عرض مشاركة واحدة
قديم 02-04-07, 01:16 PM   #2
 
الصورة الرمزية حــــر

حــــر
محرر في زهرة الشرق

رقم العضوية : 2410
تاريخ التسجيل : Nov 2004
عدد المشاركات : 2,204
عدد النقاط : 10

أوسمة العضو
لاتوجد أوسمة لـ حــــر
رد: «`׉]¦[ الأدَبْ الفِلِسْطِيْنِـــــيْ ]¦[‰×`»


الأدب الفلسطيني قبل 48

قبل عام 48 كانت الشهرة في معظمها لشعراء ولكن هذا لم ينفِ وجود كتاب نثر متميزين مثل إسعاف النشاشيبي (1880-1947) صاحب المقالات الشهير، وقد كان ابراهيم طوقان (1905- 1941) في طليعة هؤلاء الشعراء وكذلك فدوى طوقان (1917-2003) ومطلق عبد الخالق (1910-1937) وقد كانت السمة العامة للشعراء في ذلك الوقت هي الوقوف على المواضيع السياسية والتحدث باسم بلادهم تعبيراً عن محنتها. ويمكن أن نشير بشكل خاص إلى شاعرين هما عبد الرحيم محمود ( 1913-1948) وعبد الكريم الكرمي (أبو سلمى ) (1911-1984) حيث لم يكونا من الشعراء الكبار على مستوى البناء الفني للقصيدة ولكن شهرتهما جاءت من قوة طرح الموضوع السياسي الحاضر بقوة على الساحة الفلسطينية في تلك الفترة. ولم يخرج عن سياق الموضوع السياسي بشكله المألوف في تلك الفترة سوى قلة مثل توفيق صايغ (1924- 1973) وفدوى طوقان التي صدمت الواقع السياسي في بداية الأربعينات بما في شعرها من موقف أنطوائي فقد كانت تخوض حرباً ضد التراث الاجتماعي. اما الفن القصصي قبل 48 فقد كان في مراحله التجريبية، وقد كان الفن القصصي العربي عموماً يفتقر إلى التجربة التراكمية وإلى الشجاعة في الطرح حيث لم ينجح الكتاب حتى تلك الفترة في إرساء قواعد لهذا الفن، ورغم ذلك فقد عرفت أسماء مثل خليل بيدس (1875- 1949) واحمد شاكر الكرمي (1894-1927) وجميل البحري (توفي شاباً 1930) حيث أسس كل منهم مجلة أدبية خاصة وأشرف على تحريرها بنفسه وكانت معظم ما تنشره قصصاً مترجمة كانوا يقومون هم بترجمتها، فخليل بيدس كان يترجم عن الروسية والكرمى عن الإنجليزية، أما البحري فكان يقوم بتحويل القصص إلى نصوص مسرحية. وينسب إلى خليل بيدس كتابة أول رواية فلسطينية "الوريث" التي ظهرت في القدس عام 1920 ونشر أيضاً مجموعة قصصية بعنوان آفاق الفكر عام 1924 في القاهرة. والرواية الثانية في الأهمية هي رواية اسحق موسى الحسيني " مذكرات دجاجة " 1943 وقد كتب لها المقدمة د.طه حسين، وقد طبعت عدة مرات لما حصلت عليه من شهرة آنذاك في العالم العربي. باختصار كانت معظم الأعمال القصصية في ذلك الوقت ذات منحى تعليمي وعظي وإرشادي.





الأدب الفلسطيني بعد 1948

بعد نكبة 48 تأثر الشعر بشكل واضح حيث تشكلت التحديات للأشكال الشعرية الموروثة فبدأت كتابة الشعر الحر بوصفه تجربة جمالية خالصة قبل مأساة 48، وقد قوبلت محاولات السياب ونازك الملائكة عام 1947 بالرفض ولكن مأساة 48 جعلت المناخ النفسي مهيئاً لتقبل تفكيك الشكل التقليدي الذي كان محاطاً بهالة من القداسة


توقيع : حــــر
بكيت وهل بكــاء القلب يجدي فراق أحبـــتي وحنيـــــن وجدي
فما معنى الحيـــاة إذا افترقنـا وهل يجدي النحيب فلست ادري
فلا التذكار يرحمني فأنســى ولا الاشواق تتركنــي لنــومــي
فراق أحبتي كم هــز وجدي وحتى لقائهم سأضــــل أبكــــي

أبي وأمي .. رحمكم الله وجعل مثواكم الجنان .. اللهم ءامين


زهرة الشرق

حــــر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس