عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-09, 01:14 PM   #58
 
الصورة الرمزية okkamal

okkamal
المشرف العام

رقم العضوية : 2734
تاريخ التسجيل : Apr 2005
عدد المشاركات : 14,840
عدد النقاط : 203

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ okkamal
رد: كتاب مجمع الامثال للامام ابو الفضل الميدانى


- جَاءَ بِالتُّرَّهِ‏.‏
هو واحد التُّرَّهَات، وكذلك ‏"‏جاء بالتَّهَاتِهِ‏"‏ وهي جمع التَّهْتَهْة، وهي اللُّكْنة، قال القُطَامي‏:‏
ولم يكن ما اجْتَدَيْنَا من مَوَاعدها * إلا التَّهَاتِهَ والأمنية السَّقَمَا
قال الأصمعي‏:‏ التُّرَّهات‏:‏ الطرقُ الصغار غير الجادة التي تتشعب عنها، والواحدة تُرَّهة فارسي معرب، ثم استعير في الباطل فقيل‏:‏ التُّرَّهَاتُ البَسَابِسُ، والترهَاتُ الصَّحَاصِحُ، وهي من أسماء الباطل، وربما جاء مُضَافاً يقولون‏:‏ تُرَّهَاتُ الْبَسَابِسِ، وهي قلب السباسب، يعنون المَفَاوز، قال الليث‏:‏ معناه جئْتَ بالكذب والتخليط، قال‏:‏ والبسابس التي فيها شيء من الزخرفة، وقال الأخفش‏:‏ هي التي لا نظام لها، وناس يقولون‏:‏ تره، والجمع تراريه، وأنشدوا‏:‏
رُدُّوا بني الأعْرَجِ إبْلِي مِنْ كَثَبْ * قبل التَّرَارِيِة وبُعْدِ المُطَّلَبْ
885- جَرَى فُلاَنٌ السُّمَّةَ‏.‏
أي جَرَى جَرْىَ السُّمَّةِ، فحذف المضاف يقال‏:‏ سَمَهَ الفرسُ يَسْمَهُ سُمُوهاً، إذا جرى جرياً لا يعرف اإعياء، فهو سَامِه، والجمع‏:‏ سُمَّه، قال رؤبة‏:‏
يا لَيْتَنَا والدَّهْرَ جَرْىَ السُّمَّهِ*
أي يجري جرى السمه التي لا تعرف الإعياء، ويروى‏:‏
لَيْتَ المَنَا وَالدَّهْرَ جَرْىَ السُّمَّةِ* أراد المَنَايا، فحذف كما قال الآخر‏:‏
ولبس العَجَاجَة والْخَافِقَات * تُرِيكَ الْمَنَا بِرُؤُوسِ الأسَلْ
والمعنى ليت المنايا لم يخلقها اللّه ولم يخلق الدهر - أي صروفه - حتى تمتعتُ بعشيقتي، ومثلُه‏:‏
886- جَرَى فُلاَنٌ السُّمَّهَي‏.‏
إذا جرى إلى غير أمرٍ يعرفه، والمعنى جَرَى في الباطل‏.‏ ‏[‏ص 169‏]‏
887- جَدَعَ اللّهُ مَسَامِعَهُ‏.‏
هذا من الدعاء على الإنسان، والمسامع‏:‏ جمع المِسْمَع وهو الأذن، وجَمَعها بما حولها، كما يقال‏:‏ غليظ المَشَافر، وعظيم المَنَاكب، ويقال أيضاً ‏"‏جَدْعاً له‏"‏ كما يقولون ‏"‏عَقْراً حَلْقاً‏"‏‏.‏
888- جَاءَ بأُمَّ الرُّبَيْقِ عَلَى أُرَيْقٍ‏.‏
قال أبو عبيد‏:‏ أم الرُّبَيْقِ الداهية، وأصله من الحيات‏.‏
قلت‏:‏ هذا التركيب يدل على شيء يحيط بالشيء ويَدُور به كالرِّبقْةَ، ورَبَقْتُ فلاناً في هذا الأمر، أي أوقعته فيه حتى ارْتَبَقَ وارْتَبَكَ، فكأن أم الربيق داهية تحيط وتدور بالناس حتى يرتبقوا ويرتبكوا فيها، وأما أُرَيْق فأصله وُرَيْق تصغير أَوْرَق مُرَخَّما، وهو الجمل الذي لونُه لونُ الرمادِ، وقال أبو زيد‏:‏ هو الذي يَضْرِب لونُه إلى الخضرة، فأبدل من الواو المضمومة همزة، كما قالوا‏:‏ وُجُوه وأُجُوه ووُقِّتَتْ وأُقِّتَتْ، قال الأصمعي‏:‏ تزعم العرب أنه من قول رجل رأى الغُولَ على جمل أورق‏.‏
ويقال أيضا في مثله‏:‏
889- جَاءَ بِالرَّقِمِ الرَّقْمَاءِ‏.‏
إنما أنث وصفه لأنه أراد بالرِّقِمِ الداهية، والرقماء تأكيد له، كما يقال‏:‏ جاء بالداهية الدهياء، ويقال‏:‏ وقع فلان في الرَّقِم الرَّقماء، إذا وقع فيما لا يقوم منه، والرَّقِم بكسر القاف لا غير‏.‏
890- جَانِيكَ مَنْ يَجْنِي عَلَيْكَ‏.‏
يقال‏:‏ جَنَى عليه جِناية، وأراد صاحب جنايتك من يجني عليك، فلا تأخذ بالعقوبة غيره‏.‏
وأَجْوَدُ من هذا ما قاله أبو عمرو، قال‏:‏ يعني الذي تلحقك منفعتُه هو الذي يلحقك عَارُه وتُعير بقبيحه، قلت‏:‏ يريد الذي يجني لك الخير هو الذي يجني عليك الشر، فقولهم‏:‏ جانيك معناه الجاني لك‏.‏ يقال‏:‏ جَنَيْتُ له، ثم تحذف اللام فيقال جنيته، كما يقال‏:‏ كِلْتُ له ووَزَنْتُ له، ثم تحذف اللام فيقال‏:‏ كِلْتُه ووَزَنْته‏.‏ قال تعالى ‏{‏وإذا كَالُوهم أو وَزَنوهم يخسرون‏}‏ أي كالوا لهم أو وزنوا لهم، قال الشاعر‏:‏
ولقد جَنَيْتُكَ أَكْمُؤاً وعَسَاقِلاً * ولقد نَهَيْتُكَ عن بَنَاتِ الأْوَبِر
أي جنيت لك‏.‏
891- أَجَنَّ اللّهُ جِبَالَهُ‏.‏
قال الأصمعي‏:‏ المعنى أجن اللّه جِبِلَّتَه، أي خلقته‏.‏
قلت‏:‏ لعله أراد أماته الله فيجَنْ، أي يُسْتَر بأن يدفن‏.‏ ‏[‏ص 170‏]‏ وقال غير الأصمعي‏:‏ ‏"‏أجن اللّه جباله‏"‏ أي الجبال التي يسكنها، أي أكثر الله فيها الجنَّ، أي أَوْحَشَها‏.‏
892- جَاءَ بِرَأْسِ خَاقَانَ‏.‏
قد مضى هذا المثلُ على الوجه في باب الباء فيما جاء على أفعل منه عند قوله ‏"‏أبْأَى ممن جاء برأس خاقان‏"‏‏.‏
893- جَاءَ السَّيْلُ بِعُودٍ سَبِيٍّ‏.‏
أي غريبٍ جَلَبه من مكان بعيد‏.‏ يضرب للنائي النازح‏.‏

جَاِوْرمَلِكاً أَو بَحْراً‏.‏
يعني أن الغِنَى يُوجَدُ عندهما‏.‏
يضرب في التماس الْخِصْب والسَّعَة من عند أهلهما‏.‏
895- جُدَيْدَةٌ فِي لُعَيْبَةٍ‏.‏
هذا تصغير يراد بن التكبير، أي جدّ سُتِر في لَعِب، كما قيل‏:‏ ‏"‏رب جِدٍّ جَرَّهُ اللعب‏"‏‏.‏
896- جِلاَءُ الْجَوْزَاءُ‏.‏
يقال للذي يبرق ويرعد‏:‏ جِلاَءُ الْجَوْزَاء، وهو بوارحها، وذلك أنها تطلع غُدْوة فتأتي بريح شديدة ثم تسكن‏.‏
يضرب للذي يتوعَّد ثم لا يَصْنع شيئاً وتقديره توعُّدُه جِلاَءُ الجوزاء، فحذف للعلم به‏.‏
897- جَاءَ بِمُطْفِئَةِ الرَّضْفِ‏.‏
أي جاءَ بأمر أشدَّ مما مضى، وأصل الرَّضْفِ الحجارةُ المُحْمَاة، أي جاء بداهية أنْسَتْنا التي قبلها فأطفأت حرارتها‏.‏
يضرب في الأمور العظام‏.‏
وفي حديث حذيفة رضي الله تعالى عنه حين ذكر الفِتَنَ فقال‏:‏ ‏"‏أتتكم الدُّهَيْم‏"‏ ويروى‏:‏ ‏"‏الدُّهَيماء‏"‏ ويروى ‏"‏الرقيطاء ترمي بالنَّشْف، والتي تليها ترمي بالرَّضْفِ‏"‏‏.‏
898- جَاءَ أَبُوهَا بِرُطَبٍ‏.‏
قالوا‏:‏ إن أول من قال ذلك شيهم بن ذي النابين العبدي، وكان فيه فَشَل وضَعْفُ رأيٍ، فأتى أرض النَّبيطِ في نَفَر من قومه فهوِىَ جارية نَبَطية حسناء فتزوجها فنهاه قومه وقال في ذلك أخوه محارب‏:‏
لم يَعْدُ شيهم أن تزوج مثله * فهما كشَيْهَمة عَلاَها شَيْهَم
ورَسُولُه الساعِي إليها تارةً * جُعَلٌ وطَوْرا عَضْرَ فُوطٌ ملجم
في أبيات بعدهما لا فائدة في ذكرها، ثم إن شيهما صار وحمل معه امرأته حتى أتى قومه وما فيهم إلا ساخر منه، لائم له، فلما رأى ذلك أنشأ يقول‏:‏ ‏[‏ص 171‏]‏
ألم تَرَنِي أُلاَمُ على نكاحي * فَتَاةً حُبُّهَا دَهْراً عَنَاني
رَمَتْني رَمْيَة كَلَمَتْ فؤادي * فأوْهَى القَلْبَ رَمْيَةُ من رَمَاني
فلو وجد ابنُ ذِي النَّابَيْنِ يَوْماً * بأخْرَى مثلَ وَجْدِي ما هَجَانِي
ولَكِنْ صَدَّ عنه السَّهْم صدّاً * وعَنْ عُرْض على عَمْد أتاني
فلما سمع القومُ ذلك منه كَفُّوا عنه، ثم إن أباها قدِم زائراً لها من أرضه، وحمل معه هدايا منها رُطَب وتمر، فلما ذاق شَيْهم الرطبَ أعجبته حلاوته، فخرج إلى نادي قومه وقال‏:‏
ما مراء القوم في جمع النَّدِى * ولقد جاء أبوُها بِرُطَبْ
فذهبت مثلا‏.‏ يضرب لمن يرضى باليسير الحقير‏.‏
899- جَنَيتْهُا مِنْ مُجْتَنًى عَوِيصٍ‏.‏
ويروى ‏"‏عريض‏"‏ أي من مكان صَعْب أو بعيد‏.‏
900- جِئْنِي بِه مِنْ حَسِّكَ وَبَسِّكَ‏.‏
ويروى ‏"‏من عَسِّك وبَسِّك‏"‏ أي ائْتِ به على كل حال من حيث شئت، وقال أبو عمرو‏:‏ أي من جَهْدك، ويقال‏:‏ لأطْلُبنه من حَسٍّي وبَسٍّي، أي من جَهْدي، وينشد‏:‏
تَرَكَتْ بيتي من الأشياء قَفْراً مثلَ أمْسِ*كل شيء قد جمعت من حَسِّي وبَسِّي
قلت‏:‏ الحَسُّ من الإحساس، والبَسُّ‏:‏ التفريق، يقال‏:‏ بَسَسْتُ المالَ في البلاد، أي فرقته‏.‏ والمعنى من حيث تدركه بحاستك، أي من حيث تُبْصره، ومن روى ‏"‏عَسِّك‏"‏ فيجوز أن تكون العين بدلا من الحاء، ويجوز أن يكون من العَسِّ الذي هو الطَّلَب، أي من حيث يمكن أن يُطْلب، وبسك‏:‏ أي من حيث تُدْرِكه بِرفْقِك، من أبَسَّ بالناقة إذا رَفَقَ بها عند الحلب، أو من حيث انْبَسَّتْ، أي تفرقت‏.‏ يضرب في اسفراغ الوُسْع في الطلب حتى يعذر‏.‏
901- جَاء يَنْفُضُ مِذْرَوَيْه‏.‏
المِذْرَوَان‏:‏ فَرْعا الأليتين، ولا واحد لهما، ولو كان لهما واحِدٌ لوجب أن يقال في التثنية مِذْرَيَان كما يقال مِقْلَيَانِ في تثنية المِقْلَى، وعبر بنَفْضِ مِذْرَوَيهِ عن سمنه، والعربُ تنفي الغَنَاء عن السمين اللحيم وتُثْبِته للمُخْتَلَق الهضيم ‏(‏المتخلق - بفتح اللام - التام الخلق المعتدله، والهضيم‏:‏ الضامر‏)‏ ولهم فيه أشعار كثيرة ليس هذا موضعها‏.‏ ‏[‏ص 172‏]‏
يضرب لمن يتوعَّدُ من غير حقيقة‏.‏
902- جَاء بِالشَّعْرَاءِ الزَّبَّاء‏.‏
إذا جاء بالداهية الدَّهْياء، وفي حديث الشعبي وقد سئل عن مسألة فقال‏:‏ زَبَّاء ذاتُ وَبَر، لو سئل عنها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لعضلت بهم‏.‏
يضرب للداهية يَجْنيها الرجل على نفسه‏.‏
903- جَدُّكَ لاَكَدُّكَ‏.‏
يروى بالرفع على معنى جدك يغني عنك لا كدك، ويروى بالفتح أي ابْغِ جَدَّك لا كَدَّك‏.‏
904- جَلِيسُ السُّوء كالقَيْنِ إِنْ لَمْ يَحْرِقْ ثَوْبَكَ دَخَّنَهُ‏.‏
905- جَاء بِالضَّلاَلِ ابْنِ السَّبَهْلَلِ‏.‏
يعني بالباطل، قال الأصمعي‏:‏ جاء الرجل يمشي سَبَهْلَلا، إذا جاء وذهب في غير شيء، قال عمر رضي الله عنه‏:‏ إني لأكره أن أرَى أحَدَكم سَبَهْلَلا لا في عمل دنيا ولا في عمل آخرة‏.‏
906- جَاء بِدَبَى دُبَىٍّ، ودَبَى دُبَبَّيْنِ‏.‏
الدَّبَى‏:‏ الجرادُ، ودُبَىّ‏:‏ موضع واسِع، أي جاء بالمال الكثير كدَبَى ذلك الموضع‏.‏
907 جَاء بالهَئ والجَئْ‏.‏
أي بالطَّعام والشَّراب، وقال الأموي‏:‏
هما اسمان من قولهم ‏"‏جَأْجَأْتُ بالإبل‏"‏ إذا دعَوْتَهَا للشرب، و ‏"‏هَأْهَأْتُ بها‏"‏ إذا دعوتها للعَلَف، وقال بعضهم‏:‏ هما بكسر الهاء والجيم، وأما قولهم ‏"‏لو كان ذلك في الهَئ والْجَىْءِ ما نفعه‏"‏ فهذان بالفتح، وأنشد‏:‏
وَمَا كَانَ عَلَى الْهِئِْ* وَلاَ الْجِئِْ امْتِدَاحِيكَا
أي لم أمْدَحْكَ لجرِّ منفعة‏.‏
908- الجَارَ ثُم الدَّار‏.‏
هذا كقولهم ‏"‏الرفيق قبل الطريق‏"‏ وكِلاَهما يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال أبو عبيد‏:‏ كان بعضُ فقهاء أهل الشأم يحدِّثُ بهذا الحديث، ويقول‏:‏ معناه إذا أرَدْتَ شراء دارٍ فَسَلْ عن جِوَارها قبل شرائها‏.‏
909- جَرْعٌ وَأَوشَالٌ‏.‏
الجَرْع‏:‏ شُرْب الماء ريا، والوَشل‏:‏ الماء القليل، أي المال قليل وأنت مُسْرِف‏.‏
يضرب للمبذِّر، أي ترفَّقْ وإلا أتَيْت على مالك‏.‏
910- جَالِنِي أُجالِكَ فَالدَّمْسُ مِنْ فِعَالِكَ‏.‏
جَالِنِي‏:‏ من المُجَالاة وهي المُبَارزة، من قولهم ‏"‏جلاَ عن الوَطَن جلاَء‏"‏ إذا خرج، والدَّمْسُ‏:‏ الكتمان، يقال‏:‏ ‏[‏ص 173‏]‏ دمَسْتُ عليه الخبرَ، أي كتمته، يقول‏:‏ بارِزْنِي للعداوة أبارِزك فشأنك المُخَاتلة‏.‏
911- جَلَّزُوا لَوْ نَفَعَ التَّجْلِيزُ‏.‏
يقال‏:‏ جَلَزْتُ السكيَن جَلْزا، إذا شددت مَقْبِضَه بِعِلْباء البعير، وكذلك التجليز، أي أحْكَمُوا أمْرَهم لو نفع الإحكام يعني هربوا، ولكن القَدَر ألحق بهم ولم ينفعهم الحذر‏.‏
912- جِدَّ لامْرِئِ يَجِدَّ لَكَ‏.‏
أي أحِبَّ له خيراً يحبَّ لك مثلَه‏.‏
913- الجَدْبُ أَمْرَأُ لِلْهَزيِلِ‏.‏
يضرب للفقير يُصِيبُ المال فيطغى‏.‏
914- جَرْىُ الشَّمُوسِ نَاجِزٌ بِناجِزٍ‏.‏
يضرب لمن يُعَاجل الأمر، فيكافئ بالخير والشر من ساعته‏.‏
915- اجْعَلْنِي مِنْ أُدْمَةِ أَهْلِكَ‏.‏
الأدْمَة‏:‏ الوسيلة، وهي القرب، أي اجعلني من خاصتهم‏.‏
916- اجْعَلْ مَكَانَ مَرْحَبٍ نُكْراً‏.‏
أي اجْعَلْ مكان بِشْرِك وتحيتك قَضَاء الحاجة‏.‏


okkamal غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس