وراود مخيّلتى هاجس ملعون
ماذا لو!
مضى ما تبقى من الجنون!
حلّ أماكن الضوضاء سكون!
استعمر بقايا البهجة شجون!
طلت التجاعيد حلمى والجفون!
.
.
مقتّت عقارب ساعتى السخيفة
تتراكم نبضات الثوانى الكثيفة
تصطدم بشغاف أمنياتى الكفيفة
تركض أمامى شيخوخة مخيفة
.
.
يتبقى رصيد من الحلم الساخر
مؤجل الدفع حتى اشعار آخر
يرتشف الظلام ومض البصائر
وتتساقط تحت أقدامى الشعائر
.
.
أضعنى على خرائط البشرية
أمزق بيأسى قارتى الوردية
تنبذنى أمسيات الليالى القمرية
تظمأ بقاع الشباب المرويّة
.
.
يهمس بأذنى عجوز حكيم
يخبّرنى عن كنزه القديم
حلم ووعد وأمل عظيم
يتشاركن الدفن بقبر دميم
|
لن رباعيات الخيام وإنما أقول رباعيات ولاء الرائعة دوما