرير

ذكر موقع مقرب من رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي انه تسلم بيانا يفيد أن مجموعة من ذوي ضحايا المعارضة العراقية التي كانت موجودة في إقليم كردستان العام 1996 والتي قام حينها الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود البرزاني بتسليمهم لسلطات نظام صدام, تعتزم تقديم شكوى خاصة بتلك الحادثة إلى المحكمة الاتحادية في بغداد, ويأتي ذلك بعد أيام من انتقادات وجهها البارزاني لسياسة المالكي وقال فيها إن الأكراد لن يُشاركوا في أي حكومةٍ قائمةٍ على أساس تهميش المكونات العراقية الأخرى.




وذكر احد المواقع المقربة من رئيس الوزراء (شبكة عراق القانون) أن بيان ضحايا المعارضة "يتهم قيادات الحزب الديمقراطي بالمساهمة والمشاركة بتسليم كلا من:

1-المؤتمر الوطني العراقي حيث قتل النظام حوالي 100 معارض.

2-منظمة العمل الاسلامي,وقد سلمهم الحزب الكردستاني مباشرة الى قوات الحرس الجمهوري الصدامي وتم اعدم الجميع وعددهم يفوق الاربعين معارض .

3-الضباط واللاجئين الذين كانوا لاجئين في كردستان العراق , وخصوصا من عشائر الجبور والدليم من محافظة الانبار وكذلك بعض الضباط والمعارضين من محافظات وسط وجنوب العراق .


4-سلب ونهب مكاتب المعارضة العراقية بما فيها مكاتب الاتحاد الوطني الكردستاني وحزب الدعوة الاسلامية ومنظمة العمل الإسلامي والمجلس الأعلى الإسلامي وحركة الوفاق والمؤتمر الوطني العراقي الموحد .




هذا وذكر البيان أن تقدم أهالي هؤلاء الضحايا بهذا الوقت جاء على خلفية تفاعل قضية الهاشمي أمام القضاء الاتحادي وتعنت حكومة الإقليم في تسليم المطلوبين للعدالة,

في حين إن رئيس الاقليم "مسعود البارزاني" لم يتوان لحظة واحدة في تسليم المعارضة العراقية إلى قوات النظام السابق ,ليساقوا الى حفلات الموت الجماعي .. علما ان حادثة إستنجاد البارزاني بالنظام الصدامي عام 1996 موثقة ويعلمها الجميع"،

.
وكان رئيسُ اقليم كردستان مسعود البارزاني قدد شدد في مقابلةٍ مع القسم الفارسي لقناةِ بي بي سي على أن الأكراد لن يُشاركوا في أي حكومةٍ قائمةٍ على أساس تهميش المكونات العراقية الأخرى. وحذر من انه في حال استمرت المشاكلُ السياسية ولم يَجد الائتلافُ الحاكم برئاسةِ المالكي حلولا سريعة فإن الأكراد سيُقيّمون كلَ الاحتمالات.




===================================== Refrence : .http://www.thirdpower.org/read-86213.html